الظلم-من امراض القلوب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 458 - عددالزوار : 7794 )           »          فضائل المعوذتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          قِيمَةُ العَمَلِ في الإِسْلَامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الاختلاف المثمر بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مقبرةُ القرارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أخلاقُك تُعرف مِن كلماتك لا مِن هيئتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          خطوات الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وقفة مع الخشوع في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مع فتية الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-09-2007, 03:15 PM
الصورة الرمزية فوز الهموم
فوز الهموم فوز الهموم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: araq
الجنس :
المشاركات: 1,152
الدولة : Iraq
افتراضي الظلم-من امراض القلوب

الظلم من امراض القلوب والعدل صحتها وصلاحها.قال احمد بن حنبل(لوصححت لم تخف احدا)اي خوفك من المخلوق هو من مرض فيك كمرض الشرك والذنوب.
واصل صلاح القلوب هوحياته واستنارته قال تعالى(أومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ،كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )-122 الانعام-و(لينذر من كان حيا ،ويحق القول على الكافرين )-70 ياسين-و(ويخرج الحي من الميت ،ويخرج الميت من الحي ) -19 الروم -
ومن انواعه انه يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن .
وفي الحديث الصحيح "مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه كمثل الحي والميت "
وفي الحديث ايضا "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ،ولا تتخذوها قبورا".
وذكر الله سيحانه تعالى آية النور وآية الظلمة "35 النور"(الله نور السماوات والارض ،مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ،المصباح في زجاجة ،الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتزنة لا شرقية ولا غربية ،يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار ،نور على نور )
ثم قالوالذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى اذا جاء ه لم يجده شيئا ،ووجد الله عنده فوفاه حسابه ،والله سريع الحساب )"39 النور"
فالاول-مثل الاعتقادات الفاسدة والاعمال التابعة لها ،يحسبها صاحبها شيئا ينفعه ،فاذا جاءها لم يجدها شيئا ينفعه ،فوفاه الله حسابه على تلك الاعمال .
والثاني-مثل للجهل البسيط وعدم الايمان والعلم فان صاحبها في ظلمات يعضها فوق بعض لا يبصر شيئا ،فان البصر انما هو بنور الايمان والعلم ،قال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ،فاذا هم مبصرون )"201 الاعراف"
وقال تعالى ولقد همت به وهم بها ،لولا ان رأى برهان ربه)"24 يوسف "
والقلب الحي -المنور ،فانه -لما فيه من النور-يسمع ويبصر ويعقل والقلب الميت فانه لا يسمع ولا يبصر قال تعالى في سورة البقرة "17"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء،صم بكم عمي فهم لا يعقلون )
فذكر الله الموانع على قلوبهم والسمع والابصاروابدانهم حية تسمع الاصوات وترى الاشخاص ،لكن حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم :لها سمع وبصر ،وهي تأكل وتشرب وتنكح.
فشبههم بالغنم التي ينعق بها صاحبها اي الراعي وهي لا تسمع الا نداء الراعي
فأين نحن من كل هذا ؟وماذا يتوجب علينا كمسلمين انعمر قلوبنا بالايمان ونبعدها عن الظلم ؟شاركوني جزاكم الله عني كل الخير
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 75.50 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.20%)]