|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() رضاعة الإبهام تمثل حاجة ملحة و قوية بالنسبة للأطفال الرضع، ولكن إذا استمرت هذه العادة مع الطفل إلى ما بعد سن الرابعة فإنها تسبب تشوها في أسنانه نتيجةالاحتكاك بين الفكين العلوي والسفلي.
أثبتت الدراسات أن تلك العادة تبدأ مع الطفل قبل الميلاد بعد اكتمال تكوينه كجنين داخل رحم الأم.. وعادة ما يلجأ الطفل لتلك العادة عند شعوره بالتعب أو الملل فهي تحقق له الكثير من الراحة وتساعده على الدخول في النوم بسهولة وتستمر عادة رضاعة الإبهام مع الطفل عادة حتى سن الثالثة ثم يتركونها من أنفسهم. أما الأطفال الذين يتمسكون برضاعة إبهامهم حتى سن الرابعة فيشكلون مشكلة تؤرق الآباء.. ولحسن الحظ أثبت الباحثون أنه لاتوجد أي آثار سلبية حتى سن الرابعة. ويوجه الأطباء النصيحة للأبوين من أجل مساعدة الطفل في التخلى عن تلك العادة: إما بوضع مادة ذات مذاق مر على إبهام الطفل، كما كانت تفعل جداتنا، حتى ترتبط رضاعة الإبهام بالشعور بالمرارة. أو تقديم بزازة للطفل كبديل عن إبهامه وفي الوقت ذاته يحاول الأبوان إلهاء الطفل ببعض اللعب ليمسكها في يده قد يشغله ذلك عن وضع إبهامه في فمه.. هناك حقيقة غريبة تثير الاهتمام فقد أكدت الأبحاث و الدراسات أن الطفل الذي اعتاد وضع إبهامه في فمه حتى سن الرابعة أكثر قدرة على مواجهة الحياة وأكثر استقلالية.. أما محاولة الآباء انتزاع إبهام الطفل من فمه بعصبية فقد يؤدي إلى تحويلها إلى عادة ثابتة و راسخة.. أي تؤدي إلى نتائج عكسية!!.
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السيجارة في قفص الاتهام | د / أحمد محمد باذيب | الطب الباطني | 4 | 28-10-2007 06:20 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |