عند وصول جثمان الشهيد الدكتور إلى دوار النصيرات وإذا بأكثر من عشرين حمامة أخذت تحلق فوق جثمانه الطاهر وكانت بعض الحمامات تهبط إلى مستوى رؤوس الناس المشيعين وبالقرب من جثمان الدكتور الشهيد ثم ترتفع وبعد ذلك غادرت أفواج الحمام المنطقة وقد كانت المسيرة الحاشدة التي توجهت إلى مسقط رأس الشهيد الدكتور تسير بسرعة كبيرة كما اشتمت الجماهير رائحة المسك التي فاحت من جسده الطاهر وقد هجم العديد من المشيعين على جثمانه ليأخذوا رائحة المسك من وجهه الطاهر وسط صيحات التهليل والتكبير والبكاء من الفرحة على هذه الكرامات التي رأتها الجماهير أثناء عملية التشييع.