حلول بسيطة لإلتهاب الامعاء

[نهر الكوثر]

كثيراً ما يكون التهاب الأمعاء الغليظة (القولون) ناتجاً عن أسباب نفسية، فإن المشاكل النفسية لها تأثير على الأمعاء كما هو لحال في تأثيرها على المعدة، وكثيراً ما يصبح الالتهاب في هذه الحالة مزمناً. أما الالتهاب الحاد، فيمكن حصوله بسبب عدوى بكتيرية، وفي كلا الحالتين يجب مراجعة الطبيب.
علامات التهاب الأمعاء الغليظة هي عدم انتظام عملية البراز، ويمكن عندئذ حدوث إمساك أو إسهال، وأحياناً الطرفين على التعاقب، أي إمساك وإسهال، ويمكن أن يرافق البراز مخاط دم، وفي أكثر الحالات تحصل تشنجات قوية، وعند هذا المرض يمنع تناول الدهون الحيوانية، اللحوم بكثرة المواد الغذائية المحفوظة بطريقة التدخين والبقول، وكذلك المواد الغذائية ذات الألياف. بالإضافة إلى الحمية يساعد أيضاً عند التهاب الأمعاء تناول إحدى العلاجات التالية:
شاي إكليل الملك:
- تؤخذ ملعقة شاي من إكليل الملك (يسمى أيضا: حندقوق) وتغمر بكوب من الماء المغلي.
- يغطى الكوب ويترك لينقع مدة 10 دقائق.
- يشرب كوب منه بعد الطعام.
شاي البابونج:
تؤخذ ملعقة شاي من أزهار البابونج (12 زهرة تقريباً) وتغمر بكوب من الماء المغلي.
يغطى الكوب ويترك لينقع مدة 5 دقائق.
يصفى ويشرب قبل الأكل.
شاي البابونج يستعمل بعد الأكل فقط، فإن استعماله قبل الطعام يمكن أن يؤدي إلى آلام في المعدة.
زعتر الحمار:
- تؤخذ ملعقة شاي من زعتر الحمار (ويسمى ايضاً: ندغ البساتين)، ثم تغمر بكوب من الماء المغلي.
- يغطى ويترك لينقع مدة 5 دقائق.
- يصفى ويشرب 3-4 أكواب باليوم، وذلك كل مرة قبل الأكل.
لبن رائب:
- تؤخذ 5-10 ملاعق كبيرة من اللبن الرائب (ويسمى أيضاً: لبن زبادي) وتؤكل بعد الطعام في الحال.
أما التهابات الأمعاء الدقيقة فإن أكثر الأسباب المؤدية لها هي العدوى البكتيرية، كما وتحصل أيضا بسبب التغذية غير السليمة. ويظهر التهاب الأمعاء الدقيقة عادة من خلال الإسهال أو آلام البطن، وفي بعض الأحيان يرافقه غثيان، قيء أو حرارة عالية. وعند الشك بمعرفة السبب أو عند الالتهاب لمدة طويلة، ينصح بمراجعة الطبيب.
وعدا ذلك فإن الوصفات التالية الذكر لها مفعول جيد لهذا المرض.
تفاح:
- يستعمل التفاح عند التهاب الأمعاء الدقيقة لمدة 1-3 أيام وذلك حسب شدة المرض، وذلك كالتالي:
- يؤخذ ½-1 كيلو غرام من التفاح، ثم تقسم هذه الكمية إلى عدة أجزاء.
- يؤخذ جزء منها، ثم يقشر ويبشر ويؤكل. وتؤخذ باقي الكمية هكذا خلال اليوم.
أويسة عنب:
- يؤخذ 60 غراماً من أويسة العنب (نوع من الفاكهة ذي جبة زرقاء وحجم صفير) الجافة، ثم تغمر بليتر من الماء البارد.
- تغطى وتوضع على النار لغاية الغليان، ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.
- تعصر الفاكهة وتصفى.
- يشرب السائل على دفعات خلال النهار.
وكذلك أويسة العنب الطازجة أو عصيرها مفيدة لهذا المرض ويؤخذ بكميات قليلة على دفعات خلال اليوم. وذلك لأن أويسة العنب تعمل ضد الالتهاب وتقتل البكتيريا الضارة المتواجدة بالأمعاء.
خطمي:
- يؤخذ 20 غراماً من الخطمي، ثم تغمر بنصف ليتر ماء مغلي.
- توضع على النار لغاية الغليان.
- ترفع عن النار ثم تترك لتنقع وهي مغطاة لمدة 10 دقائق.
- يصفى ويشرب على دفعات خلال اليوم وفي كل مرة كوب.
لبخة الطين الطبي:
ينصح باستعمال لبخة الطين الطبي كعلاج خارجي ضد التهاب الأمعاء الدقيقة:
- تؤخذ قبضة أو قبضتان من الطين الطبي (موجود في الصيدلية)، ثم يضاف له قليل من الماء ويحرك معه.
- تؤخذ قطعة من الشاش وتطوى على طبقتين وبحجم 15×20 سنتمترا، ثم يفرد الطين المبلول فرقها بسماكة سنتيمتر واحد.
- ثم توضع على البطن وتغطى بقطعة من الكتان. (وبالطبع، يكون المريض مستلقياً على ظهره).
- تترك اللبخة لتأخذ مفعولها لمدة ساعة إلى ساعتين.
أزهار الحشائش:
لتخفيف آلام التهاب الأمعاء الدقيقة يستعمل كيس من أزهار الحشائش، وكذلك كمادة البخار تقوم بتخفيف الألم،(وكلا الوصفتين مشروحتان بإيضاح في موضوع: مرارة: مغص المرارة. فانظر هناك).
مغلي الشعير:
إن الأطفال سواء كانوا صغارا أم كبارا يفيدهم عند التهاب الأمعاء الدقيقة مغلي الشعير، ويعمل كالتالي:
يؤخذ 10-15 غراماً من الشعير، ثم تغمر بنصف ليتر من الماء البارد.
تغطى وتوضع على نار هادئة جداً لمدة 10 دقائق.
تؤخذ عن النار وتترك لتنقع مدة 15 دقيقة.
تصفى وتعطى للأطفال خلال النهار على دفعات وفي كل دفعة 2-3 ملاعق كبيرة.
الجزر:
ينصح لالتهاب الأمعاء الدقيقة باستعمال الجرز، وذلك لمدة يوم أو يومين وحسب حدة المرض، ويستعمل كالتالي:
- يؤخذ 500 غرام من الجزر المنظف، ثم يفرم ناعماً.
- يغمر بقليل من الماء، ثم يغطى ويطبخ قليلاً حتى يلين.
- يمرر الجزر المطبوخ من خلال منخل.
- يضاف للجزر قليل من الحليب أو من المرق قليل الدسم.
- يؤخذ خلال النهار على عدة دفعات وبكمية قليلة