بغدادُ.. يا جبهةَ الدنيا وغرتَها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3115 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-12-2009, 09:51 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
10 بغدادُ.. يا جبهةَ الدنيا وغرتَها

بغدادُ.. يا جبهةَ الدنيا وغرتَها
....................... نفسي الفداءُ ليومٍ في مغانيها
واللهِ ما سكنتْ روحي بغربتِها
....................... يوماً ولا ليلةً في غيرِ (طاريها)
اللهُ ! كم خفقتْ في *****ِ أجنحةٌ
....................... أدمتْ قوادمَها حمّى خوافيها
ولَجَّ في كَلَفٍ قلبٌ وأضلعُهُ
....................... من طولِ ما خفقتْ أحفتْ حوافيها
إني لأجلسُ في تطوانَ آمنةً
....................... نفسي ولكنّما الذكرى تناجيها
ماذا بقائي بأرضٍ خابَ سائلُها
....................... والناسُ معرضةٌ قد شحَّ معطيها
لمِّي الأثاثَ وبيعيهِ بلا ثمنٍ
....................... روحي إلى أرضِها قد ضَجَّ حاديها
من للأراملِ ضاعتْ في حمى بلدي ؟
....................... ودمعةِ اليُتمِ من يُشكي بواكيها ؟
من للسجينِ يقاسي القيدَ من زمنٍ ؟
....................... من للشريدِ مضاعاً في نواحيها ؟
من للجريحِ وقد عزّتْ ضمادتُهُ ؟
....................... من للضحايا تنادي في حواريها ؟
من للفقيرِ وللجوعان ؟ من لهما ؟
....................... كيف السبيلُ وحاميها حراميها ؟
في أرضِنا اليومَ آهاتٌ وأدعيةٌ
....................... وأدمـعٌ لا تني تجـري مآقيها
لو أنّ بعضَ دعاوى الناسِ قد سُمعتْ
....................... لدمَّرَ اللهُ ما فيها ومن فيها
هذا وإخوانُنا من الخليجِ إلى الـ
....................... ـمحيطِ يا قومٍ حاضرَها وباديها
كأنّ بغدادَ لا تعنيهمو أبداً !
....................... ولا العراقُ ولا منهم أهاليها !
كأنّ بغدادَ ما كانتْ أوائلُها
....................... ولا أواخرُها غوثاً لمُقويها
كأنها لم تكنْ قطبَ الوجودِ ولا
....................... يوماً بها دارتِ الأفلاكُ تنويها
كأنها لم تكنْ غيثاً سحابتُهُ
....................... كانَ الرشيدُ إذا مرّتْ يناجيها :
"لا تُمطري ههنا أو أمطري إنما
....................... خيراتكِ حيثُما حلتْ سنَجبيها"
حالَ الزمانُ وما زالتْ عوارفُها
....................... آناً فآناً إلى الراجينَ تُزجيها
واللهِ ما نسيتْ أسوانَ في عدةٍ
....................... ولا جنينَ وقد عادتْ عواديها
لنا لبغدادَ للفرسانِ صائلةً
....................... فيها شواخصُ تَروي عزَّ ماضيها
واسألْ بغزةَ عن بغدادَ كيفَ قضتْ
....................... رغمَ النوائبِ إلا أن تواسيها
قامتْ على جُرحها تمشي مكابرةً
....................... كيما توفّي عهوداً قلَّ مُوفيها
بغدادُ! ما أنتِ ؟ ما هذا الشموخُ ؟ وما
....................... سرُّ العطاءِ وقد جفَّتْ سواقيها ؟!
وخانكِ القومُ والأيامُ مدبرةٌ
....................... وما دروا أننا يوماً سنلويها
راحوا لطهرانَ حبواً دونما خجلٍ
....................... واصطفّ خالدُهمْ في صفِّ راشيها


يا قومُ ! هذي جيوشُ الفرسِ قد ذبحتْ
....................... بغدادَ!أم لم تروا منْ ذُبِّحوا فيها ؟!
حقاً لقد عمِيتْ أبصارْكمْ وغدتْ
....................... أسماعُكم حجراً ، ما نفعُ مُصغيها ؟
بلى ستشرقُ أقماري وإن طُمستْ
....................... وتنجلي غمةٌ كنا نُقاسيها
ويُظْهِرُ الموجُ عندَ الفجرِ أشرعتي
....................... يوماً وإن بعِدتْ عنا مراسيها
بغدادُ لا تزعلي واللهِ ما رضِيَتْ
....................... نفسي البعادَ لأمرٍ عنكِ يُلهيها
لولا انتظاري لغاياتٍ أحققُها
....................... لم أبقَ في غربتي أقتاتُ ماضيها
هذا ولولا مخافي اللهَ أرقُبُهُ
....................... لعفتُ في غربتي الدنيا وما فيها
وعجتُ في لهَفٍ أهفو إلى بلدي
....................... حتى يلامسَ جلدي تُربَ ناديها
لكنَّما قصةٌ في الآيِ منزلةٌ
....................... ما زالَ قارئُها يتلو ويُقريها
ذو النونِ والرِّحلةُ المذمومُ سالكُها
....................... والحوتُ ينتظرُ الباغي يُحاكيها
هي التي كلما ندّتْ مغاضبةً
....................... نهَيتُها فانتهتْ نفسي لناهيها
يا صاحبي في الهوى العذريِّ موعدةً
....................... منكم إلينا ولو بالوهمِ تزجيها
هل لي إلى حيّنا من عودةٍ ؟ وإلى
....................... ملاعبٍ في الصبا قد كنتُ آتيها
ورفقةٍ في حنايا *****ِ قد سكنَتْ
....................... يا ربِّ رحماكَ بي أن لا أُلاقيها




تحياتي
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.31 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]