|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الخليل – فلسطين الآن – خاص – عادت البلدة القديمة في مدينة الخليل إلى حالة الانتعاش الاقتصادي المؤقت خلال شهر رمضان المبارك بفعل تردد أهالي المدينة إلى أسواقها بعد انقطاع سنوي بسبب ممارسات ومضايقات قوات الاحتلال الصهيوني . ويبدو للداخل إلى تلك الأسواق مظاهر الشهر الفضيل واضحة حيث يعج بألاف المتسوقين بشكل يومي من مختلف أنحاء محافظة الخليل والمدن المجاورة بعرض التسوق وزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف لأادء الصلاة فيه، لكن هذا المشهد لا يبدو هكذا في أيام غير الشهر الفضيل . حركة تسوق كبيرة ويضيف أنه بات يتشجع للذهاب للصلاة في الحرم الإبراهيمي بسبب وجود اعداد كبيرة بشكل يومي في المسجد، وهو ما لم يكن يراه في غير الشهر المبارك، داعيا أن يكون هذا الحال هو الدائم في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي . ودعا المواطن التميمي إلى ضرورة زيارة أهالي الخليل قبل غيرهم للمنطقة وإحيائها خاصة أنها تحت طمع الاحتلال والمستوطنين، ويهدفون لتهجير أهالها ومحاولة السيطرة على الحرم . حرم الخليل مستهدف ويقول "أبو الرائد" وهو موظف في الحرم الابراهيمي أن قوات الاحتلال شددت هذا العام على المصلين وتقوم بمضايقتهم بشكل متعمد، حيث تحتجز الفتية والشبان وتدقق في بطاقاتهم الشخصية، كما تمنع عمليات الإصلاح فيه ودخول العمال إلا في فترات متقطعة ولأوقات محدودة . ويذكر أن قوات الاحتلال تنتشر بشكل كبير خلال أيام الجمعة على مداخل الحرم، وتقوم بعمليات التفتيش عبر عدة بوابات الكترونية منتشرة على بوابات الحرم بشكل بطيء جدا، وهو ما يمنع العشرات من الدخول للحرم وإرغامهم على أداء صلاة الجمعة في الساحات الخارجية تحت أشعة الشمس . آمال يخشى من فقدانها ويرى التاجر "أبو لطفي" صاحب محل للعطارة أن حركة المواطنين تنعش الحياة وتزيد الأمان والطمأنينة في صفوف التجار ما يدفعهم لوضع البضائع بكميات كبيرة دون الخوف علي أن تبقى دون بيع كما جرى في غالب الأعوام الماضية، وتعرض محالهم للسرقة من قبل بعض ضعاف النفوس. وحسب "أبو لطفي" فإن هذا العام يبشر بالخير لكنه يخشى من أن يكون حالة طارئة مؤقتة تنتهي بانتهاء شهر رمضان، وبالتالي تعود حالة الركاد الاقتصادي إلى حالها القديم، ما يشعر التجار بالاحباط ويدفعهم للبحث عن مكان بديل خارج البلدة القديمة . ولفت إلى أن عشرات المحال في البلدة القديمة بدأت بإعادة فتح أبوابها، أملا من التجار بأن تكون هذه الأيام مشابهة للايام القادمة، لكنه يشير إلى استمرار قوات الاحتلال والمستوطنين في الاعتداء على المواطنين والتجار من خلال دوريات دائمة راجلة تتحرش بالمواطنين، ونصب حواجز فيها والاعتداء على الشبان، واقتحام المحلات التجارية في ساعات النهار بشكل همجي، وإلقاء المستوطنين للقمامة والحجارة على المتسوقين. كما حظيت البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي خلال شهر رمضان باهتمام لافت من النواب الإسلاميين، من خلال تنظيمهم لجولات متفرقة على التجار والحرم الإبراهيمي ودعم صمود التجار فيها ودعوة المواطنين للمزيد من الاقبال عليها للتصدي للاحتلال ومخططاته . ويوم غد تحيي مدينة الخليل ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتبها مستوطن صهيوني متطرف في الخامس عشر من شهر رمضان بحق مصلين كانوا يؤدون صلاة الفجر في الحرم، ما أدى لاستشهاد 49 مصليا وإصابة المئات . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |