قصص التائبين والتائبات - الصفحة 17 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5049 - عددالزوار : 2219527 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4632 - عددالزوار : 1498595 )           »          استخدام Apple Pay للدفع أون لاين على المتصفحات الخارجية.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 مزايا لاستخدام Apple Pay.. شغلها الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيفية الدفع باستخدام Apple Pay فى المتاجر عبر أيفون وساعة أبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية استخدام Apple Pay للدفع عبر الإنترنت أو فى التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية إعداد Apple Pay على موبايلك الأيفون.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          Apple Pay.. كل ما تحتاج معرفته عن خدمة الدفع بالأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احذر من جرائم النصب الإلكتروني.. 7 نصائح هتحميك من الاحتيال عبر التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          هل يجب ترك الراوتر يعمل أثناء النوم؟.. اعرف رأي الخبراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-12-2012, 05:34 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة فتاة تركت زوجها


في الجهل ...أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت عشتُ في سباتٍ عميق...ونوم متصل ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه الواجبات لا تعني شيئاً ....والأوامر والنواهي ليست في حياتي الحياةُ متعةٌ ...ولذة الحياة هي كل شيء..غردتُ لها ..وشدوتُ لها الضحكة تسبقني..والأغنية على لساني..انطلاق بلا حدود ..وحياة بلا قيود عشرون سنة مرت..كل ما أريده بين يدي وعند العشرين..أصبحتُ وردة تستحق القطاف من هو الفارس القادم؟...مواصفات ...وشروط أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان..ويسابقه...صوت الموسيقى من نفس المجتمع ...ومن النائمين مثلي من توسد الذنب... والتحف المعصية الطيور على أشكالها تقع...طار بي في سماء سوداء ...معاصي ...ذنوب غردنا...شدونا... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً..لا نعرف لطولها نهاية..ولا لعرضها حداً..اهتماماتنا واحدة ..وطبائعنا مشتركة ...نبحث عن الأغنية الجديدة ونتجادل في مشاهدة المباريات هكذا ..عشر سنوات مضت منذ زواجي كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب..سعادةٌ زائفة في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً..كلها مضت ..وأنا أسير في نفق مظلم كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده كمطر الصيف ..صوت رعد ..وأضواء برق..يتبعه...انهمار المطر كان الحلُم يرسم القطرات ..والفرح..قوس قزح شريط قُدّم لي من أعز قريباتي وعند الإهداء قالت...إنه عن تربية الأبناء تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ...وربما أنها اهتمت بالأمر شريط الأبناء ..سمعتُه ..رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ...سمعتُه مرةً..وثانية لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ... إعصار قوي...زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ...لم أتوقع هذا القبول من نفسي ...بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا طلبتُ أشرطةً أخرى ...بدأتُ أصحو ..وأستيقظ أُفسر كلّ أمر ...إلا الهداية.... من الله ...وكفى هذه صحوتي ...وتلك كبوتي هذه انتباهتي ...وتلك غفوتي ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟ دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ... ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا.. متى نزل التحريم...؟ قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه... نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير... من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة... نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟ قلت له بحزم ..نعم ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة لم يتغير ... حاولت ...جاهدت شرحت له الأمر.... دعَوتُ له... ربما ... لعل وعسى ...خوفتُه بالله .. والنار ..الحساب والعقاب...بحفرة مظلمة ...وأهوال مقبلة... ولكن له قلبٌ كالصخر...لا يلين!! في وسط حزنٍ يلُفني ..وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ... وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني.. {ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين} حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء...قديماً وحديثاً من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر... التفت بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف.. وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم...؟ قلت .... { فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين } كحبات سبحة ...انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ...التهديد ...والوعيد لن ترينهم أبداً....أبداً أمور كثيرة ...بدأت أعاني منها ... وأكبر منها ... أنه لا يصلي!! وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟ عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء... ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي... وعندما علمتُ خطورة الأمر ...وجوب طاعة الله ورسوله ... اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق... كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ... ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي... طاعةً لله وقربةً... أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت ابتُليتُ في نفسي ...وفي أبنائي.. أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم قال لي أحد أقربائي...إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون.... تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ... في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه ..لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ...لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ... عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ...ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ...ولكن أين الصمود ...وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!! جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ... لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ...وعندما هويت على كرسي بجوار المديرة ...استعدت قوتي...مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ...ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم...أخفيتُه خلف حقيبتي ...أنفاسي تعلو وتنخفض ... لساني التصق بفمي ...وشعرت بعطش شديد... في جو أترقب فيه رؤية من أحب ...تحدثت المديرة ...بسعة صدر ...وراحة بال.... أثنت على ابنتي ...وحفظها للقرآن ...طال الحديث...وأنا مستمعة!! وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ...فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب.... فُتح الباب... وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ... غُشي على عيني...وأرسلتُ دمعي ... ظهر ضعفي أمام المديرة ...حتى ارتفع صوتي . ولكني سمعت صوتاً حبيباً ...كل ليلةٍ يؤانسني ...وفي كل شدة يثبتني... اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ...لن يضيعكِ الله أبداً...من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... أُخيتي ...الفتنة هي الفتنة في الدين كففت دمعي ...واريتُ جرحي ...بثثت حزني إلى الله ... خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ...لماذا أتيت...؟! والأيام تمر بطيئة ...والساعات بالحزن مليئة أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم؟! ستة أشهر مضت ...قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر.. الباب..يُطرَق.... ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم ..إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم ..تزوج وأراد الخلاص مرت ليلتان ...عيني لم تشبع من رؤيتهم ...أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم... تتابعت قبلاتي لهم تتابع حبات المطر تلامس أرض الروض علمت أن الله استجاب دعوتي ...وردّهم إليّ ولكن بقي أمر أكبر...إنه تربيتهم عُدت أتذكر يوم صحوتي ...وأبحث عن ذاك الشريط حمدت الله على التوبة ... تجاوزت النفق المظلم ...صبرت على الابتلاء وأسأل الله الثبات الثبات على الهداية ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-12-2012, 05:36 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

التَّلة العتيقة .. والتنهدّات المتقطِّعة

سكون حائر يلف المكان وتنهدات متقطعة تخرج من فاهيهما فقط
تريد احتضانه فتخجل من دقات قلبها ، فما تهم بالابتسام الا وتسبقها عبراتها
يحس بها فينسى ما قد ألمَ به .. لكن جرأته تخونه كما خانتها
ينظر كل منهما إلى الآخر ويبحران في عيني بعضهما ...

تتذكر كيف ربته وهو صغير لا يفارق راحتيها
كما وتتذكر كيف أخذ يمسك بالملعقة ويتناول طعامه لوحده
رغم الفوضى والأوساخ التي كان يحدثها إلا انه كالسكر على قلبها

كيف لا وهي أول من رأته وهو يخطو خطواته الأولى
فكم من مرة لم تنم الليل فيها بسبب بكائه وتوجعه في أيام مرضه
تطعمه فيأبى .. تشربه الماء فيتقيأ .. تهز له بيديها فيتوجع
تبعده عن حضنها فيصيح ، وتحتار فيما تفعل له ، وتهم بالبكاء والصياح
مثلما يفعل...وتبقى على حالها إلى أن يتعب ويغفو
لكنَّ جفنيها لا يتعبان ولا يغفوان ، بل يظلان متيقظان لحركاته
لهمساته.. لهمهماته

فان كان هذا يحدثه في ايام مرضه فما بالك بالذي يحدثه في أيام دلاله ؟!!!

الكل يمضي : التعب .. البكاء والحزن ليمسح كيانها بمسحة قدسية
صحيح انها كلمة تقال لكن بالنسبة لها فهي البشر والفرح وبداية الأمومة
فمنذ اللحظة تصير روحها متعلقة به أكثر فأكثر من السابق
ترنو وإياه إلى عالم آخر...

يكبر ويكبر، ويدخل المدرسة ليبدأ التعليم
أمّا هي فتمر بلحظات عصيبة تعيش معه أيامه الأولى من تقبل الأولاد له
ومشاجراته وإياهم حتى تعليمه وتقدمه للامتحانات

إنَّها تُعد من أصعب اللحظات في عمرها لتأتي الدقائق والساعات كأنها سنون !
فما ترى طيفه من بعيد إلا وتسبق نظراتها إليه ؛ تلفه وتحتضنه
وتطمئن عن حاله والذي صنع .. وما أحلاها من لحظات حينما يعلن لها
نشوة انتصاره أنه نجح او سمع المديح من احد ، وما أشدها من لحظات
سيما حينما تهدأ من روعه إن رسب!!..

أتدرون بالذي كانت تصنعه حينما تفشل محاولاتها المتعددة ليهدأ ؟!!

كانت تأخذه على تلة عربية يكثر بها الزيتون والتين والصّبار
وبخاصة بعد العصر ليهب النسيم العربي الأصيل الغائب داخلاً الجسم
مطهرا إياه من كل شائبة

حاولت نسيان هذا الدم العربي ؛ انه عربي !.. أجل.
هي تلة عربية تعشق الحب والعرض والإنتماء والجذور .. سيما ومكانها
يُسهل مرور النفحة المقدسة في روح كل إنسان عربي ؛إنها هي وسط الوطن
يقبع فيها الأحباء الذين غادروها وغادرونا ، ولم يعد يقبع فيها من هو
كل ابن لهذه الارض .. يقبع فيها من هو النجم المغيب الساطع اللامع
كما ويقبع فيها بيت الرحمن الذي لن ينسياه أحفاده رغم شدة الزمن عليهم ...

هو يكبر، وهي تجلس الساعات تهندس له مستقبله

لتربأ فوق التحديات الجديدة الغريبة .. لكن يبدو أن هندستها هذه لم تدم
طويلا فقد " خربش " الريح لها خرائطها ؛ خرائط الماضي والحاضر والمستقبل
وكثيراً ما داهمهما المغيب حينما لذَّت الهنيهات سعادة

وجاء الصبر ليجس محنتها

لقد قُطِّعت أشجار الزيتون .. حُرِّق التين ، ودمر الصبار على غير العادة .. اجل .
لم يكن السبب حرارة شديدة ، ولا هدير، ولا الريح العاتية التي عرفنا كيف
نواجهها ؛ وإنما مخالب إنسان لم تعرف قدسية ذاك المكان لأحبائه
نُبشت المقابر ، وتناثرت العظام .. وأزيحت آثار الجريمة الشنعاء
وليس هذا فحسب وإنما حولت بيت الرحمن إلى قمارة لعينة ...
أتدرون ما قمتم به يا من تجرأتم على التلة العتيقة ؟!

إنكم قطعتم حياة ابنها الذي خنقتموه .. شللتموه وأمتموه جسما بلا روح !!!
اجل . صارت حالته كما ذكرت لأنكم حاولتم تمويهه عن رائحة
النسيم العربي الأصيل ؛ بحث عن الزيتون والتين فلم يجدهما
وبحث عن الصبار فصعق صعقة أخرى لأنه لم يجده هو الأخر

وجلس على الأرض فلم يتعثر نظره وتتكحل عيناه بلحود من سبقوا
فصاح صيحة هي تعد أخر ما قال حينما شاهد بيت ربه
أصبح كما أرادوا له أن يكون !
قال: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أَرَى ما أراه ؟!...

وعندما لمحت تلك الأم ذاك المشهد في عيني ولدها احتضتنه

لتكسر تلك القيود وتبكي على جبينه لتتحلل الخلايا الميتة ، ويحييها الرحمن
بعد جس نبض صبرها

فيقول لها ابنها بكلمات جليلة :
إنا باقون ما دامت أم مثلك وروح كروحك

لي طلب منك أُمي :
اذهبي لتلك التلة واحضري لي بعض ترابها
كلما أثقلتني القيود ؛ فمهما فعلوا فلن تتحلل جزيئياتها لتصبح مثلما شاءوا...


بقلم الطالبة : اسلام حمزة محفوظ كبها
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-12-2012, 05:37 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة


إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصةقد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ، وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الإمتحان .قالت الفتاة : ما عندي مانع .ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . . وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي ؟ سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . . ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . . يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟لقد رجعتُ ويا ليتني
(( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟
طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ، يُهددني بالصور . . .بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟أخي . اختى. لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-12-2012, 05:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

طائر يسجد لله في المسجد الحرام أمام الناس


هذه القصة العجيبة جرت على لسان صاحبها وأنقلها كما هي :
يا إخوان حدثت لي هذه القصة العجيبة في الحرم المكي قبل رمضان الفائت
فقد كنت جالسا بعد صلاة العصر في صحن الحرم في الجهة المقابله لمرزام الكعبة
وكنت أقرأ القرأن ، فوضعته بين يدي ، وقلبت نظري الى الكعبه وما حولها
فسبحان الله ركزت ناظري على طائر من الطيور التي تطير في الحرم
من نوع يقال له على ما أعتقد السنونو يحوم في الحرم فإذا به يحط بجنبي مسافة مترين .
فوالله ياأخوان حدث شيء عجيب
قام هذا الطائر بلصق بطنة على الأرض ، وفرش جناحيه على الأرض
وتوجه الى الناحية اليسرى من الكعبة الى جهة الصفا والمروة
فإذا به يعدل جسمه ويستقبل القبله تماما
فاستمر لهذا الحال لمدة 5 دقائق تقريبا
وأنا أشاهده باندهاش وهو يحني ويخفض طرف جناحيه مقابل الكعبة
فالتفت حولي لأرى : هل من أحد من الناس قد لاحظ هذا الطائر ويرى هذه الأعجوبة !!!
فسبحان الله لم أشاهد أحدا من الناس قد لاحظه ، فكل مشغول بالقراءة والصلاة أو الحديث ..
وهو على هذا الحال
حدث شيء عجيب آخر
فقد رأيت صبيا في العاشرة يجري مسرعا وباتجاه الطائر، لم يكن يراه
ولكن عندما أراد وضع رجله على الطائر فإذا سبحان الله يقفز الصبي من فوق الطائر
دون أن يعلم أو يرى الطائر .. فقلت لنفسي لعلها صدفة !!!!
ثم يأتي شخص أخر يسير في اتجاه الطائر
وعندما وصل إليه فسبحان الله يتعثر الرجل عند وضع رجله على الطائر وينحني
إلى الجهة الأخرى ثم يكمل مسيره ..
فقلت لنفسي لعلها صدفة أخرى !!!!
وللمرة الثالثة يأتي رجل ثالث
عندما أراد وضع رجله عليه فسبحان الله تلقى هذا الرجل دفعه وانحنى إلى الجهة الأخرى
حتى أن الرجل تعجب ما الذي دفع به فسبحان الله
أيقنت أن هذا الطائر في حالة عبادة لله ، وأن الله حفظه فسبحان الله ولا اله الا الله.
فعند عودتي للرياض سألت أحد رجال العلم
فقال لي : ربما كان الذي شاهدتة ملك من الملائكة قد تشبه بصورة طير
أو يكون من الطيور التي تصلي لله ولكن لانفقه نحن تسبيحهم ولاصلاتهم.,### سبحــــان اللـــــــــــــــــــــه ###بقلم / عصام شبير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-12-2012, 05:39 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

الصلاه والقرآن سبب هدايتى

بسم الله الرحمن الرحيم

...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

والله والله لا اعلم مااكتب لكم وماذااقول......

اكتب لكم وكلي حرقه على نفسي واكتب لكم وانا ابكي ع حالي الذي كنت فيه لا صلي الصلاه في وقتها ولا اقراءالقران يوميا ولا افعل شي فحياتي ممله ممله

اخذ النت كل وقتي من ماسنجر لشات

لمواقع استحي ان اذكرها مارست العاده واستحي من قول هذا والله استحي


أآآآآآآآآآآآآآآه لو يرجع الزمان اه والله والله قبل اسبوعين او ثلاثه كنت ذنب اسويه ابكي على طول ليه مادري...كنت على دين على خلق لا ادري مالذي غيرني,,

قبل اسبوعين صليت صلاة وتر ودعيت ودعيت كان يوم جمعه والله والله والله اني صااااااااااااااااااااااادقه كل دعوه دعيتها صارت لي والله دعيت وتحقق لي اهـ

ياااااااااااااااااااااااارب كيف رحمتك واسعه واحنا دايما في معاصي وتسامحنااهـ .......

صرت اقرا قران يوميا

واستغفر والله احس براحه عجيبه ماقد حسيتها احس اني مبسوطه ومقتنعه من هاذي الدنيا الكل يسألني وش سويتي صرتي كذا واقول بقلبي والله انه القران والصلاه والله فعلا اللي يقرب من الله الله يقرب منه

يااااااااااااااااااااارب سامحني اليوم سويت ذنب الله يغفر لي لكن اشهد يارب عليا قدام كل اللي يقرأ اني تبت لك منه تبتلك منه تبت لك

منه يااااااااااااااااااااااااااااااااارباااااااااااااا ااااااااارب سامحني ولاتعاقبني ولا تسخطني ياااارب

يا ارحم الراحمين والله من تجربه صلوو استغفرو والوتر الوتر الوتر والضحى وشوفو كيف حياتكم تتغير والله دعواتكم لي بأن الله يثبتني ووييسر امري يااااااااااارب العالمين

ضروري ارجوكم اعرضوها جعل من عرضها جزاه الجنه يارب
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30-12-2012, 05:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

تاريخ ميلادي 8_8_2008


بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى
محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
انا فتاه متزوجه وابلغ من العمر 27 سنه وعندي ثلاثه اطفال
ان اللسان يعجز عن شكركم ولا يسعه الا ان يدعو لكم لانني
لان لساني وجوارحي ويداي وارجلي وقلبي وكل شيء املكه ولد
املكه ولد من جديد بفضل الله عز وجل وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل
خير واسال الله عز وجل ان
يبارك موقعكم ويجعل اعمالكم في ميزان حسانتكم
واود ان ابشركم بانني تبت الى الله عز وجل
بعد ان كنت ضائعه لسنوات حيث كنت اصلي يوم وسنه
لا واقرا كتاب الله عز وجل فقط بشهر رمضان المبارك
وبسبب الضروف التي عشتها كنت كل يوم لا يخلو لساني با
لساني لكلام عن الناس وكنت اسمع الاغاني والكثير من المعاصي لا اريد ان
اتذكرها ولكن كل هذا ذهب مع الريح واليوم
واليوم انا ولدت من جديد وان
اعتز يبنفسي وزوجي يفخر بي
اليوم اصلي كل الصلوات واقرا القران واحفظ منه ونويت ان اختم حفظه ان شاء
الله ولساني لا يذكر الا ما يرضي الله عز وجل وايضا ولد حب عميق واحترام
ورحمه بيني وبين زوجي رضى الله عنه بعد ان كنا تقريبا كل يوم نتشاجر انا لم اذق حلاوه الايمان
طعم الايمان والسعاده والراحه هكذا من قبل الحمدلله ا
لن تصدقوا كم تغيرت حياتي فاسال الله عز وجل ان يتقبل تةبتي
يتقبل توبتي ويغفر لي
لكن لن انسى من له حصه وتعب معي اختي وصديقتي وغاليتي
وغاليتي المشرفه التي ساعدتني وكانت تساندني
كل يوم وتشجعني بكلماتها الطيبه بارك الله فيها وجزاها
وجزاها كل خير ولا يسعني الا ان ادعوا لها ولكم
واسال الله ان يجمعنا معا في الفردوس الاعلى
ولكن لي رجاء بالله عليكم ان تدعو الله بان يثبتني
ويجعلني من دعاه الاسلام والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
****م في الله
أختكم في الله

شذى الإيمان
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-12-2012, 05:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أسلمت بعد سماعها القرآن

زارني أحد أقربائي في المنزل وهو يعمل في " السنترال " الخاص بإحدى المستشفيات في مدينة جدة وعمله الرد على المكالمات وتشغيل صوت الأذان وقت الصلاة.

قلت له: لماذا لا تستغل الوقت الضائع بعد صلاة الفجر إلى الساعة الثامنة صباحاً بتشغيل القرآن بالمستشفى بصوت هادئ، فرحب بالفكرة وأعطيته مجموعة تلاوات قرآن متنوعة لعدة مشائخ.

وقلت له: استعن بالله واخدم دينك وأنت في عملك، وبالفعل بدأ بتشغيل المقاطع الصوتية.

يقول لي: كان مع ضمن المقاطع تلاوة لسورة ق للشيخ سلطان العمري وكان صوته مؤثر جداً وفجأة وإذا بصوت الباب يطرق بشدة.

فتحت الباب وإذا بتلك الدكتورة التي في الدور الثاني نزلت إلي وهي تبكي فتعجبت من هذا الموقف، ومن حسن الحظ أني كنت أجيد اللغة الإنجليزية ولله الحمد.

قالت لي: ما هذا الصوت؟! قلت لها: هذا صوت القرآن. قالت: وما هو القرآن؟! قلت: هذا كلام الله ونحن المسلمون نفهمه. قالت: وما هو الإسلام؟! فطلبت منها أن تجلس وذهبت لأتصل بدكتور مناوب أعرفه محب للخير وحضر إلي وقابلها وحدثها بنبذة بسيطة عن الإسلام ثم قالها لها هناك مواقع على الإنترنت تخبرك أكثر عن دين المسلمين.

تعجبت الدكتورة ثم دخلت في الإنترنت وبحثت كثيرا وقرأت عن الإسلام.

يقول: بعد أسبوع قابلني الدكتور الذي أخبرها عن الإسلام وقال لي " أبشرك " الدكتورة أسلمت ودخلت في الإسلام بسبب صوت القرآن.

يقول صاحبنا: بعد قرابة شهر تقريباً والله أني رأيتها وهي لابسة العباءة السوداء والطرحة.

قلت: سبحان الله كان صوت القرآن سبب في هدايتها.

الفوائد من هذه القصة :

1- اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحة لعل الله عز وجل أن يبارك لك فيها وأنت لا تدري .

2- أثر القرآن الكريم كلام رب العالمين في امرأة نصرانية وكان سبب في إسلامها.

3- يجب علينا تعريف غير المسلمين بالإسلام ودعوتهم إليه.

4- الحرص على الدعوة إلى الله وعدم استصغار أي عمل في ذلك.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30-12-2012, 05:41 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

فتاة حائل 22 عام التي غابت فجراً...!!!!

فى هذا الزمن الذى تتقطع قلوبنا فيه ، بسبب عشرات القصص التى نسمعها ونقرأها ، تهز كياننا لكنها للاسف لا تحرك فينا شعرة ، لا تدفعنا لان نتغير ، لان نصلح من حالنا ، لان نجدد علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى

حكايتنا اليوم تطل من أرض حائل بالمملكه العربيه السعوديه لفتاه فى الثانيه والعشرين من عمرها تعيش مع عائلتها جنوب منطقة حائل .

فى أحدى الايام التى سبقت دخول شهر رمضان المبارك ، وفى الساعه الثالثه فجرا ،سمع الاب صوتا فى المنزل ،فخرج من غرفته ليتفقد المنزل ، دخل غرفة الابناء ن فإذا بهم جميعا نائمون عرج فى طريقة الى غرفة البنات طرق الباب و دخل ليجد بناته نائمات ،عدا تلك الفتاه ذات ال 22 ربيعا فخرج يبحث عنها كالمجنون فى المنزل وتحرك البيت كله يبحث عنها ،حيث الغياب غريب وفى هذا الوقت بالذات !


أثناء البحث سمع الاب صراخ زوجته من على سطح المنزل ، توجه هائما الى هناك ليجد زوجته جاثيا على الارض تصرخ وتبكى وبجانبها ابنتهم المفقوده على سجادتها وبجانبها مصحفها قد سقط من يديها حيث توفاه الله وهى قائمه تصلى له فى جوف الليل ، حيث نامت العيون وأغلقت الجفون ، ولا يراها سوى من لا تأخذه سنة ولا نوم.

ما أن رأها الاب ، حتى خر ساجدا وباكيا ،يشكر ربه على تلك الميته وتلك الخاتمه التى وهبها الله لابنته وهى تصلى فى جوف الليل وما أروعها من خاتمه .

تبين بعد ذلك ان تلك البنت تعودت منذ زمن بعد ان ينام اهلها ان ترتقى سح البيت لتقوم بين يدى الواحد الاحد دون ان يراها احد !

تلك الفتاة كانت تحفظ عشرين جزءا من القرآن الكريم وكانت تخطط لختمه خفظا فى هذا الشهر الفضيل قبضت روحها وهى تناجى ربها فى جوف الليل حيث لم تقضيه أمام شاشات التلفاز تقلب قنواته حتى تنام بقربه كما هى حال الكثير من ابنائنا وبناتنا

عرفت لذه القرب من الله وعرفت لذه السجود بين يديه فى جوف الليل فوهبها الله نورا ومحبة وقربا لتوت وهى قائمه بين يديه ويبعث المرء على ما مات عليه .

ماتت فتاة حائل لتبعث لينا برساله . ان جددوا علاقتكم بربكم وهذا شهر الخير بين ايديكم فلا تفوتوا تلك الفرصه فالموت اقرب الى احدنا من شراك نعله ولا يملك احدنا اذا فتح عينيه هل يغمضها ام يتداركه الاجل ،

رزقنا الله واياكم حسن الخاتمه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30-12-2012, 05:42 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

القصه حدثت من عام تقريبا وتفاصيلها اسردها عسى الله ان ينفع بها اخواتي واخواني المسلمات

صديقتي وسأرمز لها باسم

(ريما )

كانت متعلقه بقصص الحب ودراماتها اليوميه وهي شغلها الشاغل في الحياة ولا تريد ان تعمل او تدرس ..

حيث كانت تقول الدنيا رايحه خلوني استانس وفعلا راحت دنيتها بسرعه

كانت تتأثر كثيرا بسبب خيانة الحبيب لها هو عدم اتصاله بها

وثم بعد ما تنتهي العلاقه بالفشل تبدا باخرى لملئ وقتها بالمغامرات ....

وفي يوم من الايام تعرفت على شاب ومع إلحاحه عليها طلبت من اختها الوحيدة ان تساعدها في موضوع هروبها ليلا معه وتستر عليها وبعد ساعتين ستعود ثم وافقت اختها الكبيره التي قادتها اصلا لتلك الطرق المظلمه,, وافقت اختها واقفلت غرفة اختها لتوهم العائله ان ريما نائمه في الفراش !!!

ولكن ريما لم تعد طوال الليل ,,,,, ثم لم تكن العائله تظن الا ان ريما نائمه لكن ماكان يحدث ان ريما تتنزه مع حبيبها في البر !!


وجــــــــــــــاء أمـــــــــــــــر الله


وحدث انقلاب بالجيب أدى الى دخول ريما في غيبوبه واصابتها بسكته دماغيه
اما الشاب فقداصيب في ظهره وانشق بطنه وخرجت امعائه

وبعد ان تم نقلهما من البر بالاسعاف الى المستشفى كانت ريما الحبيبه في العناية المركزة وهو الى جانبها

ولفظت ريما الصغيره ذات ال21ربيعا نفسها الاخير بين الاجهزة وحيدة لا يعرفون من هي ؟؟

ثم بدأ الممرضين بتفتيش حقيبتها للتعرف على هويتها فوجدوا رقم هاتف المنزل واتصلوا باهلها
وقالوا : لكم بنت اوصافها كذا وكذا .
قال اخوها : نعم
قالوا : من فضلكم تعالوا استلموا الجثة !!!

وهنا كانت الصدمة

وانظروا الى اخرة هذا الطريق السيء..

قال تعالى : ((ولاتقربوا الزنا إنه كانت فاحشة وساء سبيلا))

تقول لي اختها كنت انتظرها وفي الفجر اتصل المستشفى يقولون استلموا الجثة !!
تقول خرجت بالشارع اصرخ وامزق جيبي وملابسي من هول المصيبه ,,,,
كانت تقول ريما اشعر بأنني سأفترق عنكم ربما سأتزوج وقبل وفاتها بيومين كانت تسهر معنا للفجر وتضع المكياج وترقص وتقول خلاص بودعكم اكيد بتزوج قريب ...
رحمة الله عليك ياريما

الخبر انتشر عند الناس بوفاتها مع صديقها لان شخص من الاقارب العاملين في المستشفى فضح قضيتها على الملأ لا ستره الله

وانتشرت قصتها عند الناس وفي العزاء لم يحضر الا خالتها وجارتها لعزاء امها العجوز المسكينة ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله

بعدها ماتت الحياة بقلبي وما زلت أتألم وافتقدها رحمها الله
وأراها كثيرا في منامي
وكانت باذن الله مفتاح لطريق توبتي
وعند حضوري لتغسيل جنازتها كانت العدسات ماتزال في عيينيها الجميلتين والمسكره ملطخه على خديها
حبيبتي ريما أسأل الله ان يتجاوز عنك وان يغفر لك..

احذرن يا أخواتي من سلوك هذا الطريق فهذه نهاية التهاون بالحرام ..

غفر الله لريما ورد الله فتيات المسلمين إلى طريق الحق ردا جميلا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30-12-2012, 05:43 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

افنان (( قصة مبكية))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي الحقيقه انا لااملك اسلوب في سرد القصصولكن اتمنى ان تقراوها وكانكم تسمعوها من لسان والدتهاسأروي لكم بالتفصيل قصة افنان على لسان والدتهابدايتهـــــــــاتقول والدة افنان : حينما كنت حاملا باابنتي افنانراى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماءوبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جداطارت الى بعيد وارتقت بالسماءوسالت والدي عن تفسيره فأخبرنيان العصافير هم اولاديواني سأنجب فتاة تقيه ....؟؟ولم يكمل وانا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤياوبعدها انجبت ابنتي افنانوكانت تقيه بالفعل وكنت ارى فيها المراة الصالحهمنذ طفولتها كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصيروترفض بشده وهي مازالت صغيروكنت اذا البستها تنورة قصيره اجدها لبست تحتها (هيلاهوب)ابتعدت عن كل مايغضب اللهوبعد ان اصبحت بالصف الرابع الابتدائيابتعدت عن كل مايغضب الله فرفضت الذهاب الى الملاهي او الى الزواجاتوحتى لو كان قريباً جداًوكانت متعلقة بدينها غيورة عليها محافظه على صلواتها وعلى السننوعندما وصلت الى المرحله المتوسطهبدات مشروعها في الدعوة الى اللهوكانت مااترى منكرأ الا انكرتهوتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابهاوهي لم يجب عليها بعد.بداية الدعوه الى الله وكان اول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه)تقول والدة افنان:حين انجبت ابني الصغير (عبدالله)واضطررت لأستقدام خادمه لتعتني به في غيابي لاني موظفهوكانت ديانتها ( مسيحيه)وبعد ان علمت افنان ان الخادمه غير مسلمه غضبت وجائتني ثائره وهي تقول :امي كيف تلمس ملابسنا وتغسل او انيناوتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟انا مستعده لااترك مدرستي واقوم بخدمتكم اربع وعشرين ساعه ولا تخدمنا كافره !!ولم اعطها اي اهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمهوبعدن شهرين فقطوجائتني الخادمه وهي فرحه وتقول : ماما انا خلاص في مسلم افنان علمتني الاسلام وفرحة جدا لهذا الخبر اول واخر زواج حضرته وحينما كانت افنان في الصف الثالث المتوسط طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه واصر عليهاوالا فانه لن يرضى عنها طيلة حياتهوافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا واستعدت افنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بااكمامووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمالكانت افنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالهالازلت اذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيراالجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ولماذا اخفيتها عنا طيلة هذه المده اصيبت بالسرطانوبعد زواج عمها بفتره بسيطه احست افنان باالم شديد في رجلهاوكانت تخفي عنا هذه الالم وتقول الم بسيط في رجليوبعد شهر ين اصبحت (تعرج) وحينما سالناها قالت الم بسيط سيزول ...ان شاء اللهوبعد شهر اصبحت عاجزه كلياً عن المشياخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعهوفي احد الغرف في ذلك المستشفى الكبيركان هناك انا ووالد افنا وعمها ودكتور (تركي)ومترجم وممرضه (غير مسلمين)وافنان مستلقيه على السريروكان الدكتور والمترجم لاينظرون اليناويكلمون افناناخبرها الدكتور انها مصابة بالسرطان في رجلهاوانها سوف تعطى ثلاث ابر كيماويوسيسقط شعرها وحواجبها كلهاصعقت لهذا الخبر انا ووالدها وعمهاوجلسنا نبكي بحرقه اما افنان فوضعةيديها على فمها وهي فرحه جدا وتقولالحمد لله ...الحمدلله ...الحمدلله قربتها من صدر ي وانا ابكي افنان وش فيك؟؟قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيني وليست في ديني (الله اكبر)واخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون اليها بدهشه!! استصغرت نفسي وانا ارها طفلتي الصغيره وقوة ايمانهاومدى ضعف ايمانيكل من كان معنا تاثر من هذا الموقف ومن قوة ايمانها اما الدكتور والمترجم والممرضه فقد اعلنوا اسلامهم ...!! لله درها من فتاة رحلة العلاج والدعوه الى الله قبل ان تبدا افنان جلساتها بالكيماويطلب منها عمها ان يحضر لها ( كوافيره)لتقص لها شعرها قبل ان يسقط بالعلاجفرفضت وبشدة حاولت انا اقناعها لتلبية رغبة عمهاولكن كانت ومازالت ترفض واصريت عليها ومازالت ترفضوهي تقول : لاأريد انا احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي!!انطلقنا انا وزوجي وافنان في اول طائره الى امريكا لعلاج افنان وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره امريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنهوتتقن بعض الكلمات العربيه حينما راتها افنان سألتها : هل انتي مسلمه ..؟فقالت لا ... اخذتها افنان الى احد الغرف وجلست تدعوها الى الاسلامجائتني الدكتوره وقد امتلاءت عيناها بالدموع وقالت انها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديهلم يدعوها احد للإسلام وهنا تاتي هذه الصغيره واسلم على يدها (الله اكبر)في امريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية ان يصل السرطان الى رئتهاويقضي عليها افنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديهاوفي احد الايام كانت افنان تحدث احد صديقاتي على الماسنجر (رانيا)وكانت تسألهاافنان : وش رايك اخليهم يبترون رجلي ؟؟فحاولت ان تطمئنها وانه يمكن ان يضعون لها رجل بديلهفأجابتها وقالت بالحرف الواحد : انا ماهمتني رجلي بس ودي اذا حطوني بقبري اكون كامله تقول رانيا اني بعد اجابة افنان احسست باني صغيره امامها لاافقه شيكان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها ارقى من ذلك كانت تفكر كيف ستموت !!عدنا الى رياض بعد ان بترنا رجل افنان وكانت المفاجئه ان السرطان وصل الى الرئتين!! وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة انهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد ان تضغط على الزر تنزل عليها ابرة مخدر وابرة مغذي بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الاذانوكانت حالتها شبه غيبوبهوبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون ان يوقظها احد!!اخــر ايـــام افنــــاناخبرنا الاطباء انه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم او اثنان وستفارق الحياةوانه بإمكاننا ان نأخذها للبيت وكنت اود ان تقضي ابنتي ايامها الاخيره في بيت امي بجانبيوفي بيت امي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت اجلس الى جانبها في بعض الاحيان واتحدث معها وفي احد الايام حضرت زوجت عمها لزيارتها واخبرتها انها بالغرفة نائمهوحين دخلت للغرفه صعقت ثم اغلقت الباب فخفت ان يكون حدث لافنان امرسالتها ولم تخبرني لم اتمالك نفسي فذهبت اليها وحين فتحت الغرفه اذهلني مارايتكانت الانوار مطفئه ووجه افنان يشع نورا في وسط الظلام راتني ثم ابتسمت وقالت : امي تعالي ساخبرك برؤيا رايتها وقلت :خيرا ان شاء اللهقالت: لقد رايت انني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبيروانتي واهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي الا انتي ياامي وسالتها وماذا تظنين تفسير رؤياك قالت اضن باانني ساموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحينالا انتي ياامي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي وصدقت افنان انا الان وانا اقول القصه احترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها وفي احد الايام كنت جالسة بقرب افنان انا ووالدتي وكانت افنان مستلقيه على سريرها ثم استيقظت وقالت: امي اقتربي مني اريد ان اقبلك فقبلتني ثم قالت اريد ان اقبل خدك الثاني فااقتربت منها وقبلتيوعادت تستلقي على سريهاقالت لها والدتي : افنان قولي لاإاله إلا الله فقالت : لا ...اشهد ان لا إله إلا الله..ثم توجهت الى القبله وقالت اشهد ان لا إله الا الله ونطقتها عشر مراتثم قالت اشهد ان لا إاله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وخرجت روحها..رائحة مسك بعد وفاة افنان كانت الغرفة اللتي ماتت بها تفوح منها راحة مسك رائحة المسكلمدة اربع ايام ولم استطع ان اتحمل وخافوا اهلي علي وعلى نفسيتي وطيبوا الغرفه لكي لااحس بانها راحة افنان .وبعد..نسأل الله لنا ولكم حسن الختامهذا الموضوع منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 148.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 142.42 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]