يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب.. إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-03-2019, 05:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب.. إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ

يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..

إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ

محسن عبدالمعطي - شاعر مصري



جَــــــمَعَ الْيَهُــــودُ قُـوَاهُــمُ وَتَـــرَصَّـــ دُوا
مِنْ عَهْدِ(أُسْوَتِ� �ــنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى)
اَلْبَغْيُ جَاءَ لِهَدْمِ صَـــــرْحٍ شَــــــــــــا مِـــخٍ
يَا إِخْوَةَ الإِسْـــــــــ لاَمِ هُبُّوا وَاسْمَعُـــــو ا

فَإِذَا سَـمِــــعْــــ تُــمْ قَــوْلَــهُ أَفْــلَحْــتُـ ـمُ
سَتُحَــارِبُون َ الْبَغْيَ يَا أَهْـــــلَ الْهُــدَى
قَـامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى)
لِقِتَالِ مَنْ أَهْدَاهُ رَبِّي رَحْمَـــــــــ ـــــــــــــةً
وَتَشَكَّلَتْ فِرَقُ الضَّلاَلِ كَـــثِيـــــــ ــفَــةً
لِإِبَادَةِ الإِسْـــــــــ لاَمِ كَانَ حِـــسَابُهُـــ مْ
جَاءَتْ (يَهُــــودُ) وَ(أَشْجَـــــع� � ) بِغَـــزَارَةٍ
وَ(بَنُو قُرَيْظَةَ) في (الْمَدِينَةِ) جَيْشُهَا
وَ(كِنَانَةُ) احْتَشَدَتْ بِجُــــــــــن ْدٍ طَامِعٍ
وَالْمُشْرِكُون َ تَعَجَّبُوا مِنْ أَمْرِهِـــــــ ــــــمْ
قَدْ مَالَ قَائِلٌهٌمْ وَقَــــــــــا مَ مُــــــــــسَا ئِلاً
يَدْعُو إِلَى الْإِحْسَانِ فِي تَشْـرِيـــــــ عِـــهِ
قَالَ الْيَهُــــودُ لِأَهْـــــــــ ــلِ (مَكَّةَ) فَجْأَةً
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ هُـــمْ قَدْ آمَــــــــنُوا
أَيْنَ النَّصِيرُ لِغَيِّهِــــمْ وَضَلاَلِهِــــ ــــــــــمْ
وَدَعَى الْيَهُــــودُ شُيُوخَ (غَطْفَانَ) الَّتِي
وَ(بَنُو النَّضِيرِ) وَ(قَيْنُقَاعُ) تَكَاتَفُوا
وَتَشَاوَرَ(الْ� �ُخْــــــتَارُ) : كَيفَ خَلاَصُنَا ؟!!
(سَلْمَانُ) يَا بْنَ الْفُرْسِ هَذَا مَـــوْقِــــــ فٌ
هَــــذَا هُـــوَ الرَّحْــــمَــ ـنُ أَلْـهَـمَـكَ الْـهُدَى
لِلْخَنْدَقِ الْمَــيْــمُــ ــــونِ سَارَعَ عَــقْــلُـهُ
قَامَ (ابْنُ وُدٍّ) بِاقْتِحَامٍ سَـــــاجِـــــ ـــــرٍ
هُوَ فَارِسُ الشِّـــــرْكِ الْعَنِيدُ بِطَبْعِهِ
هَتَفَ (ابْنُ وُدٍّ) لِلنِّزَالِ مُـــــــــنَاد ِيــا
زَأَرَ (ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ) فِي وَجْهِـــــــــ ــــــهِ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا (عَلِيُّ) تَــــــقُـــــ ـولُهَـــــا
أَذِنَ الْإِلَهُ بِنُورِ فَـــــجْــــرٍ بَـــــاثِـــــ ــق ٍ
هَذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُومُ بِـــــــــــــ دَوْرِهِ
وَيَشَاءُ رَبُّكَ أَنْ تَهِيجَ عَوَاصِــــــــ ــــفٌ
رَحَلَ الْبُغَاةٌ بِمَكْرِهِمْ وَخِدَاعِهِــــ ــــــمْ
يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب..إِن َّكِ آيَــــــــــــ ـــــــةٌ
لِـقِــتَـــالِ ــنَا دَوْمــــًا وَلَـمْ يَــــتَــــرَد َّدُوا
وَصَّوْا بِحَرْبِ رِجَالِنَا لَمْ يَهْـــــــــــ ــمَـــدُوا
لِلْحَقِّ إِنَّ الْبَغْيَ دَوْماً يَحْـــــــــــ ـــــــــــــقِ دُ
لِرَسُـــــــــ ولِنَا فَهُو الْأَمِــــينُ الْمُرْشِـــــد ُ
إِنْ تَـنْـفِــرُوا فِي دَرْبِ رَبِّي تَـسْـعَـدُوا
وَسَتَظْفَرُونَ عَلَيْهِ إِنْ تَـــــــتَــــ ـوَحَّــدُوا
وَينَاشِدُ الْأَحْـــــزَا بَ أَنْ يَــتَــــلَـــ بَّــــدُوا
لِلْعَالَمِينَ وَنُــــــورُهُ لاَ يَنْـــــــــــ ـفَــــــــــــ دُ
مَـــا أَبْشَعَ السُّفَهَاءِ حِــــينَ تَجَـــــــنَّد ُوا!
خَـــــــطَأً لأَنَّ الْحَــــــــقَ ّ دَوْمـــاً يَخْـــــــــــ لُدُ
وَ(بَنُو فَــزَارَةَ) وَ( الْأُسُودُ) تَحَــــشَّــدُ وا
مَنْ بِالْخِيَانَةِ طَيْفُهُ يَتَـــــجَــــ ـــــــسَّـــــ ـدُ
وَالْكُلُّ فِي دَرْبِ الضَّــــــــــ لاَلِ مُــــقَـــيَّـ ــدُ
(فَيَهُودُ) تَدْعُوهُمْ لِكَيْ يَتَـــــــوَعَ ّـــدُوا
عَنْ دِينِ (أَحْمَدَ) فَهْوَ نُورٌ يُنْشَـــــــــ ــــدُ
يَنْهَى عَنِ الْفَحْــــشَاء ِ فَهْوَ الْمُنْجِــــــ ـــدُ
أَصْنَامُــــكُ مْ خَـــــــيْرٌ كَبِيرٌ فَاعْـــبُدُوا
حَـــقَّـــتْ عَــلَـيْـهِـمْ لَـعْـنَـةٌ فَـتَـبَــــدَّ دُوا
وَبِنُورِ رَبِّ النَّاسِ لَمَّا يَهْـــــتَــــ ـدُوا ؟!!
خَرَجَتْ بِجُنْدٍ لَيْسَ يَعْنِيهَا حَـــــــــــــ ـــــدُ
وَتَسَابَقَتْ أَشْبَاحُهُمْ وَتَجَـــــــــ ـسَّــــدُوا
اَلْأَمْرُ شُــورَى بَــيْــنَــكُـ ـمْ وَمُـــمَـــهَّ ـــــدُ
يَـحْـتَـاجُ رَأْيَـكَ إِنَّ رَأْيَـكَ يُــرْشِـــــــ ـــــدُ
لَقَدِ اهْــــــــتَــ ـدَيْــتَ بِــهَــدْيِــه ِ سَتُسَدَّدُ
حَــــفَــرُوهَ فِي صَــــبْــرٍ وَرَبُّــكَ يَــسْــنِــدُ
(عَــمْــرُو بْنُ وُدٍّ ) بَـــــاطِشٌ مُـــــتَـــشَـ دِّدُ
تَــحْـــدُوهُ نَــفْــسٌ فِي الْوَغَى لاَ تَــبْــلُـــدُ
خَشِيَ الْكُــــمَــــ ــاةُ نِزَالَهُ فَـــتَــــــرَ دَّدُوا
وَكَأَنَّهُ بَيْنَ الْفَوَارِسِ جَـــــــــــــ لْمَـــــــــدُ
أَهْوَى ابْنَ (ابْنَ وُدٍّ ) فِي الدِّمَاءِ مُـــهَـنَّـدُ
لِلْحَقِّ إِنَّ الحَقَّ دَوْماً يَصْـــــــــــ ـــــــــعَــــ ــــدُ
وَلِنُصْرَةِ الدِّينِ الْحَنِيفِ يُـــــــمَــــ ـهِّــــــــدُ
خَلَعَتْ خِيَامَ الْأَشْقِيَاءِ فَــأُجْــــــه ِــــــــــدُوا
وَالْمُؤْمِنُون َ بِـــــــجُــــ نْـــــــــدِ رَبِّكَ أُيِّدُوا
لِلسَّائِلِينَ وَإِنَّ مَجْدَكِ يُــــقْـــــصَ ــــــــــــــد ُ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.55 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]