رمضان وكيفية تغير الاسرة المسلمة فيه الى الافضل متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         استخدام Apple Pay للدفع أون لاين على المتصفحات الخارجية.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          7 مزايا لاستخدام Apple Pay.. شغلها الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية الدفع باستخدام Apple Pay فى المتاجر عبر أيفون وساعة أبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية استخدام Apple Pay للدفع عبر الإنترنت أو فى التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيفية إعداد Apple Pay على موبايلك الأيفون.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          Apple Pay.. كل ما تحتاج معرفته عن خدمة الدفع بالأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          احذر من جرائم النصب الإلكتروني.. 7 نصائح هتحميك من الاحتيال عبر التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل يجب ترك الراوتر يعمل أثناء النوم؟.. اعرف رأي الخبراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كل ما تريد معرفته عن ميزة مؤشر الكتابة الجديدة في واتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية نقل البيانات من آيفون إلى جهاز ماك أو الكمبيوتر الشخصى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2020, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضان وكيفية تغير الاسرة المسلمة فيه الى الافضل متجدد


هل من مشمر للجنة في رمضان (*)
مجدي الهلالي
(2)


يقول صلى الله عليه وسلم ((ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ عليهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انسلَخَ قبلَ أنْ يُغفرَ لهُ.... ))رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.فمن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ... أيُغفر له وهو غارق في بحر الدنيا بعيداً عن الآخرة؟ أم يُغفر له وهو يلهث وراء الدرهم والدينار وطلبات الزوجة والأولاد؟ نحن لا نتألى على الله تعالى، ولكن كما أخبرنا سبحانه وتعالى - أن للمغفرة أسباباً، ولدخول الجنة تكاليف. فليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.

ولك أن تتأمل في قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ،
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران133 ـ 135).
هل من مشمر للجنة
يقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ فَإِنَّ الْجَنَّةَ لاَخَطَرَ لَهَا. هِيَ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ! نُورٌ يَتَلأْلأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيَرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيَلةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ. فِي مَقَامٍ أَبَداً. فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ. فِي دُورٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ) قَالُوا: نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا، يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ (قُولُوا: إِنْ شَاءَ اللهُ) ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ". رواه ابن ماجه وابن حبان والطبراني وضعفه البوصيري، و الألباني.

إن دخول الجنة يحتاج بعد التعلق برحمة الله إلي كثير من المجهود نبذله في طاعة الله، ولم لا؟ وما هي إلا أيام معدودات نمكثها في هذه الحياة الدنيا ثم يعقبها سنوات طوال - لا نهاية لها - في القبر والدار الآخرة. ،
ليتخيل كل منا حجم الندم والحسرة التي تملأ قلوب الغافلين عندما يتعرضون للحساب الرهيب جزاء تقصيرهم في عبادة خالقهم: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ، قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ، قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} (المؤمنون من 112ـ 115).
إن أغلى أماني أهل القبور أن يعودوا إلى الدنيا ولو للحظة: يسبحون الله فيها تسبيحة أو يسجدون له سجدة
واحدة.
فهل لنا فيهم من عبرة؟! أما آن لنا أن نفيق من غفلاتنا ونستعد لمواجهة المصير الذي ينتظرنا؟!
إننا ما زلنا في الدنيا والفرصة سانحة أمامنا للتزود لما بعد الموت، وها هو شهر رمضان يدعونا لذلك.

هيا بنا نشمر عن سواعدنا ونهجر فراشنا، ونوقظ أهلنا ونرفع راية الجهاد ضد أنفسنا وشهواتها ورغباتها.

هيا بنا نجيب داعي الله: {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)} (الشورى).
أحوال الناس مع رمضان
نعم.. رمضان فرصة عظيمة لا تأتي إلا مرة واحدة في العام، ولكن هل يتعامل معها المسلمون بنفس
المستوى؟، فمن الناس من يعتبر مجيء هذا الشهر عبئاً ثقيلاً عليه، يتمنى زواله فلا يرى فيه إلا الحرمان.. هؤلاء دخل عليهم رمضان ثم خرج دون أن يترك فيهم أثرا أو يحدث لهم ذكراً.
ومنهم من أستشعر قيمته، فشمر سواعد الجد وأجتهد غاية الاجتهاد في الإتيان بأكبر قدر من الطاعات، فأكثر من ختم القرآن وأداء الصلوات والقربات دون الاهتمام بحضور القلب فيها ... تعامل مع كل وسيلة علي أنها هدف في حد ذاته، ولم ينظر إلى الهدف الأسمى الذي يرنو الصيام إلي تحقيقه. ومما لا شك فيه أن هؤلاء يشعرون بأثر طيب في قلوبهم.. هذا الأثر سرعان ما يزول بعد انتهاء رمضان بأيام قلائل.
وهناك صنف من الناس اعتبر رمضان فرصة نادرة لإحياء القلب وإيقاظه من رقدته، وإشعال فتيل التقوى وجذوة الإيمان فيه.

نظر إلى مستهدف الصيام فوجده في قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)} (البقرة)، فتقوى الله عز وجل هي مقصود العبادات {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)} (البقرة). وعلى قدرها في القلب يكون قرب العبد أو بعده من الله عز وجل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)} (الحجرات)وعلم هذا الصنف أن شهر رمضان ما جاء إلا ليقرب الناس من ربهم ويزيد من صلاتهم به، ويقطع عن قلوبهم صلتها بالدنيا فهو يزود القلوب بخير زاد {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)} (البقرة).
فشمر عن سواعد الجد، وأحسن استخدام الوسائل التي وضعها الإسلام في هذا الشهر المبارك واجمع بين
عمل القلب وعمل الجوارح. ومما لا شك فيه أن الصنف الأخير هو الفائز الأكبر من رمضان، فلقد أصلح من خلاله قلبه وانطلق به في طريق السائرين إلي الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(*) المصدر: "كتاب ماذا نريد من رمضان، مجدي الهلالي"


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-04-2020, 03:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضان وكيفية تغير الاسرة المسلمة فيه الى الافضل متجدد


اجعلي رمضان بداية
هيا الرشيد
(3)


كثير من الفتيات يعتري تصرفاتهن بعض الخلل معظم شهور السنة ، ويشوب سلوكهن اليومي كثير من
الأخطاء ، فيأتي شهر رمضان بسماته الخيّرة ليكون مميزاً لكل فتاة ، فهو فرصة ذهبية لبداية جديدة ، بداية لتصحيح المسار ، وتجديد العلاقة مع الله عز وجل ، وتحسينها مع الوالدين والأخوة في المنزل ، ونبذ الخلافات

مع ذوي القربى ، والحرص على تقوية أواصر الأخوة والمحبة مع المعلمات والزميلات في المدرسة .
ففي شهر الخير أكبر الفرص للبدء مجدداَ بداية طاهرة وخالصة من كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى ،
فالأوقات التي أُهدرت مسبقاَ فيما لا فائدة منه تستطيع الفتاة أن تعوضها خلال هذا الشهر الكريم ، والأعمال التي قامت بها وتشعر أنها لا تتناسب مع سلوكها كمسلمة تستطيع أيضاَ أن تعوض نفسها عنها ببدائل ذات فائدة للدنيا والآخرة ، والله يحب المحسنين ، وهو يقبل التوبة من عباده ويغفر الذنوب جميعا ، قال تعالى : "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

" ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناَ واحتساباَ غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم.
رمضان من أنسب الأوقات للاستغفار والتوبة وإعادة الحسابات والعودة إلى الله سبحانه وتعالى ، فلا ينبغي للفتاة المسلمة إضاعة الوقت في هذا الشهر، بل عليها مضاعفة العمل لتحصيل الأجر والثواب ، ومن أهم

الأشياء التي يجب عليها أن تنتبه لها لاستغلال هذا الموسم المبارك ما يلي :
· عدم إضاعة الوقت أمام شاشة التلفاز التي تضيع بركة الوقت وتهدر أثمن الأوقات ، ومن المعروف أن
الأنشطة التلفزيونية تزداد كثافة في هذا الشهر بهدف صرف أفراد المجتمع المسلم عن دينهم ، فلا تكون فتاة الإسلام أداة لينة في أيديهم لتحقيق أهدافهم ومآربهم.
· محاولة تنظيم الوقت بحيث يكون النوم منظماَ بشكل طبيعي في الليل ، ويكون النهار للمدرسة والعمل المنزلي مع أداء العبادات وتلاوة القرآن الكريم.
· عدم الإسراف في تناول الأطعمة أو إضاعة الأوقات في إعدادها .
قال تعالى :{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُلِرَبِّهِ كَفُورًا}

· الحرص على عدم الخروج للأسواق ، وإذا كان هناك حاجة ملحة للخروج فلا بد من الاحتشام والتستر

والخروج مع محرم ، وتجنب الأماكن المزدحمة ؛ فالأسواق هي أبغض البقاع إلى الله كما ورد في الحديث
الصحيح.
· تربية النفس والوجدان على سلوكيات صحيحة مفيدة كالتعاون مع جميع أفراد المجتمع على أعمال الخير ،
يقول تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَىالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} .
· تعويد النفس على الموازنة بين الأعمال المطلوبة ، فإعطاء كل ذي حق حقه واجب يتحتم إتباعه ، فأداء
العبادة له نصيب ، وطلب العلم كذلك ، والمساهمة في الأعمال المنزلية ، والمشاركة في الواجبات الأسرية والاجتماعية ، فكل هذه الأشياء يجب تأديتها على أفضل وجه دون أن يطغى شيء منها على الآخر.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.67 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]