المقارنة الظالمة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الخامس: أحكام صلاة العاري من (الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حديث: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شرح حديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بيان مصطلح الترمذي في التحسين والتصحيح والغرابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رعاية الله تعالى للخليل عليه السلام وحمايته من شر الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحريم سب الدهر والسنين والشهور والأيام ونحو ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التلقب بملك الملوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أثر النية السيئة في الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 457 )           »          أسماء ليست من أسماء الله الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-09-2020, 04:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,770
الدولة : Egypt
افتراضي المقارنة الظالمة!

المقارنة الظالمة!


علي بن محمد الحريصي





نقرأ في سير أعلام الأمة: "تتلمذ وهو في السابعة، ودرس القرآن وتفسيره وتجويده وأتمَّه وهو ابن العاشرة، ودرَس الحديث وحفظه وهو ابن الثلاثة عشر ربيعًا"، ولن نتطرَّق لـ"متى ألَّف أول كتاب؟"، وبلا شك هذا مبعَث فخر وإثبات للإنسان بصحة هذا الدِّين الحنيف، وسمو روح تعاليمه التي دفعت أبناءه عبر تاريخ الأمة لتقديم هذا الإرث، قبل بداية العصر الحديث وتحول زمام الريادة العلمية للغرب.

السرد العجيب والمُذهِل خصوصًا في ظل المقارنة الظالمة لقدراتهم، وضعف مساعدات ومُعدات التعليم والعمل بنا في وقتنا الحالي؛ فلا مقارنة بين عصرهم وعَصرِنا، وسنُقرُّ بأننا أمامهم لا شيء.

يا تُرى ما هو السرُّ، وأين يكمن؟


هل هي قوَّتهم؟

نحن الأقوى بالمادة والأدوات!

هل هي تركيبة العقل والجسد؟

مستحيل!

وتَكثُر الأسئلة ويَسأل الطفل عندما يقرأ معلومة بالمدرسة، ويحتار الكبير في إيجاد الإجابة المقنعة لعقله، فينشأ مُشتَّتًا لغدٍ عَقيم، هو ابنٌ لأمسِه الحائر.

ولا أظننا سنُقر بالإجابة ولو أدركْناها؛ لأن وقْعها مرٌّ على النفس مؤلم، فالتجاهل يكون أفضل، وكما قال سيدنا عمر - رضي الله عنه -: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، هنا سنُميت الحقيقة بالسكوت عنها، وسنعمل بنقيض القاعدة التي لو اعترفْنا بها أفرادًا وجماعات، وركَّزْنا جهدنا عليها، لكان الله معنا.


عندما تجفُّ العقول، تَغيب الفكرة، وإن غابت، يكون الإنسان مُنقادًا لما حوله، مُنتظرًا لما يَجود به عليه الآخَرون؛ لكي يعيش فقط على مستوى الفرد والجماعة، وهذا ما ينافي غاية هذا الدِّين ونتائجه في الماضي.

نحتاج إلى زمن طويل تُطوى فيه أجسادٌ، وتَندثر فيه آثار العقول المُجدِبة، والأخرى التي أعانها الله على مُصارَعة العشْق والحبِّ والغراميات؛ لتتهيأ للأمة بيئةٌ صحية لأجيال جديدة، تبحث وتُفكِّر وتتأمل في هذه الحياة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.75 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]