العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 15-09-2020, 05:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي رد: العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه

العنصر الرابع: موت الشهيد حياة للأمة:



إنّ الشَّهيد حياةُ النَّاس كُلِّهم

فيه وكلّ رُواء الأرض مِنْهُ جَرى



يُعلّم الناس قول الحق أين مضوا

ويجتلي في ميادين التّقى الخبرا



لولاه لم يبق للإحسان منزلةٌ

في النَّاس أو صادقٌ يقْفُو له أثرا



هي الشَّهادة أعْراسٌ يُزفُّ لها

رجالها ومعالي المجد حيث ترى






وكما أن موت الشهيد حياةٌ له، كما نطق القرآن قال تعالى: ﴿ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران:169] فكذلك موت الشهيد حياةٌٌ للأمة من بعده، فأولئك الأبطال العظماء الذين استرخصوا الحياة واستهانوها في سبيل الله تعالى، هم الذين بنوا الأمجاد، وسطروا صفحات التاريخ، قال أبو بكر رضي الله عنه لجنود المؤمنين: اطلبوا الموت توهب لكم الحياة وقال ل- مسيلمة ومن معه: لأحاربنكم بقومٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة وإذا انكفأ الدنيويون والماديون اليوم على اللذة والشهوة والجنس والكرسي، تسامى هؤلاء إلى العلا، واستنشقوا عبير الجنة، كما قال أنس بن النضر: الجنة ورب أنس بن النضر، إني لأجد ريحها من دون أحد[18].



ثم صاح صائحهم:



فيا ربِّ إن حانت وفاتي فلا تكُن

على شرجعٍ يُعلى بخُضرِ المطارفِ



ولكن أحن يومي سعيداً بعصبةٍ

يصابون في فجٍ من الأرض خائفِ



عصائب من شيبان ألَّف بينهم

تُقى الله نزالون عند التزاحفِ



إذا فارقوا دنياهمُ فارقوا الأذى

وصاروا إلى موعودِ ما في المصاحفِ






العنصر الخامس: أحكام الشهيد:

أيها الأحباب أحباب رسول الله – صلى الله عليه وسلم-بعد أن تعرفنا على منزلة الشهيد عند الغني الحميد هيا لنتعرف على بعض أحكام الشهيد التي ينبغي أن تراعى معهم بعد نيلهم الشهادة.



1 -غسل الشهيد: ذهب جماهير العلماء إلى أن الشهيد الذي يقتل في المعترك لا يغسل، والأدلة على ذلك كثيرة منها عن ابن عباس قال: أمر رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم[19]. أخرجه أبو داود.



2 -تكفين الشهيد: لا يجوز نزع ثياب الشهيد الذي قتل فيها بل يدفن وهي عليه عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: " زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ " قَالَ: وَجَعَلَ يَدْفِنُ فِي الْقَبْرِ الرَّهْطَ قَالَ: وَقَالَ: " قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا "[20] أخرجه حمد. ويستحب تكفين الشهيد بثوب واحد أو أكثر فوق ثيابه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصعب بن عمير وحمزة بن عبد المطلب.



3 -الصلاة على الشهيد: ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على الشهداء، وثبت أيضاً أنه ترك الصلاة على شهداء آخرين، فكلا الأمرين حسن أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما.



أما بعد:

العنصر السادس: حقوق أسر الشهداء

إخوة الإسلام: لم ينس الإسلام حقوق الأسرى بل أمر بالاعتناء بهم و كفالتهم.

من حقوقهم العناية بهم و كفالتهم:

حتى أنه ساوى من يخلفهم و يعتني بأبنائهم بالغزاة في سبيل الله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا "[21] أخرجه البخاري.



فسوى في الأجر بين الغازي في سبيل الله و من جهز غازيا ومن وخلفهم في أهليهم مندرج في قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2]، والجهاد من أبر البر، والمعونة عليه من أفضل المعونة.



* كما جاء التحذير من خيانتهم في أهليهم، وتعظيم حرمة ذلك عن بريدة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «حُرْمةُ نساءِ المجاهدين على القاعدين كحُرْمة أُمَّهَاتهم، و ما من رجل من القاعدين يَخْلُف رجلا من المجاهدين في أهل فيَخُونُهُ فيهم، إِلا وُقِفَ له يومَ القيامة، فيأخذ مِن حسناتهِ ما شاء حتى يرضَى، ثم التَفَتَ إِلينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: فما ظَنُّكم ؟». (23) أخرجه مسلم.



قال الحليمي- رحمه الله -: «وهذا -والله أعلم-لعظم حق المجاهد على -القاعد- فإنه ناب عنه، وأسقط بجهاده فرض الخروج عنه، ووقاه مع ذلك بنفسه، وجعل نفسه حصنًا له وجنة دونه، فكانت خيانته له في أهله أعظم من خيانة الجار في أهله»[22].



ومن حقوقهم زيارتهم وتفقد أحوالهم:

وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يزور أسر الشهداء، ويواسيهم، عن أنس -رضي الله عنه - أن النبي ? لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه فقيل له فقال إني أرحمها قتل أخوها معي"[23] أخرجه البخاري. وأخوها هو حرام بن ملحان، قتل في غزوة بئر معونة. عبد الله بن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:« اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهن ما يشغلهن أو أتاهم ما يشغلهم ».)[24] أخرجه أبو داود.



ومن حقوقهم: جبر خاطرهم وتبشيرهم:

عن عليّ بن عبد الله بن جعفرٍ، عن أبيه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هَنِيئًا لَكَ يَا عَبْدَ اللهِ! أَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ المَلاَئِكَةِ فِي السَّمَاءِ»[25] أخرجه الطبراني وكان صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعده يسيرون بسيرته ويهتدون بهديه.



عن سعيد بن أبي هلال، عن رجل من بني مازن أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم أحد فقال: «ألا رجل يأتيني بخبر سعد بن الربيع، فإن آخر عهدي به أني رأيته بملاذ الجبل، وقد شرعت إليه الرماح» فقام فتى من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق فوجده تحت شجرة، فأخبره الخبر، فقال اقرأ على رسول الله السلام، وأخبره أني قد طعنت ثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتلي كلها، واقرأ على قومك السلام، وقل لهم إن سعد بن الربيع يقول لكم: إنه لا عذر لكم إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى منكم أحد، وأصيب سعد فأوصى إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فدخل رجل على أبي بكر وبنت سعد على بطنه وهو يشمها فقال: يا خليفة رسول الله، ابنتك هذه؟ قال: لا، بل ابنة رجل هو خير مني، قال الرجل: من هذا الذي هو خير منك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سعد بن الربيع، كان من النقباء يوم العقبة، وشهد بدرا، وقتل يوم أحد[26].



ومن حقوقهم النفقة على أبناءهم وذويهم:

وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -يروى عنه أنه قال: أربع من أمر الإسلام لست مضيعهن ولا تاركهن لشيء أبدًا، وذكر من إحداهن: المهاجرون الذين تحت ظلال السيوف ألا يحبسوا ولا يجمروا، وأن يوفر فيء الله عليهم، وعلى عيالاتهم، وأكون أنا للعيال حتى يقدموا"[27] تاريخ الطبري. تجمير الجيش: جمعهم في الثغور وحبسهم عن العودة إلى أهلهم وقد كان - رضي الله عنه - يكرم أبناء الشهداء ويفضلهم على غيرهم، فقد روي أنه لما فرض للناس، فرض لعبد الله بن حنظلة الغسيل ألفي درهم، فأتاه طلحة بابن أخ له ففرض له دون ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصاري على ابن أخي! قال: نعم لأني رأيت أباه يستنيوم أحد بسيفه كما يستن الجمل"[28] الجهاد لابن المبارك.



يستن: أي يمرح ويخطر به

كما روي عنه أنه أعطى رجلاً عطاءه، أربعة آلاف درهم وزاده ألفًا، فقيل له: ألا تزيد ابنك كما زدت هذا؟ قال: إن أبا هذا ثبت يوم أحد، ولم يثبت أبو هذا".[29]



وقد كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-إذا حيا ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين[30] البخاري ولذا فقد ذكر الفقهاء -رحمهم الله-أن من مات أو قتل من جنود المسلمين فإنه ينفق على امرأته حتى تتزوج، وعلى ابنته الصغيرة حتى تتزوج، وعلى ابنه الصغير حتى يبلغ، ثم يجعل من المقاتلة إن كان يصلح للقتال، لأن في هذا تطييبًا لقلوب المجاهدين، فإنهم متى علموا أن عيالهم يكفون المؤنة بعد موتهم تحمسوا للجهاد والقتال"[31].



الدعاء





[1] طريق الهجرتين وباب السعادتين 438 – 439



[2] الروض الأنف: 3/ 195.



[3] أخرجه النسائي (6/ 37، رقم 3163)، والطبراني (17/ 326، رقم 900). وأخرجه أيضًا: ابن المبارك في الجهاد (ص 154، رقم 198)، وأبو عوانة (4/ 499، رقم 7476).



[4] أخرجه أحمد (4/ 131، رقم 17221)، والترمذي (4/ 187، رقم 1663)، وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه (2/ 935، رقم 2799)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 25، رقم 4254)، وعبد الرزاق(5/ 265، رقم 9559)



[5] صحيح ابن حبان (10/ 517) "صحيح أَبي داود" (2277)، "الصحيحة" (3213).



[6] أخرجه أحمد (1/ 266، رقم 2390) قال الهيثمي (5/ 294): رجاله ثقات، وهناد في الزهد (1/ 127، رقم 166)، وابن جرير فى تفسيره (4/ 172)، والطبراني (10/ 333، رقم 10825)، وابن حبان (10/ 515، رقم 4658)، والحاكم (2/ 84، رقم 2403) وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم.



[7] مصنف عبد الرزاق (5/ 258)



[8] أخرجه الحاكم (2/ 103، رقم 2463) انظر صحيح الترغيب والترهيب: 1381



[9] أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (5/ 290) قال الهيثمي: رجاله ثقات.



[10] أخرجه أحمد (2/ 297، رقم 7940)، والترمذي (4/ 190، رقم 1668)



[11] أخرجه البخاري (3/ 1029، رقم 2642)، ومسلم (3/ 1498، رقم 1877)، والترمذي (4/ 177، رقم 1643)



[12] أخرجه أحمد (3/ 264) قال: حدثنا سليمان بن داود. والبخاري (8/ 145) والنسائي في فضائل الصحابة (127).



[13] أخرجه أحمد (1/ 322، رقم 2961)، والترمذي (4/ 182، رقم 1652)، وقال: حسن غريب. والنسائي (5/ 83 رقم 2569)، وابن حبان (2/ 367 رقم 604)، والطبراني (10/ 315 رقم 10768)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 277، رقم 3539). وأخرجه أيضًا: الدارمي (2/ 265، رقم 2395).



[14] أخرجه أحمد (1/ 265، رقم 2388)، وأبو داود (3/ 15، رقم 2520)، والحاكم (2/ 325، رقم 3165) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي (9/ 163، رقم 18301).



[15] أخرجه أبو داود (3/ 9، رقم 2500)، والترمذي (4/ 165، رقم 1621)، وابن حبان (10/ 484، رقم 4624)، والطبراني (18/ 311، رقم 802)، والحاكم (2/ 88، رقم 2417)، وقال: صحيح على شرط مسلم.



[16] أخرجه الترمذي (4/ 184، رقم 1656) وقال: حسن صحيح. والنسائي (6/ 28، رقم 3147). وأخرجه أيضًا: البخاري (3/ 1032، رقم 2649)، ومسلم (3/ 1496، رقم 1876)، وأبو يعلى (11/ 138، رقم 6263).



[17] صحيح ابن حبان (10/ 519)



[18] الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم (2/ 457)



[19] أخرجه أبو داود 3134 [قال الألباني]: ضعيف



[20] أخرجه أيضًا: أحمد (5/ 431، رقم 23706)، وابن قانع (2/ 95، ترجمة 542)



[21] أخرجه الطيالسي (ص 129، رقم 956)، وأحمد (4/ 116، رقم 17086)، وعبد بن حميد (ص 117، رقم 277)، والبخاري (3/ 1045، رقم 2688)، ومسلم (3/ 1506، رقم 1895)



[22] أخرجه أحمد (5/ 352، رقم 23027)، ومسلم (3/ 1508، رقم 1897)، وأبو داود (3/ 8، رقم 2496)، والنسائي (6/ 50، رقم 3189)



[23] أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 38 باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير



[24] أخرجه الطيالسي (2/ 284، رقم 1026) بلفظ: اجعلوا - ط دار هجر. وأحمد (1/ 205، رقم 1751)، وأبو داود (3/ 195، رقم 3132) والترمذي (3/ 323، رقم 998) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/ 514، رقم 1610)، والطبراني (2/ 108، رقم 1472).



[25] نقله ابن كثير في "جامع المسانيد" (5312/ قلعجي) و (3/ 667/ ابن دهيش) عن المصنف، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 273)، وقال: «رواه الطبراني، وإسناده حسن»، وذكره ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 76).



[26] سنن سعيد بن منصور (2/ 351)



[27] تاريخ الطبري (4/ 227)



[28] الجهاد لابن المبارك (ص: 74)




[29] ابن الجوزي: مناقب ص 79.



[30] البخاري: الصحيح، كتاب المغازي 4/ 1555، رقم: 4016.



[31] الكافي في فقه ابن حنبل (4/ 155)






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 148.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 147.18 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.13%)]