الحبيب - صلى الله عليه وسلم - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 129 - عددالزوار : 1152 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21818 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20434 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          فشكر الله له فغفر له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          وتعاونوا على البر والتقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي الحبيب - صلى الله عليه وسلم -

الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
نبيل عبد المحيي الحجيلي

عندما بدأتُ في رسم الحروف
وترتيب الألفاظ
وتكوين الجُمَل
لوَصفِ خلْقِهِ و خلُقِه
أيقنتُ أني لن أستطيع..


فمهما كَتَبتُ ومهما طَوَيت
ومهما تألَّقَ فيشِعْرِي بَيْت
فلن يَرقى حقاً لوصفِ...
طَلَعَ البَدرُ علينا ***مِن ثَنِيَّات الوَدَاعْ




وَجَبَ الشكرُ علينا ***ما دَعَا (لله) دَاعْ
هَلَّ بالخَيرِ عظيماً ***مَن به تَزهُو الرِّبَاعْ
فَائقُ الحُسْنِ قَوِيْمٌ ***وصْفهُ في الناسِ ذاعْ
مُستديرُ الوجهِ كَثُّ ***اللحْيَةِ الشَّعْرُ طِوَاعْ
والجَبينُ الصَّلْتُ نُورٌ ***يَستَقي منهُ الشُّعَاعْ




أدْعَجُ العَينِ كَحيلٌ ***ليسَ في الكحل اصطناعْ
أهْدَبُ الأشْفَارِ حتى ***لا يُرى فيها انقطاعْ
وأزَجُّ الحَاجبَينِ ***أبْلَجٌ دونَ انتزاعْ
أنْفُهُ أقْنَى أصيلٌ ***قد دعا الحُسن فطاعْ
خَدُّهُسَهْلٌ أسِيْلٌ ***نُورُهُ عَمَّ البقاعْ




أفلَجٌ في ثِنْيَتيهِ ***مَبْسِمٌكالبرقِ رَاعْ
رِيقُهُ كالشَّهْدِ راقٍ ***يَشْفِي أبداناً وِجَاعْ
لمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ ; ما ***كانَ مِن قَومٍ شِبَاعْ
أزْهَرُ اللونِ وطيْبُ ***المِسْكِ مِن كفِّيهِ فاعْ
خاتَمُ الحَقِّ بَيَانٌ ***آثرَ الكِتْفَ انطباعْ




مُرْتَبِعْ نِعمَ القَوامِ ***خَصَّهُ العزُّ انصياعْ
سَبِطُ العَظْمِ عظيمٌ ***كفُّهُ حتى الذِّراعْ
حُمْشَةٌ سَاقَيهِ فيها ***خِفَّةُ السَّيرِ سِرَاعْ
لو بدا يُبْدي حَنِيناً ***أو دنا يَحْلو اجتماعْ
صَوتهُ صَهْلٌ وفَصْلٌ ***إنْ حَكى يَجلُ السَّمَاعْ



تَمَّمَ الأخلاقَ دِيْنَاً ***فالمُحِبِّونَ اتِّباعْ
ليس فَظِّاً أوغَليظاً ***إنَّمَا باللينِ شَاعْ
صادقٌ، عَدلٌ، أمينٌ ***زادَ كيلَ الجُود صَاعْ
أشجعُ الخَلْقِ، حَليمٌ ***صَابرٌ، بالعَفوِ سَاعْ
الحَيَا والزُّهدُ فيهِ ***نُورُ حَقٍ ذي اتسَاعْ



خُلُقُ القرآن يَعلُو ***مالَهُ قَيْدُ ارتِفَاعْ
قد تَجلَّى في الحَبيب ***فاكتسى خَيرَ الطِّباعْ
(أحمدُ)، (المَاحي)، (مُحمَّدْ) ***في مُسمَّاهُ اجتماعْ
أيها المَبعُوثُفينا ***جئتَبالأمرِ المُطَاعْ
جئتَ شَرفتَ المَدينة ***مرحباً يا خيرَ دَاعْ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.17 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]