أول خطبة جمعة بعد رفع الحظر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قصَّة موسى في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 45 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1195 )           »          عين جالوت - معركة رمضانية ظافرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الوزير نظام الملك أبو علي الطوسي‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طريقة عمل البطاطس المحشية باللحمة المفرومة.. سهلة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          4 خطوات لتنفيذ المكياج التركى موضة 2025.. هتبقى شبه "توركان سوراى" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طريقة عمل كيك الحرنكش.. مشبعة وطعمها حلو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نباتات وزهور يمكن وضعها في مطبخك للتخلص من الروائح المزعجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          لو خلص ومش عارفة تعملى إيه.. 6 خطوات لعمل الفاونديشن في البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 نصائح لحماية الطفل من الاعتداء البدنى والتحرش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2021, 03:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,188
الدولة : Egypt
افتراضي أول خطبة جمعة بعد رفع الحظر

أول خطبة جمعة بعد رفع الحظر


















خالد سعد الشهري




الْحَمْدُ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، خَلَقَ فَسَوَّى، وَقَدَّرَ فَهَدَى، بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الْأُمُورِ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.







أَمَّا بَعْدُ:



فعِبَادَ اللَّهِ، أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ جَل وَعَلَا، وَمُرَاقَبَتِهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، فَبِتَقْوَى الله تَصْلُحُ الْأُمُورُ، وَتَتَلَاشَى الشُّرُورُ، وَيَصْلُحُ لِلنَّاسِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النِّسَاءِ: 1].




عِبَادَ اللَّهِ، في انتشار الْأَوْبِئَةِ وَالْأَمْرَاضِ حِكمُ يعلمها الله، فقَدْ تَكُونُ عُقُوبَةً لِيَرْتَدِعَ الْبَاغِي عَنْ بَغْيِهِ، وَيَنَالَ الْعَاصِي جَزَاءَ عِصْيَانِهِ، وَقَدْ تَكُونُ ابْتِلَاءً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ؛ لِيَزِيدَ فِي دَرَجَاتِهِمْ وَيُمَحِّصَهُمْ؛ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ: قال عليه الصلاة والسلام: «مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».








وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ»؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.







ولْيَعْلَمِ الْمُؤْمِنُ أَنَّ الْعَدْوَى بِالْمَرَضِ ثَابِتَةٌ؛ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُخَارِيِّ: «فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الْأَسَدِ»، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ»، وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى»، فَالْمَقْصُودُ أَنَّ الْعَدْوَى لَا تُعْدِي بِنَفْسِهَا إِنَّمَا تُعْدِي بِقَدَرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلِذَا قَدْ تَتَخَلَّفُ الْعَدْوَى فَيَدْخُلُ صَحِيحٌ عَلَى مَنْ بِهِ مَرَضٌ مُعْدٍ وَلَا يَتَأَثَّرُ، وَفِي الْمُقَابِلِ قَدْ يَحْتَاطُ صَحِيحٌ لِنَفْسِهِ وَيَبْتَعِدُ عَنْ كُلِّ أَسْبَابِ الْعَدْوَى، فَتُصِيبُهُ الْعَدْوَى بِإِذْنِ اللَّهِ.







وَلَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ فِي الشَّامِ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَيْهَا، فَلَمَّا سَمِعَ بِهِ رَجَعَ بِالنَّاسِ، فَعُوتِبَ وَقِيلَ لَهُ: أَتَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ تَعَالَى»، ثُمَّ جَاءَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَكَانَ غَائِبًا، فَحَدَّثَهُمْ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ فِي أَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ».







عباد الله، يَنْبَغِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يَبْذُلَ الْأَسْبَابَ الشَّرْعِيَّةَ فِي حِمَايَةِ نَفْسِهِ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ وَالْأَمْرَاضِ الْمُتَنَوِّعَةِ، وَذَلِكَ بِالْمُدَاوَمَةِ وَالتَّحَصُّنِ بِأَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَمِنْهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ».







وَمِنَ الْأَذْكَارِ الْمَأْثُورَةِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ؛ فَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ»،




وَمِنَ الْأَذْكَارِ الَّتِي تَحْفَظُ الْعَبْدَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى قِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَسُورَةِ الْإِخْلَاصِ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، فَعَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ: فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، قَالَ: قُلْ، فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ».








وَمِنَ الْأَدْعِيَةِ الثَّابِتَةِ فِي السَّنَةِ قَوْلُهُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ».



نَفَعَنِي الله وَإِيَّاكُمُ بِهَدْيِ كِتَابِهِ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ، وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.







الخطبة الثانية



الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَى وَكَفَى، وَنَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَجْزَلَ وَأَعْطَى، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، سَيِّدُ الْبَشَرِ، صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا مَزِيدًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.







أَمَّا بَعْدُ:



فيا أَيُّهَا الْفُضَلَاءُ، فَإن مرض كورنا الَّذِي انْتَشَرَ وَأَقْلَقَ الدُّوَلَ وَالشُّعُوبَ، لَا شَكَّ أَنَّهُ مُصِيبَةٌ أَقْلَقَتِ النَّاسَ وَأَقَضَّتِ الْمَضَاجِعَ، وَلَكِنْ لربما الكَثِير مِنَّا هُوَ مُصَابٌ بِمُصِيبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ هَذَا الْبَلَاءِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، فَإِنَّ أَعْظَمَ الْمَصَائِبِ كَمَا تَعْلَمُونَ الْمُصِيبَةُ فِي الدِّينِ، فَهِيَ الْخُسْرَانُ الَّذِي لَا رِبْحَ مَعَهُ، وَالْحِرْمَانُ الَّذِي لَا طَمَعَ مَعَهُ، فَإِذَا ذَكَرَ الْمُسْلِمُ ذَلِكَ عِنْدَ مُصَابِهِ فِي صِحَّتِهِ أَوْ مَالِهِ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى سَلَامَةِ دِينِهِ، رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْ شُرَيْحٍ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ: «إِنِّي لَأُصَابُ بِالْمُصِيبَةِ فَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: أَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ تَكُنْ أَعْظَمَ مِمَّا هِيَ، وَأَحْمَدُهُ إِذْ رَزَقَنِي الصَّبْرَ عَلَيْهَا، وَأَحْمَدُهُ إِذْ وَفَّقَنِي لِلِاسْتِرْجَاعِ لِمَا أَرْجُو فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ يَجْعَلْهَا فِي دِينِي».








نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَتَوَلَّانَا أَجْمَعِينَ بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ فِي الدِينِ وَالدُنْيَا وَالأهل وَالمَال، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.



عباد الله، صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، وَأَزْكَى الْبَشَرِيَّةِ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ، صَاحِبِ الْحَوْضِ وَالشَّفَاعَةِ، فَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِذلك، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا».







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.80 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]