مقدمة لديوان " دمشق في عيون الأثري " - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أسعار الذهب .. ما العوامل التي تتحكم بها ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجمل الندية من ألقاب المسائل الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1029 )           »          عيناك والقراءة السليمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أهمية التربية الاجتماعية في بناء الإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مهارات المستقبل بروح هويتنا .. التوازن بين متطلبات العصر وجذورنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المسؤولية الأخلاقية .. تكامل وتفاعل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يوم المعلم .. تذكير بقدسية الرسالة وتحديات الواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          البرهان والتفكير طريق للحقيقة وبناء الايمان وتأسيس التدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تأسيس القرآن للوعي بأهمية فهم وإعمال سنن التاريخ والواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2021, 05:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,383
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقدمة لديوان " دمشق في عيون الأثري "

أسيّدةٌ يستامُها العِلْجُ مركباً

من الذُّلّ؟ هذا الحادث المُتنكِّرُ!










ثم أشار الشاعر إلى (جنّات دِمَشْقَ) ينعم بها المستعمر المحتلّ، وأهلُها بين منفيٍّ ومُشَرّدٍ، فقال:





بنفسِيَ من جنّاتِ عَدْنٍ خمائلاً

على بَرَدَى من نَعْمةَ الحُسْن تُزْهِرُ




أيطرُقُها من مارد الإنْس عابثٌ

ويغمُرُها من مائر النَّقْع أكدرُ؟




وواغِلُها في كُلّ روضٍ مُنَعَّمٌ

وآهِلُها في كُلّ مَنْفىً مغوِّرْ؟!











وختم الشّاعر قصيدته بحثّ العرب في مختلف أقطارهم على الاتّحاد والتَّمَسُّك بمبادئ الإسلام، قائلاً:





لَعَمْرُ العُلَى لن يبلُغَ (العَرَبُ) العُلَى

وهُمْ فِرَقٌ شَتَّى وشَمْلٌ مُدَمَّرُ




ألا فاسلُكُوها (وَحْدَةً عربيّةً)

لها من (هُدَى الإسْلامِ) رُوحٌ ومَظْهَرُ











وليس من عجب في أن نرى الشّاعر، الّذي أحبّ (دِمَشْقَ) وأهلها، وافتتن بطبيعتها وجَمالها، وغَرَّدَ مع بلابلها، وغَنّى مع خريرِ مياهها، يسجّل لهذه المدينة صنيعَها، يوَم زحفت لتودّع (ياسين الهاشمي): ابن بغداد، وقد ضَنَّتْ حكومتها على ثراها أن يضُمَّ رُفاته، فحنت عليه (دمشق)، وكَرَّمَت (جهاده) في سبيل (العروبة)، و(الوحدة العربيّة)، وجعلت مثواه في أكرم بقعة منها إلى جانب بطل الإسلام، منقذ القُدْس (صلاح الدِّينِ الأيُّوبيّ)، قال الشّاعر[15]:





باتَ (العِراقُ) على شَجْوٍ يُكابِدُهُ

رَهْنَ السَّلاسلِ، يشكو ليلَ مِحيْارِ




وباتتِ (الشّامُ) في أوْجاعِ مكتئبٍ

يمشي بها الحُزنُ في سهلٍ وأوْعارِ




شجا (بني عبد شمسٍ) أنْ مضى قَمَرٌ

من (هاشم) لم يَخُنْهُ كَسْفُ أنوار




كأنَّ (مروانَ) خلفَ النّعْش من جَزَعٍ

أصيب في مُلكه الغالي بمُنْهارِ




مِنْ حولِه زُمَرُ الأملاكِ في حَشَدٍ

كأنّما هي في تشييع (عَمّارِ)




في موكبٍ يَحْسِرُ الأبصارَ مائِجُهُ

تخالُهُ طافياً في دمعهِ الجاري




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.63 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]