|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#10
|
||||
|
||||
|
يَغْرَقُ الحِسُّ في سَناه، ويَفنَى ![]() في تَهاوِيلِ سِحْرِهِ التَّفْكِيرُ ![]() ويصف الشّاعر (ليالي دمشق) بعدئذٍ، فيقول: أنا إنْ أنسَ لستُ أنْسَى لياليَّ ![]() إذِ البَدْرُ ضاحِكٌ والثُّغُورُ ![]() وكأنّ الأكوانَ في دافقِ النُّو ![]() رِ بُحٌوِرٌ قد أغرقتها بُحُورُ ![]() يمرَحُ القلبُ في سَناها كما يَمْ ![]() رَحُ في الماء سابحاً عُصْفُورُ ![]() قد تَفَرَّدْنَ بالصبَّاحةِ، لولا ![]() وَجَناتٌ نازَعْنَها ونُحُورُ ![]() ثم يخصّ الشّاعر ما حبا الله (دمشق) من (طبيعة فاتنة) بهذه الأبيات: حَبَّذا (الشّامُ) ماؤها وهواها ![]() ومسَارِي أنهارِها والقُصُورُ ![]() وميادينُ حُسْنِها وَهْيَ شَتَّى ![]() ومغاني اللذّاتِ وَهْيَ كثيرُ ![]() جادَها الغيثُ من مَعاهِدَ.. لا اللُّطْ ![]() فُ عَداها، ولا النَّعِيُم الحبيرُ ![]() مُحْسَنات الأوقاتِ، حتى ضُحاها ![]() وَشَّحَتْهُ بلُطْفِهِنَّ البُكُورُ ![]() وبنفسي خَريرُ (أنهارِها السَّبْ ![]() عَةِ) دَوّامةً عليها الطُّيُورُ ![]() تتلَوَّى كالأيْنِ رِيعَ، وتَهْتَ ![]() زُّ ارْتِعاشاً، وترتمي، وتمورُ ![]() وَهْيَ آناً في السَّهْلِ تعدو، وآناً ![]() في الرَّوابي المُسَلْسَلاتِ تُغِيرُ يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |