شوق في زمن الحرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 955 - عددالزوار : 121083 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2021, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,456
الدولة : Egypt
افتراضي شوق في زمن الحرب

شوق في زمن الحرب


د. فلاح محمد كنه





أشجاكَ في ذكرِ الأحبَةِ صادحُ
و غشاكَ من فيضِ الموَدَّةِ قارحُ

والقلبُ أُتعبَهُ جفاؤكَ وانقضت
زُمَرُ السرابِ و موتُ عُمرِكَ لائحُ

ما كلُّ مَن ملكَ المشاعرَ شاعرٌ
لكنَّما نبضٌ بقلبِكَ جامحُ

أتُحبُّ مِمَّنْ طارحوكَ محبَّةً
أن يَقربوكَ وأنتَ عنهمْ كاشحُ؟

فلكلِّ أمرٍ في الحياةِ شؤونُهُ
والخيرُ يجري في عروقكَ سائحُ

كانوا لروحكَ أيكةً مُخضرَّةً
حتَّى جفاها الظلُّ وَهْوَ يُراوِحُ

زمنٌ يمرُّ ونحنُ فيهِ أهلَّةٌ
و لكُلِّ بدرٍ في الظلامِ جوانحُ

والكلُّ مِن بعدِ الكمالِ بواردٍ
نقصاً وإنْ غلبتْ عليهِ مطامحُ

إلاَّ الذي فطرَ السماءَ كمالُهُ
تمٌّ ومن عهدٍ قديمٍ طافحُ

تسقيكَ من كأسِ المنونِ خواطرٌ
بعضٌ لبعَضٍ خِلفةٌ تتصافحُ

و أشقُّ ما فيها كلامٌ قلتَهُ
حين الوصالِ وحرفُ لَسنِكَ جارحُ

كلُّ اللُّغاتِ بِهمسِ قلبكَ عادها
صمتٌ سقيمٌ والحروفُ نوائحُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-12-2021, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,456
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شوق في زمن الحرب

وتئنُّ من وجعِ المشاعرِ غايةٌ
قد ناجزتها للمُثولِ كوابحُ

يستلُّ صبرُكَ سيفَهُ بتواضعٍ

أغرى العِدى والموتُ دونكَ نائحُ

يا كُلَّ هذي الأرضِ دمعي سافحُ

يا قلبَ هذا الكون فيكَ أُسَامِحُ
مثلي ألوفٌ شاقها بمودَّةٍ
شملُ الأحبَّةِ والقلوبُ صوافحُ

لم تُبقِ هذي الحربُ فينا أُلفةً
وبنارها يُكوى جِنانٌ نازحُ

قد أطلقتْ لزمامها مُرَّ العنا
سيَّانَ عندَكَ سانحٌ أو بارحُ

و توارثتْ قسرَ الهمومِ دماءنا
فحياتُنا للشرِّ رهنٌ واضحُ

الناسُ سكرى في خمورِ لهيبها
يتمايلونَ وهم دُمىً تتطارحُ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.57 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]