القدس قضية أمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 549 - عددالزوار : 86655 )           »          أحكام عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضائل الأيام العشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أفضل أيام الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أحكام عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحج: آداب وأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 3287 )           »          مكة.. البداية والكمال والنهاية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العشر وصلت... مستعد للتغيير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 05-06-2023, 03:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,972
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القدس قضية أمة

القدس قضية أمة (4)



كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زال الحديث موصولًا عن المسار الوقتي الحالي الذي علينا أن نسير فيه في صراعنا مع يهود؛ لنؤدي ما علينا تجاه قضية القدس، ومن ذلك:

- العمل على دعم المقاومة الفلسطينية وأهل فلسطين بكلِّ المتاح مِن عدة وعتاد، مِن الدول العربية السنية، مع الحذر كل الحذر مِن ترك الدفة في أيدي الروافض يحركونهم كيفما شاءوا؛ طبقًا لمخططاتهم الخبيثة تحت غطاء الدعم والإعانة، فعَبْر التاريخ الإسلامي كان الروافض والباطنيون هم الخنجر المسموم في ظهر الأمة الإسلامية؛ مهما أظهروا من مودةٍ لبعض أمرائهم في بعض أمرهم؛ فحالهم دائمًا كان كحصان طروادة الذي يمر الأعداء به إلى عمق الأمة ومصدر قوتها، والمتمثِّل في عقيدتها ليدمروها من داخلها، فهم يخدعون العديد من أبناء الأمة بتقيتهم وبعض أفعالهم المصلحية الخادعة.

والعجيب في ذلك عند مَن يتأمل التاريخ: أن فتح بيت المقدس لم يتم عبر التاريخ إلا بعد القضاء على الشيعة الروافض، أو إضعاف تأثيرهم؛ ففي عهد صلاح الدين الأيوبي، وبالرغم من المحاولات العديدة التي تمت قبله في عصر عماد الدين زنكي، ونور الدين محمود؛ إلا أنه لم يتم فتح بيت المقدس إلا بعد أن تم القضاء على الفاطميين الباطنيين -الروافض في الظاهر- حيث كانوا هم أكبر الخائنين للأمة؛ بتعاونهم السري مع الصليبيين ضد إمارات أهل السنة من المسلمين؛ لذا فالحذر واجب على أي عاقل صادق يسعي بجدٍّ إلى عودة بيت المقدس والمسجد الأقصى لأحضان المسلمين، أن يُخدع مِن هؤلاء الروافض الملاعين الذين يسبون أمهات المؤمنين، ويكفرون أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى رأسهم: أبو بكر الصديق، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-؛ الفاتح الأول للقدس الشريف، وما مجازر حركة أمل الشيعية في مخيمات الفلسطينيين في جنوب لبنان عنا ببعيدٍ!

والجدير بالذكر هنا أيضا: أن ننتبه إلى أن التعاملات السياسية التي قد تكون أو تُضطر إليها بعض حكومات الدول الإسلامية السنية مع إيران -دولة الروافض- وأتباعها في أي مكان بحكم العلاقات الدولية؛ لا يجب أبدًا أن تكون -أعني تلك التعاملات السياسة- سبيلًا للسماح لهم بتغيير عقيدة الأجيال من أبناء أهل السنة من المسلمين عبر استخدامهم لتقيتهم ووسائلهم الخبيثة المصلحية، أو تكون مبررًا لمدح هؤلاء الروافض إعلاميًّا وتزكيتهم عند الأجيال، فهؤلاء خطرهم وخطر يهود على السواء، بل خطورتهم أكثر نكاية في أهل السنة؛ لأن عداوة اليهود الكفار الأصليين معلومة للجميع، أما هؤلاء فيتدثرون بتقيتهم تحت سماء المسلمين، فيخدعون بذلك المغيبين العاطفيين أو الميكافليين من أبناء المسلمين.

- من الواجبات الحالية أيضًا: أن نبث الأمل في النفوس، ونبذل كل ما في أيدينا من سبل الإصلاح؛ فمن أحسن التصرف فيما في يديه؛ رزقه الله ما لم يكن يقدر عليه، بعيدًا عن اليأس والبكاء بلا عملٍ، فتلك صنعة البطالين.

وفي الختام:

فإننا إن قمنا بواجبنا كما بيَّنَّا بعضًا منه عاليه؛ حينئذٍ ستعود القدس محرَّرة عزيزة أبية لديار المسلمين؛ فذاك وعد الله الموعود لمَن حقق الشروط، حيث قال -تعالى-: (‌وَلَقَدْ ‌كَتَبْنَا ‌فِي ‌الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء: 105).

فالقدس سـتعود...

سـتعود بجيل يحقق العبودية التامة لرب العالمين.

ستــعود حتما...

بجيل لا يخاف إلا الله، ولا يرجــو إلا رضـاه.

نعم ســتعود...

بجيل تربَّى على حبِّ الدِّين، وحفظ الأوطان، ونصرة المسلمين.

سنعودُ والأجيـــالُ تُـصغِـي إلى وَقع الخُطى عند الإياب

ونُحيي ليــلة العيدينِ فيهـا ونَدخل قـدسنا مِن كـلِّ بـاب

نسأل الله أن يرزقنا صلاة في المسجد الأقصى محرَّرًا عزيزًا في أيدي المسلمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 94.34 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.75%)]