تفسير سورة العاديات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة تفعيل Wi-Fi Calling على موبايلك المحمول.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سر التطبيقات المخفية.. كيف تكتشفها وتحمى خصوصيتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لماذا تشحن هاتفك طوال الليل؟ حقائق صادمة عن بطاريات الهواتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل فى حد حظرك على iMessage ؟.. 5 طرق للتأكد من ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          Games للأطفال أقل من 5 سنوات.. جربها الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف يمكنك تحميل وتنزيل فيديوهات تيك توك؟.. إعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ثغرة أمنية فى منفذ شحن هواتف آيفون يعرض بيانات المستخدمين للاختراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احذر قبل أن تصدق.. حيل بسيطة لكشف الصور والفيديوهات المفبركة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هل يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالعواصف الشمسية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          5 خطوات لحماية صورك على إنستجرام وتأمين حسابك من المخترقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2023, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,060
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة العاديات

تفسير سورة العاديات
محمد بن محمد مؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 1 - 11].

﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: الخيل التي تعدو، وهي تحمحم؛ (الطبري).
العادِياتُ جَمْعُ عادِيَةٍ، وهي الجارِيَةُ بِسُرْعَةٍ؛ (الشوكاني).

يُقْسِمُ تَعَالَى بِالْخَيْلِ إِذَا أُجْرِيَتْ فِي سَبِيلِهِ، فَعَدت وضَبَحت، وَهُوَ: الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ مِنَ الْفَرَسِ حِينَ تَعْدُو؛ (ابن كثير).

﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾: هي الخيل توري النار بحوافرها؛ (الطبري).

﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: إِغَارَةَ الْخَيْلِ صُبْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ (ابن كثير).

وهذا أحسن ما يكون إغارةً على العدُوِّ أن يكون في الصباح؛ لأنه في غفلةٍ ونوم، وحتى لو استيقظ من الغارة فسوف يكون على كَسَلٍ وعلى إعياء «وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يُغير على قوم في الليل؛ بلْ ينتظر، فإذا أصبحَ إنْ سَمِعَ أذانًا كفَّ وإلَّا أغارَ»؛ [رواه البخاري]، (ابن عثيمين).

﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ ﴾؛ أي: بعدوهن وغارتهن ﴿ نَقْعًا ﴾؛ أي: غبارًا؛ (السعدي).

﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ ﴾؛ أي: براكبهن ﴿ جَمْعًا ﴾؛ أي: توسطن به جموع الأعداء الذين أغار عليهم؛ (السعدي).
أَيْ: دَخَلْنَ بِهِ وَسَطَ جَمْعِ الْعَدُوِّ، وَهُمُ الْكَتِيبَةُ؛ (البغوي).

﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾: لكَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الَّذِي يَعُدُّ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ.
وَقَالَ عَطَاءٌ: هُوَ الَّذِي لَا يُعْطِي فِي النَّائِبَةِ مَعَ قَوْمِهِ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ قَلِيلُ الْخَيْرِ، وَالْأَرْضُ الْكَنُودُ: الَّتِي لَا تُنْبِتُ شَيْئًا؛ (ابن كثير).

﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾ ﴿ إِنَّهُ ﴾ قيل: يعود على الله؛ أي: إن الله تعالى يَشْهد على العبد بأنَّه كَفُورٌ بنعمة الله، وقيل: إنه عائدٌ على الإنسان نفسِه؛ أي: إن الإنسان يَشْهد على نفسه بكُفْر نعمة الله عز وجل، والصواب أنَّ الآية شاملةٌ لهذا وهذا؛ (ابن عثيمين).

﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾؛ أَيْ: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ -وَهُوَ: الْمَالُ-لَشَدِيدٌ؛ (ابن كثير).

﴿ أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴾؛ أَيْ: أُخْرِجَ مَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَاتِ؛ (ابن كثير).

﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾؛ أي: ظهر وبان ما فيها وما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر؛ (السعدي).

﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبيرٌ ﴾؛ أَيْ: عَالِمٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَةٌ، وَهُوَ عَالِمٌ بِهِمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي غَيْرِهِ، وَلَكِنَّ الْمَعْنَى أَنَّهُ يُجَازِيهِمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؛ (القرطبي).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2023, 10:26 AM
سعيد رشيد سعيد رشيد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 424
الدولة : Algeria
افتراضي رد: تفسير سورة العاديات

بارك الله فيك ونفع بك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.37 كيلو بايت... تم توفير 2.07 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]