«عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13946 - عددالزوار : 746356 )           »          التحذير من فتنة النظر إلى نِعمة الكفار وحسن أثاثهم وجمال صورهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الموظف القاتل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          النهايات اللائقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          يجب ألا ينسى الناس المآسي في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من عظم أمر الله أذل الله له عظماء خلقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التحذير من بغض أهل البيت بسبب بعض الظالمين منهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التحذير العظيم من إضاعة الصلوات الخمس والتهاون بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          النَّمَّامُ وَعَمَلُ السَّاحِرِ وَالشَّيْطَانِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تجاعيد الزمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 29-08-2024, 03:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,255
الدولة : Egypt
افتراضي رد: «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

«عون الرحمن في تفسير القرآن»


الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم



فوائــد وأحكــام من قوله تعالى:﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ... ﴾


فوائــد وأحكــام من قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 221].

1- تحريم نكاح المؤمنين للمشركات؛ لقوله: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ، وهذا عام ويخص منه نساء أهل الكتاب، فيجوز للمؤمنين نكاحهن؛ لقوله تعالى في سورة المائدة: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ﴾ [المائدة: 5].

لكن إن كان في زواج المؤمن من الكتابية خطر عليه في دينه، أو على أولاده فلا يجوز له الزواج بها درءًا للمفسدة.

1- إذا آمنت المشركات جاز نكاحهن؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا؛ لقوله تعالى: ﴿ حَتَّى يُؤْمِنَّ ﴾.

2- أن المؤمنة حرة كانت أو أمة خير من المشركة، خيرية مطلقة من جميع الوجوه، حتى ولو كان في المشركة ما يعجب الناكح لها من مال أو جمال أو حسب ونسب ونحو ذلك فلا قيمة له؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ﴾.

3- تحريم تزويج المشركين بالمؤمنات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ﴾، فلا يجوز أن يكون لمشرك ولاية على مؤمنة؛ لأن الإسلام يعلو، ولا يعلى عليه.

4- اعتبار الولي في النكاح؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ﴾، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي»[1].

5- إذا آمن المشركون جاز تزويجهم؛ لأن الإسلام يَـجُبُّ ما كان قبله؛ لقوله تعالى: ﴿ حَتَّى يُؤْمِنُوا ﴾.

6- أن المؤمن حرًّا كان أو مملوكًا خير من المشرك، وإن كان حرًّا قرشيًّا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴾.
7- عدم الاغترار بمظاهر المشركين والمشركات، فلا خير يرتجى فيهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴾، وقوله: ﴿ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴾.

8- أن الميزان المعتبر في تفاضل الناس هو الدين والإيمان، فالمشرك لا يساوي شيئًا بالنسبة للمؤمن، والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

9- التحذير من المشركين، ومخالطتهم، ومعاشرتهم، لأنهم دعاة إلى النار، بأقوالهم وأفعالهم وأخلاقهم، وأحوالهم، وأموالهم؛ لقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ﴾.

10- رحمة الله عز وجل بالعباد، ودعوته لهم إلى جنته ومغفرته، والترغيب في ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ﴾.

11- أن الاستجابة لدعاء الله عز وجل بالإيمان والعمل الصالح، ودخول الجنة والمغفرة بإذن الله عز وجل الكوني والشرعي؛ لقوله تعالى: ﴿ بِإِذْنِهِ ﴾.

12- إقامة الله عز وجل الحجة على الناس، ببيان آياته وتفصيلها لهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ ﴾.

13- أن الحكمة من إرسال الرسل، وإنزال الكتب، وبيان الآيات وتفصيلها للناس، أن يتذكروا ويتعظوا، ويعملوا بما فيها؛ لقوله تعالى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾.

14- إثبات الحكمة في أفعال الله عز وجل لقوله: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾.


[1] أخرجه أبو داود في النكاح (2085)، والترمذي في النكاح (1101، 1102)، وابن ماجه في النكاح (1881)، وأحمد (4/398، 413)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 1,112.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 1,110.56 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.15%)]