اللهم إنّا نعوذ بك من العجز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3114 )           »          جوانب العظمة في حياة أبي بكر الصديق رضى الله عنه قبل الإسلام وبعده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما نزل في صلح الحديبية من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من قيل في ترجمته كان أكولًا أو كثير الأكل أو نحوها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التكوين العلمي للإمام محمد بن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صدى صلح الحديبية عند المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مقتطفات من سيرة أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          صلح الحديبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          قصة خالد بن الوليد مع (سبايا عين التمر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          صريف الأقلام في إسلام ابن الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2010, 10:54 PM
اسحااق اسحااق غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: بيت المقدس
الجنس :
المشاركات: 69
الدولة : Palestine
Arrow اللهم إنّا نعوذ بك من العجز

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنّا نعوذ بك من العجز



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعْتَمِرٌ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏أَبِي ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏
كَانَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ ......... , متفق عليه

حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْرَجِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ‏ ‏ ‏ . رواة مسلم‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

قال الراغب في المفردات: "والعجز أصله التأخر عن الشيء وحصوله عند عجز الأمر أي مؤخره كما ذكر في الدبر وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء وهو ضد القدرة".

قال المناوي في فيض القدير: "والعجز أصله التأخر عن الشيء من العجز وهو مؤخر الشيء وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشيء استعمل في مقابلة القدرة واشتهر فيها".

فالعجز إذن هو الضعف والقصور عن فعل الشيء. وقد يكون حقيقيا، وقد يكون وهميا.

والعجز الحقيقي هو افتقاد القدرة حقيقة، كافتقاد آلات الإتيان بالفعل. ومثال ذلك: من افتقد اللسان عجز عن الكلام، ومن افتقد البصر عجز عن الرؤية، ومن افتقد الرجل عجز عن المشي.

وأما العجز الوهمي، فهو حالة شعورية وعقدة نفسية تسيطر على الإنسان فتمنعه من الفعل مع وجود القدرة الحقيقية على الإتيان به. وهذا هو المراد الأساسي من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن العجز ومن التعوذ منه؛ لأنه آفة فتاكة تفتك بالفرد والجماعة.

وهذا العجز الوهمي هو مصيبة الأمة الإسلامية اليوم، والداء العضال الذي ألمّ بها واستشرى في كيانها. فهي أمة الرجال وأمة الأموال ومع ذلك نراها عاجزة عن تغيير حالها، وتغيير أنظمتها، وتطبيق شرع ربّها، وتحقيق نهضتها، والدفاع عن أرضها وعرضها.

إنّ على الأمة الإسلامية، أن تستعين بربّها، وتثق في قدراتها، لتتخلّص من عقدتها وتعود من جديد أمة رائدة قائدة. قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.وحقيقة الشفاء كما قال الشيخ الطاهر بن عاشور : "زوال المرض والألم، ومجازه: زوال النقائص والضلالات وما فيه حرج على النفس".

فبعودة الأمة الإسلامية إلى ربّها سبحانه وتعالى، تستمد منه العون والنصرة والعزة، تتمكن من التخلص من عقدة النقص وعقدة العجز، وترجع كما كانت أمة قويّة بربها ودينها، لا يعجزها شيء ولا يقف أمامها شيء.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-02-2010, 09:48 AM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اللهم إنّا نعوذ بك من العجز

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اللهم رد الامه الاسلاميه الى ربها رداً جميلاً
واللهم انا نعوذ بكِ من العجز
بارك الله فيكِ اخى الكريم
إسحااق
على مشاركتك الطيبه
ونرحب بتواجدك وتفاعلك معنا وننتظر كل جديد من قلمك المبدع
فحياك الله اخى وسط اسرة تتجمعون على طاعه الرحمن
بالتوفيق
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-02-2010, 12:09 AM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اللهم إنّا نعوذ بك من العجز

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
مشكور اخى الكريم على المشاركه الطيبة منك
واهلا وسهلا بك معنا في بيتك الثانى
نورتنا
وبالتوفيق
__________________




































رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-02-2010, 11:27 PM
اسحااق اسحااق غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: بيت المقدس
الجنس :
المشاركات: 69
الدولة : Palestine
افتراضي رد: اللهم إنّا نعوذ بك من العجز

بارك الله بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.56 كيلو بايت... تم توفير 2.98 كيلو بايت...بمعدل (4.92%)]