|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#221
|
||||
|
||||
![]() الدين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (219) بناء إبراهيم صلى الله عليه وسلم البيت وتأذينه في الناس بالحج (2) كتبه/ ياسر برهامي فقال الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ . وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ . ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج: 25-29). قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير قوله -تعالى-: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ): "وقال مجاهد في قوله: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ) أهل مكة وغيرهم فيه سواء في المنازل. وكذا قال أبو صالح، وعبد الرحمن بن سابط، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وذكر مثل ذلك عن قتادة: سواء فيه أهله وغير أهله. وهذه المسألة اختلف فيها الشافعي، وإسحاق ابن راهويه بمسجد الخيف، وأحمد بن حنبل حاضر أيضًا؛ فذهب الشافعي -رحمه الله- إلى أن رِبَاع مكة تُملك وتورث وتؤجر، واحتج بحديث الزهري عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قلتُ: يا رسول الله، أتنزل غدًا في دارك بمكة؟ فقال: (وهل تَرَكَ لنا عقيلٌ مِن دَار؟). ثم قال: (لَا يَرِثُ الكافرُ المسلمَ، ولا المسلمُ الكافرَ)، وهذا الحديث مخرج في الصحيحين. وبما ثبت أن عمر بن الخطاب اشترى من صفوان بن أمية دارًا بمكة، فجعلها سجنًا بأربعة آلاف درهم. وبه قال طاوس، وعمرو بن دينار. وذهب إسحاق ابن راهويه إلى أنها تورث ولا تؤجر. وهو مذهب طائفة من السلف، ونص عليه مجاهد وعطاء، واحتج إسحاق ابن راهويه بما رواه ابن ماجه بسنده عن علقمة بن نضلة قال: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر، وما تدعى رباع مكة إلا السوائب -(قلتُ: الرباع: البيوت)- مَن احتاج سَكَن، ومَن استغنى أسْكَن. وقال عبد الرزاق عن ابن مجاهد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: لا يحل بيع دور مكة ولا كراؤها -(قلتُ: أي: إجارتها)-. وقال أيضًا عن ابن جريج: كان عطاء ينهى عن الكراء في الحرم، وأخبرني أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن تبويب دور مكة؛ لأنه ينزل الحاج في عرصاتها، فكان أول من بوب داره سهيل بن عمرو، فأرسل إليه عمر بن الخطاب في ذلك، فقال: أنظرني يا أمير المؤمنين، إني كنت امرأً تاجرًا، فأردت أن أتخذ بابين يحبسان لي ظهري. قال: فلك ذلك إذًا. (قلتُ: وهذا يدل على جواز أن يتخذ بابًا لحاجته؛ سواء كان لسكنى أهله وستر ما في البيت، أو لحفظ المتاع، وأن الآثار الأخرى عن الصحابة بعدم اتخاذ أبواب في رِبَاع مكة، هي في البيوت غير المسكونة). وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن منصور، عن مجاهد: أن عمر بن الخطاب قال: يا أهل مكة، لا تتخذوا لدوركم أبوابًا، لينزل البادي حيث يشاء. قال: وأخبرنا معمر عمَّن سمع عطاء يقول في قوله: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ)، قال: ينزلون حيث شاءوا. وروى الدارقطني من حديث ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا: مَن أكل كراء بيوت مكة أكل نارًا. وتوسط الإمام أحمد فقال: تملك وتورث، ولا تؤجَّر، جمعا بين الأدلة، والله أعلم. (قلتُ: وهذه مسألة اجتهادية، والناس اليوم كلهم يعملون بقول الشافعي). وقوله -تعالى-: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ): قال بعض المفسِّرين من أهل العربية: الباءُ ها هنا زائدة؛ كقوله: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) (المؤمنون: 20)؛ أي: تنبت الدهن، وكذا قوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ) تقديره: مَن يرد إلحادًا، وكما قال الأعشى: ضَـمنَـتْ بـرزق عـيـالنا أرْماحُنا بين المَرَاجِل، والصّريحَ الأجرد بوَاد يَمانِ يُنْبتُ الشَّثَّ صَدْرُهُ وَأسْـفـَلـه بالـمَرْخ والشَّبَهَان وقال مجاهد: أن يعبد فيه غير الله. وكذا قال قتادة، وغير واحد. وقال العوفي عن ابن عباس: (بِظُلْمٍ) هو: أن تستحل من الحرم ما حرَّم الله عليك من إساءة أو قتل؛ فتظلم من لا يظلمك، وتقتل من لا يقتلك؛ فإذا فعل ذلك فقد وجب له العذاب الأليم. وقال مجاهد: (بِظُلْمٍ): يعمل فيه عملًا سيئًا. وهذا من خصوصية الحرم أنه يعاقب البادي فيه الشر، إذا كان عازمًا عليه وإن لم يوقعه، (قلتُ: البادي فيه الشر: أي: الذي يبدأ فيه الشر). كما قال ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده عن عبد الله -يعني ابن مسعود- في قوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) قال: لو أن رجلًا أراد فيه بإلحاد بظلم، وهو بعَدَن أبينَ، لأذاقه الله من العذاب الأليم. قال شعبة: ورفعه لنا، وأنا لا أرفعه لكم. قال يزيد: هو قد رفعه (قلتُ: يعني يصححه موقوفًا)، ورواه أحمد، عن يزيد بن هارون، به. قلت: هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري، ووقفه أشبه من رفعه؛ ولهذا صمم شعبة على وقفه من كلام ابن مسعود. وكذلك رواه أسباط، وسفيان الثوري، عن السدي، عن مرة، عن ابن مسعود موقوفًا. والله أعلم" (تفسير ابن كثير). وللحديث بقية -إن شاء الله-.
__________________
|
#222
|
||||
|
||||
![]() الدين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (220) بناء إبراهيم صلى الله عليه وسلم البيت وتأذينه في الناس بالحج (3) كتبه/ ياسر برهامي فقال الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ . وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ . ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج: 25-29). قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير الآيات في قوله -تعالى-: "(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ): وقال الثوري عن السدي عن مُرَّة، عن عبد الله قال: ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه، ولو أن رجلًا بعَدَن أبينَ هَمّ أن يقتل رجلا بهذا البيت، لأذاقه الله من العذاب الأليم. وكذا قال الضحاك بن مُزاحم. وقال سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد "إلحاد فيه": لا والله، وبلى والله. (قلتُ: يعني اليمين اللغو إن لم تكن صادقة)، وروي عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، مثله. وقال سعيد بن جُبَير: شتم الخادم ظلم فما فوقَه. وقال سفيان الثوري، عن عبد الله بن عطاء، عن ميمون بن مِهْرَان، عن ابن عباس في قوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) قال: تجارة الأمير فيه. (قلتُ: أي لأن الأمير سوف يُجَامَل من أجل إمارته فيظلم الناس)، وعن ابن عمر: بيع الطعام بمكة إلحاد (قلتُ: الظاهر أنها منع الطعام بمكة إلحاد؛ كما في الأثر الآتي). وقال حبيب بن أبي ثابت: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) قال: المحتكِر بمكة. وكذا قال غير واحد. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري، أنبأنا أبو عاصم، عن جعفر بن يحيى، عن عمه عمارة بن ثوبان، حدثني موسى بن باذان، عن يعلى بن أمية؛ أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "احتكار الطعام بمكة إلحاد" (قلتُ: حديث ضعيف مرفوعًا، وروي موقوفًا من وجوه متعددة). وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثني عطاء بن دينار، حدثني سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس في قول الله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) قال: نزلت في عبد الله بن أنيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مع رجلين، أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار، فافتخروا في الأنساب، فغضب عبد الله بن أنيس، فقتل الأنصاريّ، ثم ارتد عن الإسلام، وهَرَب إلى مكة، فنزلت فيه: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) يعني: من لجأ إلى الحرم بإلحاد، يعني: بميل عن الإسلام. وهذه الآثار، وإن دلت على أن هذه الأشياء من الإلحاد، ولكنْ هُو أعم من ذلك، بل فيها تنبيه على ما هو أغلظ منها؛ ولهذا لما همَّ أصحاب الفيل على تخريب البيت، أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل: (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ . فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (الفيل: 4، 5)، أي: دمَّرهم وجعلهم عبرة ونكالًا لكلِّ مَن أراده بسوء؛ ولذلك ثَبَت في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ، أَوْ بَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ، خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ) الحديث. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كُنَاسة، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن أبيه قال: أتى عبدُ الله بن عمر عبدَ الله بن الزبير، فقال: يا ابن الزبير، إياك والإلحاد في حَرَم الله، فإني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنه سيلحدُ فيه رجل من قريش، لو تُوزَن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت"، فانظر لا تكن هو. (قلتُ: صححه الألباني على شرط الشيخين). وقال أيضا في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص: حدثنا هاشم، حدثنا إسحاق بن سعيد، حدثنا سعيد بن عمرو قال: أتى عبدُ الله بن عمرو ابنَ الزبير، وهو جالس في الحِجْر، فقال: يا ابن الزبير، إياك والإلحادَ في الحرم، فإني أشهد لسَمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يُحلُّها ويحلُّ به رجل من قريش، لو وُزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها"؛ قال: فانظر لا تكن هو. ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذين الوجهين. (قلتُ: كان عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- مظلومًا عند جماهير أهل السُّنة، كان أمير المؤمنين إذ ثبتت بيعته قبل بيعة مروان؛ فضلًا عن بيعة عبد الملك بن مروان، وقتل مظلومًا -رضي الله تعالى عنه-). قوله -تعالى-: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ . وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ). هذا فيه تقريع وتوبيخ لمن عبد غير الله، وأشرك به من قريش، في البقعة التي أسسّتْ من أول يوم على توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، فذكر تعالى أنه بَوأ إبراهيم مكانَ البيت، أي: أرشده إليه، وسلمه له، وأذن له في بنائه. واستدل به كثيرٌ ممَّن قال: إن إبراهيم، عليه السلام، هو أول من بنى البيت العتيق، وأنه لم يُبنَ قبله؛ كما ثبت في الصحيح عن أبي ذر قلت: يا رسول الله، أي مسجد وُضعَ أول؟ قال: "المسجد الحرام". قلت: ثم أي؟ قال: "بيت المقدس". قلت كم بينهما؟ قال: "أربعون سنة". وقد قال الله -تعالى-: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ . فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ) الآية (آل عمران: 96، 97)، وقال -تعالى-: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) (البقرة: 125). وقد قدَّمنا ذِكْرَ ما ورد في بناء البيت من الصحاح والآثار، بما أغنى عن إعادته هاهنا" (تفسير ابن كثير). وللحديث بقية -إن شاء الله-.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |