شموع - الصفحة 9 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4937 - عددالزوار : 2025958 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4512 - عددالزوار : 1302811 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120374 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 06-07-2025, 09:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (81)



د. عبدالحكيم الأنيس



من الأخلاق الفاضلة الرفيعة: التواضعُ، وهضمُ النفس، ونكرانُ الذات، ورؤيةُ التقصير والقصور فيها دائمًا، ومِنْ أقوال الشيخ المُربّي أبي شمس الدين عيسى بن طلحة الكردي (ت: ١٣٣١):
(إذا وقعَ تاجٌ من السماء لا يقعُ إلا على رأسِ رجلٍ لا يَرى نفسَه أهلاً له).
♦ ♦ ♦ ♦

قيل للبخاري: ما تشتهي؟
قال: أنْ أقدمَ العراقَ وعلي ابن المديني حي فأجالسه.
وأنا أقول: أنْ أقدمَ العراقَ والشيخ عبدالكريم الدَّبان حي فأجلس إليه.
♦ ♦ ♦ ♦

لأول مرةٍ في التاريخ تظهرُ سجونٌ طوعيةٌ، يذهبُ إليها الإنسانُ بنفسه، ثم لا يستطيع أنْ يخرج...
♦ ♦ ♦ ♦

أُولى خطوات التقدُّم تركُ العنف.
♦ ♦ ♦ ♦

توجيهات القرآن مِنْ أكبر داعمي وفرة الإنتاج المفيد:
انظروا لو طبّقنا تحريمه لـ(الغِيبة) كم سننقذ مِنْ أوقاتٍ غاليةٍ، تُهْدرُ اليومَ وتضيعُ، وتؤخّرُ تقدُّمَنا.
♦ ♦ ♦ ♦

نحتاجُ إلى بحثٍ جادٍّ عن (كيفية تعامل القرآن مع الماضي).
وقد أشرتُ إلى ذلك إشاراتٍ في كتاب (وظائف العقل في القرآن).
♦ ♦ ♦ ♦

مَنْ قرأ الفلسفة لا بدَّ أنْ تترك في نفسه أثرًا.
وكذا مَنْ زارَ الغربَ... تمامًا...
♦ ♦ ♦ ♦

إذا كان لك والدان تقولُ لهما مباشرةً أو عبر اتصال، مِنْ مكانٍ قريبٍ أو بعيدٍ: "صباح الخير"، أو "مساء الخير" فأنت ذو حظ عظيم.
♦ ♦ ♦ ♦

إذا رأيتم الرجلَ لا يَتحدَّثُ في غير الماضي وأحداثهِ وخلافاتهِ فاعلموا أنه مفلسٌ.
♦ ♦ ♦ ♦

لمّا كانت خيمةُ أم مَعْبد على (الطريق) حظيتْ بلقاء النبيّ المهاجرِ صلى الله عليه وسلم والصدّيق...
♦ ♦ ♦ ♦

بين الإفراطِ والتفريطِ سلَكَ المُعتدلون طريقًا مُقفرًا مُوحشًا...
♦ ♦ ♦ ♦

ذات يوم التقى الجنونُ والعقلُ...
فسأله العقلُ: كيف استطعتَ أنْ تكونَ الأبرزَ في الحوادث والمواقف...
فردَّ عليه: لأني لستُ عاقلاً!
♦ ♦ ♦ ♦

مِنْ خيرِ العادات أن تلجأ الأُسرُ في اللقاءات والاجتماعات والزيارات إلى إقامة مجالس علمية تقرأ فيها كتابًا بشكل دوري حتى تفرغ منه.
نحن مدعوون إلى استثمار الأعمار، وحفظها من الضياع.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 06-07-2025, 09:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (82)



د. عبدالحكيم الأنيس

يا ربِّ
إنْ عصيتُ فقد عصيتُ بالضعف، وما عصيتُ بالقوة.
وددتُ أنْ أكونَ كما تريدُ، فأعنّي على تحقيقِ هذا الأمل، وإصلاحِ ما كان مني مِنْ زلل، وتجويدِ ما استطعتُهُ – بفضلِك - مِنْ عمل.
♦♦♦♦♦

دوامُ تواصلِ الأبناءِ المغتربين مع الأمِّ –إذا تعذَّر الحضور- يُدخلُ على قلبها سرورًا كبيرًا، حتى مِنْ غيرِ إرسالِ هديةٍ، أو نحوها.
إنَّ إشعارَها بالاهتمام يكفيها، ويسعدُها.
♦♦♦♦♦

رُبَّ بيوتٍ نسكنُها.
ورُبَّ بيوتٍ تسكنُنا.
وقد تفضَّل الأستاذ المحقق الأديب الشاعر محمد كمال بصياغة هذا المعنى فقال:
سكنّا في البيوتِ وقد نعِمْنا
وتسكنُنا البيوتُ وقد شقِينا
كذلك حالُنا، واللهُ أدرى
بما تلقى البيوتُ وما لقِينا

♦♦♦♦♦

من المُعين على الخشوعِ في الصلاةِ والحضورِ فيها: التبكيرُ إليها.
إنّ هذا التبكيرَ يُساعِدُ على تقليلِ علائقِ القلب، ويُعطي مساحةً للفكر ليتخلَّصَ ممّا كان مشغولاً به.
♦♦♦♦♦

قراءةُ آياتِ الحِجَاج متعةٌ عقليةٌ بعيدةُ المدى.
♦♦♦♦♦

دعاءُ المؤمنِ لأخيه بظهر الغيبِ أحسنُ تحية، وأجملُ هدية.
♦♦♦♦♦

تعترِضُ الشبهات، وتعرِضُ الشهوات، وأصلحُ علاجٍ: الصحبةُ الصالحةُ.
♦♦♦♦♦


يقولُ المسلمون لله عزَّ وجلَّ يومَ القيامة: "فارقنا الناسَ في الدنيا على أفقر ماكنّا إليهم ولم نصاحبهم". (رواه البخاري).
ولعلَّ في هذا ما يشيرُ إلى فضلِ الصبرِ في بلادِ الإسلام مهما كان، قدر الإمكان.
♦♦♦♦♦

عن ابن عباس أنَّ ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يُكثِّرون سوادَ المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم... (رواه البخاري).

ولعلَّ في هذا تخويفًا مِنْ تكثيرِ سوادِ الـمُعادين بإقامةٍ (اختيارية)، وما تستتبعُ مِنْ تجنيدٍ، ودفعِ ضرائب تؤولُ إلى الإضرارِ بالمسلمين. وهذا الأمر أصبح اليومَ معقدًا جدًّا.
♦♦♦♦♦

قال ابنُ مسعود (ورفعَهُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم): لا أحدَ أغيرُ مِنَ الله، ولذلك حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منها وما بطنَ... (رواه البخاري).
وشيوعُ الفواحش -وهي الزِّنا- مؤذنٌ بغضبِ اللهِ الشديدِ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #83  
قديم 06-07-2025, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (83)



د. عبدالحكيم الأنيس

مسكين مَنْ حجبه كفُّ ترابٍ عن المآب.
ومَنْ شغله وهمٌ قصيرٌ عن المصير.
ومَنْ أغوته حفنةُ مالٍ عن المآل.
• • •

مِن نِعم الله علينا أنْ أرانا رجالاً أقوى مِن جبروت الدنيا.
• • •

مَنْ أراد أنْ تصح له البدايات
فليقرأ ما قاله الناسُ قبلنا في النهايات.
• • •

لا يعرفُ قيسٌ سوى ليلى.
• • •

كثيرٌ مِنْ حالات لجوء الرجل إلى الزواج مِنْ ثانيةٍ سببُهُ الزوجةُ الأولى...
• • •

نازلة:
قامَ صباحاً
حدَّثته نفسُهُ بفتح الجوّال.
فقال لها: بل أقرأ شيئاً من القرآن.
قالتْ له: ابدأْ بالجوال وانظرْ ما فيه مِنْ رسائل وأخبارٍ حتى لا يبقى قلبُك معلقاً وذهنُك مشغولاً وأنتَ تقرأ كتاب الله ... فإذا صفا ذهنُك فأقبلْ على التلاوة...
واستغرقه النظرُ في الجوال: الوتس اب، ثم الفيسبوك، ثم تويتر، ثم... ثم... وامتلأ الذهنُ وتشوش القلبُ بما لم يكن فيهما أولاً... ومضى الوقت...
وكانت حيلة مِنْ حيل بنت إبليس!
• • •

منذ سنين لم يدعني أحدٌ إلى فنجان قهوةٍ ونحن خارجون من صلاة العصر... منذ سنين...
• • •

قرأتُ التاريخَ فرأيتُ أنَّ الإسلام قامَ - في الأغلب - على أكتاف العلماء.
• • •

بعد أكثر من أربعين عاماً في الدراسة والبحث والنظر أقولُ لكم: لا أعلم تقصيراً في الأمة أشدَّ مِنْ تقصيرها بحقِّ القرآن: فهماً وتمثلاً وتطبيقاً.
• • •

الخطايا لا تُورَّث.
• • •

اقرأ في علوم القرآن: "الإتقان في علوم القرآن" يُغنك عن كثيرٍ مما كُتِبَ في هذا المجال وهو خطوة مهمة في طريق: كيف تكون مفسِّراً.
• • •

بحقٍّ أقول لكم: فوضى المعلومات لن تصنع سوى عقلٍ فوضوي.
• • •

الأماكن ثلاثة:
مكان فيه راحة وسعادة.
ومكان فيه راحة بلا سعادة.
ومكان لا راحة فيه ولا سعادة...
• • •

بعد سنين من الكيد والتآمر كان أن جاءت اللحظة الحاسمة، والمفأجاة الراغمة، التي قالوا فيها مدهوشين: (أإنك لأنتَ يوسف)؟ وذهبَ الكيدُ وضاع كل شيء...
• • •

ما أجملَ أدبَ الخطاب في قول يوسف وهو عزيز مصر الكبير: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث) ما أرقى (مِنْ) هذه هنا؟!
• • •

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
اللهم لك الحمد على ما أحصينا وما لم نُحص.
وما لم نُحص أكثر مما أحصينا.
• • •

مِنْ لطائفِ مقاصد الإمام السيوطي في العناوين: عنوان كتابه: "حُسْنُ السمت في الصمت".
• • •

عنوانُ كتابِ ابن الجوزي "صيد الخاطر" يعلِّمنا أن نبادر إلى تسجيل خواطرنا، فهي كالطائر إذا لم تصده بمهارة طارَ وفاتك.
• • •

﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ [الإسراء: 71] تُرى مَن الرجل الذي ستُدعى يوم القيامة باسمه؟
• • •

أنفعُ الدروس في المساجد والبيوت هي تلك التي تكون بقراءة كتابٍ "معتمد".
• • •

أحبُّ وأرجو أنْ يقرأ أئمةُ المساجد - وفَّقهم الله - في دروسهم الأسبوعية تفسيراً كاملاً، وأقترحُ تفسير ابن جزي رحمه الله.
• • •

ربما لن يندمَ مَنْ أغلقَ وسائلَ التواصل، واشتغلَ بنفسه، وأقبلَ على ربه، واهتمَّ بأسرته ومَنْ حوله.
• • •

ليت أحداً يكتبُ عن أثر بعض المسلسلات في إعادة صياغة أفكار المجتمعات العربية!
• • •

في قوله تعالى: ﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا ﴾ إشارةٌ واضحةٌ إلى أنّ أبرزَ أعمال المسلمين الصلاة، بحيث أنّى التفتَ رأيتَهم قياماً بين يدي الله عزّ وجلّ راكعين ساجدين.
وفي قوله تعالى:﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ [الفتح: 29] إشارةٌ إلى أنّ خيرَي الدنيا والآخرة يُطلبان في الصلاة، وبالصلاة.
• • •

هل تعلمون ما أولى أولويات الإعلام العالمي؟ إنه تشكيكُ المسلمين بأنفسِهم، وعظمةِ دينهم، وجلالةِ تراثهم، وقدرتِهم على النهوض من جديد.
• • •

مِنْ أسباب الحملات علينا حسدُ ما آتانا اللهُ من نعمةِ الإسلام والإيمان والقرآن، والعلمِ الذي ملأ الدنيا، والمناهجِ العلميةِ الراقيةِ التي عندنا.
• • •

أعظمُ حسرةٍ هي حسرةُ مَن اكتشفَ أنه كان ضحيةَ تشكيكٍ بنفسهِ ودينهِ وقدراتهِ.
• • •

ما شعورُ صيادِ لؤلؤٍ حصلَ على لؤلؤةٍ نفيسةٍ غاليةٍ فريدةٍ وأوهمه وخدعه تاجرٌ جشعٌ أنَّ ما اصطاده لا يساوي شيئاً؟
• • •

مثل مَنْ صَدَّقَ عدوَّهُ كمثل مَنْ قتلَ نفسَهُ بسلاح مَنْ يقاتلُه.
• • •

أنصتوا جيداً إلى ما يقوله المسلمون الجددُ لاسيما الغربيون.
• • •

مِنْ مرض الاكتئاب: شعورُ الإنسان أنه غير نافع ولا أهمية له...
كم فينا اليوم مَنْ بات يشعر بهذا!
• • •

الإسلامُ هو الاستسلامُ لله عز وجل فحسب...
• • •

أيُّ فتحٍ لملفٍّ مِنْ ملفات الماضي سيُغرقك فيه مِنْ جديد...
• • •

الذي أراه أننا بحاجة إلى قرارٍ حاسمٍ بطيّ الماضي طيّاً تامّاً.
• • •

أخطرُ شيء أنْ تنتقلَ اختلافاتُنا من (الكُتب) إلى (الكتائب)...
• • •

يأتي على الناس زمانٌ يصعبُ فيه إقناعُهم أنَّ بإمكانهم العيش مِنْ غير اقتتالٍ وخصامٍ ودماء.
• • •

هل هناك دراسةٌ عن نسبةِ وجودِ الصدقِ في الكلام والإعلام؟
• • •

يا نفسُ: اتعظي قبل أنْ تعظي.
• • •

قلما انكسرت النفوسُ كانكسارها اليوم.
• • •

إذا باعدتْ بيننا المسافاتُ فلتقرِّبنا الكلمات.
• • •

معارضُ الكتب شموعٌ تقاومُ رياحَ الجهل والكسل والكراهية.
• • •

هناك مَنْ يحتاج إلى مرقب جاليليو ليرى أنَّ على الأرض بشراً مثله يستحقون الحياة والاحترام.
• • •

كوكبُنا على (حافة) دربِ التبانة، وبعضُ أهلهِ يتغطرسُ كلَّ هذه الغطرسة ... ماذا لو كنّا في القلب؟
• • •

يُذْكرُ أنَّ بعضَ العقول البشرية أصابَها الصدأ لعدم الاستعمال.
• • •

قال بعضُهم: خرجتُ العشيةَ أتجولُ في حيٍّ قديمٍ علِّي أرى بقايا مِنْ طِيبةٍ ومودةٍ وحنينٍ...
• • •

هل تذكرون نكتةَ أبي نُعيم حين طَرَقَ عليهِ البابَ رجلٌ مِنْ بني آدم؟
• • •

"المَغنم في أخبار مَنْ تجاننَ ليَسلم"
عنوانٌ لكتابٍ مقترحٍ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #84  
قديم 06-07-2025, 09:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (84)



د. عبدالحكيم الأنيس



ما أحوجنا إلى تطبيق قول ربنا سبحانه وتعالى: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)!

قلوبُ الأنبياء تعرفُ أقصرَ الطرق إلى الفرَج: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله).
♦ ♦ ♦

إذا دخل حبُّ الدنيا من الشباك خرجَ حبُّ الآخرة من الباب.
♦ ♦ ♦

نحتاج من حين إلى آخر أنْ نراجع اهتماماتنا ونستبدلَ بها ما هو أنفع وأمتع وأروع.
♦ ♦ ♦

صحِّح اتجاهَ البوصلة.
♦ ♦ ♦

بيئتك تسعدك أو تشقيك، وتُسْلمك أو تحميك، وتُميتك أو تحييك.
♦ ♦ ♦

أجملُ سؤالٍ أسمعُه: ماذا تقرأ الآن؟
♦ ♦ ♦

أخطرُ شيءٍ أنْ يتسرَّبَ الحزمُ من المدارس والجامعات.
♦ ♦ ♦

لا علمَ بلا حزم.
♦ ♦ ♦

ما أجمل تطمينَ الحق لنبيِّه: (ولا تك في ضيق مما يمكرون)، (ولا يستخفنك الذين لا يوقنون).
♦ ♦ ♦

ما فائدة الاستماتة في إنكار عذاب القبر؟!
♦ ♦ ♦

ما قيمة الاستماتة في إنكار نزول عيسى بن مريم آخر الزمان؟!
♦ ♦ ♦

لماذا يُشْغل الناس بمسائل باتتْ من الأمور المستقرة؟!
♦ ♦ ♦

العاقلُ من اهتم بما ينجيه.
♦ ♦ ♦

كثُرت المذاهبُ والمشاربُ، والمعابرُ والمساربُ، والأهمُّ من ذلك كله: كيف تنجو...
♦ ♦ ♦

لو اشتغلنا بالعمل الصالح لارتحنا من كثيرٍ من الجدل الفارغ.
♦ ♦ ♦

حسبُك القرآن، وأركان الإسلام، وشُعب الإيمان.
♦ ♦ ♦

الذي يحتكمُ إلى العلم بزعمه ويدّعي استحالة نزول جبريل يتغافلُ عن أن الوحي معجزة خارقة للعادة أصلاً.
♦ ♦ ♦

أدعو نفسي وأدعوكم إلى قراءة كتاب "رياض الصالحين" للإمام الصالح يحيى النووي.
♦ ♦ ♦

لا تسمحوا لأحدٍ أنْ يسرق طمأنينةَ قلوبكم، وراحةَ بالكم، وهدوءَ نفوسكم، وسعادةَ أرواحكم.
♦ ♦ ♦

ماذا سيَصنع مَنْ أنكرَ عذابَ البرزخ ثم وجدَه هناك حقاً؟
♦ ♦ ♦

قصدُ الأعداء أنْ تنكسرَ نفوسُنا.
♦ ♦ ♦

أعظمُ علاج لمشكلات الماضي قول الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) (البقرة: 141).
♦ ♦ ♦

كل أمرٍ تُقدِّرُ أنك لن تُسألَ عنه يومَ القيامة فلا تلقِ له بالاً.
♦ ♦ ♦

طريق النجاة: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون).
♦ ♦ ♦

استقرار + مال + تعليم متين = تقدُّم.
♦ ♦ ♦

أخطر "فايروس" يضربُ العقلَ البشري هو التواكل.
♦ ♦ ♦

من التواكل المبالغةُ في الاعتماد على الشفاعات في الدارين.
♦ ♦ ♦

لن أحمِّل قلبي أعباءَ التاريخ.
♦ ♦ ♦

كلما كاد طوفانُ الماضي يجرفني انتشلني قولُ الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون).
♦ ♦ ♦

هل يمكن أنْ يكتشف (دواء) يساعد الفضوليين ليكفوا عن فضولهم ويمنعهم من التدخل فيما لا يعنيهم؟
♦ ♦ ♦

عجباً لمن يرى جمالَ الكون ثم لا يحافظ عليه ممّا يلوثه من العدوان والكراهية والتعصُّب والدماء وإضاعة الأوقات وهدر الطاقات!
♦ ♦ ♦

مِنْ جمالياتِ الحياة أنْ ترى أستاذًا مستندًا إلى سارية في مسجد، وبين يديه طالبٌ يقرأ عليه، ويسأله، ويُدوِّنُ عنه، بينما الرياح الشاتية تصفر، والمطر يضرب زجاج النوافذ...
♦ ♦ ♦

ما أشدَّ ما يربطُ القرآنُ الناسَ بالله! وما أشدَّ ما تربطُ بعضُ الاتجاهاتِ الفكريةِ الناسَ بالمخلوق!
♦ ♦ ♦

بعضُ المتحدِّثين يعشق (كان)... وكأنه يحنُّ إلى أيام الحكواتي في مقاهي الشتاء صاحب (كان يا ما كان في قديم الزمان).
♦ ♦ ♦

مَنْ سينتصرُ في الصراع الكبير: صراع السرائر والظواهر؟
♦ ♦ ♦

مِنْ غلبةِ الحبِّ للجنابِ النبويّ: خشيتُك البالغةُ مِنْ التقدُّمِ بين يديه، ومِن استحداثِ ما لعله لا يُوافِق عليه، ومِنْ عدمِ الرجوعِ فيما يَستحسنهُ العقلُ إليه.
♦ ♦ ♦

يُقال: إنَّ هناك مسعى جادّاً لإقامة حفل صلح بين الأقوال والأفعال بعد قطيعةٍ استمرت زمناً طويلاً.
♦ ♦ ♦

أنتَ أخي ما لم تحتجْ إلي.
♦ ♦ ♦

الحياةُ تبدأ بحرف الحُبِّ، والكربُ يبدأ بحرف الكُره.
♦ ♦ ♦

عطرُ النقاء يطيرُ مع نسمات الوجود، ويخترقُ الحدود والسدود.
♦ ♦ ♦

لا يليقُ بأجمل خَلْق أنْ يُشوَّهَ بأبشع خُلُق.
♦ ♦ ♦

أجهزةُ الحاسوب وهي جمادٌ فيها مرونةُ الحذف والإضافة والتغيير أكثر مِنْ بعض العقول، أو مِنْ كثير منها!
♦ ♦ ♦

في العالم ملايين من اللاجئين إلى غير بلادهم، أمّا اللاجئون داخل بلادهم، واللاجئون داخل نفوسهم فلا توجدُ إحصائيات لهم.
♦ ♦ ♦

أوائلُ سورة الصف خطابٌ لـ (المؤمنين).
♦ ♦ ♦

(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله).
♦ ♦ ♦

كيف تمَّ الاستدراجُ الذي وعدَ اللهُ به في سورة القلم؟
♦ ♦ ♦

أجملُ نزهةٍ للعقول النظرُ في عجائبِ تراتيبِ القدَر.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #85  
قديم 06-07-2025, 09:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (85)



د. عبدالحكيم الأنيس



دعواتُ الأمِّ مروجٌ خضرٌ، ودعواتُ الأبِ غيثٌ مُنْسكبٌ.
♦ ♦ ♦

لو رغب الناسُ في السُّننِ وسارعوا إليها رغبَتَهم في البدع وإسراعَهم فيها لكانوا على خيرٍ عظيمٍ.
♦ ♦ ♦

أَنْ تفقدَ مكانَك فتلك غربةٌ، وأَنْ يفقدَك المكانُ فتلك غربة أقسى، آنسَ اللهُ وحشةَ مكانٍ يفتقدُ أهلَهُ.
♦ ♦ ♦

ستُدرِكُ يوماً أنك تأخرتَ.
♦ ♦ ♦

النباهة هبة، والهبة نباهة.
♦ ♦ ♦

سعيدٌ مَنْ أسعدَ مَنْ حوله.
♦ ♦ ♦

المدينة التي تحبُّ أنْ تزورَها بعد الحرمين، هي: .....
♦ ♦ ♦

صراعٌ كبيرٌ بين "الضمير المُتصل" و"الضمير المُنفصل"، واللغةُ عاجزةٌ عن فكِّ الاشتباك.
♦ ♦ ♦

الحق أقولُ لكم: لا أحتملُ رؤيةَ الورد والزهر على الأرض.
♦ ♦ ♦

ما أجملَ إيحاءاتِ ختامِ حديثِ الغار: "فانفرجت الصخرةُ فخرجوا يمشون".
♦ ♦ ♦

يا رب... صخرةٌ على باب غار القلب، تريدُ منعَ نسيمِ الحياة، ليس لها سواك.
♦ ♦ ♦

وهناك فَتحَ لي الليلُ قلبَه وروى لي كثيراً من أسرارِه التي استودَعه إيّاها عابدون، ومُتهجِّدون، وتالون، ومُتفكِّرون، ومُحبون، وساهرون، ومَحزونون، ومَوجوعون، فسمعتُ ما لم أسمعْ وعرفتُ ما لم أعرفْ... ولولا قوله لي: احفظْ ما سمعتَ، لتحدثتُ ففاضتْ أوديةٌ من الأشجان بقدرها... وربما أَذِنَ لي فأقول...
♦ ♦ ♦

توقّفُ الساعةِ المشهورةِ (بيغ بن) عن العمل لا يعني مطلقاً توقّفَ الزمن...
♦ ♦ ♦

رُبَّ كلمةٍ أثارتْ همّة، ورُبَّ بذرةٍ صارت شجرة، قلْ وامضِ، وانظرْ ما الله يقضي.
♦ ♦ ♦

مَنْ تصدّرَ للعملِ العامِّ استهدفَ لأنواع السهام.
♦ ♦ ♦

أرسلَ إليَّ أحدُ أصحابي -وهو الدكتور أحمد العبيدي سلّمه الله- بعد نشر أبيات أبي العباس المبرد عن الثقيل هذه الرسالة: "أذكرُ أنك عندما كنتَ تدرِّسنا "العروض" للشيخ جلال الحنفي عام ١٩٩٤م قلتَ:
ثقيلٌ أنتَ ياهذا
نعمْ واللهِ لا تُقبَلْ
تحمّلتُ رواسي الهمِّ
لكنْ أنتَ لا تُحْمَلْ".

فذكَّرني ما كنت ناسياً.
♦ ♦ ♦

مِنْ رجال البيت النبوي ونقبائه المعمر بن محمد الهاشمي، وترجمته عاطرة، قال عنه ابنُ الجوزي: "كان كثير التعبّد، لا يُحفظ عنه أنه آذى مخلوقاً، ولا شتمَ حاجباً". توفي في بغداد سنة ٤٩٠، ورثاه ابنُ عطية بأبياتٍ، منها هذا البيت الجميل:
وخلا مقامُ النُّسْك مِنْ تسبيحهِ ****** وبكتْ على صلواتهِ الأسحارُ
♦ ♦ ♦
قال شاعرٌ عربيٌّ قديمٌ مادحاً كريماً جواداً أنه يقدِّم لضيفه الطعام والحديث:
رُبَّ نِضوٍ طرَقَ الحيَّ سُرى
صادفَ زاداً وحديثاً ما اشتهى
إنّ الحديثَ جانبٌ من القِرى
فماذا يقول لو رأى الشاعرُ اليومَ الضيفَ والمضيفَ مشغولين بهاتفيهما الذكيين؟
(نضو: ضيفٌ مُجْهدٌ من السفر).
♦ ♦ ♦

عربيٌّ في بلاد الغرب، وغربيٌّ في بلاد العرب، ما أقربَ ما بينهما وما أبعدَ!
♦ ♦ ♦

ليس كلُّ الناس يرون الاشتغال بالتفكير، والتنظير، وطول التدبير، ولاسيما إذا كان هذا مِنْ غير أثرٍ أو تأثيرٍ، وهناك مَنْ همُّه الاشتغالُ بالعلم والعمل، وفي الحديث: "اعملوا فكلٌّ ميسر لما خلق له".
وقد يكون التخطيط مع العلم ولكن بلا عمل.
ويوجد الأثر حيث يوجد العمل.
وقد رأينا المشايخ عاكفين على التعليم والتدريس فأثمروا وغيرهم مشغولاً بالفكر والتنظير ولم ينتج شيئاً.
♦ ♦ ♦

عش رجبا تسمع عجباً!
أمرٌ منافٍ لجميع التخمينات يبدو غريباً فعلاً: الكسولُ هو في الواقع إنسانٌ ​​ذكيٌّ، وهذا ما أثبته علماء من جامعة "Gulf Coast" بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية!
♦ ♦ ♦

الطريق ليس مِنْ هناك.
♦ ♦ ♦

سفينةُ النجاة في طوفان الفتن: الصحبةُ الصالحةُ والبيئةُ الفالحةُ.
♦ ♦ ♦

تساؤل: لِمَ تكون بناتُ الأخت أشدَّ حُباً وحناناً وعاطفةً والتصاقاً واهتماماً بالخال مِنْ بنات الأخ بالعمِّ؟
♦ ♦ ♦

لم يبقَ مِنْ معنى التخرُّج إلا الخروجُ والانفكاكُ من الدراسة، ولهذا يقولون: "تخرَّجَ من الجامعة" بدل: "تخرَّجَ في".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 109.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 105.58 كيلو بايت... تم توفير 3.51 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]