إنك لا تهدي من أحببت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدلالة اللغوية والمدلول الفقهي للخمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بالقرآن حيت نفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الكلمة مسؤولية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بـارقـة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الإقرار بالعبودية والألوهية لله تعالى أفضل شهادة تستودع عنده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          شعر – مثل – خبر – حكمة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5064 - عددالزوار : 2267467 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4647 - عددالزوار : 1544856 )           »          من كفارات الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ثبوت صوم النبي أيام التسع من ذي لحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-04-2019, 06:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,406
الدولة : Egypt
افتراضي إنك لا تهدي من أحببت

إنك لا تهدي من أحببت


يسرى الخطيب

كثيراً ما تجتاحنا رغبة ـ بدافع الحب - لنغير من أحبتنا وأبنائنا وإخواننا للأفضل، فنسعى جاهدين لإخراجهم مما هم فيه من ضعف أوسلبية أوضلال أوغير ذلك؛ ليعيشوا سعداء كما نتمنى.
لكننا نُصدم ببرودهم، ونصعق بإصرارهم على مواقفهم، حتى إنك لتشك بأنك تحبهم أكثر مما يحبون أنفسهم.
ربما تكون مشكلتنا أننا نكره أن نرى أحبتنا فاشلين، أو نرفض الاعتراف لأنفسنا بذلك. وهنا نسأل: ما مدى فاعليتنا في حياة من نحب؟ وهل نستطيع تغييرهم للأفضل؟
لعلّ علينا أن نعي الحدود التي نقف عندها مع الآخرين، فإننا لن نستطيع وضع قلوبنا في صدورهم، ولا عقولنا في رؤوسهم، إنها عيونهم وأفكارهم ومشاعرهم واختياراتهم وقضاء الله فيهم.
أتساءل: هل ثمة أشخاص مؤهلون على مستوى الإقناع، والحجة، والرحمة، والتأييد من الله تعالى، أكثر من الأنبياء والرسل؟
ومع ذلك بقي بعض أزواجهم أو أبنائهم على الكفر. إنها سنة الله في هذا الإنسان الذي يعاند ويكابر، فهو الذي يختار طريقه، وهو الذي يدفع ثمن اختياراته في الدنيا والآخرة، )كل نفسٍ بما كسبت رهينة((المدثر:38).
وإذاكان تفاعلنا مع الآخرين تمثل رغبتنا أحد طرفيه، ورغبة الآخرين طرفه الآخر، فإن الحد الفاصل المهيمن على ذلك كله هو مشيئة الله سبحانه وتعالى. فما وزن رغبتنا أمام رغبتهم في أنفسهم؟ ثم ماذا لو كانت مشيئة الله فيهم ـ بعلمه ورحمته - على غير ما نحب ونتمنى؟
نعم، إننا نخطئ حين نظن أننا المعنيون مباشرة في إصلاح من نحب، لذا نحمِّل أنفسنا ما لا طاقة لنا به في تقمص دور أكبر من دورنا الحقيقي في ذلك.

لكن هذا لا يعفينا من أداء دورنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقديم النصيحة والدعاء لمن نحب.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.40 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]