نصيحة لنفسي ولك يا صديقي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية معرفة إذا كان الشخص يحبك (اخر مشاركة : mhand - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5214 )           »          ﻛﺎن ﺧﻠﻘﻪ اﻟﻘﺮآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإسلام العظيم رحمة للعالمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سلوا الله العافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خلق الاحترام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الألفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العرف الشذي من عفو الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          جسر البركة الخفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أهمية التطعيمات الموسمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وجاءكم النذير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2020, 06:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,589
الدولة : Egypt
افتراضي نصيحة لنفسي ولك يا صديقي

نصيحة لنفسي ولك يا صديقي


أحمد قوشتي عبد الرحيم


نصيحة لنفسي ولك يا صديقي :

لا تسترسلن كثيرا في المناظرات والخلافات والمعارك الفكرية على هذا العالم الافتراضي ولا غيره ، ولا تدعها تأخذ من وقتك ولا اهتماماتك ولا أعصابك أكثر مما يقتضيه حق البيان وواجب النصح ، بل قل كلمتك وامض ، واجعل اهتمامك بالتأسيس أكثر من انشغالك بالرد والنقض ، وواصل مشاريعك التي أنت عاكف عليها ، وخططك التي رسمتها لنفسك .
ومن خبر أحوال الناس قديما وحديثا ، أدرك أنه قلما رجع إنسان عن مذهبه ، أو ترك معتقده لمناظرة ، لا سيما إن كانت على العلن ، وكان الشخص متبوعا معتدا برأيه ، والسبب الأكبر لذلك يرجع إلى طبيعة النفس البشرية ، التي تتسم بالكبرياء والعناد ، وتتغلغل فيها الحمية والاعتزاز بالذات ، والحرص على الغلبة والظفر على المخالفين ،حتى يصير التنازل عن الرأي عندها والهزيمة سواء .
ومن هنا كان الاعتراف بالخطأ ، والرجوع عما نشأ عليه الإنسان ، وبقي عليه زمانا طويلا ، من أثقل الأمور وأشقها على النفس ، ولا يطيقه إلا من كان مخلصا ، مريدا للحق ، وباحثا عن الهدى ، لا باحثا عن الجاه والرياسة ، وكثرة الأتباع .
وغالب الناس - إلا من رحم الله - معجبون بآرائهم ، ومتعصبون لمعتقداتهم ، وواثقون بعقولهم ، ومستخفون لغيرهم ، لا سيما وقد صار لكل منا في هذا الزمان صفحة على الفيس ، يعبر فيها عن رأيه ، ويشجعه المتابعون ، وينفخ فيه بالكذب المعجبون ، والله المستعان .
ومما يستشهد به هنا قول ابن بطة رحمه الله في كتابه الإبانة الكبرى 2 / 547 :
" ولقد رأيت المناظرين في قديم الزمان وحديثه ، فما رأيت ولا حدثت ، ولا بلغني أن مختلفين تناظرا في شيء ففلجت حجة أحدهما ، وظهر صوابه ، وأخطأ الآخر ، وظهر خطأه ، فرجع المخطئ عن خطئه ، ولا صبا إلى صواب صاحبه ، ولا افترقا إلا على الاختلاف والمباينة ، وكل واحد منهما متمسك بما كان عليه ، ولربما علم أنه على الخطأ ، فاجتهد في نصرته ، وهذه أخلاق كلها تخالف الكتاب والسنة ، وما كان عليه السلف الصالح من علماء الأمة»










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.09 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]