حديث: الخير معقود بنواصي الخيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخوف من الفتنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسباب ضيق صدر طالب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احذري التوحد.. فإنه مرض العصر لدى الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التوازن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أصعب ابتلاء: أن لا يشعر قلبك أنه مبتلى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حجب العيش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جهاد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سلوكيات مجتمعية تنذر بخطر عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الخير يُعرف من أثره لا من شكله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العصمةُ في الخلوات… حين ينهضُ المؤمنُ برايةِ المعوّذتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-01-2023, 06:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,830
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: الخير معقود بنواصي الخيل







حديث: الخير معقود بنواصي الخيل



الحديث:
«الخيرُ مَعقودٌ بنواصي الخيلِ إلى يومِ القيامةِ ، ومثلُ المنفقِ عليها كالمتكفِّفِ بالصدقةِ . »
[الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب ]
[الصفحة أو الرقم : 1244 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ]
الشرح:

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ في سَبيلِ الله، لكِنَّ أجْرَهُ عظيمٌ، جعَل اللهُ الخَيلَ رمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، فمَنْ أعدَّ خيلَه للجِهادِ نال بها الخيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الخيْرُ"، أي: الأجْرُ والمَغْنمُ، كما جاء مُفسَّرًا في رِوايةِ الصَّحيحيْنِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كأنَّه مَعْقودٌ فيها، "بِنَواصي الخيْلِ"، النَّواصي: هي قِصاصُ الشَّعَر، والمُرادُ به: الشَّعْرُ المُستَرسِلُ عَلى الجَبْهةِ، والمعنى: أنَّ فيها الأجْرَ والغَنيمةَ، وتَفصيلُ ذلِك أنَّ مَنِ ارْتَبَطَها كان له ثوابُ ذلِك، فهو خيْرٌ آجِلٌ، وما يُصيبُ على ظَهْرِها منَ الغَنائِمِ، وفى بُطونِها منَ النِّتاجِ خيْرٌ عاجِلٌ، وخَصَّ النَّواصي بالذِّكْرِ؛ لأنَّ العَرَبَ تقولُ: فُلانٌ مُباركُ الناصيَةِ، فيُكنَّى بها عنِ الإنسانِ، "إلى يَومِ القِيامَةِ"، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخيْرَ يظلُّ مُلازمًا لأهْلِ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، "ومَثَلُ المُنْفِقِ عليها" بإطْعامِها وتَقْويتِها للجِهادِ، "كالمُتَكفِّفِ بالصَّدقةِ"، أي: كالَّذي يُعطي بكَفِّهِ الصَّدقةَ.


الدرر السنية










منقول






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.46 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]