|
|||||||
| ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بارك الله فيك اخي
__________________
![]() |
|
#2
|
|||
|
|||
|
شكرا مروركم الطيب
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 10) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في إقامة وصف الشيء مقام اسمه - كما قال الله عزَّ وجلَّ: "وَحَمَلْناهُ على ذاتِ ألواحٍ وَدُسُرٍ" يعني السفينة، فوضع صفتها موضع تسميتها. وقال تعالى: "إذ عُرِضَ عليه بالعَشِيِّ الصَّفِناتِ الجِيادُ" يعني الخيل. وقال بعض المحدِّثين: شِمْتُ بَرْقَ الوزير فانهلَّ حتّى * لم أجِدْ مَهْرَباً إلى الإعْدامِ فكأنِّي وقد تقاصَرَ باعي * خابِطٌ في عُبابِ أخضَرَ طامي 2- في اليُبْس واللِّين والرطوبة الْجَبِيزُ الخُبْزُ اليَابِسُ الجَليدُ الماءُ اليَابِسُ الجُبْنُ اللَبَنُ اليابِسُ القَدِيدُ والوَشِيقً اللَّحْمُ اليابِسُ القَسْب التَّمْرُ اليَابِس القُفَّةُ الشَّجرةُ اليَابِسَةُ الحَشِيشُ الكَلأ اليَابِسُ البَعْر الرَّوْثُ اليَابِسُ الجَزْلُ الحَطَبُ اليَابِسُ الضَّرِيعُ الشِّبْرِقُ اليَابِسُ الصَّلْدُ الحجَرً اليَابِسُ الجسد الدّمُ اليَابِس الصَّلْصَالُ الطِّينُ اليَابِس. (في تَفْصِيلِ أشْيَاء رَطْبَةٍ) العُشْبُ الكَلأ الرَّطْب (في تَفْصِيلِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اللَّيِّنَةِ) الرَّغامُ مَا لانَ مِنَ الرَّمْلِ الألوقَةُ مَا لانَ مِنَ الأطْعِمَةِ الرَّغَدُ مَا لانَ مِنَ العَيْشِ (في تَقْسِيم اللِّينِ عَلَى مَا يوصَفُ بِهِ) رِيح رُخَاء رًمْح لَدْن لَحْمٌ رَخْص شَعْر سُخام فِرَاشٌ وثِير أرْضٌ دَمِثَة بَدَن نَاعِمٌ امرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كَانَتْ لَينَةَ المَلْمَسِ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة الأمر بالصبر والنهي عن الجزع والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
#4
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 11) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل فيما ظاهره أمر وباطنه زجر - هو من سنن العرب، تقول العرب: إذا لم تَستَحِ فافعل ما شِئتَ. وفي القرآن: "افعَلوا ما شِئتُم"، وقال جلّ وعلا: "ومن شاء فَلِيَكفُر". 2- في القلة والكثرة الدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُ الغَمرُ المَاءُ الكَثِيرً المَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُ الخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُ الدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّ الجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُ الحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّ مَال لُبَد ....قال تعالى(يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا ) البلد ماءٌ غَدَقٌ ....قال تعالى (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا) الجن جَيْش لَجِبمَطَر عُبَاب فَاكِهَة كَثِيرَةٌ ....قال تعالى (وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) الواقعة أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُهاأثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُ أيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَا وأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبها أرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها. رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَم فَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْي امْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ امرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِ عَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِ سَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِ شَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِ رَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِ رَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِ كَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِ بَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ. الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُ الضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍ ا لحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّ الجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَحدُونَ إلا جُهْدَهُمْ} اللُّمْظَة والعُلْقَةُ الشَّيءُ القَلِيلُ الَّذِي يُتَبَلَّغُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الغُفَّةُ والمُسكَةُ نَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِ امْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِ رَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِ رَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِ رَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ. (في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها) مَاءٌ وَشَل مَالٌ زَهِيد نَوْم غِرَارٌ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في سرعة الكتابة يده ضرة البرق، وقلمه فلكي الجري. يده ظئر البلاغة، وأم الكتابة، وضرة الريح، وينبوع الفضل. كأن يده على القرطاس جناح طائر في سراب مائر. فلان أنامله الرياح، وخواطره البحار. فلان سريع البنان، بديع البيان. لا يحبس عنان قلمه، أو ينثر الدر في كلمه. قلمه يهيم على وجهه، غادراً رأسه في درجه. أخف من حسوة طائر، ولمعة بارق، وخلسة سارق. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
#5
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(12) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- - فصل في تسمية العرب أبناءها بالشَّنيع من الأسماء - هي من سنن العرب، إذ تُسَمَّى أبناءها بِحَجَر، وكلب، ونَمِر، وذئب، وأسد، وما أشبهها، وكان بعضهم إذا وُلدَ لأحدهم ولد سمَّاه بما يراه ويسمعه، مما يتفاءل به، فإن رأى حجرا أو سمعه، تأوَّل فيه الشدَّة والصَّلابة، والصَّبر والبقاء، وإن رأى كلبا تأوَّل فيه الحراسة والألفة وبُعْدَ الصوت، وإن رأى نَمِرا تأوَّل فيه المَنَعة والقِّيَه والشكاسة، وإن رأى ذئباً تأوَّل فيه المهابة والقُدْرَةَ والحِشْمةَ. وقال بعضُ الشُّعوبيَّة لإبن الكلبي: لِمَ سَمَّت العرب أبناءها بكلب وأوس وأسد وما شاكلها: وسمَّت عبيدها بيُسر وسَعد ويُمن؟ فقال وأحسن: لأنها سَمت أبناءها لأعدائها، وسمت عبيدها لأنفسها. 2. في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة (يستكمل فى الحلقتين القادمتين باذن الله) (في تَقْسِيمِ السَّعَةِ والضيق) أرْض وَاسِعَةٌ دَار قَوْرَاءُ بَيْتٌ فَسِيح عَين نَجْلاءُ طَعْنَة نَجْلاءُ قَدَحٌ رَحْرَاح عَيْش رَفِيع صَدْر رَحِيب قَمِيص فَضْفَاض سَرَاوِيلُ مُخَرْفَجَة أي وَاسِعَة ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ مَكَانٌ ضَيِّق صَدْرٌ حَرِج مَعِيشَة ضَنْك طَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ (في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ) ثَوْب جدِيد بُرَّدٌ قَشِيب لَحْمٌ طَرِيٌّ شَرَابٌ حَدِيث شَبَابٌ غَضّ حُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ). (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى) الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُ الرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي. (في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا) عَظْم نَخِرٌ كِتَاب دَارِسٌ رَبْع دَاثِر رَسْم طَامِس. (في تَقْسِيمِ القِدَمِ) بِنَاءٌ قَدِيمٌ دِينَار عَتِيق رَجُل دُهْرِيّ مَالٌ مُتْلَدٌ خمْر عَاتِق (في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) مَطَرٌ جَوْدٌ فَرَس جَوَاد دِرْْهَم جَيِّد ثَوْبٌ فَاخِر مَتَاعٌ نَفِيس غُلاَمٌ فَارِه سَيْفٌ جُرَاز دِرْع حَصْدَاءُ (في خِيَارِ الأشْيَاءِ) سَرَوَاتُ النَّاسِ حُمْرُ النَّعَمِ جِيَادُ الخَيْلِ عِتَاقُ الطَّيْرِ حَمَائِمُ الإبِلِ ، واحِدُها: حَميمَة ، عَن ابْن السِّكِّيتِ عَقِيلَةُ المَالِ حُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ. 3-واليكم موضوعات كتبها المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ألفاظ في التهنئة بالحج وتفخيم أمر الحج وتعظيم المناسك والمشاعر وما يتصل بهما من الأدعية قَصَد البيت العتيق، والمقام الكريم، والمطاف الشريف والملتزم النبيه، والمستلم النزيه، ووقف بالمُعَرَّف العظيم، وورد زمزم والحطيم. حرم الله الذي أوسعه كرامة، وجعله للناس مثابه، وللخليل خطة، وللذبيح حِلَّة، ولمحمد صلى الله عليه وسلم قبلة، ولأمته الهادية كعبة، ودعا إليها حتى لبي من كل طَرف سحيق، وتسرع نحوه من كل فج عميق. يعود عنه من وُفق وقد قُبلت توبته، وغفرت حوبته، وسعدت سفرته، وأنجحت أوبته، وحُمد سعيه، وزكا حجه، وتُقُبِّل عَجه وثَجه. انصرف مولاي عن الحج الذي انتضى له عزائمه، وأنضى فيه رواحله، وأتعب نفسه بطلب راحتها، وأنفق ذخائره، يشتري سعة الجنة وساحتها، قد زًكيت إن شاء الله أفعالها، وتُقُبِّلت أعماله، وشكر سعيه، وبلغ هديه. قد أسقطت عن ظهرك الثقل العظيم، وشهدت الموقف الكريم، ومحضت من نفسك بالسعي من الفج العميق، إلى البيت العتيق. حمداً لمن سهل لك قضاء فريضة الحج والمشعر والمقام وبركة أدعية الموسم، وسعادة أفنية الحطيم وزمزم. قصد أكرم المقاصد، وشهد أشرف المشاهد. فَوَرَد مشارعَ الجنة، وخيم بمنازل الرحمة. قد خصتني مواهب الله لديك في الحج أديت فرضه، وحرم الله وطئت أرضه، والمقام الكريم قُمته، والحجر الأسود استلمته، وزرت قبر الرسول عليه السلام مشافهاً لمشهده، ومباشراً لمسجده، ومشاهداً لمبدإه ومحضره، وماشياً بين قبره ومنبره، ومصلياً عليه حيث صلى، ومُتقرباً إليه بالقرابة العُظمى، وعدت وثوابك مسطور، وذنبك مغفور، وتجارتك رابحة، والبركات إليك غادية رائحة. تلقى الله دعاءك بالإجابة، واستغفارك بالرضا، وأملك بالنجح، وجعل سعيك مشكورا، وحَجّك مبرورا. عرَّف الله مولاي من مناجح ما نواه وأتاه، وقصده وتوخاه، ما يُسعده في دنياه، ويُحمد عُقباه. الأدعية بما يختص منها بالأضحى يا أكرم من أمسى وأضحى، سعدت بطلعة الأضحى. عرّفك الله فيه من السّعادات ما يُربى على عدد من حج واعتمر، وسعى ونحر، وما يُربي على عدد من حج، وعَجّ وثَجّ. أسعد الله مولاي بهذا العيد سعادة تجمع به حظوظ الدنيا والآخرة، ومصالح العاجلة والآجلة، وجعل أعاديه كأضاحيه، وأولياءه المسرورين المحبورين فيه، وقضى له بكفاية المهم، والحياطة من السوء الملم. لقد أطلت عليكم هذه المرة والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله وكل عام وأنتم جميعا بخير |
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
__________________
أنا إبنة الاسلام ..أنا منهجي الاسلام .. وعقيدتي العقيدة الاسلامية.. أنا إبنة القسام .. أنا إبنة حمااااس ,وإليها أنتمي , ولو علقوني على المشانق لن أنحني ,,
|
|
#7
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 34 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في التشبيه بغير أداة التشبيه - وهذه طريقة أنيقة غَلَبَ عليها المحدِّثون المتقدمين فأحسنوا وظَرُفوا ولَطُفوا وأرى أبا نواس السَّابق إليها في قوله: تَبْكي فَتُلْقي الدُّرَ مِنْ نَرْجِسٍ * وتَلْطِمُ الوَردَ بِعُنَّابِ فشبه الدمع بالدُّر والعين بالنرجس والخدّ بالورد والأنامل بالعنَّاب من غير أن يذكر الدّمع والعين والخدّ والأنامل ومن غير أن استعان بأداة من أدوات التشبيه، وهي: كأنّ وكاف التشبيه، وحَسِبتُهُ كذا، وفلان حسن ولا القمر، وجوادٌ ولا المطر. . ومن هذا الباب: قول أبي الطَّيب المتنبي: بدَت قَمراً ومالَتْ خُوطَ بان 1. * وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَتْ غَزالا وقول مؤلف الكتاب: رَنا ظَبياً وغَنَّى عَنْدَليبا * ولاحَ شَقائقاً ومَشى قَضيبا ومن هذا الباب قول ابن سُكَّرَة: الخَدُّ ورْدٌ والصَّدغ غاليةٌ 2. * والرِّيقُ خَمْرٌ والثَّغْرُ من بَرَدِ 1. خوط بان: غصن بان، والبان شجر معروف بالرخاوة فى أعواده 2. الغالية: أخلاط من الطيب والجمع غوال 2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ) (في الدّمَاءِ) التَّامورُ دَم الحَيَاةِ المُهْجَةُ دَمُ القَلْبِ الرُّعَافُ دَمُ الأَنْفِ الفَصِيدُ دَم الفَصْدِ الطَّمْثُ دَمُ الحَيْضِ العَلَقُ الدَّمُ الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ الجَسَدُ الدَّمُ إِذَا يَبِسَ (في الجُلُودِ) الشَّوَى جِلْدَةُ الرأسِ الصَّفَنُ جِلْدَةُ البَيْضَتَيْنِ الظَّفَرَةُ جُلَيدَة تُغَشَي العَينَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقِي. فإذا أَجْذَعَتْ فَمَسْكُها السِّقاءُ. (في تَقْسِيمِ الجُلُودِ عَلَى القِيَاسِ والاسْتِعَارَةِ) مَسْكُ الثَوْرِ والثَعْلَبِ إهَابُ الشَّاةِ والعَنْزِ خِرْشاءُ الحَيَّةِ (يُنَاسِبُهُ في القُشُورِ) القِطْميرُ قِشْرَةُ النَواةِ الفَتِيلُ القِشْرَةُ في شَقِّ النَواةِ اللَّحَاءُ قِشرةُ العُودِ (يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ) السَّاهُورُ غِلافُ القَمَرِ الجُفُّ غِلاَف طَلْعِ النَّخْلِ الجَفْنُ غِلاَفُ السَّيْفِ (في تقْسِيمِ مَاءِ الصُّلْبِ) المَنِيُّ مَاءُ الإنْسانِ العَيْسُ مَاءُ البَعِيرِ (في البَيْضَ) البَيْضُ للطَّائِرِ المَكْنُ لِلضَّبَِّ المازِنُ للنَمْلِ الصُؤابُ لِلْقَمْلِ السِّرْءُ للجَرَادِ. (فِيمَا يَتَوَلَّدُ في بَدنِ الإِنْسَانِ مِنَ الفُضُولِ والأوْسَاخِ) إذا كَانَ في العَيْنِ ، فَهُوَ رَمَصٌ فإذا جَفَّ ، فَهُوَ غَمَصٌ فإذا كَانَ في الأنْفِ فهو مُخَاط فإذا جفَّ ، فَهُوَ نَغَف فإذا كَانَ فى سَائِر البَدَنِ ، فَهوَ دَرَنٌ. [في روائح البدن] النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ البَخَرُ لِلفَمِ الصُّنَانُ للإبْطِ (في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا) العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ. (يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ) أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ. (يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) أَرْوَحَ اللَحْمُ أَسِنَ الماءُ خَترَ الطَّعَامُ سَنِخَ السَّمْن زَنِخَ الدُّهْنُ دَخِنَ الشَرَابُ مَذِرَتِ البَيْضَةُ سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى: {من حَمَأٍ مَسْنُونٍ} حَفِرَ السِّنُّ صَدِئَ الحَدِيدُ (في مِثْلِهِ [أوصاف التغير والفساد]) دَرِنَ جِسْمُهُ وَسِخَ ثَوْبُهُ ران على قَلْبِهِ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر الأعمار والآجال إن أيام العُمُر وساعات الدَّهر كمراحل معْدودة، إلى وُجْهةٍ مَقصودة. فلا بد مع سلوكها من انقضائها، وبلوغ الغاية عن انتهائها. للنفوس مواعيدٌ تطلبُ آجالها، وللموت تَغْدو الوالدات سخالها. وما نحن إلا كالرَّكب. فمن ذي مَنْهَل قَصْدٍ يبلغه دانيا، ومن ذي منزلٍ شحط يَلْحَقُه مُتراخيا. مولاي يعلم أَنَّ الأعمار مُقَدَّرةٌ لآمادها، والآجال مؤَخرة لميعادها. فلا استزادة ولا استنقاص، ولا فوات ولا مِناص. الآجالُ آمادٌ مضروبة، وأنفاسٌ مَحسوبة ولذلك استأْثر الله بوجوب البقاء، وآثر لخلقه صلة الوُجود بالفناء. الآجال بيد الله، فإذا شاء مَدَّها بحكمةٍ وافية، وإذا شاء قصَّرها بلطيفة خافية. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
#8
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 35 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في وقوع فعل واحد على عدة معان - من ذلك قولهم: قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ المَوْتَ". وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا إلا إيّاهُ " أي أمر ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع. ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم قاض. وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ" أي أعلمناهم. ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة. وقضاء الحاجة، معروف ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها". ومن هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة. وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ لهم. وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً" فالصلاة من الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء، والصلاة: الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك. والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومَساجِدُ". 2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل (في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال) أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال كالصُّدَاعِ والسُّعَالِ والزُّكَام والبُحَاحِ والدُّ وَارِ والهُلاَسِ والسُّلاَلِ والهُيَام والكُبادِ والزُّحارِ والصُّفارِ والفُوَاقِ والخُنَاقِ كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول كالوَجُورِ والسَّعُوطِ واللَّعُوقِ والبَرُودِ والسَّفُوفِ والغَسُولِ (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ) عَليلٌ ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض ثُمَّ وَقِيذ ثُمَّ دَنِف ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة التهنئة بإقبال شهر رمضان ساق الله إليك سعادة إِهلاله، وعرّفك بركة كماله. أسهم الله لك في فضله، ووفَّقك لفرضه ونَفْله: لقَّاك الله فيه ما ترجوه، ورَقَّاك إلى ما تحب فيما يتلوه. جعل الله ما أَظلك من هذا الصَّوم مقروناً بأفضل القبول. مُؤْذناً بدَرك البُغية ونُجح المأْمول، ولا أخلاك من بِرٍ مرفوع، ودُعاءٍ مسموع. قابل الله بالقبول صيامك، وبعظيم المَثوبة تهجّدك وقيامك. عرّفك الله من بركاته ما يُربي عَلَى عدد الصائمين والقائمين، ووفَّقك لتحصيل أجر المتهجّدين المجتهدين. أسأَل الله أن يُضاعف يُمنه لك، ويجعله وسيلةً مقبولة إلى مرضاته عنك. أعاد الله إلى مولاي أمثاله، وتقبَّل فيه أَعماله، وأصلح في الدين والدُنيا أحواله، وبلَّغه منها آماله. أسعده الله بهذا الشهر، ووفّاه فيه أجزل المثوبة والأجر، ووفّر حظَّه من كلِ ما يرتفع من دُعاء الدَّاعين، وينزل من ثواب العاملين، وتقبَّل مساعيه وزَكاها، ورفع درجاته وأعلاها، وبلغه من الآمال مُنتهاها، وأظفره بأَبعدها وأَقصاها. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
#9
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 36 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الشيء يأتي بلفظ المفعول مرة وبلفظ الفاعل مرة والمعنى واحد - تقول العرب: مُدَجَّج ومُدَجِّج، وعبدٌ مُكاتَبٌ ومُكاتِبٌ، وشأوٌ مُغَرَّب ومُغَرِّب، ومكان عامِر ومَعمور، وآهِلٌ ومَأهول، ونُفِسَتْ المرأة ونَفِسَتْ، وعُنِيتُ بالشيء وعَنَيتُ به، وسَعِد فلانٌ وسُعِدَ، وزَهِيَ علينا وزُها. 2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل (في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ) إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ ، فَهُوَ صُدَاع فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع فإذا كَانَ في الحَلْقِ ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ ، فَهُوَ شَوْصَة فإذا كَانَ في المَثَانَةِ ، فَهُوَ حَصاة . وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيهامنْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ. (في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا) الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاء فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً. (في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ) الحِرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِ فإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ ( [في مثله]) الثَّحْثَحَةُ ثُمَّ السُّعالُ ثُمَّ البُحاحُ (في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ) (جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ) الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ انْساناً ثَقِيلاً قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطاً وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلاَع الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ عِرْقُ النَّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ، ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدّاً الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ الماليخولْيا ضَرْب من الجُنُونِ ، وَهُوَ اَنْ يَحْدًثَ بالإنسانِ أَفْكاد رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ وخَلَط في كَلاَمِهِ السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة النميمة لعن الله من يُفْسِدُ ذات البيْن، ويَسعى بالنميمة بين المحبين. النَّمَّام يُحارِبُ بسيفٍ كليلٍ إلا أنه يقطع، ويَضْربُ بعضُدٍ واهنٍ إلا أنه يُوجع. فلانٌ لا يزال ينمنم حُلة النَّمائم، ويَنْفُث في عُقَد المكاره. قد هََبَّت سمائمُ نمائمه ودَبَّت عقارِب مكائده. النَّميمةُ من سلاح النّساء، وحصون الضُّعَفاء. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله __________________________________________ أكون شاكراالتعليق على هذه الحلقات أود أن أعرف مدى الاستفادة وهل الأجزاء الثلاثة التى تتكون منها الحلقة متوازنه؟ ماهو الجزء الأكثر افادة...هل حجم الحلقة مناسب .....هذه مجرد أمثلة ولكم اقتراح كل ما ترونه هذه الملاحظات ستكون مهمة فى تطوير الحلقات ونحن مازلنا على الأرجح فى منتصف الطريق...! كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك |
|
#10
|
|||
|
|||
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 37 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في تسمية المتضادين باسم واحد - هي من سنن العرب المشهورة، كقولهم: الجَوْنُ: للأبيض والأسْوَد. والقُروء: للأطهار والحَيض. والصَّريم: للَّيل والصُّبح. والخَيلولة: للشَّكِّ واليَقين. قال أبو ذؤيب: فَبَقيتُ بَعْدَهُمُ بِعَيْشٍ ناصِبٍ * وَإِخالُ أنِّي لاحِقٌ مُسْتَتْبَع أي وأتيَقَّن. والنَّدُّ: المِثلُ والضِّدُّ. وفي القرآن: "وتَجْعَلونَ للهِ أنْداداً" على المعنيين. والزَّوج: الذَّكر والأنثى. والقانِعُ: السَّائل والذي لا يسأل. والنَّاهل: العَطْشان والرَّيان. 2- تابع: في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل (يُنَاسِبُهُ في الأوْرَام والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ) النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ اليها الدُمَّلُ خرّاجٌ دَمَوِيّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ ا لدَّاحِسُ وَرَم يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها ، شديدُ الضَّربَانِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَا هِي السرَطَانُ وَرَمٌ صُلْب لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ القُلاَعً بُثور في اللِّسانِ (في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا) العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ رَجُل مَصْدُود يَشْتَكِي صَدْرَهُ وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ وَأَنِف يَشتَكِي أَنْفَهُ (في العَوَارِضِ) غَثِيَتْ نَفْسُهُ ضَرِسَتْ أسْنَانهُ سَدِرَتْ عَيْنُهُ مَذِلَتْ يَدُهُ خَدِرَتْ رِجلُهُ. (في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى) فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ. (في الجُرْحَ) إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْح فجعلَ يَندى قِيلَ: صَهَى يَصْهَى فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: اَمَدَّ واغَثَّ ، وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في ألفاظ التهنئة بالاطلاق من الحبس الحمدُ لله حمد الإخلاص، على حُسن الخلاص. قد فكّ من حلق الإسار وأَنفذ من حد الشِفار، وأقضى من ذلة رِق، إلى عزة عِتق. من تَصلية جحيم، إلى جَنة نعيم. خرج من العِقال، خروج السيف من الصِقال، خرج من إساره، خروج البدر من سَراره. الحمدُ لله الذي فَكَّ أسرا، وجعل من بعد عُسر يُسرا. خرج قمرُ الفضل من سَراره. وأنار في فلك مداره، خرج من البلاء، خروج السيف من الجِلاء. أُرخي عنه ضيق الخناق، وأُطلق من أسر الوَثاق. قد جعل له من مضايق الأمر مخرجاً نجيحا، وفي مغالق الأَحوال مسرحاً فسيحا. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |