|
|||||||
| ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ الخامسة « فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى» عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ، لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » . أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وَعَنْ عبادةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَِّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً . وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ » . أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ (1) وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ » . أخرجه الطبراني في الأوسط (1) يعفر وجهه في التراب كناية عن الخضوع لله تعالى وتمام الذل له.
__________________
![]() ![]() |
|
#2
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ السَّادِسَةُ « فَضْلُ الصَّدَقَةِ » عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا » . أخرجه ابن حبان في صحيحه وَعَنْ مُعُاذٍ بنٍ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَِّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلى أَنْ قَالَ فِيهِ ، ثُمَ قَالَ _ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ _ : « أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ » قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ « الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِيءُ المَاءُ النَّارَ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح رَوَى الطَّبرانيُّ في الْكَبِيرِ وَالْبيهقيُّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِيءُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَ الْقُبُورِ ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ المُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ » . أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي عن عقبة بن عامر وَعَنْ ميمُونَةَ بِنتِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَفْتِنَا عَنْ الصَّدَقَةِ فَقَالَ : « إِنَّهَا حِجَابٌ مِنِ النَّارِ لِمَنْ اِحْتَسَبَهَا يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ » . أخرجه الطبراني
__________________
![]() ![]() |
|
#3
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ السَّابِعَةُ « فضل ركعتي الضُّحى وصيام ثلاثة أيَّام من كلِّ شهرٍ » عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِ ثَلاثَةَ أَيَامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَي الضُّحَى ، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ » . أخرجه الخمسة وَلَفْظُهُ عِنْدَ ابنِ خزيمة : أَوْصَاني خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لَسْتُ بِتَارِكِهِنَّ : « أَنْ لا أَنَامَ إَلاَّ عَلَى وَتْرٍ ، وَأَنْ لا أَدَعَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى ، فَإِنَّهَا صَلاةُ الأَوَابِينَ ، وَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنُ كُلِّ شَهْرٍ » . وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ الْعَاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ » . أخرجه البخاري ومسلم وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى (1) مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ : فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِيءُ عَنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى » . أخرجه مسلم وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ صَامَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَذَلِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ » فَأَنْزَلَ اللهُ تُصْدِيقَ ذَلِكَ في كِتَابِهِ الْكَرِيمِ : « مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا » ، الْيَوْمُ بِعَشَرَةِ أَيّامٍ . أخرجه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن ، والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصِّيَامِ فَقَالَ ، « عَلَيْكَ بِالْبِيضِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ » . أخرجه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات وَعَنْ جريرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ ، أَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشَرَةَ وَأَرْبَعَ عَشَرَةَ وَخَمْسَ عشَرَةَ » . أخرجه النسائي بإسناد جيد والبيهقي
__________________
![]() ![]() |
|
#4
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ الثَّامِنَةُ « صَلاةُ التَّسْبِيحِ » عَنْ عكرمة عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ للعبَّاسِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ : « يَا عبَّاسُ يَا عَمَّاهُ ! أَلا أُعْطيكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا أَحْبُوكَ ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ؟ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ : أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، قَدِيمَهُ وَ حَديِثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ وَكَبِيَرهُ ، سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ ، عَشْرَ خِصَالٍ : أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ في أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهً إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشَراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُّمَ تَهْوِي سَاجِدَاً فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتُقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ ، تَفْعَلُ ذلِكَ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا في كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً (1) » . أخرجه أبو داوود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه (1) هذه الصلاة تسمى صلاة التسبيح وفضلها عظيم كما رأيت فاحرص عليها أيها الأخ المسلم ما استطعت . وفقنا الله وإياك لما فيه الخير. حاشية : ضعف بعض العلماء طرق حديث صلاة التسبيح . وحديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، وقد ضعفها ابن تيمية ، وتوقف الذهبي . قال أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس : صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسناداً . وقال البيهقي : كان عبد الله بن المبارك يصليها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض ، وفي ذلك تقوية للحديث . وقال عبد العزيز ابن أبي داود وهو أقدم من ابن المبارك : من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح ، وحضّ على استحبابها من الشافعية أبو حامد والجويني والغزالي وغيرهم
__________________
![]() ![]() |
|
#5
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ التَّاسِعَةُ « سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ » وَعَنْ أَبي الْفضلِ الْعَبََّاسِ بنِ عبد المُطَّلب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْني شَيْئاً أَسْأَلَهُ اللهَ تَعَالى ، قَالَ : « سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ » فَمَكَثْتُ أَيَّاماً ، ثُمَّ جِئْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْني شَيْئاً أَسْأَلَهُ اللهَ تَعَالى ، قَالَ لِي : « يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ ، سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ونذكُرُ هُنا بَعْضَ الأَدْعِيةِ المَأْثُورَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَالَّتي كَانَ يُعَلِّمُهَا أَصْحَابَهُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ . عَنْ ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ : « اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا ، َواجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلى مَنْ عَادَانَا وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وِلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وَعَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيْبَ اللهُ تَعَالى لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وَعَنْ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى الْعَفَافَ وَالْغِنَى » . أخرجه مسلم وَعَنْ طارق بنِ أشيمَ الأَشجعيِّ الصَّحابيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي » . وَفي رِوَايَةِ أُخرى لمسلم عن طارق : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ « قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي ، وَعَافِني ، وَارْزُقْنِي ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دَنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ » . وَعَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى ا للهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِيني الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الًَّتي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فِيهَا مَعَادِي ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍّ » . أخرجه مسلم وَعَنْ أَبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقُلْنََا : يَا رَسوُلَ اللهِ دَعَوتَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقَالَ : « أَلا أَدُلُّكُمْ مَا يَجْمَعُ ذلِكَ كُلُّهُ ؟ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاغُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن
__________________
![]() ![]() |
|
#6
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ الْعَاشِرَةُ « فَضْلُ الصِّيَامِ » عَنْ أَبِي أمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قَالَ : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ » ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قال : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ » ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ قال : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ » . أخرجه النسائي وابن خزيمة في صحيحه وَفي روايةٍ للنسائي قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ ا للهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِأَمْرٍ يَنْفَعُني اللهُ بِهِ : قَالَ : « عَلَيْكَ بِالصَّيَامِ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ » . أخرجه ابن حبان في صحيحه _ في حديث قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ دُلَّنِي عَلى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : « عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ » ، قَالَ : فَكَانَ أَبُو أُمامَةَ لا يُرَى في بَيْتِهِ الدُّخَانُ نهاراً إِلَّا إِذَا نَزَلَ بهمْ ضَيْفٌ . وَعلينا أَنْ نَتَدَبَّرَ الْحَديثَ الآتِي : عَنْ أَبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ :« مَا مَنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْماً في سَبِيلِ اللهِ تَعَالى إِلَّا بَاعَدَ اللهُ بِذلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً » . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
__________________
![]() ![]() |
|
#7
|
||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم الْوَصِيَّةُ الْحَادِيةَ عَشَرَةَ « فَضْلُ التَّوْبَةِ إِلى اللهِ » وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَيُهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ، فَإِنِّي أَتُوبُ في الْيَوْمِ مَائَةَ مَرَّةٍ » . أخرجه مسلم وَعَنْ أَبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ في الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً » . أخرجه البخاري وَعَنْ أَبي حمزةَ أَنس بِنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ خَادِمِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « للهُ أَفْرَحُ بِتَوبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ في أَرْضٍ فَلاةٍ » . متفق عليه وَفي روايةٍ لمسلمٍ : « للهُ أَشَدُّ فَرَحَاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضٍ فَلاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطجَعَ في ظِلِّهَا وَقَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إَذْ هُوَ بها قَائِمَةً عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدي وَأَنَا رَبُّكَ ، أَخْطَاءَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ » . وَعَنْ أَبي مُوسَى عبدِ اللهِ بن قَيسٍ الأَشْعَرِيِّ رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « إِنَّ اللهَ تَعَالى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسِطُ يَدَهُ في النَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلِعُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا » . أخرجه مسلم
__________________
![]() ![]() |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |