|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فأخرج لهم عجلًا جسدًا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي) ♦ الآية: ﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (88). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: صاغ لهم عجلًا وهو قوله: ﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا ﴾ لحمًا ودمًا ﴿ لَهُ خُوَارٌ ﴾ صوت، فسجدوا له، وافتتنوا به، وقالوا: ﴿ هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ﴾ فتركه ها هنا، وخرج يطلبه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ﴾؛ أي: تركه موسى ها هنا، وذهب يطلبه، وقيل: أخطأ الطريق وضلَّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (91). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ على عبادته مقيمين ﴿ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ ﴾؛ أي: لن نزال، ﴿ عَلَيْهِ ﴾ على عبادته، ﴿ عَاكِفِينَ ﴾ مقيمين، ﴿ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾ فاعتزلهم هارون في اثني عشر ألفًا، وهم الذين لم يعبدوا العجل، فلما رجع موسى وسمِع الصياح والجلبة، وكانوا يرقصون حول العجل، فقال للسبعين الذين معه: هذا صوت الفتنة، فلما رأى هارون أخذ شعر رأسه بيمينه ولحيته بشماله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل) ♦ الآية: ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ خشيت إن فارقتهم واتبعتك أن يصيروا حزبين يقتل بعضهم بعضًا، فتقول: أوقعت الفرقة فيما بينهم ﴿ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ لم تحفظ وصيتي في حسن الخلافة عليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ﴾؛ أي: بشعر رأسي، وكان قد أخذ ذوائبه، ﴿ إِنِّي خَشِيتُ ﴾ لو أنكرت عليهم، لصاروا حزبين يقتل بعضهم بعضًا، ﴿ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: خشيت إن فارقتهم واتبعتك، صاروا أحزابًا يتقاتلون، فتقول: أنت فرقت بين بني إسرائيل، ﴿ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ ولم تحفظ وصيتي حين قلت لك: اخلفني في قومي، وأصلح؛ أي: ارفق بهم، ثم أقبل موسى على السامري. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري) ♦ الآيتان: ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (92)، (93). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلما رجع موسى ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴾ أخطأوا الطريق بعبادة العجل ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ﴾ أن تتبعني وتلحق بي وتخبرني؟ ﴿ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾ حيث أقمت فيما بينهم وهم يعبدون غير الله؟! ثم أخذ شعر رأسه بيمينه ولحيته بشماله غضبًا وإنكارًا عليه، فقال: ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ له، ﴿ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴾ أشركوا، ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ﴾؛ أي: أن تتبعني، و{لا} صلة؛ أي: أن تتبع أمري ووصيتي، يعني: هلا قاتلتهم، وقد علمت أني لو كنت فيهم لقاتلتهم على كفرهم، وقيل: "أن لا تتبعني"؛ أي: ما منعك من اللحوق بي وإخباري بضلالتهم، فتكون مفارقتك إيَّاهم تقريعًا وزجرًا لهم عمَّا أتوه، ﴿ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾؛ أي: خالفت أمري. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضةً من أثر الرسول فنبذتها) ♦ الآية: ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ﴾ علمت ما لم يعلمه بنو إسرائيل، قال موسى: وما ذلك؟ قال: رأيت جبريل عليه السلام على فرس الحياة، فأُلقي في نفسي أن أقبض من أثرها، فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ولحم ودم، فحين رأيت قومك سألوك أن تجعل لهم إلهًا زيَّنت لي نفسي ذلك، فذلك قوله: ﴿ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا ﴾ طرحتها في العجل ﴿ كَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾ حدثتني نفسي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ﴾ رأيت ما لم يروا، وعرفت ما لم يعرفوا، قرأ حمزة والكسائي: "ما لم تبصروا" بالتاء على الخطاب، وقرأ الباقون بالياء على الخبر، ﴿ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ﴾؛ أي: من تراب أثر فرس جبريل، ﴿ فَنَبَذْتُهَا ﴾؛ أي: ألقيتها في فم العجل، وقال بعضهم: إنما خار لهذا السبب؛ لأن التراب كان مأخوذًا من تحت حافر فرس جبريل، فإن قيل: كيف عرف ورأى جبريل من بين سائر الناس؟ قيل: لأن أمه لما ولدته في السنة التي كان فرعون يقتل فيها البنين وضعته في كهف حذرًا عليه من فرعون، فبعث الله جبريل ليربيه لما قضى على يديه من الفتنة. ﴿ كَذَلِكَ سَوَّلَتْ ﴾؛ أي: زيَّنتْ ﴿ لِي نَفْسِي ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدًا لن تخلفه) ♦ الآية: ﴿ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ له موسى صلوات الله عليه: ﴿ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ ﴾؛ يعني: ما دمت حيًّا ﴿ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ ﴾ لا تخالط أحدًا ولا يُخالطك، وأمر موسى بني إسرائيل ألا يخالطوه، وصار السامري بحيث لو مسه أحد، أو مسَّ هو أحدًا حم كلاهما ﴿ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا ﴾ لعذابك ﴿ لَنْ تُخْلَفَهُ ﴾ لن يخلفكه الله ﴿ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ ﴾ معبودك ﴿ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ﴾ دمت عليه مقيمًا تعبده ﴿ لَنُحَرِّقَنَّهُ ﴾ بالنار ﴿ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ ﴾ لنذرينه في البحر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ ﴾؛ أي: ما دمت حيًّا، ﴿ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ ﴾؛ أي: لا تخالط أحدًا، ولا يخالطك أحد، وأمر موسى بني إسرائيل أن لا يخالطوه ولا يقربوه، قال ابن عباس: لا مساس لك ولولدك، والمساس: من المماسة معناه: لا يمس بعضنا بعضًا، فصار السامري يهيم في البرية مع الوحوش والسباع لا يمس أحدًا ولا يمسه أحد، فعاقبه الله بذلك، وكان إذا لقي أحدًا يقول: "لا مساس"؛ أي: لا تقربني ولا تمسني. وقيل: كان إذا مس أحدًا أو مسَّه أحد حُمَّا جميعًا حتى أن بقاياهم اليوم يقولون ذلك، وإذا مس أحد من غيرهم أحدًا منهم حُمَّا جميعًا في الوقت. ﴿ وَإِنَّ لَكَ ﴾ يا سامري، ﴿ مَوْعِدًا ﴾ لعذابك، ﴿ لَنْ تُخْلَفَهُ ﴾ قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: "لن تخلِفه" بكسر اللام؛ أي: لن تغيب عنه، ولا مذهب لك عنه؛ بل توافيه يوم القيامة، وقرأ الآخرون بفتح اللام؛ أي: لن تكذبه، ولن يخلفك الله، ومعناه: أن الله تعالى يكافئك على فعلك فلا تفوته. ﴿ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ ﴾ بزعمك ﴿ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ﴾؛ أي: ظلت ودمت عليه مقيمًا تعبده، والعرب تقول: ظلت أفعل كذا بمعنى: ظللت ومستُ بمعنى مسست. ﴿ لَنُحَرِّقَنَّهُ ﴾ بالنار، وقرأ أبو جعفر بالتخفيف من الإحراق، ﴿ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ ﴾ لنذرينه ﴿ فِي الْيَمِّ ﴾ في البحر ﴿نَسْفًا﴾. روي أن موسى أخذ العجل فذبحه فسال منه دم؛ لأنه كان قد صار لحمًا ودمًا، ثم حرقه بالنار، ثم ذراه في اليم، قرأ ابن محيصن: "لنحرقنه" بفتح النون وضم الراء: لنبردنه بالمبرد، ومنه قيل للمبرد المحرق، وقال السدي: أخذ موسى العجل فذبحه، ثم حرقه بالمبرد، ثم ذراه في اليم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا) ♦ الآية: ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (102). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ الذين اتخذوا مع الله إلهًا آخر ﴿ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾ زرق العيون سود الوجوه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ﴾ قرأ أبو عمرو: "ننفخ" بالنون وفتحها وضم الفاء؛ لقوله: ﴿ وَنَحْشُرُ ﴾، وقرأ الآخرون بالياء وضمها وفتح الفاء على غير تسمية الفاعل، ﴿ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ المشركين، ﴿ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾ والزرقة: هي الخضرة في سواد العين، فيحشرون زرق العيون سود الوجوه، وقيل: ﴿ زُرْقًا ﴾؛ أي: عميًا، وقيل: عطاشًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا) ♦ الآية: ﴿ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (103). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَتَخَافَتُونَ ﴾ يتساررون ﴿ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾ في قبوركم إلا عشر ليال؛ يريدون: ما بين النفختين، وهو أربعون سنة يرفع العذاب في تلك المدة عن الكفَّار، فيستقصرون تلك المدة إذا عاينوا هول القيامة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ ﴾؛ أي: يتشاورون بينهم، ويتكلمون خفيةً، ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾؛ أي: ما مكثتم في الدنيا ﴿ إِلَّا عَشْرًا ﴾؛ أي: عشر ليال، وقيل: في القبور، وقيل: بين النفختين، وهو أربعون سنةً؛ لأن العذاب يرفع عنهم بين النفختين، استقصروا مدة لبثهم لهول ما عاينوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما) ♦ الآية: ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (104). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال الله تعالى: ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ﴾ أعدلهم قولًا ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى: ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ﴾؛ أي: يتشاورون بينهم، ﴿ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ﴾ أوفاهم عقلًا وأعدلهم قولًا ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴾ قصر ذلك في أعينهم في جنب ما استقبلهم من أهوال يوم القيامة، وقيل: نسوا مقدار لبثهم لشدة ما دهمهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا) ♦ الآية: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (105). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ﴾ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ ﴿ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾ يصيرها كالهباء المنثور حتى تستوي مع الأرض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾، قال ابن عباس سأل رجل من ثقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية، والنسف: هو القلع؛ يعني: يقلعها من أصلها، ويجعلها هباءً منثورًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |