|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره) ♦ الآية: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (65). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ ﴾يعني وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفَلْكَ، ﴿ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ﴾، وَقِيلَ: مَا فِي الأرض الدواب التي تركب في البر، والفلك التي تُرْكَبُ فِي الْبَحْرِ، ﴿ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ﴾، لِكَيْلَا تَسْقُطَ عَلَى الْأَرْضِ، ﴿ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور) ♦ الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴾ يعني: إنَّ الكافر لجاحدٌ لآيات الله تعالى الدَّالة على توحيده. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ﴾، يعني: أَنْشَأَكُمْ وَلَمْ تَكُونُوا شَيْئًا،﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾، عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ، ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾، يَوْمَ الْبَعْثِ لِلثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴾، لِنِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم) ♦ الآية: ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (67). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ﴾ شريعةً هم عاملون بها ﴿ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ ﴾ يُجادِلُنَّكَ ﴿ فِي الْأَمْرِ ﴾ نزلت في الذين جادلوا المؤمنين فقالوا: ما لكم تأكلون ما تقتلون ولا تأكلون ممَّا قتله الله؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي شَرِيعَةً هُمْ عَامِلُونَ بِهَا. وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: عِيدًا. قَالَ قَتَادَةُ وَمُجَاهِدٌ: مَوْضِعَ قُرْبَانٍ يَذْبَحُونَ فِيهِ. وَقِيلَ: مَوْضِعَ عِبَادَةٍ. وَقِيلَ: مَأْلَفًا يَأْلَفُونَهُ. وَالْمَنْسَكُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْمَوْضِعُ الْمُعْتَادُ لِعَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، وَمِنْهُ مَنَاسِكُ الْحَجِّ لِتَرَدُّدِ النَّاسِ إِلَى أَمَاكِنِ أَعْمَالِ الْحَجِّ. ﴿ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ﴾، يَعْنِي فِي أَمْرِ الذَّبَائِحِ. نَزَلَتْ فِي بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ وَبِشْرِ بْنِ سُفْيَانَ وَيَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَكُمْ تَأْكُلُونَ مِمَّا تَقْتُلُونَ بِأَيْدِيكُمْ وَلَا تَأْكُلُونَ مِمَّا قَتَلَهُ اللَّهُ؟ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿ فَلا يُنازِعُنَّكَ ﴾ أَيْ: لَا تُنَازِعْهُمْ أَنْتَ، كَمَا يُقَالُ: لَا يُخَاصِمُكَ فُلَانٌ، أَيْ: لَا تُخَاصِمْهُ، وَهَذَا جَائِزٌ فِيمَا يَكُونُ بَيْنَ الْاثْنَيْنِ، وَلَا يَجُوزُ لَا يَضْرِبَنَّكَ فُلَانٌ وَأَنْتَ تُرِيدُ لَا تَضْرِبْهُ وَذَلِكَ أَنَّ الْمُنَازَعَةَ وَالْمُخَاصَمَةَ لَا تَتِمُّ إِلَّا بِاثْنَيْنِ، فَإِذَا تُرِكَ أَحَدُهُمَا فَلَا مُخَاصَمَةَ هُنَاكَ. ﴿ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ ﴾، إِلَى الْإِيمَانِ بِرَبِّكَ، ﴿ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ جَادَلُوكَ ﴾ بباطلهم مِراءً وتعنُّتاً فادفعهم بقولك: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ من التكذيب والكفر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) ♦ الآية: ﴿ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (69). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾، فَتَعْرِفُونَ حِينَئِذٍ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ. وَالِاخْتِلَافُ ذَهَابُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَصْمَيْنِ إِلَى خِلَافِ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْآخَرُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير) ♦ الآية: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ ﴾ كلَّه ﴿ فِي كِتَابٍ ﴾ يعني: اللَّوح المحفوظ ﴿ إِنَّ ذَلِكَ ﴾ يعني: علمه بجميع ذلك ﴿ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ ﴾، كُلَّهُ، ﴿ فِي كِتَابٍ ﴾، يَعْنِي اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ، ﴿ إِنَّ ذَلِكَ ﴾ يَعْنِي: علمه بجميع ذلك، ﴿ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير) ♦ الآية: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ ﴾ بعبادته ﴿ سُلْطَانًا ﴾ حجَّةً وبرهاناً ﴿ وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾ لم يأتهم به كتابٌ ولا نبيٌّ ﴿ وَمَا لِلظَّالِمِينَ ﴾ المشركين ﴿ مِنْ نَصِيرٍ ﴾ مانعٍ من عذاب الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ﴾، حُجَّةً وبرهانا، ﴿ وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾، يَعْنِي أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا فَعَلُوا عَنْ جَهْلٍ لَا عَنْ عِلْمٍ، ﴿ وَمَا لِلظَّالِمِينَ ﴾، المشركين، ﴿ مِنْ نَصِيرٍ ﴾، ينصرهم ولا مَانِعٍ يَمْنَعُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا) ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ﴾ يعني: القرآن ﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ﴾ الإِنكار بالعبوس والكراهة ﴿ يَكَادُونَ يَسْطُونَ ﴾ يقعون ويبطشون ﴿ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ ﴾ بِشَرٍ لكم وأكره إليكم من هذا القرآن الذي تسمعون ﴿ النَّارُ ﴾ أَيْ: هي النَّار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ﴾، يَعْنِي الْإِنْكَارَ يَتَبَيَّنُ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ مِنَ الكراهية والعبوس، ﴿ يَكَادُونَ يَسْطُونَ ﴾، يعني: يَقَعُونَ وَيَبْسُطُونَ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ بِالسُّوءِ. وَقِيلَ: يَبْطِشُونَ، ﴿ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ﴾، يعني: بِمُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ مِنْ شِدَّةِ الْغَيْظِ. يُقَالُ: سَطَا عَلَيْهِ وَسَطَا بِهِ إِذَا تَنَاوَلَهُ بِالْبَطْشِ وَالْعُنْفِ، وَأَصَّلُ السَّطْوِ الْقَهْرُ. قُلْ، يَا مُحَمَّدُ لهم، ﴿ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ ﴾، يعني بشرّ لكم أو أكره إِلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ الَّذِي تستمعون، ﴿ النَّارُ ﴾ يعني: هِيَ النَّارُ، وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز) ♦ الآية: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ ما عظَّموه حقَّ تعظيمه إذ أشركوا به ما لا يمتنع من الذُّباب ولا ينتصر منه.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾، مَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ وَمَا عَرَفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ، وَلَا وَصَفُوهُ حَقَّ صِفَتِهِ إِنْ أَشْرَكُوا بِهِ مَا لَا يَمْتَنِعُ مِنَ الذُّبَابِ وَلَا يَنْتَصِفُ مِنْهُ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير) ♦ الآية: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (75). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ﴾ مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السَّلام ﴿ وَمِنَ النَّاسِ ﴾ يعني: النبيِّين عليهم السَّلام ﴿ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ﴾ لقول عباد ﴿ بَصِيرٌ ﴾ بمَنْ يختاره.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي ﴾، يَعْنِي يَخْتَارُ ﴿ مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا ﴾، وَهُمْ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَعِزْرَائِيلُ وَغَيْرُهُمْ، ﴿ وَمِنَ النَّاسِ ﴾، يعني: يَخْتَارُ مِنَ النَّاسِ رُسُلًا مِثْلَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، نَزَلَتْ حِينَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ:﴿ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا ﴾ [ص: 8] فأخبره أَنَّ الِاخْتِيَارَ إِلَيْهِ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلقِهِ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾، يعني: سَمِيعٌ لِقَوْلِهِمْ بَصِيرٌ بِمَنْ يَخْتَارُهُ لِرِسَالَتِهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |