|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) ♦ الآية: ﴿ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (104). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَلْفَحُ ﴾ تحرق ﴿ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾ عابسون لتقلُّص شفاههم بالانشواء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴾. أَيْ: تَسْفَعُ، وَقِيلَ: تُحْرِقُ، ﴿ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ ﴾، عَابِسُونَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد الْحَارِثِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكِسَائِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَّالُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ، قَالَ: تَشْوِيهِ النَّارُ، فَتُقَلِّصُ شَفَتَهُ الْعُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ وَتَسْتَرْخِي شَفَتَهُ السُّفْلَى حَتَّى تَضْرِبَ سُرَّتَهُ». وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَعْظُمُ الْكَافِرُ فِي النَّارِ مسيرة سبع ليال ويصير ضِرْسُهُ مِثْلَ أُحُدٍ وَشِفَاهُهُمْ عِنْدَ سررهم، سود زرق حبن مقبوحون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين) ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (106). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ﴾ التي قضيتَ علينا ﴿ وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴾ أقرُّوا على أنفسهم بالضلال.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ﴾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «شَقَاوَتُنَا» بِالْأَلِفِ وَفَتْحِ الشِّينِ وَهُمَا لُغَتَانِ أَيْ: غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْنَا فَلَمْ نَهْتَدِ. ﴿ وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ ﴾، عَنِ الْهُدَى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (108). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اخْسَئُوا ﴾ أي: تباعدوا تباعد سخط عليكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ اخْسَؤُوا ﴾، أَبْعِدُوا، فِيها، كَمَا يُقَالُ لِلْكَلْبِ إِذَا طُرِدَ اخْسَأْ، ﴿ وَلا تُكَلِّمُونِ ﴾، فِي رَفْعِ الْعَذَابِ فَإِنِّي لَا أرفعه عنكم أبدا فَعِنْدَ ذَلِكَ أَيِسَ الْمَسَاكِينُ مِنَ الْفَرَجِ، قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ آخِرُ كَلَامٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ ثُمَّ لَا يَتَكَلَّمُونَ بَعْدَهَا إِلَّا الشَّهِيقَ وَالزَّفِيرَ، وَيَصِيرُ لَهُمْ عُوَاءٌ كَعُوَاءِ الْكِلَابِ لَا يَفْهَمُونَ وَلَا يُفْهَمُونَ، رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: ﴿ أَنَّ أَهْلَ جَهَنَّمَ يَدْعُونَ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ أَرْبَعِينَ عَامًا يَا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ﴾ [الزُّخْرُفِ: 77]، فَلَا يُجِيبُهُمْ، ثُمَّ يَقُولُ: ﴿ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ ﴾ [الزُّخْرُفِ: 77] ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴾ [المؤمنون: 107] فَيَدَعُهُمْ مِثْلَ عُمُرِ الدُّنْيَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يرد عليهم: ﴿ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108]، فَلَا يَنْبِسُ الْقَوْمُ بَعْدَ ذَلِكَ بِكَلِمَةٍ إِنْ كَانَ إِلَّا الزَّفِيرُ وَالشَّهِيقُ. وَقَالَ القرطبي: إذا قيل لهم اخسؤوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ انْقَطَعَ رَجَاؤُهُمْ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ يَنْبَحُ فِي وَجْهِ بعض وأطبقت عليهم جهنم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين) ♦ الآية: ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (109). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّهُ ﴾ الْهَاءُ فِي إِنَّهُ عِمَادٌ وَتُسَمَّى أَيْضًا الْمَجْهُولَةَ، ﴿ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي ﴾، وهم المؤمنون ﴿ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون) ♦ الآية: ﴿ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (110). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا ﴾ أَيْ: سخرتم منهم واسهزأتم ﴿ حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي ﴾ لاشتغالكم بالاستهزاء.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «سُخْرِيًّا» بِضَمِّ السِّينِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ ص [63]، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهِمَا وَاتَّفَقُوا عَلَى الضَّمِّ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ [32]. قَالَ الْخَلِيلُ: هُمَا لُغَتَانِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: بَحْرٌ لُجِّيٌّ ولِجِّيٌّ بِضَمِّ اللَّامِ وَكَسْرِهَا، مِثْلَ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ وَدِرِّيٍّ، قَالَ الْفَرَّاءُ وَالْكِسَائِيُّ: الْكَسْرُ بِمَعْنَى الِاسْتِهْزَاءِ بِالْقَوْلِ، وَالضَّمُّ بِمَعْنَى التَّسْخِيرِ وَالِاسْتِعْبَادِ بِالْفِعْلِ وَاتَّفَقُوا فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ بِأَنَّهُ بِمَعْنَى التَّسْخِيرِ، ﴿ حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ﴾ أَيْ: أَنْسَاكُمُ اشْتِغَالُكُمْ بِالِاسْتِهْزَاءِ بِهِمْ وَتَسْخِيرِهِمْ، ﴿ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴾ نَظِيرُهُ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ﴾ [المُطَفِّفِينَ: 29] قَالَ مُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ فِي بِلَالٍ وَعَمَّارٍ وَخَبَابٍ وَصُهَيْبٍ وَسَلْمَانَ وَالْفُقَرَاءِ مِنَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، كَانَ كَفَّارُ قُرَيْشٍ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون) ♦ الآية: ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (111). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ ﴾ قابلتُ عملهم بما يستحقُّون من الثَّواب ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على أذاكم ﴿ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ النَّاجون من العذاب والنَّار.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا ﴾، عَلَى أَذَاكُمْ وَاسْتِهْزَائِكُمْ فِي الدُّنْيَا، ﴿ أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ ﴾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «أَنَّهُمْ» بِكَسْرِ الْأَلِفِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِهَا، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِصَبْرِهِمُ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (112). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴾ قال الله تعالى لمنكري البعث إذا بعثهم من قبورهم: كم لبثتم في قبوركم؟ وهذا سؤال توبيخٍ لهم لأنَّهم كانوا يُنكرون أن يُبعثوا من قبورهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ ﴾، قَرَأَ حَمْزَةُ والكسائي «قل» عَلَى الْأَمْرِ. وَمَعْنَى الْآيَةِ قُولُوا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، فَأَخْرَجَ الْكَلَامَ مَخْرَجَ الْوَاحِدِ، وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْجَمَاعَةَ إِذْ كَانَ مَعْنَاهُ مَفْهُومًا وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخِطَّابُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، أَيْ ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ: «قُلْ كَمْ» على الأمر «قال أَنْ» عَلَى الْخَبَرِ لِأَنَّ الثَّانِيَةَ جَوَابٌ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ «قَالَ» فِيهِمَا جميعا أي قال الله تعالى لِلْكُفَّارِ يَوْمَ الْبَعْثِ كَمْ لَبِثْتُمْ، ﴿ فِي الْأَرْضِ ﴾، أَيْ: فِي الدُّنْيَا وَفِي الْقُبُورِ ﴿عَدَدَ سِنِينَ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (113). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ وذلك أنَّ العذاب رُفع عنهم فيما بين النَّفختين ونسوا ما كانوا فيه من العذاب فاستقصروا مدَّة لبثهم فلذلك قَالُوا: ﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾ أي: فاسأل الملائكة الذين يحفظون عدد ما لبثنا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾، نَسُوا مُدَّةَ لَبْثِهِمْ فِي الدُّنْيَا لِعِظَمِ مَا هُمْ بِصَدَدِهِ مِنَ العذاب، ﴿ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾ أي الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ وَيُحْصُونَهَا عَلَيْهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾ ما لبثتم ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ وإن طال لبثكم في طول لبثكم في النَّار ﴿ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ مقدار لبثكم في القبر وذلك أنَّهم لم يعلموا ذلك حيث قالوا: ﴿لبثنا يوماً أو بعض يوم﴾ فقيل: لهم: لو كنتم تعلمون ذلك كان قليلاً عند طول لبثكم في النَّار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾، أَيْ: مَا لَبِثْتُمْ فِي الدُّنْيَا، ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾، سَمَّاهُ قَلِيلًا لِأَنَّ الْوَاحِدَ وَإِنْ طَالَ مُكْثُهُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلِيلًا فِي جَنْبِ مَا يَلْبَثُ فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّ لُبْثَهُ فِي الدُّنْيَا والقبر مُتَنَاهٍ، ﴿لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قدر لبثكم في الدنيا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) ♦ الآية: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (115). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ﴾ أَيْ: للعبث لا لحكمة من ثوابٍ للمطيع وعقابٍ للعاصي وقيل: عبثاً للعبث حتى تعبثوا وتغفلوا وتلهوا.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً ﴾ أي لَعِبًا وَبَاطِلًا لَا لِحِكْمَةٍ، وَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ، أَيْ: عَابِثِينَ. وَقِيلَ: لِلْعَبَثِ، أَيْ: لِتَلْعَبُوا وَتَعْبَثُوا كَمَا خَلَقْتُ الْبَهَائِمَ لَا ثَوَابَ لَهَا وَلَا عِقَابَ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ﴾ [القِيَامَةِ: 36] وَإِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْعِبَادَةِ وإقامة أوامر الله تعالى، ﴿ وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ﴾، أَيْ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فِي الْآخِرَةِ لِلْجَزَاءِ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ لَا تَرْجِعُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَانِيُّ أَنَا حميد بن زنجويه أنا بشر بن عمر أنا عبد الله بن لهيعة أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَنَشٍ أَنَّ رَجُلًا مُصَابًا مُرَّ بِهِ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَرَقَاهُ فِي أُذُنَيْهِ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ فَبَرِأَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «بماذا رقيت المصاب فِي أُذُنِهِ» ؟ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لزال». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |