|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اعرفي واجبك لتنالي حقك
اعرفي واجبك لتنالي حقك الشيخ مهنا نعيم نجم عن تميم الداري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حق الزوج على المرأة ألا تهجر فراشه، وأن تبرَّ قسمه، وأن تطيع أمره، وألا تخرج إلا بإذنه، وألا تدخل عليه من يكره))[1]؛ إذًا نعلم من الحديث أن حق الزوج على زوجته باختصار هو: طاعة الزوج: يجب على الزوجة طاعة زوجها في كل ما يأمرها به من المباحات التي أحلها الله تعالى، ما لم يأمر بحرام؛ إذ إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّت المرأة خمسها، وحصَّنت فَرْجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت))[2]. ألا تهجر فراش زوجها: إن الجماع بين الزوجين أهم مقصود من الزواج؛ إذ هو أصل في وجود حياة الكائنات، وبه يصُون الرجل والمرأة نفسيهما من الوقوع فيما يغضب الله تعالى؛ لذا لا يجوز للزوج حجر المرأة، أو ترك المرأة زوجها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبَتْ، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح))[3]. ألا تخرج المرأة من بيت زوجها إلا بإذنه؛ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل لامرأة أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره، ولا تخرج وهو كاره...))[4]. الحرص على مال الزوج، والقناعة بما قسم الله؛ قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، والزوجة المؤمنة بالله ترضى بما قسمه الله تعالى لها ولزوجها، وتساهم معه في الحفاظ على ماله وولده. خدمة المنزل: فيجب على الزوجة تدبير أمور بيتها، والاهتمام بواجبها المنزلي؛ من طبخ وفرش، وتنظيف وغيرها من عمل النساء في البيت والبيئة التي تحيط بها، كذا خدمة زوجها ورعاية أولادها، وفي الحديث: (أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تخدم زوجها بنفسها، حتى أكلت الرحى من يديها)[5]. التزيُّن والتجمُّل للزوج: إن من صفات الزوجة التقية أن يأنسَ بها زوجها، ويرى منها التجمل والزينة والمنظر الحسن في نفسها وبيتها وفراشها وغيرها؛ قال صلى الله عليه وسلم لأم سُلَيم رضي الله عنها لما ذهبت تنظر إلى جارية: ((شمِّي عوارضها، وانظري إلى عرقوبيها))[6]. تربية الأولاد؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها))[7]. العِفة والأمانة على العِرض؛ ففي حديث أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن حفظ ما بين فكَّيه ورِجليه دخل الجنة))[8]، وغيرها من الحقوق، مثل: التلطُّف مع الزوج والأبناء، وحُسن المعاشرة مع أهل الزوج... [1] رواه الطبراني في الأوسط، مجمع الزوائد 4 / 314. [2] رواه ابن حبان 4151، وأبو نعيم في الحلية 6/ 308. [3] صحيح، صحيح البخاري 3237. [4] رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات، مجمع الزوائد 4 / 313، والحاكم 2 / 190. [5] فتح الباري شرح صحيح البخاري 9 / 4117. [6] صحيح، البدر المنير، لابن الملقن 7 /509. [7] صحيح، صحيح البخاري 893. [8] صحيح في النوافح العطرة برقم 375، ورواه أحمد 4 / 398، والحاكم 4 / 358 بسند صحيح.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |