تأملات في قوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 225 - عددالزوار : 22965 )           »          شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          أصول في دراسة مسائل التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 115 )           »          إقامة الصلا ة للمنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          بيان سنن الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          موضع سجود السهو من السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قيادة المشكلات الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          لسنا وحدنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طوق النجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2021, 06:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,812
الدولة : Egypt
افتراضي تأملات في قوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}

تأملات في قوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
د. أمين بن عبدالله الشقاوي



تأملات في قوله تعالى:


﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمام بعد:
فإن الله أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به، قال تعالى: تأملات في قوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]، وعملًا بهذه الآية الكريمة لنستمع إلى آيات من كتاب الله ونتدبر ما فيها من العظات والعبر، قال تعالى: ﴿ إنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ * إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾ [الدخان: 40 - 59].

قوله تعالى: ﴿ إنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾، وهو يوم القيامة الذي يَفصل الله فيه بين الخلائق أجمعين الأولين منهم والآخرين، وبين كل مختلفين، وسُمي بذلك؛ لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه، دليل ذلك قوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الممتحنة: 3].

وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴾ [المعارج: 10]؛ أي لا يسأل أخًا له عن حاله وهو يراه عيانًا، ﴿ يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾؛ أي: لا ينصر أحدٌ أحدًا، لا من القريب ولا من البعيد.

قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾، فإنه هو الذي ينتفع ويرتفع برحمة الله التي سعى لها سعيها في الدنيا.

قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ ﴾، لما ذكر يوم القيامة وأنه يفصل بين عباده فيه، ذكر افتراقهم إلى فريقين، فريق في الجنة وفريق في السعير – وهم الآثمون بعمل الكفر والمعاصي – وأن طعامهم شجرة الزقوم، شر الأشجار وأفظعها، وهي الشجرة التي خلقها الله في جهنم، وسماها الشجرة الملعونة، فإذا جاع أهل النار التجؤوا إليها فأكلوا منها، فغلت في بطونهم كما يغلي الماء الحار، وشبَّه ما يصير منها إلى بطونهم بالمهل وهو كالصديد المنتن، خبيث الريح والطعم، شديد الحرارة، يغلي في البطون كغلي الحميم؛ أي من حرارتها ورداءتها.

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث مجاهد أن الناس كانوا يطوفون وابن عباس رضي الله عنه جالس معه محجن، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ولو أن قَطرةً منَ الزَّقومِ قَطرَت، لأَمَرَّت على أَهْلِ الأرضِ عَيشَهُم، فَكَيفَ من ليسَ لَهُم طعامٌ إلا الزَّقومُ»[1].


قوله تعالى: ﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾؛ أي يقال للزبانية: جروه وسوقوه سحبًا ودفعًا في ظهره إلى سواء الجحيم إلى وسطها ومعظمها.

قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ﴾، هذا كقوله: ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴾ [الحج: 19، 20]، قال بعضهم: إن الملك يضربه بمقمعة من حديد، فيفتح دماغه، ثم يصب الحميم على رأسه، فينزل في بدنه، فسلت ما في بطنه من أمعائه حتى تمزَّق من كعبيه - أعاذنا الله تعالى من ذلك.

قوله تعالى: ﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾، يقال له ذلك على سبيل التهكم والتوبيخ والاستهزاء؛ أي: بزعمك أنك عزيز ستمتنع من عذاب الله، وإنك كريم على الله لا يُصيبك بعذاب، فاليوم تبيَّن لك أنك أنت الذليل المهان الحقير.

قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾، لَما ذكر تعالى حال الأشقياء عطف بذكر السعداء، ولهذا سُمي القرآن مثاني، فقال: ﴿ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾؛ أي لله في الدنيا في مقام أمين في الآخرة وهو الجنة، قد أمنوا فيها من الموت والخروج، ومن كل همٍّ وحزن وجزع، وتعب ونصب، ومن الشيطان وكيده وسائر الآفات والمصائب.

قوله: ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ في مقابلة ما أولئك فيه من شجر الزقوم، وشرب الحميم، هم في ظل ظليل من كثرة الأشجار والفواكه، وعيون سارحة تجري من تحتهم الأنهار، يفجرونها تفجيرًا في جنات النعيم، فأضاف الجنات إلى النعيم؛ لأن كل ما اشتملت عليه كله نعيم وسرور كامل من كل وجه ما فيه منغص، ولا مكدر بوجه من الوجوه.

قوله تعالى: ﴿ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الدخان: 53]؛ أي لباسهم من الحرير الأخضر من السندس والإستبرق، والسندس رقيق الحرير كالقمصان ونحوها، والإستبرق ما فيه بريق ولمعان، وذلك كالرياش وما يلبس على أعالي القماش، متقابلين: أي السرر لا يجلس أحد منهم وظهره إلى غيره.

قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ ﴾ [الدخان: 54]؛ أي: كذلك النعيم التام والسرور الكامل، ﴿ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾؛ أي نساء جميلات من جمالهن وحسنهن أنه يحار الطرف في حسنهنَّ، وينبهر العقل بجمالهن، وينخلب اللب لكمالهن.

قال مجاهد: إنما سُميت الحور حورًا؛ لأنهن يحار الطرف في حسنهن، وبياضهنَّ، وصفاء لونهن، وقيل: إنما قيل لهن حور لحور أعينهن، والحَوَر: شدة بياض العين في شدة سوادها؛ قال تعالى: ﴿ وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 22، 23].

قوله تعالى: ﴿ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴾؛ أي مهما طلبوا من أنواع الفاكهة أُحضر لهم، وهم آمنون من انقطاعه وامتناعه أو مضرته، بل يحضر لهم كلما أرادوا مما له اسم في الدنيا، أو مما لا يوجد له اسم في الدنيا.

قوله تعالى: ﴿ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾؛ أي ليس فيها موت بالكلية، ولو كان فيها موت يستثنى لم يستثن الموتة الأولى التي هي الموتة في الدنيا، ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُؤْتَى بالمَوْتِ في صورة كَبْشٍ أمْلَحَ، فَيوقَفُ بين الجَنَّةِ والنار، ثم يُذْبَحُ ثُم يُقَالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النارِ خُلُودٌ فلَا مَوْتَ»[2].

وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُنادِي مُنادٍ: إن لَكُمْ أنْ تَصِحوا فلا تَسْقَمُوا أبَدًا، وإن لَكُمْ أنْ تَحْيَوْا فلا تَمُوتُوا أبَدًا، وإن لَكُمْ أنْ تَشِبُّوا فلا تَهْرَمُوا أبَدًا، وإن لَكُمْ أنْ تَنْعَمُوا فلا تَبْأَسُوا أبَدًا؛ فَذلكَ قَوْلُهُ عز وجل: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43]»[3].

قوله تعالى: ﴿ فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾؛ أي حصول النعيم واندفاع العذاب عنهم من فضل الله وإحسانه عليهم، كما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، فَإِنهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنةَ عَمَلُهُ»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «وَلَا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ»[4]، ﴿ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾، وأي فوز أعظم من نيل رضوان الله وجنته، والسلامة من عذابه وسخطه؟

قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾؛ أي إنما يسرنا هذا القرآن الذي أنزلناه سهلًا واضحًا بينًا جليًّا ﴿ بِلِسَانِكَ ﴾ الذي هو أفصح اللغات، وأجلاها، وأحلاها، وأعلاها، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾؛ أي يتفهمون ويعملون.

ثم لَما كان مع هذا البيان والوضوح من الناس من كفر وخالف وعاند، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم مسليًّا له، وواعدًا له بالنصر، ومتوعدًا لمن كذب بالعطب والهلاك ﴿ فَارْتَقِبْ ﴾؛ أي انتظر، ﴿ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾؛ أي فسيعلمون لمن يكون النصر والظفر وعلو الكلمة في الدنيا والآخرة، فإنها لك يا محمد ولإخوانك من النبيين والمرسلين ومن اتبعك من المؤمنين؛ كما قال تعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [غافر: 51، 52][5].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] (4/467) برقم 2735، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

[2] صحيح البخاري برقم 4730، وصحيح مسلم برقم 2849 واللفظ له.

[3] برقم 2837.

[4] صحيح البخاري برقم 6467، وصحيح مسلم برقم 2818.

[5] تفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي ص 1044-1045.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]