متى ستحقق ما تتمنى؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة.. نافارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 223 )           »          "عدالة الجرافات".. ظاهرة عدوانية جديدة تستهدف المسلمين في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فقد الأحبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 190 )           »          الوصية بـ (أحب للناس ما تحب لنفسك) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          فضل الرباط في سبيل الله عز وجل (شرح النووي لصحيح مسلم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          شرح حديث : كل امرئ في ظل صدقته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          تأمّلات في قول الرسول.. "ما نقصت صدقةٌ من مال" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          الضحى صلاة الأوابين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          مفهوم الوسطية في اللغة والشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          العام الدراسي ليكون عام نجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 152 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2023, 03:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,296
الدولة : Egypt
افتراضي متى ستحقق ما تتمنى؟

متى ستحقق ما تتمنى؟
نهى رضوان


تمر بخاطرك فكرة تضيء فجأة، لكنك تتركها تمضي وتذهب، تجول أخرى فتدعُها تمضي لتلحقَ بأختها، وفكرة تلو فكرة، ويوم تلو يوم، وأنت في حيرة من أمرك، متى ستمضي قدمًا؟ متى ستحقق أحلامك؟ متى ستبدأ؟ سأخبرك ... سأخبرك كما أخبرني من قبل أناسٌ قد أراد الله تعالى أن يلقيَهم في طريقي، فنصحني أحدهم بأن أبدأ الطريق وأنا أرى نهايته كما أرى بدايته؛ أرى الهدف النهائي وقد قسمته لأهداف صغيرة لا تخرجني من منطقة راحتي إلا رويدًا رويدًا، حتى إذا ما شعرت بإنجازي الصغير، تحمست لأداء الذي يليه والذي يليه، وهكذا حتى أصل للنهاية.

لقد علمني أن الفرق بين الواقع والمأمول هو مقدار نضجي وتحملي لمسؤولية الوصول لأهدافي كاملة.

علمني آخر بأن رغبتي في الانتقال من وضع لآخر سيتم بمقدار طاعتي ومراعاتي لحق ربي عز وجل، ثم رضا عقلي وقلبي عما خططت له، وبالطبع يجب أن أتقدم خطوة على الطريق، وإلَّا فلن أبدأ أبدًا.

وأخرى من غير بني جِلدتِنا قد علمتني أن أكون ذاتي وفقط، فبينما أتأرجح لأحوز إعجاب المحيطين؛ بين أن أكون ذكية أو سريعة أو نشيطة أو غيرها مما تعارفوا عليه من صفات تسمح لصاحبها - كما أراد الناس منه - أن يكون في الصدارة، أو أن أكون تائهة محبطة قلقة غير مقدِّرة لذاتي، فحينها ستشرد مني نفسي الحقيقية، تلك التي تنجح وتفشل، تصعد وتهبط، تتحمس وتفتر، ذاتي كإنسانة ككل البشر لها ما لها، وعليها ما عليها.

وهنا تكون البداية: أن تكون نفسك تتقبلها بعيوبها ومزاياها، تترفق بها، تحنو عليها، تشجعها، وبعد الاستعانة بالله تعالى، وحينما تتصالح وذاتك - عليك أخذ خطوة فورًا دون تسويف:
١- استعن بالله تعالى واستخره.
٢- خطط واستشِر أهل الخبرة.
٣- اكتب كل فكرة تخطر ببالك.
٤- قسِّم الهدف الكبير لأهداف صغيرة.
٥- عليك بالصبر ثم الصبر ومن بعده المثابرة والاستمرار.

وتأكد بأن مع كل خطوة ستخطوها، ومع شعورك بالإنجاز - ستتقدم خطوة تلو الأخرى، لتوقن مع التجربة بأنك حقًّا تستطيع تحقيق أهدافك، وما كان ينقصك إلا أن تبدأ وفورًا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]