تخط الحواجز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاة وفقه إدارة العاطفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 199 )           »          الدعاة بين التكتيكي والإستراتيجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 239 )           »          كان من أبرز تلاميذ الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- الشيخ عمر بن سعود العيد في ذمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          السنن الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 2555 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13173 - عددالزوار : 349815 )           »          انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1330 )           »          وقفات مع دعاء الاستفتاح...مقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 175 )           »          هَمٌّ فحزنٌ فعجزٌ فكسلٌ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 171 )           »          بِالْعِلْمِ تَرْقَى الْأُمَمُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 158 )           »          لو أني فعلت لكان كذا وكذا.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2023, 03:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,330
الدولة : Egypt
افتراضي تخط الحواجز

تخط الحواجز

تفرضُ عليك الحياة حواجزَ، وأَنْتَ مجبر على تخطيها وتجاوزها، ولتحقيق هذا الأمر، تحتاجُ إلى الثقة بخالقك عزَّ وجلَّ، ثمَّ الإيجابية والتفاؤل.

لِتَكُنْ لديك النظرة العميقة، التي عن طريقها تُثمِّن ما حَبَاكَ به المولى تعالى من نِعَمٍ ولا يُمكن حصرها، وسَنامها الصحة والعافية والأمن.

تَلْزَمُ الأهدافَ مُرونة، ولَسْتَ مُطالبًا بأن تَقْلَقَ حِيالها، إنَّما هي مراحل تمرُّ بها، وتعديلُ الخطَّة يُيسِّر لك هوامش أخرى للوُصول لِما ترمي إليه.

أَحِطْ بِكَ أُناسًا إيجابيين، يملكون خَصْلَةَ الإيثار، وفائدتك تكون عظيمة منهم، فَبِقَدْرِ عطائك لغيرك، تُحصِّل أَنْتَ أيضًا من هذا الفضل.

اِشْحَنْ بطَّاريتك، فهي مِثْلُ المُحرِّك الذي إن حَفِظْتَ صيانته بصُورة مُستمرَّة، كان مَرْدُودُهُ أحسن بالنسبة إليك.

ثِقْ أنَّ ما تُنجزه ذُو تأثير؛ لأن أَفْضَلَ الأعمال التي نُؤدِّيها تَكتسيها النية الصادقة والتفاني في النشاط والعمل.

لا تَحْرِمَ ذاتك من فَضَائِلِ العلم، والمعرفةُ نُور لصدرك وبصيرةٌ تُلقي بضيائها على سبيلك الذي تشقُّه.

العافيةُ والصحة نعمتان لن تَقْدِرَ على شُكرهما خالقَك، فَاسْتَشْعِرِ الفَضْلَ العميم؛ لأن بَيْنَ ساعة وساعة يتغيَّر الحال، فَاحْفَظْهُمَا بالشُّكر والامتنان.

لا تتوقَّف عن العمل؛ ففي اللحظة التي ترفعُ فيها رَايَتَكَ البيضاء، يسبقُك آخرون، وسنَّة الحياة هكذا، يتنافس فيها المتنافسون.

قوِّم نفسك وأَصْلِحْ مثالبها، فغالبًا الخللُ يقبعُ فيك، وأغلبُ مَفاتيح الإرادة والنَّجاح بَيْنَ يديك، وما أَرْوَعَ أن نَخْتِمَ عِباراتنا بهذين البيتين الشعريَّين لأبي القاسم الشَّابي:
وَمَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجِبَالِ ** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ ** وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
__________________________________________________ ______
الكاتب: أسامة طبش








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]