|
روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفـال وطرق علاجها
مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفـال وطرق علاجها من طرق العلاج: إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه من المشاكل العائلية مشكلة (التبول اللاإرادي)، وإنما اعتبرته مشكلة عائلية؛ لأنها حالة تؤثر سلبا على الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط والأسف الشديد ، ومن جهة فهي تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه مما يجعله مثار للسخرية والتندر بين إخوته ومن حوله، كما تسبب له شعور بالنقص وفقدان الشعور بالأمن الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل، والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام، في محاولة للثأر من نفسه وتعويض النقص الحاصل في شخصيته وكثرة النقد وسرعة الغضب؛ مما يسبب النوم المضطرب للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية. من هنا كانت هذه مشكلة عائلية (نفسية) ... وإن التأخر في علاجها يشكل خطرا على نفسية الأسرة مكونة من الوالدين وأطفالهما . - أسباب التبول اللاإرادي: هناك دراسات عديدة حول الوقوف عند أسباب هذه المشكلة، ومن أهم هذه الأسباب: - أسباب عضوية: 1 - اضطرابات المثانة: (الإلتهابات- صغر حجم المثانة- ضيق عنق المثانة). 2 - نوبات صرعية كبرى في الليل. 3 - انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري. 4 - التهاب الحبل الشوكي. 5 - السكري dm. 6 - الأعراض الجانبية لبعض الأدوية . 7 - التحكم الطبيعي للمثانة يكتسب بطريقة تدريجية، واكتساب التحكم يعتمد على عدة أمور منها: التطور العقلي – العضلي... العاطفي وأيضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا . فأي تأخر مما ذكر ... قد يؤدي إلى تأخر في اكتساب التحكم في المثانة. 8 - العامل الوراثي يلعب دورا مهما ... فحسب الإحصائيات 75% من الأطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم آباء أو أمهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر. 9 - و دراسات أخرى أظهرت: وجود نقص في هرمون ant diurtic hormone في فترة الليل، وهذا الهرمون يتحكم في عملية البول . - أسباب نفسية : 1 - القلق النفسي. 2 - تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال. 3 - جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة . 4 - بداية ذهاب الطفل الى حضانة . 5 - الانتقال الى مسكن جديد . 6 - مشاكل أو اختلافات عائلية . العلاج: يبدأ العلاج بعد التأكد أنه لا أسباب عضوية موجودة، والعلاج يتضمن شرحاً للطفل وللوالدين أن هذه حالة ليست مرضية، وأن هناك عدداً من الأطفال الطبيعيين لديهم أيضاً هذه الحالة، ثم بعد ذلك يمكن إعطاء خيارات العلاج حسب الظروف. وهناك عدة خطوات علاجية هامة يجب مراعاتها كالتالي: 1- الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. 2- دور الوالدين في تخفيف أثر المشكلة بالنسبة للطفل وتيسير الأمر عليه وإزالة الضغط النفسي عنه وتحسين الجو الأسري من حوله. 3- مشاركة الطفل في حل مشكلته بأسلوب عاطفي حنون ويمكن للطفل أن يشارك في كتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، وأن يقوم الطفل بمناقشة طبيبه بنفسه، وأن يتعاون في التبول قبل النوم وأن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه بنفسه. 4- الإقلال من السوائل بالذات قبل ساعات من النوم. 5- التشجيع بواسطة المكافآت بالنسبة لليالي الجافة.. وقد تكون المكافأة معنوية بكلمات تشجيعية، وقد تكون عينية مما يحبه الطفل. 6- إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلاً. 7- المساعدة في تنظيم عمل المثانة عن طريق تدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار، وبذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول. 8- الفحص الطبي للبول للتأكد من خلوه من التهابات المجاري البولية. 9- تشجيع الطفل معنويا والثناء عليه عند عدم تبوله ليلاً, وعدم تأنيبه والسخرية منه؛ إذ إن هذا أمر ليس في مقدوره، بل تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول. 10 – يمكن الاستعانة ببعض الأعشاب المحلاة بعسل النحل مثل: الحرمل والبابونج والشونيز والشمر والشكوريا والزنجبيل مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة, وللعسل فوائد كثيرة مجربة في هذا المجال وليس له أية أضرار. برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة : · توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل. · توجيه الإخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل. · ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل. · ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة. · مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط؛ لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم. · من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخاليا من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات. · تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم. · تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل. · توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسؤوليته تجاه هذه المشكلة. · إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه. · استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل “ أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك». · نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية (ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو ..) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة. اعداد: المستشارة التربوية: شيماء ناصر
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |