|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشكلات التي تواجه الإدارات الحكومية..
المشكلات التي تواجه الإدارات الحكومية.. المشكلات التي تواجه الإدارات الحكومية في عالمنا العربي كثيرة، سنذكر منها ولن نحصيها حتى يكون التشخيص سليما ونضع العلاج الناجع، ومن أبرزها: - مشكلة تضخم الأعداد في الوظيفة الواحدة رغم زيادتها، بل وصل الحد إلى إدارات كاملة لا حاجة لها وعجز هذه الإدارات عن تحقيق الأهداف من حيث الكفاءة والفاعلية والإنتاج حتى أصبح الترهل الإداري ظاهرة. - التشابك التنظيمي ويتمثل في حالات تنازع الاختصاصات وقيام أكثر من جهاز بتقديم الخدمة نفسها أو الرقابة أو التنفيذ وكل قسم يريد هذا الاختصاص ووجوده أصلا في بقاء هذا التشابك. - عدم الاستقرار التنظيمي بسبب ربطه بتوجهات سياسية، فكلما جاء وزير أو وكيل أو مدير وضع شيئا في رأسه يريد تطبيقه دون هدف سبق دراسته أو تخطيط استراتيجي طويل المدى. - غياب معايير قياس الأداء.. فالاهتمام فقط بوجود بصمة في بداية العمل ونهايته ووجود كاميرات في بعض الأقسام للتأكد من الموظف، ولا توجد معايير للإنجاز والإبداع ومقاييس للأداء. - تفشي الواسطة والمحسوبية.. فأفقدا كثيرا من نظام الجدارة والاستحقاق في التعيين والترقية وتغليب المصلحة الشخصية والفئوية واستئثار المحسوبية على الكفاءة والخبرة فقتلت روح التنافس المشروع. - تعقد الإجراءات وتضارب فهم القوانين والتأخر في تطبيقها.. أدت إلى تأخير المراجعين وإزعاجهم، وأوقعتهم في حلقات غير مسوّغة يشعرون معها بالملل والتشتت. - عدم وجود هيكل تنظيمي مدمج ومرن ولديه صلاحيات نافذة وعدم وجود موارد بشرية محفزة وماهرة ومدربة على أسس سليمة ولديها رؤية مشتركة تعمل كالفريق الواحد وجاهزة للتغير للأفضل والأحسن. - إجراءات معقدة لمن يريد أن يواصل تعليمه العالي ليفيد وظيفته ويكون إضافة جديدة لمجتمعه ويكسب خبرات من خلال المؤتمرات والتواصل الاجتماعي مع الدول التي سبقتنا لتطوير الأداء ورفع الكفاءة والإنتاجية. - عدم التحديث من إنشاء مكاتب ومبان خاصة للإدارات وتسهيل وصول الناس المراجعين لها ولا سيما تلك التي تعتمد كإجراءات يومية مثل الزواج والطلاق والرخص والوكالات والمواريث وغيرها. - عدم وجود المنافسة التي تشجع على التطوير وتثير الغيرة المشروعة بين الموظفين لرفع الروح المعنوية وتسهم في رفع مستوى الأداء. - مراجعة مستمرة للوائح والنظم المعقدة والجامدة لتكون أكثر مرونة وتتجاوب مع الظروف المتغيرة لتصب في الصالح العام. - الاهتمام بالمراجعين من خلال توعيتهم وتوفير مواقف لسياراتهم وحسن استقبالهم وتوفير أماكن صلاتهم وتثقيفهم بوجود مكتبة مصغرة ومطعم صغير وشاشات تعريفية ومواقع عبر الشبكة العنكبوتية وتسهيل مهمتهم على مدار الساعة، فلو رجع مواطن من المطار لأن جوازه منته كم سيبقى حتى تخرج وثيقته وماذا لو كان البلد في عطلة العيد فكم سيؤثر ذلك سلبا عليه وعلى أسرته. فلماذا لا نزوده أولا بأول بتاريخ انتهاء رخصة القيادة أو دفتر السيارة أو مخالفة أو سفر خادمته دون علمه أو حادث مروري أو غيرها من الأمور؟ وهذا ما يسمى بالحكومة الإلكترونية. - تقييم تجربة الخصخصة التي باتت تتجه في طرق ملتوية من عدم وجود عمالة متخصصة أو من يتحمل أعباء العمالة، فيقومون بمظاهرات تعطل أداء الدوائر الحكومية وتشغل الأمن؛ لأنه لم يقم صاحب الشركة بالوفاء بالعهد في الرواتب وقيمتها والالتزام بموعدها، ولم يلتزم كذلك بالمميزات أو العلاوات وبالتالي أصبح عبئا على الدولة التي أرادت تخفيض حجم التوظيف الحكومي وكسر احتكاره وتقليل البيروقراطية. - استراتيجية تطوير وتحسين الخدمات من إيجاد فرق تطوير الخدمات وحلقات الجودة ولجان تطوير الأفكار وتحديث إداري جديد لرفع فعالية الأداء والإصلاح الشامل بتبسيط الإجراءات ونظم المعلومات. - المخازن والمشتريات، فالمخازن كثيرة وكبيرة ويتلف عدد كبير من الأشياء لإهمال تخزينها أو لعدم متطلب لخدمتها أو شراء أشياء لا يحتاجون إليها أو لعدم وصولها بكفاءة أو بالمميزات المطلوبة نفسها، ولعدم وجود أشخاص يتدربون عليها، ولنا أن نسأل: كم مخزنا في كل وزارة وهيئة؟ ولماذا تهمل تلك الأشياء فإما أن تباع أو تستخدم؟ - حتى الهيئات الرقابية لا تعمل على التوجيه والتوعية والمحاسبة وابتكار إجراءات لتحديد الانحرفات والأخطاء ودراسة أسبابها لعلاج نقاط الضعف وبقية أمراض الأجهزة الإدارية حتى تحد منها وتعمل على عدم تكرارها ووضع قوانين صارمة للمخالفين والمتجاوزين للضوابط الرقابية المباشرة للحد من الفساد المالي والإداري والحفاظ على النشاط والالتزام وتحديد أسباب السلبيات والأزمات والإخفاقات التي ترافق الأجهزة الحكومية. - إدارة الأزمات والطوارئ في كل الوزارات لتعطي نظام الإنذار المبكر في حالة النوازل والكوارث والتهديد بالحروب، مثلما حدث لما ظهر جنون البقر والأسماك أو الكوارث والزلازل في بلدان أخرى وكيف نوفر للطلبة البدائل لاحتوائهم بسرعة. فهذه مهمتنا جميعا.. أن نشارك في إيجاد طرق الوقاية والعلاج ووضع الأسباب حتى لا تتكرر. اعداد: د.بسام خضر الشطي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |