آخر جمعة من رمضان 1445هـ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة التراويح .. فضلها وأحكامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مقترحات في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 87 - عددالزوار : 19774 )           »          العليـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة الصحابة في إظهار حــب النـبـي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الزواج مسؤولية وتضحية وقبول للرأي الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          صيام يوم عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          كيف نجبر ما انتقص من فريضة الصيام؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مسألة فقهية عويصة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          فتوى زكاة الفطر مختصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2024, 07:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,499
الدولة : Egypt
افتراضي آخر جمعة من رمضان 1445هـ

آخر جمعة من رمضان 1445هـ

د. مراد باخريصة


تلاشت أيام رمضان، وانقضت لياليه كأنها برق خاطف، وذهبت ساعاته المباركة وأوقاته الثمينة كأنها حلم يقظة، وصدق الله سبحانه وتعالى إذ يقول في وصف هذه الأيام والليالي الرمضانية: ﴿ ‌أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184].

وهذه سنة الله في تصريف الأيام، وذهاب الأعمار، وانقضاء الحياة، وزوال الدنيا، حتى يأتي وعد الله، ويحين اليوم الآخر، الذي هو آخر يوم في هذه الدنيا؛ ليذهب العباد بعده نحو لقاء الله والدار الآخرة، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا ‌إِلَّا ‌سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [يونس: 45].

رمضان كان فرصة لنا للتعبد لله، والتزلُّف إليه، وفرصة للتزود بالخير والحسنات التي تنفع العبد يوم لقاء الله، ولن ينفعه شيء غير حسناته وأعماله الصالحة، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ ‌وَمَا ‌أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴾ [سبأ: 37].

فليسأل كل واحد منا نفسه: ماذا استفاد من رمضان؟ وما هي الثمار التي جناها في رمضان؟ وهل أجهد نفسه في طاعة الله في رمضان؟ وهل حاول أحدنا التغيير فيه نحو الأفضل والأحسن في علاقته مع ربه ثم في علاقته مع عباده؟ أم أنَّ رمضان عنده كغيره من الشهور ولا يختلف عن غيره إلا في موائد الإفطار والسهر في الليل والنوم في النهار؟

اسأل نفسك: هل ختمت القرآن ولو مرة واحدة في رمضان؟ وهل أديت صلواتك الخمس جماعة في المسجد؟ وهل حافظت على صلاة التراويح في كل ليالي رمضان؟ وهل أديت صلاة القيام في رمضان والتزمت بها؟ وهل حاولت التخلص من بعض السلبيات والآفات التي تعوَّدْتَها في غير رمضان؛ كالتمباك والدخان وغيره؟

من المؤسف والله أنْ ترى شبابًا ورجالًا وحذاقًا يكون أطفالهم ونساؤهم أكثر منهم محافظةً على صلاة التراويح والقيام وقراءة القرآن.

ومن المؤسف أنْ تجد أناسًا ينامون عن بعض الصلوات في رمضان، فتجدهم ينامون عن صلاة الفجر والظهر والعصر، ولا يصلونها في غير وقتها، فيضيعون بذلك صيامهم، ولا يكون لهم منه إلا الجوع والعطش، والله المستعان.

ومن المؤسف أن تجد البعض منا دخل عليه رمضان وخرج ولم يكمل ختم المصحف الشريف في شهر، قال الله عنه: ﴿ ‌شَهْرُ ‌رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

أيها الصائمون، إنَّ الأعمال الصالحة التي يعملها العبد المسلم يذهب تعبها، ويزول نصبها، ويبقى أجرها، فالصيام وما فيه من تعب وإحساس بالجوع والظمأ، وشعور بالإرهاق والإعياء، وخاصة عند كبار السن والمرضى ونحوهم، إلا أن هذا التعب يذهب ويزول ويبقى الأجر والثواب الذي يلقاه المسلم، ويفرح به يوم لقاء الله، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه))؛ رواه البخاري ومسلم.

وصلاة التراويح والقيام فيها تعب وسهر وجهد ومشقة؛ ولكن هذا التعب يزول، ويبقى الأجر العظيم والثواب الكبير الذي قال عنه نبينا صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))؛ رواه الشيخان.

وإخراج الزكاة وتوزيع الصدقات فيه كلفة وخسارة؛ ولكن هذه الكلفة لا تساوي شيئًا أمام الأجور والبركات التي ينالها العبد بسبب ذلك، كما قال الله: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً ‌تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103].

تقول أم المؤمنين عائشة: إنهم ذبحوا شاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بقي منها))؟ قالت: ما بقي منها إلا كتفها قال: ((بقي كلها غير كتفها)).

لقد ذهبت مشقة الصيام، وذهب تعب القيام، وذهبت كلفة الصدقات؛ ولكن بقي الأجر إنْ شاء الله؛ ولهذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول عند فطره: ((اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وعَلَى رِزقِكَ أفطَرْتُ)) ((ذَهَبَ الظَّمأُ، وابتَلَّتِ العُروقُ، وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاءَ اللهُ)).

عباد الله، علينا جميعًا أنْ نتواضع لله، ونعترف إليه بضعفنا وعجزنا وتقصيرنا في حقوقه سبحانه وتعالى علينا، فإننا لم نعبده حق عبادته، ولم نشكره حق شكره، وعندنا خلل كبير في كل عباداتنا وواجباتنا، فعندنا خلل في التوحيد، والإخلاص لله وحده، فقلوبنا والعياذ بالله تلتفت أحيانًا إلى غير الله، وتوكلنا واعتمادنا في بعض المرات يكون على غيره، ورجاؤنا وطمعنا يكون فيمن سواه.

وهناك تقصير كبير في صلواتنا بالسهو والغفلة، أو الخلل في أداء الصلاة وأذكارها، وعدم استشعار هيبتها وأهميتها، وتقصير الكثير منا في السنن الرواتب التي تجبر النقص في صلاتنا.

وتقصير كبير في صيامنا بصيامنا عن الأكل والشرب دون اللغو والرفث، وحفظ جوارحنا، وتقصيرنا في الصيام المسنون؛ كصيام ست من شوال ونحوه من الصيام المسنون الذي يكمِّل النقص الحاصل في صيامنا.

فلا بدَّ لنا من الاعتراف بعجزنا وتقصيرنا وسهونا وغفلتنا، ولنحذر من التعالي بأنفسنا، أو الاغترار بأعمالنا، فإن الله يقول: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ ‌حَقَّ ‌قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((يوضع الميزان يوم القيامة، فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة: يا رب، لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة: من تجيز على هذا؟ فيقول: من شئت من خلقي، فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك)).

أيها الصائمون، ونحن على مشارف ختام رمضان أوصي نفسي وإياكم بالاجتماع والائتلاف، والتناصر والتعاون، والالتقاء على المصالح العامة التي فيها فائدة للجميع، فإن في ذلك خيرًا وبركةً للجميع، كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى ‌الْبِرِّ ‌وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

فليكمل كل منا الآخر، وليخدم بعضنا بعضًا، يقول أبو سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: "بينَما نحنُ في سفرٍ مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجُلٌ على راحلتِه قال: فجعَل يضرِبُ يمينًا وشِمالًا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن كان معه فضلُ ظَهرٍ فلْيعُدْ به على مَن لا ظهرَ له، ومَن كان معه فضلُ زادٍ فلْيعُدْ به على مَن لا زادَ له، فذكَر مِن أصنافِ المالِ ما ذكَر، حتَّى رأَيْنا أنْ لا حقَّ لأحدٍ منَّا في فضلٍ))؛ رواه ابن حبان بسند صحيح.

وأوصي الآباء بالانتباه البالغ لأولادهم من شرور العصر، ومخططات الأعداء الموجهة ضد شبابنا وأولادنا وبناتنا، وأن نهتم بدينهم وصلاتهم وأخلاقهم أشد مما نهتم بتوفير الطعام والشراب واللباس والاحتياجات لهم.

وأنْ نقوم بترشيدهم في حسن استخدام التقنيات الحديثة، وخاصة شرور الجوال، ومخاطر بعض برامج التواصل الاجتماعي المفتوحة التي يكون فيها التواصل مفتوحًا ومباشرًا؛ كالبوبيج ونحوه، وكذلك برامج الفيديو السريعة التي تبث الغث والثمين كالتيك توك وغيره، فإن مشاهدتهم لكل شيء، وسماعهم من كل أحد من خلال المشاهد التي تعرض في هذه البرامج دون وعي أو تمييز منهم لها له مخاطر كبيرة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ‌قُوا ‌أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

بارك الله لي ولكم...

الخطبة الثانية
ونحن في ختام هذا الشهر المبارك أوصي نفسي وإياكم بألَّا نكون من المتراجعين المتقهقرين الذين حافظوا على الصلاة في رمضان، وضيعوها بعد رمضان، واهتموا بصلاة الجماعة في رمضان، ولم يهتموا بها بعد رمضان، وصلوا الفجر في المسجد في رمضان، ثم صلوها في بيوتهم بعد رمضان، فهذا تقصير منا في حق الله الذي أمرنا بعبادته في سائر الشهور والدهور، وسقوط في الاختبار العظيم الذي قال عنه: ﴿ الَّذِي خَلَقَ ‌الْمَوْتَ ‌وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]، وقال: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى ‌يَأْتِيَكَ ‌الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]؛ أي: الموت.

كما أذكر نفسي وإياكم بوجوب إخراج زكاة الفطر عن كل فرد من أفراد أسرتنا صغيرًا كان أو كبيرًا صاعًا من القوت المعتاد الذي نأكله ونقتات به، أو ما يعادل ثلاثة كيلو جرامات عن الفرد الواحد.

وأنْ نعطي هذه الزكاة مستحقيها من الفقراء والمساكين الذين نعرف حاجتهم وفقرهم فعلًا، وألَّا تعطى هذه الزكاة لأشخاص مجهولين لا نعرف حاجتهم، فيتلاعب بها، ويذهب ليبيعها ليشتري بها قاتًا ودخانًا أو مسكرًا.

وألا تعطى هذه الزكاة التي هي جزء من الركن الثالث من أركان الإسلام لشخص ترك الركن الثاني من أركان الإسلام، وأضاع الصلاة تمامًا، ولم يركع مع الراكعين، ولم يسجد مع الساجدين.

والأولى في زكاة الفطر أنْ تجمع وترتب، ثم تقسم على فقراء البلد والأسر المحتاجة في داخل المنطقة؛ حتى تكفى حاجتهم منها، فإذا فاض شيء فلا بأس من توزيعه خارج المنطقة بعد سد حاجة المحتاجين داخل المنطقة.

روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، مِنَ الْمُسْلِمِينَ».

وعنه رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِإِخْرَاجِ زَكَاةِ الْفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ.

صلوا وسلموا عليه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.03 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]