|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1451
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه ï´¾ إلى العجل ï´؟ نكرهم ï´¾ أنكرهم ï´؟ وأوجس منهم خيفة ï´¾ أضمر منهم خوفاً ولم يأمن أن يكونوا جاؤوا لبلاءٍ لمَّا لم يتحرَّموا بطعامه فلمَّا رأوا علامة الخوف في وجهه ï´؟ قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لوط ï´¾ بالعذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ï´¾، أَيْ: إِلَى الْعِجْلِ، ï´؟ نَكِرَهُمْ ï´¾، أَنْكَرَهُمْ، ï´؟ وَأَوْجَسَ ï´¾، أَضْمَرَ، ï´؟ مِنْهُمْ خِيفَةً ï´¾، خَوْفًا. قَالَ مُقَاتِلٌ: وَقَعَ في قلبه، وأصل الوجس: الدُّخُولُ، كَانَ الْخَوْفُ دَخَلَ قَلْبَهُ. قال قَتَادَةُ: وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَيْفٌ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِمْ ظَنُّوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا جَاءَ بَشَرٍّ. ï´؟ قالُوا لَا تَخَفْ ï´¾، يَا إِبْرَاهِيمُ، ï´؟ إِنَّا ï´¾ مَلَائِكَةُ اللَّهِ ï´؟ أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1452
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) ♦ الآية: ï´؟ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وامرأته ï´¾ سارة ï´؟ قائمة ï´¾ وراء السِّتر تتسمَّع إلى الرُّسل ï´؟ فضحكت ï´¾ سرورا بالأمن قالوا: ï´؟ إنا أرسلنا إلى قوم لوط ï´¾ وذلك أنَّها خافت كما خاف إبراهيم عليه السَّلام فقيل لها: يا أيتها الضَّاحكة ستلدين غلاماً فذلك قوله: ï´؟ فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق ï´¾ أَيْ: بعده ï´؟ يعقوب ï´¾ عليهما السَّلام وذلك أنَّهم بشَّروها بأنَّها تعيش إلى أن ترى ولد ولدها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَامْرَأَتُهُ ï´¾، سَارَةُ بِنْتُ هاران بن ناحور وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّ إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ قائِمَةٌ ï´¾ مِنْ وَرَاءِ السَّتْرِ تَسْمَعُ كَلَامَهُمْ. وَقِيلَ: كَانَتْ قَائِمَةً تَخْدِمُ الرُّسُلَ وَإِبْرَاهِيمُ جَالِسٌ مَعَهُمْ. ï´؟ فَضَحِكَتْ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ: ضَحِكَتْ، أَيْ: حَاضَتْ فِي الْوَقْتِ، تَقُولُ الْعَرَبُ: ضَحِكَتِ الْأَرْنَبُ، أَيْ: حَاضَتْ. وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أن المراد منه الضحك المعلوم الْمَعْرُوفُ. وَاخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ ضَحِكِهَا، فقيل: ضَحِكَتْ لِزَوَالِ الْخَوْفِ عَنْهَا وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ حِينَ قالُوا لَا تَخَفْ. قال السُّدِّيُّ: لَمَّا قَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ الطَّعَامَ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَأْكُلُوا خَافَ إِبْرَاهِيمُ منهم وَظَنَّهُمْ لُصُوصًا فَقَالَ لَهُمْ: أَلَا تَأْكُلُونَ؟ قَالُوا: إِنَّا لَا نَأْكُلُ طعاما إلّا بثمن، قال إِبْرَاهِيمُ: فَإِنَّ لَهُ ثَمَنًا، قَالُوا: وَمَا ثَمَنُهُ؟ قَالَ: تَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَتَحْمَدُونَهُ عَلَى آخِرِهِ، فَنَظَرَ جِبْرِيلُ إِلَى مِيكَائِيلَ عليهم الصلاة والسلام، وَقَالَ: حُقَّ لِهَذَا أَنْ يَتَّخِذَهُ رَبُّهُ خَلِيلًا، فَلَمَّا رَأَى إِبْرَاهِيمُ وَسَارَّةُ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ضَحِكَتْ سَارَّةُ، وَقَالَتْ: يَا عَجَبًا لِأَضْيَافِنَا إِنَّا نَخْدِمُهُمْ بِأَنْفُسِنَا تَكْرِمَةً لهم وهم لا يأكلون من طعامنا. وَقَالَ قَتَادَةُ: ضَحِكَتْ مِنْ غَفْلَةِ قَوْمِ لُوطٍ وَقُرْبِ الْعَذَابِ مِنْهُمْ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: ضَحِكَتْ مِنْ خَوْفِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي بَيْتِهِ، وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ خَدَمِهِ وحشمه. وقيل: ضَحِكَتْ سُرُورًا بِالْبِشَارَةِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَوَهْبٌ: ضَحِكَتْ تَعَجُّبًا مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهَا وَلَدٌ عَلَى كِبَرِ سِنِّهَا وَسِنِّ زَوْجِهَا. وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ تَكُونُ الْآيَةُ عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ، تَقْدِيرُهُ: وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ ï´؟ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يعقوب ï´¾، فضحكت، وقالت: يا ويلتي أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ؟ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ، أَيْ: مِنْ بَعْدِ إِسْحَاقَ، يَعْقُوبَ، أراد به ولد الْوَلَدِ، فَبُشِّرَتْ أَنَّهَا تَعِيشُ حَتَّى تَرَى وَلَدَ وَلَدِهَا قَرَأَ ابْنُ عامر وحمزة وحفص ويعقوب بِنَصْبِ الْبَاءِ، أَيْ: مِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ. وَقِيلَ: بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، أي: وهبنا له يَعْقُوبَ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَلَى خبر حَذْفِ حَرْفِ الصِّفَةِ. وَقِيلَ: وَمِنْ بَعْدِ إِسْحَاقَ يَحْدُثُ يَعْقُوبُ، فَلَمَّا بشرت بالولد ضحكت وصكت وَجْهَهَا، أَيْ: ضَرَبَتْ وَجْهَهَا تَعَجُّبًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1453
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب) ♦ الآية: ï´؟ قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز ï´¾ وكانت بنت تسع وتسعين سنةً ï´؟ وهذا بعلي شيخاً ï´¾ وكان ابن مائة سنة واثنتي عشرة سنة ï´؟ إنَّ هذا ï´¾ الذي تذكرون من ولادتي على كبر سنِّي وسنِّ بعلي ï´؟ لشيء عجيب ï´¾ معجب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَتْ يَا وَيْلَتى ï´¾، نِدَاءُ نُدْبَةٍ وَهِيَ كَلِمَةٌ يَقُولُهَا الْإِنْسَانُ عِنْدَ رُؤْيَةِ مَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ، أَيْ: يَا عَجَبًا، وَالْأَصْلُ يَا وَيْلَتَاهُ. ï´؟ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ ï´¾، وَكَانَتِ ابْنَةَ تِسْعِينَ سَنَةً فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تِسْعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً. ï´؟ وَهذا بَعْلِي ï´¾، أي: زَوْجِي، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ قَيِّمُ أَمْرِهَا، ï´؟ شَيْخاً ï´¾، نُصِبَ عَلَى الْحَالِ، وَكَانَ سِنُّ إِبْرَاهِيمَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مِائَةُ سَنَةٍ، وَكَانَ بَيْنَ الْبِشَارَةِ وَالْوِلَادَةِ سَنَةٌ، ï´؟ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1454
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (73). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أتعجبين من أمر الله ï´¾ قضاء الله وقدره ï´؟ رحمة الله وبركاته عليكم أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾ يعني: بيت إبراهيم عليه السَّلام فكان من تلك البركات أنَّ الأسباط وجميع الأنبياء كانوا من إبراهيم وسارة وكان هذا دعاءً من الملائكة لهم وقوله: ï´؟ إنّه حميدٌ ï´¾ أي: محمود ï´؟ مجيد ï´¾ كريمٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يعني الملائكة لسارّة، ï´؟ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ï´¾، مَعْنَاهُ: لَا تَعْجَبِي مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أراد شيئا كان. ï´؟ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾، أَيْ: بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. قيل: هذا مَعْنَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَقِيلَ: على مَعْنَى الْخَيْرِ وَالرَّحْمَةِ وَالنِّعْمَةِ. وَالْبَرَكَاتُ جمع بركة، وَهِيَ ثُبُوتُ الْخَيْرِ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَزْوَاجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ. ï´؟ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾، فَالْحَمِيدُ: الْمَحْمُودُ فِي أَفْعَالِهِ، وَالْمَجِيدُ: الْكَرِيمُ، وأصل المجد الرفعة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1455
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما ذهب عن إبراهيم الروع ï´¾ الفزع ï´؟ وجاءته البشرى ï´¾ بالولد ï´؟ يجادلنا ï´¾ أَيْ: أقبل وأخذ يجادل رسلنا ï´؟ في قوم لوط ï´¾ وذلك أنَّهم لما قالوا لإِبراهيم عليه السلام: ï´؟ إنا مهلكوا أهلِ هذه القرية ï´¾ قال لهم: أرأيتم إن كان فيها خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ قالوا: لا قال: فأربعون؟ قالوا: لا فما زال ينقص حتى قال: فواحدٌ؟ قالوا: لا فاحتجَّ عليهم بلوط و {قَالَ: إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ} الآية فهذا معنى جداله. وعند ذلك قالت الملائكة: ï´؟ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ ï´¾، الْخَوْفُ، ï´؟ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى ï´¾، بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، ï´؟ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ ï´¾، فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: أَخَذَ وَظَلَّ يُجَادِلُنَا. قِيلَ: مَعْنَاهُ يُكَلِّمُنَا لِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يُجَادِلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَسْأَلُهُ وَيَطْلُبُ إِلَيْهِ. وَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ: مَعْنَاهُ يُجَادِلُ رُسُلَنَا، وَكَانَتْ مُجَادَلَتُهُ أَنَّهُ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ فِي مَدَائِنِ لُوطٍ خَمْسُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَتُهْلِكُونَهُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: أَوْ أربعون؟ قالوا: لا، قال: أَوْ ثَلَاثُونَ؟ قَالُوا: لَا، حَتَّى بَلَغَ خَمْسَةً، قَالُوا: لَا، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ مُسْلِمٌ أَتُهْلِكُونَهَا؟ قَالُوا: لَا، قال لهم إبراهيم عِنْدَ ذَلِكَ: إِنَّ فِيهَا لُوطًا، قَالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا، لننجيه وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الغابرين، فذلك قوله إخبارا عن إبراهيم عليه السلام: يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ. إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1456
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود) ♦ الآية: ï´؟ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (76). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا إبراهيم أعرض عن هذا ï´¾ الجدال وخرجوا من عنده فأتوا قرية قوم لوطٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَكَانَ فِي قُرَى قَوْمِ لُوطٍ أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفٍ، فَقَالَتِ الرُّسُلُ عِنْدَ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ. ï´؟ يَا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ï´¾، الْمَقَالِ وَدَعْ عَنْكَ الْجِدَالَ، ï´؟ إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ï´¾، عَذَابُ رَبِّكَ وَحُكْمُ رَبِّكَ، ï´؟ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ ï´¾، نَازِلٌ بِهِمْ، ï´؟ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ï´¾، أَيْ: غَيْرُ مَصْرُوفٍ عَنْهُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1457
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب) ♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولما جاءت رسلنا لوطاً سِيءَ بهم ï´¾ حزن بمجيئهم لأنَّه رآهم في أحسن صورةٍ فخاف عليهم قومه وعلم أنَّه يحتاج إلى المدافعة عنهم وكانوا قد أتوه في صورة الأضياف ï´؟ وضاق بهم ذرعاً ï´¾ أَيْ: صدراً ï´؟ وقال هذا يوم عصيب ï´¾ شديدٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا ï´¾، يَعْنِي: هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةَ، ï´؟ لُوطاً ï´¾، عَلَى صُورَةِ غِلْمَانٍ مرد حسان الوجوه، ï´؟ سِيءَ بِهِمْ ï´¾، أَيْ: حَزِنَ لُوطٌ بِمَجِيئِهِمْ يقال سؤته فَسِيءَ، كَمَا يُقَالُ: سَرَرْتُهُ فَسُرَّ. ï´؟ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ï´¾، أَيْ: قَلْبًا. يُقَالُ: ضَاقَ ذَرْعُ فُلَانٍ بِكَذَا إِذَا وَقَعَ فِي مَكْرُوهٍ لَا يُطِيقُ الْخُرُوجَ مِنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّ لُوطًا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا نَظَرَ إِلَى حُسْنِ وُجُوهِهِمْ وَطَيِبِ رَوَائِحِهِمْ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَوْمِهِ أَنْ يَقْصِدُوهُمْ بِالْفَاحِشَةِ، وَعَلِمَ أَنَّهُ سَيَحْتَاجُ إِلَى الْمُدَافَعَةِ عَنْهُمْ. ï´؟ وَقالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ï´¾، أي: شديد لأنه عُصِبَ بِهِ الشَّرُّ وَالْبَلَاءُ، أَيْ: شُدَّ. قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ: خَرَجَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ عِنْدِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السلام نحو قرية قوم لُوطٍ فَأَتَوْا لُوطًا نِصْفَ النَّهَارِ وَهُوَ فِي أَرْضٍ لَهُ يَعْمَلُ فِيهَا. وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يَحْتَطِبُ. وقد قال الله تعالى للملائكة: لَا تُهْلِكُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ لُوطٌ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، فَاسْتَضَافُوهُ فَانْطَلَقَ بهم إلى منزله، فَلَمَّا مَشَى سَاعَةً قَالَ لَهُمْ: مَا بَلَغَكُمْ أَمْرُ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ قَالُوا: وَمَا أَمْرُهُمْ؟ قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّهَا لِشَرُّ قَرْيَةٍ فِي الْأَرْضِ عَمَلًا يَقُولُ ذَلِكَ أربع مرات وكل مرة يقول جبريل للملائكة اكتبا، فَدَخَلُوا مَعَهُ مَنْزِلَهُ. وَرُوِيَ: أَنَّهُ حَمَلَ الْحَطَبَ وَتَبِعَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَمَرَّ على جماعة من قومه فتغامزوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَقَالَ لُوطٌ: إِنَّ قومي أشر خَلْقِ اللَّهِ، ثُمَّ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ، فَغَمَزُوا، فَقَالَ مِثْلَهُ، ثُمَّ مَرَّ بِقَوْمٍ آخَرِينَ فَقَالَ مِثْلَهُ، ثُمَّ مَرَّ بِقَوْمٍ آخَرِينَ، فَقَالَ مَثَلَهُ، فَكَانَ كُلَّمَا قَالَ لُوطٌ هَذَا الْقَوْلَ قَالَ جِبْرِيلُ لِلْمَلَائِكَةِ: اشْهَدُوا، حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ. وروي: أن الملائكة جاؤوا إِلَى بَيْتِ لُوطٍ فَوَجَدُوهُ فِي دَارِهِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ أَحَدٌ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِ لُوطٍ، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ فَأَخْبَرَتْ قَوْمَهَا، وَقَالَتْ: إِنَّ فِي بَيْتِ لُوطٍ رِجَالًا مَا رأيت مثل وجوههم قط. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1458
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله) ♦ الآية: ï´؟ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (78). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ولمَّا علم قومه بمجيء قومٍ حسانِ الوجوه أضيافاً للوط قصدوا داره وذلك قوله: ï´؟ وجاءه قومه يهرعون إليه ï´¾ أَيْ: يُسرعون إليه ï´؟ وَمِنْ قَبْلُ ï´¾ أَيْ: ومِنْ قبل مجيئهم إلى لوطٍ ï´؟ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ï´¾ يعني: فعلهم المنكر ï´؟ قال يا قومِ هؤلاء بناتي ï´¾ أُزوِّجكموهنَّ فـ ï´؟ هنَّ أَطْهَرُ لكم ï´¾ من نكاح الرِّجال أراد أن يقي أضيافه ببناته ï´؟ فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي ï´¾ لا تفضحوني فيهم لأنَّهم إذا هجموا إلى أضيافه بالمكروه لحقته الفضيحة ï´؟ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رشيد ï´¾ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: يُسْرِعُونَ إِلَيْهِ. وقال مجاهد: يهرولون، وقال الْحَسَنُ: مَشْيٌ بَيْنَ مِشْيَتَيْنِ. قَالَ شِمْرُ بْنُ عَطِيَّةَ: بَيْنَ الْهَرْوَلَةِ والجمز. وَمِنْ قَبْلِهِ، أَيْ: مِنْ قَبْلِ مَجِيئِهِمْ إِلَى لُوطٍ، ï´؟ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ï´¾، كَانُوا يَأْتُونَ الرِّجَالَ فِي أَدْبَارِهِمْ. ï´؟ قالَ ï´¾ لَهُمْ لُوطٌ حِينَ قَصَدُوا أَضْيَافَهُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ غِلْمَانٌ: ï´؟ يَا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ï´¾، يَعْنِي: بِالتَّزْوِيجِ، وَفِي أَضْيَافِهِ بِبَنَاتِهِ وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، تَزْوِيجُ الْمُسْلِمَةِ مِنَ الْكَافِرِ جَائِزًا كَمَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم ابنتيه مِنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَأَبِي العاصِ بْنِ الرَّبِيعِ قَبْلَ الْوَحْيِ، وَكَانَا كَافِرَيْنِ. وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: عَرَضَ بَنَاتَهُ عَلَيْهِمْ بِشَرْطِ الْإِسْلَامِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَسَعِيدُ بن جبير: قوله: بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ، أراد به نِسَاءَهُمْ وَأَضَافَ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أَبُو أُمَّتِهِ. وَفِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ» . وَقِيلَ: ذَكَرَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الدَّفْعِ لا على سبيل التحقيق، فلم يرضوا هذا القول. ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ï´¾ أَيْ: خَافُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَيْ: لَا تسوؤني وَلَا تَفْضَحُونِي فِي أَضْيَافِي. ï´؟ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ï´¾، صَالِحٌ سَدِيدٌ. قَالَ عِكْرِمَةُ: رَجُلٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: رَجُلٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1459
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (79). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ من حق ï´¾ لَسْنَ لنا بأزواجٍ فنستحقهنَّ ï´؟ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نريد ï´¾ أَيْ: إنَّا نريد الرِّجال لا النِّساء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ï´¾، يَا لُوطُ، ï´؟ مَا لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ ï´¾، أَيْ: لَسْنَ أَزْوَاجًا لَنَا فَنَسْتَحِقُّهُنَّ بِالنِّكَاحِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَا لَنَا فِيهِنَّ مِنْ حَاجَةٍ وَشَهْوَةٍ. ï´؟ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ï´¾، مِنْ إِتْيَانِ الرِّجَالِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1460
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال لو أنَّ لي بكم قوَّة ï´¾ لو أنَّ معي جماعةً أقوى بها عليكم ï´؟ أو آوي ï´¾ أنضمُّ {إلى ركن شديد} عشيرةٍ تمنعني وتنصرني لَحُلْتُ بينكم وبين المعصية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾ لَهُمْ لُوطٌ عِنْدَ ذَلِكَ: ï´؟ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ï´¾، أَرَادَ قُوَّةَ الْبَدَنِ أَوِ الْقُوَّةَ بِالْأَتْبَاعِ، ï´؟ أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ï´¾، أَيْ: أَنْضَمُّ إِلَى عَشِيرَةٍ مَانِعَةٍ. وَجَوَابُ لَوْ مُضْمَرٌ، أَيْ: لَقَاتَلْنَاكُمْ وَحُلْنَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ بَعْدَهُ نَبِيًّا إِلَّا فِي مَنَعَةٍ مِنْ عَشِيرَتِهِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بن يوسف ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنْبَأَنَا أَبُو اليمان أنبأ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ». قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَهْلُ التَّفْسِيرِ: أَغْلَقَ لُوطٌ بَابَهُ وَالْمَلَائِكَةُ مَعَهُ فِي الدَّارِ، وَهُوَ يُنَاظِرُهُمْ وَيُنَاشِدُهُمْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، وَهُمْ يُعَالِجُونَ تَسَوُّرَ الْجِدَارِ، فَلَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ مَا يَلْقَى لوط بسببهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |