|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1911
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) ♦ الآية: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ ﴾: بَيَّنوا لك الأشباه حين شبَّهوك بالسَّاحر والكاهن والشَّاعر، ﴿ فضلُّوا ﴾ بذلك عن طريق الحق، ﴿ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾ مخرجًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ انْظُرْ ﴾ يَا مُحَمَّدُ، ﴿ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ ﴾: الأشباه، قالوا: شَاعِرٌ وَسَاحِرٌ وَكَاهِنٌ وَمَجْنُونٌ، ﴿ فَضَلُّوا ﴾، فَحَارُوا وَحَادُوا، ﴿ فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾؛ أَيْ: وُصُولًا إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1912
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا أإذا كنا عظامًا ï´¾ بعد الموت ï´؟ ورفاتًا ï´¾ وترابًا، أَنُبعث ونُخلَقُ خلقًا جديدًا؟! ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظامًا وَرُفاتًا ï´¾ بعد الموت، قَالَ مُجَاهِد: تُرَابًا، وَقِيلَ: حُطَامًا، و(الرُّفات): كل ما تَكسَّر وبَلِيَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ؛ كَالْفُتَاتِ وَالْحُطَامِ، ï´؟ أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1913
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل كونوا حجارة أو حديدا) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًاï´¾ الآية معناها يقول: قدِّروا أنَّكم لو خُلقتم من حجارةٍ أو حديدٍ، أو كنتم الموت الذي هو أكبر الأشياء في صدوركم، لأماتكم الله ثمَّ أحياكم؛ لأنَّ القدرة التي بها أنشأكم بها يُعيدكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ ï´¾ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ: ï´؟كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا ï´¾: فِي الشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ، وَلَيْسَ هَذَا بِأَمْرِ إِلْزَامٍ، بَلْ هُوَ أَمْرُ تَعْجِيزٍ؛ أَيِ: اسْتَشْعِرُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنَّكُمْ حِجَارَةٌ أَوْ حَدِيدٌ فِي الْقُوَّةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1914
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة) ♦ الآية: ï´؟ أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ ï´¾: خلَقَكم ï´؟ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ ï´¾: يُحرِّكونها تكذيبًا لهذا القول، ï´؟ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ ï´¾؛ أَي: الإِعادة والبعث، ï´؟ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا ï´¾ يعني: هو قريب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ï´¾، قِيلَ: السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَالْجِبَالُ، وَقَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَةُ وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: إِنَّهُ الْمَوْتُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي نَفْسِ ابْنِ آدَمَ شَيْءٌ أَكْبَرُ مِنَ الْمَوْتِ؛ أَيْ: لو كُنْتُمُ الْمَوْتَ بِعَيْنِهِ، لَأُمِيتَنَّكُمْ وَلَأَبْعَثَنَّكُمْ. ï´؟ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا ï´¾: مَنْ يَبْعَثُنَا بَعْدَ الْمَوْتِ؟ ï´؟ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ ï´¾: خَلَقَكُمْ ï´؟ أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾، وَمَنْ قَدَرَ عَلَى الْإِنْشَاءِ قَدَرَ عَلَى الْإِعَادَةِ، ï´؟ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ ï´¾؛ أَيْ: يُحَرِّكُونَهَا إِذَا قُلْتَ لَهُمْ ذَلِكَ مُسْتَهْزِئِينَ بِهَا، ï´؟ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ ï´¾؛ أَيِ: الْبَعْثُ وَالْقِيَامَةُ، ï´؟ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا ï´¾؛ أَيْ: هُوَ قَرِيبٌ؛ لِأَنَّ عَسَى مِنَ اللَّهِ وَاجِبٌ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ï´¾ [الأحزاب: 63] . تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1915
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا) ♦ الآية: ï´؟ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ï´¾ بالنداء الذي يُسمعكم، وهو النَّفخة الأخيرة، ï´؟ فتَستجيبون ï´¾: تُجيبون ï´؟ بحمده ï´¾، وهو أنَّهم يخرجون من القبور يقولون: سبحانك وبحمدك، حمِدوا حين لا يَنفعهم الحمدُ، ï´؟ وَتَظُنُّونَ إِنْ لبثتم إلاَّ قليلًا ï´¾: استقصروا مدَّة لَبْثِهم في الدُّنيا أو في البرزخ، مع ما يعلمون مِن طولِ لَبْثِهم فِي الآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ï´¾ مِنْ قُبُورِكُمْ إِلَى مَوْقِفِ الْقِيَامَةِ، ï´؟ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بِأَمْرِهِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: بِطَاعَتِهِ، وَقِيلَ: مُقِرِّينَ بِأَنَّهُ خَالِقُهُمْ وَبَاعِثُهُمْ، وَيَحْمَدُونَهُ حِينَ لَا يَنْفَعُهُمُ الْحَمْدُ، وَقِيلَ: هَذَا خِطَابٌ مَعَ المؤمنين فإنهم يُبعثون حامدين، ï´؟ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ ï´¾: فِي الدُّنْيَا وفي الْقُبُورِ، ï´؟ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لو مكَث ألوفًا من السنين في الدنيا وفي القبر، عدَّ ذَلِكَ قَلِيلًا فِي مُدَّةِ الْقِيَامَةِ وَالْخُلُودِ، قَالَ قَتَادَةُ: يَسْتَحْقِرُونَ مُدَّةَ الدُّنْيَا فِي جَنْبِ الْقِيَامَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1916
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا) ♦ الآية: ï´؟وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًاï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقُلْ لِعِبَادِي ï´¾ المؤمنين: ï´؟ يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ï´¾ نزلت حين شكا أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إليه أذى المشركين واستأذنوه في قتالهم فقيل له: قل لهم: يقولوا للكفَّار الكلمة التي هي أحسن وهو أن يقولوا: يهديكم الله ï´؟ إِنَّ الشَّيْطَانَ ï´¾ هو الذي يفسد بينهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ï´¾، قَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُؤْذُونَ الْمُسْلِمِينَ فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا لِلْكَافِرِينَ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ï´¾ وَلَا يُكَافِئُوهُمْ بِسَفَهِهِمْ. قَالَ الْحَسَنُ: يَقُولُ لَهُ يَهْدِيكَ اللَّهُ. وَكَانَ هَذَا قَبْلَ الْإِذْنِ فِي الْجِهَادِ وَالْقِتَالِ. وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَتَمَهُ بَعْضُ الْكُفَّارِ فَأَمَرَهُ اللَّهُ بِالْعَفْوِ. وَقِيلَ: أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنْ يَقُولُوا وَيَفْعَلُوا الَّتِي هِيَ أحسن أي: الخصلة الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. وَقِيلَ: الْأَحْسَنُ: كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. ï´؟ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ï´¾، أَيْ: يُفْسِدُ وَيُلْقِي الْعَدَاوَةَ بَيْنَهُمْ، ï´؟ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً ï´¾، ظَاهِرَ الْعَدَاوَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1917
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا) ♦ الآية: ï´؟ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ï´¾ يوقفكم فتؤمنوا ï´؟أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ï´¾ بأن يميتكم على الكفر ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ï´¾ ما وكل إليك إيمانهم فليس عليك إلاَّ التَّبليغ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ï´¾، يُوَفِّقْكُمْ لتؤمنوا فيثيبكم على الإيمان، ï´؟ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ï´¾، يُمِيتُكُمْ عَلَى الشِّرْكِ فَتُعَذَّبُوا، قَالَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ فَيُنْجِيكُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ فَيُسَلِّطَهُمْ عَلَيْكُمْ، ï´؟ وَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ï´¾ حَفِيظًا وَكَفِيلًا. قِيلَ: نَسَخَتْهَا آيَةُ الْقِتَالِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1918
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورا) ♦ الآية: ï´؟ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِï´¾؛ لأنَّه هو خالقهم، ï´؟وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍï´¾ عن علمٍ بشأنهم، ومعنى تفضيل بعضهم على بعض: تخصيص كلِّ واحد منهم بفضيلة دون الآخر، ï´؟وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًاï´¾؛ أَيْ: فلا تُنكروا تفضيلَ محمدٍ عليه السَّلام، وإعطاءَه القرآن، فقد جرَت سُنتُنا بهذا في النَّبيين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ï´¾؛ أَيْ: رَبُّكَ الْعَالِمُ بِمَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَجَعَلَهُمْ مُخْتَلِفِينَ في صورهم وأخلاقهم وأحوالهم ومِللهم، ï´؟ وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ ï´¾، قِيلَ: جَعَلَ أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مُخْتَلِفِينَ، كَمَا فَضَّلَ بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ. قَالَ قَتَادَةُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَكَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَقَالَ لِعِيسَى: كُنْ فَيَكُونُ، وَآتَى سُلَيْمَانَ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَآتَى دَاوُدَ زَبُورًا كَمَا قَالَ: ï´؟وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًاï´¾، وَالزَّبُورُ: كِتَابٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ دَاوُدَ، يَشْتَمِلُ عَلَى مِائَةٍ وَخَمْسِينَ سُورَةً، كُلُّهَا دُعَاءٌ وَتَمْجِيدٌ وَثَنَاءٌ عَلَى الله عزَّ وجلَّ، ليس فِيهَا حَرَامٌ وَلَا حَلَالٌ، وَلَا فرائض ولا حدود. معناه: إِنَّكُمْ لَمْ تُنْكِرُوا تَفْضِيلَ النَّبِيِّينَ، فَكَيْفَ تُنْكِرُونَ فَضْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِعْطَاءَهُ الْقُرْآنَ؟! وَهَذَا خِطَابٌ مَعَ مَنْ يُقِرُّ بِتَفْضِيلِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ أهل الكتاب وغيرهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1919
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) ♦ الآية: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ï´¾ الآية: ابتلى الله سبحانه قريشًا بالقحط سنين، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ï´¾: ادَّعيتُم أنَّهم آلهةٌ، ï´؟ مِنْ دُونِهِ ï´¾، ثمَّ أخبر عن الآلهة، فقال: ï´؟ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ ï´¾؛ يعني: البُؤس والشِّدة، ï´؟ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ï´¾ من السَّقم والفقر إلى الصَّحة والغنى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَصَابَهُمْ قَحْطٌ شَدِيدٌ، حَتَّى أَكَلُوا الْكِلَابَ وَالْجِيَفَ، فَاسْتَغَاثُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدْعُوَ لَهُمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلِ ï´¾ لِلْمُشْرِكِينَ ï´؟ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ ï´¾ أنها آلهة، ï´؟ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ ï´¾: الْقَحْطِ وَالْجُوعِ، ï´؟ َعنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا ï´¾: إِلَى غَيْرِكُمْ، أَوْ تَحْوِيلَ الْحَالِ مِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1920
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا) ♦ الآية: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (57). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر أولياءَه فقال: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ï´¾ يتضرَّعون إلى الله تعالى في طلب الجنَّة ï´؟ أيُّهم ï´¾ هو ï´؟ أَقْرَبُï´¾ إلى رحمة الله سبحانه يبتغي الوسيلة إليه بصالح الأعمال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ï´¾: يَعْنِي الَّذِينَ يَدْعُونَهُمُ المشركون آلهة يَعْبُدُونَهُمْ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: وهم عِيسَى وَأُمُّهُ، وَعُزَيْرٌ وَالْمَلَائِكَةُ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ، ï´؟يَبْتَغُونَï´¾؛ أَيْ يَطْلُبُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ؛ أَيِ: الْقُرْبَةَ، وقيل: الوسيلة الدرجة العليا؛ أَيْ: يَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّهِ فِي طَلَبِ الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا، وَقِيلَ: الْوَسِيلَةُ كُلُّ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَقَوْلُهُ: ï´؟ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ï´¾: مَعْنَاهُ يَنْظُرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتَوَسَّلُونَ بِهِ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: أَيُّهُمْ أَقْرَبُ يَبْتَغِي الْوَسِيلَةَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَيَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، ï´؟ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُï´¾: جَنَّتَهُ، ï´؟ وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُورًا ï´¾؛ أَيْ: يُطْلَبُ مِنْهُ الْحَذَرُ، وَقَالَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْعَرَبِ كَانُوا يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ، فَأَسْلَمَ الْجِنِّيُّونَ، وَلَمْ يَعْلَمِ الْإِنْسُ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ، فَتَمْسَّكُوا بِعِبَادَتِهِمْ، فَعَيَّرَهُمُ اللَّهُ وَأَنْزَلَ هَذِهِ الْآيَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «أولئك الذين تدعون» بالتاء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |