|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية- طرائق لدعمك للتخلص من عاداتك المزعجة وإحلالها بأخرى إيجابية إذا سيطرت على عاداتك السيئة.. ستُسيطر على حياتك .. وإذا سيطرت على حياتك.. ستُسيطر على مستقبلك. العادات السلبية تقف حائلاً بين الفرد وتطوره، ويرى الكثير منا أن العادات التي يسلكونها في حياتهم ليست بالأمر السهل تغييره، فتغيير النفس ليس بالأمر السهل حقاً، ويحتاج إلى الكثير من المثابرة والصمود الشديد، ولا تنس أن بناء العادة السلبية استغرق زمناً، وأنه جاء نتيجة الإهمال واللامبالاة وعدم التصدي لها في مهدها؛ لذا كانت عملية الإحلال التدريجي حلاً أنسب لتغيير العادات السيئة، وهي إحلال عادة سلبية بأخرى إيجابية ، وقد تجد أنَّ اللجوء إلى البدائل هو أمر صعب ولا يأتي بطريقة تلقائية، إلا أنَّ وعيك ومعرفتك بالفوائد التي ستجنيها نتيجة استبدالك للعادات السيئة سيحفـزك أكثر للاستمرار والمُثابرة، وسيُصبـِح الأمر أكثر سهولة وجزءًا جديدًا ومُفرحاً ونافعاً لحياتك . خطوات للتخلص من عاداتك المزعجةإذا أردت أن تغير إحدى عاداتك المزعجة، وتواجهه أكبر التحديات التي من الممكن أن تمر بها فأنت الآن على موعد مع الخطوات العملية التي ستساعدك على التخلص من تلك العادات واستبدال عادات إيجابية بها، لكن النجاح الفعلي يعتمد عليك فاختر الخيار الذي يناسبك إما النجاح في تغيير عاداتك وإما الفشل والخسارة دوما ًوالخطوات لديك الآن: - اعمل على دراسة عاداتك بلا عجلة وحدد ما السلبي والإيجابي منها لك. - اعترف بها بوصفها عادة سيئة في داخلك تؤثر في حياتك سلبيا، فبمجرد اعترافك بعادة سيئة بداخلك هي أول خطوة للعلاج؛ فأنت بذلك تتمتع بالتواضع الكافي لاعترافك بخطأ في داخلك وشجاعة كافية لتحمل مسؤوليته. - ابحث عن السبب الحقيقي لعاداتك السلبية والوصول لحله حتى تتخلص من نتائجه (ضغط نفسي، تكاسل، ملل وغيرها من الأسباب)، وابتعد عن الضغوط والأسباب التي قد تدفعك إلى ممارسة عادتك السيئة. - لا تلق باللوم على غيرك، فنحن أدمنا دور الضحية وإلقاء اللوم على كل شخص وكل شيء ما عدا شخصنا فذلك يخفف من آلامنا بعض الشيء ولكنه يقيدنا أيضاً بها؛ فتحديد الأسباب الحقيقية لعاداتك هو خطوة أيضاً في طريق التغيير. - اكتب عاداتك السلبية التي تريد التخلص منها في جدول من عمودين وما شئت من السطور، وفي العمود الأول عاداتك السلبية، والثاني العادة الإيجابية التي تحل محل السلبية فالكتابة تجعلك متذكراً دائما بأن العادة السلبية موجودة؛ لأن من الصعب على الفرد أن يعترف بعيوبه باستمرار. - الحديث الإيجابي مع النفس لتحفيز قدرتك على التغيير، واسأل نفسك ما الفوائد التي تحققها لي ممارسة هذه العادة؟ وما السلبيات التي أتصف بها وأعاني منها؟ وكيف تؤثر عليّ سلباً أم إيجاباً؟ ومن يتضرر أيضاَ منها؟ وهل سأصبح أفضل لو تخليت عنها؟ - دوِّن إجاباتك بوضوح، وحلل وادرس وحكّم فكرك وعقلك ومنطقك وفقاً لما دونته، ثم اتخذ قرارك بحكمة وشجاعة بالتخلص من هذه العادات. - اكتب خطة لتسير عليها، وتكون متضمنة دوافعك للتغيير والمحفزات والعواقب وأسماء من تثق في رغبتهم لمساعدتك لتلجأ إليهم ليتمكنوا من متابعة تقدمك ، وحدد مدة للتغيير لا تقل عن 30 يوماً، وفي نهاية الـ30 يوماً إنها فقط المرحلة الصعبة وبعدها واصل 30 يوماً أخرى حتى تؤكد التغيير. - اجعل الرياضة من الاستراتيجيات لديك للتغلب على الحنين ، فتمارين الاسترخاء والتنفس العميق والمشي وغيرها من نشاطات تقلل من تأثير الضغوط، وتـزيل التوتر والعصبية وتُساهم في تعويض النقص الذي ستشعر به عند توقفك عن عاداتك السلبية كالتدخين أو السهر بالليل أو قضم الأظافر أو العصبية. - خاطب نفسك برسائل إيجابية مع أخذ نفس عميق شهيق وزفير ليساعدك عقلك الباطن؛ ويصبح عندك إرادة قوية للتغيير، شجّع نفسك ببعض المُكافآت في كل مرحلة تشعر فيها بأنك اقتربت أكثر من تحقيق الانتصار على عادتك السيئة. - راقب نفسك باستمرار لإبقائها على الطريق السليم، وسجل بالكتابة ما تحققه من تقدم حتى تحفز نفسك على التقدم، وعندما تشعر بالضعف عن الاستمرار اقرأ الورقة لترى بعينك القدر الذي حققته فتتشجع وتواصل. - اطلب المساعدة من عائلتك أو أصدقائك لدعمك، اجعلهم يتابعونك حتى تشعر أن هناك من يهمك أن تظهر أمامه بالقوة والقدرة على المقاومة غير نفسك، ولا تتردَّد في الحصول على المشورة من قِبَل إخصائيين إن صَعُبَ عليك مساعدة نفسك؛ فهناك بعض العادات الضارة التي تتطلب مساعدة مهنية متخصصة. - كن واقعياً واعلم أن هذا الأمر يتطلب وقتاً والتزاماً لتحقيق الهدف المنشود؛ فلن تستطيع أن تحقق التغيير في طرفة عين، ولكن يمكن أن تلمس آثاره الأولية كلما خطوت خطوة في اتجاه إصلاح ما فسد منك. - اعلم أن قاعدة النجاح هي الاستمرارية، فواظب على المحاولة ولا تفشل إلى أن تحقق النجاح، وتتغلـَّب على ما يأسر إرادتك. - ابتعد عن أصدقاء عادتك السيئة تلك والأصدقاء خائري العزائم ، فأنت بحاجة إلى مصادقة ومعاشرة ومسايرة الذين اقتحموا أسوار الضعف والتردد، وتمكّنوا من مقاومة بعض الطباع السيّئة أو جميعها فمعاشرة الضعفاء تنقل عدوى الضعف وكذلك معاشرة أصحاب الإرادة تنقل بعض شحنات القوة والجرأة والتصميم التي يتمتعون بها. - وأخيراً امتلك الرغبة الحقيقية تجاه التغيير مهما قابلت من عقبات تعيقك وتأكد من أنك ستجد فرقاً كبيراً في حياتك. عوائق تحول بينك وبين التغلب على العادات السيئة - عدم قدرتك على التـَّعرُّف عليها أو بالأحرى الاعتراف بها؛ فلن تستطيع التخلص من عادة ما إذا لم تعتـرف بوجودها. - معاشرة الضعفاء مسلوبي الإرادة؛ فالشحنات السلبية عدوى تنتقل لك من غيرك ، فينتقل إليك فكرة أنك لست الوحيد الممتلئ بالعادات السيئة بل كثيرون. - تركيزك على العقبات والصعوبات أكثر من تركيزك على مكامن قدراتك التي من الممكن توظيفها بوصفها دوافع تساعدك على التغيير. - تضخيمك للعوائق التي قد تمر بها وحتى التي يتوهمها عقلك ، هي من أهم أسباب النكوص وترك تغيير العادات. - عدم قبولك للنقد سواء النقد الذاتي أم الموضوعي؛ فالشخص الناجح هو من ينصت للآخرين، ويستوعب ما بين السطور لإجراء التحولات أو التعديلات في عاداته وسلوكه. - التسويف والتكاسل كلمات بسيطة إلا أن تأثيرها يُعيق الكثير من الإنجازات، ويقتل الرغبة في التغيير؛ فالنفس تنفر التغيير في بادئ الأمر، وتميل إلى تأجيله؛ فاستخدم أسلوب التدريج، واعلم أن الفرق بين النجاح والفشل خطوة واحدة. استخدامك للعبارات السلبية لا أستطيع. . لا أقدر. . مستحيل. التغيير ليس بالمستحيل ولا بالأمر الصعب إلا أنه ليس سهلا حتى مع تغيير عادة واحدة فقط، وإذا عزمت التغيير فابدأ بعادة واحدة فقط، ولا تحارب عيوبك جميعها في وقت واحد؛ وإلا فأنت تعرض نفسك للفشل، صحيح أنك تشعر بقوتك بإعلانك الحرب على عاداتك السلبية جميعها ولكن على أرض الواقع يظل الأمر في غاية الصعوبة؛ فلا توزع طاقتك في أكثر من جبهة، واجعل الأمر بسيطاً على نفسك، وركز على عادة سيئة واحدة في كل مرة ، فعندما يبدأ الإنسان في اتباع الخطوات الفعلية للتغير فطبيعي أن يجد صعوبة ومقاومة داخلية تأتي من عاداته القديمة؛ لذا فالرغبة في التغيير وبناء عادات جديدة يجب أن تكون قوية بما يكفي؛ لأن يقاوم الفرد نفسه وما يصيبها من كسل ورغبة في الاستسلام والخوف من الخسارة، ولا بد وأن تؤكد للنفس بين الحين والآخر أنه لا ينبغي الرجوع إليها مع تجنب أي شيء قد يدفعك إليها مرة أخرى. فإذا سيطرت على عاداتك السيئة.. ستُسيطر على حياتك. . وإذا سيطرت على حياتك.. ستُسيطر على مستقبلك. اعداد: إيمان الوكيل
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية- تـدخــل الآخــرين الحرص على الاستقلال المادي عن الأهل، والتكيف في حدود القدرات المالية للزوجين والبعد عن عامل المقارنة الأسرة في الإسلام كيان مقدَّس، وهي اللَّبِنَة الأساسية في بناء المجتمع الإنساني السليم، ولهذا أَوْلَى الإسلام بناءها عناية فائقة، وأحاط إنشاءها بأحكام وآداب تكفل أن يكون البناء متماسكاً قويّاً، يحقِّق الغاية الكبرى من وجوده، وعند غياب هذه الآداب ووجود ما يخالفها فإن كثيراً من المشكلات والأزمات تحدث بين الزوجين، فتتعرض الأسرة إلى هزَّات عنيفة، قد تؤدِّي إلى زعزعة أركانها وانفصام عراها، وأحاول في هذه السلسلة استعراض بعض السلوكيات السلبية التي سادت في بعض الأسر، وأحدثت تمزقًا نفسيًا، وعلى إثرها اهتزت العلاقات داخل الأسرة، وفقد الاستقرار والأمان، واليوم نتناول آخر هذه السلوكيات وهو (تدخل الآخرين). تدخل الآخرين هو سلوك يقع تحت تأثيره كثير من الأسر الشرقية عموما وخطر يهدد الحياة الزوجية خصوصا، ويؤثر على استقرارها ولاسيما عند انقياد أحد الزوجين لهذا التدخل الذي غالباً ما يكون من أحد الأقرباء أو أحد الأصدقاء؛ لأن أغلب التدخلات تكون بعيدة عن مصلحة الزوجين وبقاء واستمرارية علاقتهما كونها تأتي مُصعدة للخلاف وتضخمه بشكل كبير، ولا سيما أنهم يستمعون من طرف واحد فقط وكل طرف سيتحيز لابنه أو ابنته ويتحول الموضوع من خلاف بين زوجين إلى صراع عائلي لا يمكن احتواؤه أو السيطرة عليه، ولكن ليس من الحكمة أيضاً عزل الأسرة عن المحيط الخارجي ولكن لا بد من معرفة الأسباب التي تؤدي أو تساعد على وجود تدخلات من الآخرين وتوضيح النتائج المترتبة عليها ثم وضع أساسيات في التعامل المعقول والحد من تدخل الآخرين.أسباب تؤدي لتدخل الآخرين بحياتك 1- الاعتماد الزائد من أحد الزوجين على والديهما وعدم انتباهه لاحتياجه هو وشريكه للاستقلالية. 2- اتسام أحد الزوجين بصغر عقله؛ مما يجعله يخبر أهله بكل ما يدور بينه وبين شريكه وعدم تمييزه ما يجوز قوله وما لا يجوز. 3- انعدام ثقة أحد الزوجين بنفسه فيرى نفسه ما زال صغيراً على اتخاذ القرارات منفرداً رغم ارتباطه بشريكه وتكوين أسرة. 4- عدم نضوج أحد الزوجين فلن يستطيع أن ينزع نفسه من أسرته الأولى ليشيد حصناً مستقلاً في بيته. 5- اعتمادية الزوج وتبعيته لوالدته التي لم يستطع التخلص منها؛ مما يؤدي إلى تدخلها بطريقة سافرة في حياته. 6- شعور الأم بملكيتها لابنها، وزوجته ما هي إلا مغتصبة له فيصل بها الحال إلى الحقد والكره لهذه الزوجة، ويرجع ذلك إلى تدني مستوى الوعي لدى هذه الأم التي دون يقظةٍ منها تتسبب بتعاسة ولدها وتشتت حياته الأسرية. 7- وفاة الوالد واستبدال الابن الأكبر أو الوحيد به، فيزيد من الارتباط العاطفي بينه وبين والدته وبالتالي شعورها بالوحدة والفراغ بعد زواجه وخوفها من فقدان أهميتها في حياته؛ مما يجعلها تعتمد عليه بطريقة زائدة، وتنشغل به طوال الوقت. 8- عدم الاستقلال المادي؛ مما قد يسبب الكثير من الاحتكاكات، ويعطي مجالاً للتدخل في كيفية إنفاق المال وغيرها من الأمور. 9- ضعف التواصل بين الزوجين وعدم وجود تفاهم بينهما؛ مما يجعلهما بحاجة إلى طرف ثالث ليُحل ما بينهما من مشكلات. النتائج المترتبة على تدخل الآخرين بحياتنا يتغير حال البيت، وتفارقه الابتسامة، وتضيع الخصوصية، وتضعف الحميمية فيه، وينمو الغضب حتى تأتي لحظة الانفجار لتصبح الأسرة أسيرة آراء الآخرين وتدخلاتهم التي لا تخلو من التحيز والمجاملات؛ مما ينعكس سلباً على الوضع العام في الأسرة نتيجة تضخم المشكلات لتدخل الآخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولاسيما تدخلات الأهل التي تزيد من توتر العلاقة بينهما؛ مما يؤدي إلى تعكر النفوس وقد يصل الأمر إلى القطيعة، وتتفاقم الأمور تبعاً لمدى بروز الحاجة إلى الاستقلال بالكيان الذاتي وربما يؤدي الاستسلام إلى انهيار الحياة الزوجية وحدوث الانفصال، ويرجع ذلك إلى تدني مستوى الوعي لدى الأزواج وغالباً ما يضعهم أمام خيار مأزقي ما بين حاجته إلى إقامة صرح مستقل راشد وبين الاتهام بالعقوق أو التقصير أو الاتهام بسيطرة الزوجة والضعف أمامها، فالطرف الثالث دائماً ما يقود في النهاية إلى اتساع دائرة الخلاف وتشعب دروب الانشقاق، لكن الأزواج البارعين لا يسمحون لأحد بالتدخل في حياتهم إطلاقاً مدركين أن كل بيت لا يخلو من الخلافات والمشكلات، وأنبهه وبشدة إلى أهمية إسداء النصائح العامة غير مباشرة للفتيات للتعلم منها ولاسيما في بداية زواجهن لجهلن بالكثير من الأمور التي يجب تعلمها ومنها حقيقة الزواج وأبجدياته، وهنا يكون دور الأم في إبداء النصيحة لمساندة بنتها دون أن تتحول هذه المساندة إلى سؤال روتيني يومي عن تفاصيل حياتها؛ لأنها بذلك تصل بها إلى منحدر خطير في حياتها الزوجية ناتج عن الاعتمادية الكلية للأم وآرائها. طرائق للحد من تدخل الآخرين 1- الاتفاق على الخصوصية بين الزوجين، فالمناقشات الخاصة تتم بينهم في غرفة مخصصة بعيداً عن الأهل ولا يحق للآخرين الاقتراب منها. 2- الاتفاق على توطيد العلاقة بينهم وبين الأهل وتوزيع الأدوار بينهم، فالزوج يقف لأهله معلناً عن رفضه هو لتدخلهم وليس زوجته وبالمثل الزوجة مع أهلها. 3- تخصيص وقت معين للحوار مع الأهل وترضية خواطرهم بالكلمة الطيبة والاستماع إلي آرائهم باحترام لتحقيق رغبتهم بضرورة تقديم النصح للأبناء ورعايتهم حتى بعد الزواج ثم اتخاذ الزوجين القرار المناسب لهما. 4- مراجعة الزوجين لسلوكياتهما الخطأ التي وقعا فيها؛ مما دفع الأهل للتدخل، واعترافهما بالخطأ والتصميم على المعاجلة للمحافظة على خصوصية الأسرة واستقرارها. 5- مناقشة الزوجين فيما بينهما عن تدخلات الأهل والاتفاق على تخطيها بحكمة ووضع حدود على المجالات المسموح وغير المسموح للأهل بالتدخل فيها. 6- الدبلوماسية في التعامل ولاسيما الابن الذي يسكن مع أهله فهو يحتاج إلى موازنة في تعامله مع زوجته وأهله، فلابد من إعطاء الزوجة حق الخصوصية والاستقلالية ولو مقتصرة على غرفة واحدة، وأيضاً دبلوماسية الزوجة في عدم إجابتها عن الأسئلة التي لا تريد الإجابة عنها إما بالرد بصورة عامة أم بكلام يُفهم بأكثر من معنى أو الانتقال بمحور الموضوع لغيره. 7- الحرص على تحسين صورة الطرف الآخر عند أهله، وتحسين علاقة كل من الزوجين مع الأهل من خلال المصالحة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والمعاملة الحسنة والهدايا وغيرها من فن العلاقات الإنسانية الأسرية. 8- الحرص على الاستقلال المادي عن الأهل، والتكيف في حدود القدرات المالية للزوجين والبعد عن عامل المقارنة، وخاصة الزوجة التي تطالب أن يتصرف زوجها بالطريقة التي يتصرف بها زوج صديقتها، وتكلفه بأعباء لا يقدر على تحملها لسبب أنها تغار، وتريد التقليد، وتفشل في ذلك؛ لأن زوجها لا يؤمن لها المال فتلجأ لأهلها ليساندوها مادياً، وأيضاً ينطبق على الزوج عند مقارنته بين زوجته وأخريات أو مقارنتها بأمه باعتبارها مثلا أعلى، كل ذلك يخلق وضعاً متوتراً نتيجة المقارنة غير المنصفة، التي تحكمها الغيرة أو عدم وجود الفهم لمشكلات الحياة الأساسية، ويفتح مجالاً واسعاً لتدخلات الخارجية تصل بهم لسلسلة من المشكلات تنتهي بالطلاق الشرعي أو الانفصال النفسي. إذاً فالتفاهم والاتفاق والعتاب والتضحية والتنازلات والحوار الهادئ.. نقاط توصلنا دائماً إلى حلول وأفكار كانت غائبة عنا، وعلى المرأة أن تكون أكثر وعياً ونضجاً وارتقاء في علاقتها بزوجها، وأن تسد من البداية باب التدخلات الخارجية مع حرصها على الاحترام والتقدير المتبادل لأهل الزوج، ووضع حد لنصائح الأم وتدخلاتها بحياتها الزوجية وتقوم بموازنة تلك النصائح والاقتراحات ومدى مناسبتها لظروف ومستقبل واستقرار حياتها الزوجية وتعمل بالرأي الذي اقتنعت به دون أن تنسب القول لوالدتها، فلن يستطيع غيرها أن يحمي حياتها؛ فالحياة الزوجية عبء ثقيل ومسؤولية كبرى تحتاج إلى همم عالية. اعداد: إيمان الوكيل
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |