يئست من الحياة، ما هي هذه الحياة ياترى؟ - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من آداب المجالس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أعظم فتنة: الدجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضل معاوية والرد على الروافض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريق لا يشقى سالكه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مكانة العلم وفضله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          العليم جلا وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل العلم ومنزلة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-08-2008, 07:04 PM
هولاكو هولاكو غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: قلب مجروح
الجنس :
المشاركات: 73
الدولة : Iraq
Angry يئست من الحياة، ما هي هذه الحياة ياترى؟

يئست من الحياة، ما هي الحياة يا ترى ؟



ما هي هذه الفترة الزمنية التي يقضيها المرء على وجه الأرض ثم يرحل؟ قد يكون رحيله في لحظة ما أو في غمضة عين من دون أن يدري أحد! !



الحياة لغز تحيّر العقول والألباب لبعض الناس، وهي نعمة وعطيّة من الرب بالنسبة للبعض الآخر. فلو سألنا العصفور الذي يغرد على أحد الأغصان، ويطير في كل الأجواء مرحاً، لو سألناه عن حياته هذه لقال لنا: عليكم أن تغرّدوا في فرح عظيم، وأن تصعدوا المرتفعات العالية لتفهموا الحياة المترفّعة عن كل ما هو أرضي، الحياة الفضلى التي منحها رب الجميع.



عزيزي القاريء، لا أشك في أنك سمعت مرة قول الشاعر: "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل." ولا أشك في أنك تعرف قصد الشاعر ومرماه. ألا يصوّر لنا حالة الإنسان بشكل عام؟ وماذا يحيط بالإنسان في هذه الحياة؟ آمل ورجاء أم حسرة وبكاء؟ الصعاب كثيرة، وأشواك الطريق تؤذي المسافر وتعيقه عن السير. والمسافر نفسه، هل يسير حافي القدمين لأن الحياة سلبت منه كل شيء حتى الحذاء؟ وهل بقي في هذه الدنيا من رجاء؟



يحلم أحدنا دوماً بحياة تغلّفها السعادة، ويحيط بها الرجاء من كل الأرجاء. يحلم أحدنا، ويأمل، ويرجو، وينتظر. قد يكون رجاء البعض مالاً يتوكأون عليه. وقد يكون الرجاء سمعة حسنة ومنزلة بين الناس. ولكن اذا أصيب المال بالخسارة، أو إذا تشوهت سمعة الإنسان وقلّ قدره وهبطت مكانته. . . إذا حدث هذا في ليلة أحلك من سواد الأحزان، فأين يصبح الأمل وماذا يحدث لرجاء الإنسان؟



يا صديق، هل ترجو غداً مزهراً يبدّل حياتك من بؤس إلى فرح؟ هل تأمل أن تنال حياة أخرى تعوّض ما قد خسرته في هذه الدنيا؟ كثيرون يرجون ويأملون، وهم على حق. وعندما ينتظر أحدنا من يحبه، يفرح كلما ذكره أو تذكّره. وعندما نصل إلى ذلك الرجاء عينه، لا يعود الرجاء رجاءاً، ولا يبقى الأمل أملاً لأن كل شيء يتحقق، وما ينتظره الإنسان يصل إليه. خذ مثل ذلك الغائب الذي تنتظر وترجو عودته. خذ مثل الأهل والأحباب الذين تأمل في لقائهم بعد عودتك من سفر طويل.
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.53 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]