|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2021
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا) ♦ الآية: ï´؟ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ لم ينصره النَّفر الذين افتخر بهم حين قال: ï´؟ وَأَعَزُّ نَفَرًا ï´¾ [الكهف: 34] ï´؟ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ï´¾ بأن يستردَّ بدل ما ذهب منه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى: ï´؟ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ ï´¾ جماعة ï´؟ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ يمنعونه من عذاب الله ï´؟ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ï´¾ ممتنعًا منتقمًا؛ أي: لا يقدر على الانتصار لنفسه، وقيل: لا يقدر على رَدِّ ما ذهب عنه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2022
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا) ♦ الآية: ï´؟ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هُنَالِكَ ï´¾ عند ذلك؛ يعني: يوم القيامة ï´؟ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ï´¾ يتولَّون الله، ويؤمنون به، ويتبرَّؤون ممَّا كانوا يعبدون ï´؟ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا ï´¾ أفضل ثوابًا ممَّن يُرجى ثوابه ï´؟ وَخَيْرٌ عُقْبًا ï´¾؛ أَيْ: عاقبةُ طاعته خيرٌ من عاقبة طاعة غيره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ï´¾ يعني: في القيامة قرأ حمزة والكسائي "الوِلاية" بكسر الواو؛ يعني: السلطان، وقرأ الآخرون بفتح الواو من: الموالاة والنصر؛ كقوله تعالى: ï´؟ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ï´¾ [البقرة: 257]، قال القتيبي: يريد أنهم يولونه يومئذ، ويتبرَّؤون مما كانوا يعبدون، وقيل: بالفتح: الربوبية، وبالكسر: الإمارة. ï´؟ الحَقُّ ï´¾ برفع القاف: أبو عمرو والكسائي على نعت الولاية وتصديقه قراءة أُبيٍّ: ï´؟ هنالك الولاية لله الحق ï´¾، وقرأ الآخرون بالجر على صفة الله؛ كقوله تعالى: ï´؟ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ï´¾ [الأنعام: 62]. ï´؟ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا ï´¾ أفضل جزاء لأهل طاعته لو كان غيره يثيب ï´؟ وَخَيْرٌ عُقْبًا ï´¾؛ أي: عاقبةُ طاعته خيرٌ من عاقبة طاعة غيره، فهو خير إثابة و"عاقبة": طاعة، قرأ حمزة وعاصم "عُقْبًا" ساكنة القاف، وقرأ الآخرون بضمِّها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2023
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء) ♦ الآية: ï´؟ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَاضْرِبْ لَهُمْ ï´¾ لقومك ï´؟ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ ï´¾؛ أَيْ: هو كَماءٍ ï´؟ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ ï´¾؛ أَيْ: شرب منه فبدا فيه الرِّيُّ ï´؟ فَأَصْبَحَ ï´¾؛ أي: النَّبات ï´؟ هَشِيمًا ï´¾ كسيرًا مُتفتِّتًا ï´؟ تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ï´¾ تحمله وتفرِّقه، وهذه الآية مختصرةٌ من قوله تعالى: ï´؟ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا... ï´¾ [يونس: 24] الآية ï´؟ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ï´¾ من الإنشاء والإِفناء ï´؟ مُقْتَدِرًا ï´¾ قادرًا، أنشأ النَّبات ولم يكن ثمَّ أفناه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَاضْرِبْ لَهُمْ ï´¾ يا محمد؛ أي: لقومك ï´؟ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ï´¾ يعني: المطر ï´؟ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ ï´¾ خرج منه كل لون وزهرة ï´؟ فَأَصْبَحَ ï´¾ عن قريب ï´؟ هَشِيمًا ï´¾ يابسًا؛ قال ابن عباس وقال الضحاك: كسيرًا، والهشيم: ما يبس وتفتَّت من النباتات فأصبح هشيمًا ï´؟ تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ï´¾ قال ابن عباس: تثيره الرياح، وقال أبو عبيدة: تُفرِّقه، وقال القتيبي: تنسفه ï´؟ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ï´¾ قادرًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2024
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير) ♦ الآية: ï´؟ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ï´¾ هذا ردٌّ على الرؤساء الذين كانوا يفتخرون بالمال والأبناء، أخبر الله سبحانه أنَّ ذلك ممَّا يُتزيَّن به في الحياة الدُّنيا ولا ينفع في الآخرة ï´؟ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ï´¾ ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الصَّلوات والأذكار والأعمال الصالحة ï´؟ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ï´¾ أفضل ثوابًا وأفضل أملًا من المال والبنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الْمَالُ وَالْبَنُونَ ï´¾ التي يفتخر بها عتبة وأصحابه الأغنياء ï´؟ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ï´¾ ليست من زاد الآخرة؛ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المال والبنون حَرْث الدنيا، والأعمال الصالحة حَرْث الآخرة، وقد يجمعها الله لأقوام ï´؟ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ï´¾ اختلفوا فيها؛ فقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد: هي قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقد روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الكلام أربع كلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)). أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد الحنفي، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن الحيري، أخبرنا أبو جعفر عبدالله بن إسماعيل الهاشمي، أنبأنا أحمد بن عبدالجبار العطاردي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر- أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)). أخبرنا عبدالواحد المليحي، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار، أنبأنا حميد بن زنجويه، حدثنا عثمان عن أبي صالح، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((استكثروا من الباقيات الصالحات))، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((الملة))، قيل: وما هي يا رسول الله، قال: ((التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم))، وقال سعيد بن جبير ومسروق وإبراهيم: "الباقيات الصالحات" هي: الصلوات الخمس، ويروى هذا عن ابن عباس، وعنه رواية أخرى: أنها الأعمال الصالحة، وهو قول قتادة. قوله تعالى: ï´؟ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ï´¾؛ أي: جزاء، المراد ï´؟ وَخَيْرٌ أَمَلًا ï´¾؛ أي: ما يأمله الإنسان. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2025
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَوْمَ ï´¾ واذكر يوم ï´؟ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ï´¾ عن وجه الأرض كما نُسيِّر السَّحاب ï´؟ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ï´¾ ظاهرةً ليس عليها شيءٌ ï´؟ وَحَشَرْنَاهُمْ ï´¾ المؤمنين والكافرين ï´؟ فَلَمْ نُغَادِرْ ï´¾ نترك ï´؟ مِنْهُمْ أَحَدًا ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ï´¾ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: "تُسيَّر" بالتاء وفتح الياء (الجبالُ) رفع، دليله: قوله تعالى: ï´؟ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ï´¾ [التكوير: 3]، وقرأ الآخرون بالنون وكسر الياء، "الجبال" نصب، وتسيير الجبال: نقلها من مكان إلى مكان. ï´؟ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ï´¾؛ أي: ظاهرة، ليس عليها شجر ولا جبل ولا نبات؛ كما قال: ï´؟ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ï´¾ [طه: 106، 107]، قال عطاء: هو بروز ما في باطنها من الموتى وغيرهم، فترى باطن الأرض ظاهرًا ï´؟ وَحَشَرْنَاهُمْ ï´¾ جميعًا إلى الموقف والحساب ï´؟ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ ï´¾؛ أي: نترك منهمï´؟ أَحَدًا ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2026
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة) ♦ الآية: ï´؟ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ ï´¾ يعني: المحشورين ï´؟ صَفًّا ï´¾ مصفوفين كلُّ زمرةٍ وأمَّةٍ صفٌّ ويقال لهم: ï´؟ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾ حُفاةً عُراةً فرادى ï´؟ بَلْ زَعَمْتُمْ ï´¾ خطاب لنكري البعث ï´؟ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ï´¾ للبعث والجزاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا ï´¾؛ أي: صفًّا صفًّا، فوجًا فوجًا، لا أنهم صفٌّ واحدٌ، وقيل: قيامًا، ثم يُقال لهم؛ يعني: الكفار ï´؟ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾ يعني: أحياء، وقيل: فُرادى، كما ذكر في سورة الأنعام، وقيل: غرلًا ï´؟ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ï´¾ يوم القيامة، يقوله لمنكري البعث. أخبرنا عبدالواحد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهب، عن ابن طاووس، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يُحْشَرُ الناسُ على ثلاثِ طرائقَ: راغبين، وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثةٌ على بعير، وأربعةٌ على بعير، وعَشَرةٌ على بعير، وتُحْشَرُ بَقِيَّتهم النارُ تَقِيلُ معهم حيث قالوا، وتَبيتُ معهم حيث باتوا، وتُصبِح معهم حيث أصبحوا، وتُمْسي معهم حيث أمسوا)). أخبرنا عبدالواحد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان بن المغيرة بن النعمان، حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم محشورون حُفاةً عُراةً غُرْلًا))، ثم قرأ: ï´؟ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ï´¾ [الأنبياء: 104] وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإن ناسًا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أصحابي أصحابي، فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدِّين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: ï´؟ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ï´¾ [المائدة: 117] إلى قوله: ï´؟ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾ [المائدة: 118]. أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، أخبرنا أبو القاسم جعفربن محمد بن المغلِّس ببغداد، حدثنا هارون بن إسحاق الهمذاني، أنبأنا أبو خالد الأحمر، عن حاتم بن أبي صغير، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يُحْشَر الناس يوم القيامة؟ قال: ((عُراة حُفاة)) قالت: قلتُ: والنساء؟ قال: ((والنساء))، قالت: قلتُ: يا رسول الله، نستحي، قال: ((يا عائشةُ، الأمْرُ أشدُّ من ذلك أن يَهُمَّهُمْ أن ينظُرَ بعضُهم إلى بعض)).5 /177...643 تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2027
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه) ♦ الآية: ï´؟ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَوُضِعَ الْكِتَابُ ï´¾ وُضِع كتاب كلِّ امرئ في يمينه أو شماله ï´؟ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ ï´¾ المشركين ï´؟ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ ï´¾ خائفين ممَّا فيه من الأعمال السيئة ï´؟ وَيَقُولُونَ ï´¾ لوقوعهم في الهلكة: ï´؟ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ ï´¾ لا يترك ï´؟ صَغِيرَةً ï´¾ من أعمالنا ï´؟ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ï´¾ أثبتها وكتبها ï´؟ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ï´¾ في الكتاب مكتوبًا ï´؟ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ï´¾ لا يعاقب أحدًا بغير جرمٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ï´؟ وَوُضِعَ الْكِتَابُ ï´¾ يعني: كتب أعمال العباد، توضع في أيدي الناس، في أيمانهم وشمائلهم، وقيل: معناه: توضع بين يدي الله تعالى ï´؟ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ ï´¾ خائفين ï´؟ مِمَّا فِيهِ ï´¾ من الأعمال السيئة ï´؟ وَيَقُولُونَ ï´¾ إذا رأوها ï´؟ يَا وَيْلَتَنَا ï´¾ يا هلاكنا، و"الويل" و"الويلة": الهلكة، وكل من وقع في هلكة دعا بالويل، ومعنى النداء: تنبيه المخاطبين ï´؟ مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً ï´¾ من ذنوبنا؛ قال ابن عباس: "الصغيرة": التبسُّم و"الكبيرة": القهقهة، وقال سعيد بن جبير: "الصغيرة": اللَّمَم واللمس والقُبْلة و"الكبيرة": الزنا ï´؟ إِلَّا أَحْصَاهَا ï´¾ عدَّها؛ قال السدي: كتبها وأثبتها، قال مقاتل بن حيان: حفظها. أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنبأنا أبو العباس عبدالله بن محمد بن هارون الطيسفوني، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد الترابي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمرو بن بسطام، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن يسار القرشي، حدثنا يوسف بن عدي المصري، حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن أبي حازم، قال: لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إيَّاكم ومحقرات الذنوب؛ فإنما مَثَلُ محقرات الذنوب مثل قوم نزلوا بطنَ وادٍ، فجاء هذا بعودٍ، وجاء هذا بعودٍ، فأنضجوا خُبْزَتَهم، وإن محقرات الذنوب لموبِقات)). قوله تعالى: ï´؟ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ï´¾ مكتوبًا مثبتًا في كتابهم ï´؟ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ï´¾؛ أي: لا ينقص ثواب أحد عمل خيرًا، وقال الضحاك: لا يؤاخذ أحدًا بجرم لم يعمله. وقال عبدالله بن قيس: "يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما العرضتان: فجدال ومعاذير، وأما العرضة الثالثة: فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخِذٌ بيمينه، وآخِذٌ بشماله" ورفعه بعضهم عن أبي موسى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2028
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:أمر نبيَّه عليه السَّلام أن يذكر لهؤلاء المتكبِّرين عن مجالسة الفقراء قصَّة إبليس وما أورثه الكبر، فقال: ï´؟ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ï´¾؛ أَيْ: من قبيلٍ من الملائكة يُقال لهم: الجنُّ ï´؟ فَفَسَقَ ï´¾ خرج ï´؟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ï´¾ إلى معصيته في ترك السُّجود ï´؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ ï´¾ أولاده وهو الشَّياطين ï´؟ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي ï´¾ تطيعونهم في معصيتي ï´؟ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ï´¾ كما كان لأبيكم عدوًّا ï´؟ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ï´¾ بئس ما استبدلوا بعبادة الرَّحمن طاعة الشَّيطان. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ï´؟ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ ï´¾ يقول: واذكر يا محمد إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ï´؟ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ï´¾ قال ابن عباس: كان من حي من الملائكة يُقال لهم الجن، خُلقوا من نار السموم، وقال الحسن: كان من الجن ولم يكن من الملائكة، فهو أصل الجن كما أن آدم أصل الإنس ï´؟ فَفَسَقَ ï´¾؛ أي: خرج ï´؟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ï´¾ عن طاعة ربه ï´؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ ï´¾ يعني: يا بني آدم ï´؟ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ï´¾؛ أي: أعداء. روى مجالد عن الشعبي قال: إني لقاعد يومًا إذْ أقبل رجل، فقال: أخبرني: هل لإبليس زوجة؟ قلتُ: إن ذلك العرس ما شهدتُه، ثم ذكرت قوله تعالى: ï´؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي ï´¾ فعلمت أنه لا تكون الذرية إلا من الزوجة، فقلت: نعم، وقال قتادة: يتوالدون كما يتوالد بنو آدم، وقيل: إنه يدخل ذنبه في دبره فيبيض فتنفلق البيضة عن جماعة من الشياطين. قال مجاهد: من ذرية إبليس: "لاقيس" و"ولهان" وهما صاحبا الطهارة والصلاة، و"الهفاف" و"مُرَّة" وبه يكنى، و"زَلَنْبُور" وهو صاحب الأسواق، يزين اللغو والحلف الكاذبة ومدح السلع، و"ثبر" وهو صاحب المصائب، يزين خمش الوجوه ولطم الخدود وشق الجيوب، و"الأعور" وهو صاحب الزنا ينفخ في إحليل الرجل وعجز المرأة، و"مطوس" وهو صاحب الأخبار الكاذبة يلقيها في أفواه الناس لا يجدون لها أصلًا، و"داسم" وهو الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم الله بصره من المتاع ما لم يرفع أو يحتبس موضعه، وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه، قال الأعمش: ربما دخلت البيت ولم أذكر اسم الله ولم أسلم، فرأيت مطهرة، فقلت: ارفعوا هذه وخاصمتهم، ثم أذكر اسم الله، فأقول: داسم، داسم. وروي عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إن للوضوء شيطانًا يُقال له الولهان، فاتقوا وسواس الماء)). أخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر، أنبأنا عبدالغافر بن محمد، أنبأنا محمد بن عيسى الجلودي، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، أنبأنا مسلم بن الحجاج، حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، أنبأنا عبدالأعلى، عن سعيد الجُرِيْرِيِّ، عن أبي العلاء؛ أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي، يَلْبِسُها عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ذاك شيطان يقال له خِنْزِب، فإذا أَحْسَسْتَه فتعوَّذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثًا))، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. وأخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر، أنبأنا عبدالغافر بن محمد بن عيسى الجلودي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، أنبأنا مسلم بن الحجاج، حدثنا أبو كريب محمد بن علاء، أنبأنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سَرَاياه، فأدناهم منه منزلةً أعظمُهم فتنةً، يجيء أحدهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا، قال: ثم يجيء أحدُهم فيقول: ما تركته حتى فرَّقْتُ بينه وبين امرأته، قال: فيُدنيه منه، ويقول: نِعْمَ أنت))، قال الأعمش أراه قال: فيلتزمه. قوله تعالى: ï´؟ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ï´¾ قال قتادة: بئس ما استبدلوا طاعة إبليس وذريته بعبادة ربهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2029
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ... ï´¾ الآية، يقول الله تعالى يوم القيامة: ادعوا الذين أشركتم بي ليمنعوكم من عذابي ï´؟ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ ï´¾ بين المشركين وأهل لا إله إلا الله ï´؟ مَوْبِقًا ï´¾ حاجزًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ï´؟ وَيَوْمَ يَقُولُ ï´¾ قرأ حمزة بالنون، والآخرون بالياء؛ أي: يقول الله لهم يوم القيامة: ï´؟ نَادُوا شُرَكَائِيَ ï´¾ يعني: الأوثان ï´؟ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ï´¾ أنهم شركائي ï´؟ فَدَعَوْهُمْ ï´¾ فاستغاثوا بهم ï´؟ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ ï´¾؛ أي: لم يجيبوهم ولم ينصروهم ï´؟ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ ï´¾ يعني: بين الأوثان وعبدتها، وقيل: بين أهل الهدى وأهل الضلالة ï´؟ مَوْبِقًا ï´¾ مهلكًا؛ قاله عطاء والضحاك، وقال ابن عباس: هو وادٍ في النار، وقال مجاهد: وادٍ في جهنم، وقال عكرمة: هو نهر في النار يسيل نارًا، على حافته حيَّات مثل البغال الدُّهْم. قال ابن الأعرابي: وكل حاجز بين شيئين فهو مَوْبِق، وأصله الهلاك؛ يُقال: أوبقه؛ أي: أهلكه. قال الفراء: وجعلنا تواصُلهم في الدنيا مهلكًا لهم في الآخرة، والبين على هذا القول التواصُل كقوله تعالى: ï´؟ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنُكُمْ ï´¾ [الأنعام: 94] على قراءة من قرأ بالرفع. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2030
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا) ♦ الآية: ï´؟ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ ï´¾ المشركون ï´؟ النَّارَ فَظَنُّوا ï´¾ أيقنوا ï´؟ أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ï´¾ وارِدُوها وداخلوها ï´؟ وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ï´¾ مهربًا لإحاطتها بهم من كلِّ جانبٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ï´¾؛ أي: المشركون ï´؟ فَظَنُّوا ï´¾ أيقنوا ï´؟ أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ï´¾ داخلوها، وواقعون فيها ï´؟ وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ï´¾ معدلًا؛ لأنها أحاطت بهم من كل جانب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |