|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2081
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (110). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ï´¾ آدمي مثلكم ï´؟ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ ï´¾ ثواب ربه ï´؟ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ï´¾ خالصًا ï´؟ وَلَا يُشْرِكْ ï´¾ ولا يراءِ ï´؟ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ï´¾ نزلت هذه الآية في النهي عن الرياء بالأعمال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ï´¾، قال ابن عباس: علم الله رسوله التواضُعَ؛ لئلا يزهو على خلقه، فأمره أن يقرَّ فيقول: "إني آدمي مثلكم إلَّا أني خصصت بالوحي، وأكرمني الله به، يُوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد لا شريك له"، ï´؟ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ ï´¾؛ أي: يخاف المصير إليه، وقيل: يأمل رؤية ربِّه، فالرجاء يكون بمعنى الخوف والأمل جميعًا؛ قال الشاعر: فلا كل ما ترجو من الخير كائن ولا كل ما ترجو من الشرِّ واقِع فجمع بين المعنيين، ï´؟ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ï´¾؛ أي: لا يُرائي بعمله. أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، أنبأنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا أبو نعيم، أنا سفيان، عن سلمة، هو ابن كهيل، قال: سمِعْتُ جندبًا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سمَّعَ سمَّعَ الله به، ومَنْ يُرائي يُرائي الله به))، وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم الشِّرْك الأصغر))، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: ((الرياء)). أخبرنا أحمد بن عبدالله الصالحي، أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن عبدالله بن عبدالحكم، ثنا أبي وشعيب، قالا: ثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سمِعت رسول الله يقول: ((إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه غيري، فأنا منه بريء وهو للذي عمله))، أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، ثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار الرياني، ثنا حميد بن زنجويه، ثنا حفص بن عمر، ثنا همام، عن قتادة، حدثنا سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من حفِظَ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال))، وأخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنبأنا أبو منصور السمعاني، ثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار الرياني، ثنا حميد بن زنجويه، ثنا أبو الأسود، ثنا ابن لهيعة، عن زبان، عن سهل - هو ابن معاذ - عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَنْ قرأَ أوِّلَ سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدميه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا من الأرض إلى السماء)) والله أعلم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2082
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2083
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ï´¾ ضعف ï´؟ الْعَظْمُ مِنِّي ï´¾؛ أي: عظمي ï´؟ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ï´¾ وكثر شيب رأسي جدًّا ï´؟ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ ï´¾ بدعائي إياك ï´؟ رَبِّ شَقِيًّا ï´¾؛ أي: كنت مستجاب الدعوة قد عوَّدتني الإجابة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ï´¾ ضَعُف ورقَّ ï´؟ الْعَظْمُ مِنِّي ï´¾ من الكِبَر؛ قال قتادة: اشتكى سقوط الأضراس، ï´؟ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ ï´¾؛ أي: ابيضَّ شعر الرأس ï´؟ شَيْبًا ï´¾ شمطًا، ï´؟ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ï´¾ يقول عوَّدتني الإجابة فيما مضى ولم تُخيِّبني، وقيل: معناه لما دعوتني إلى الإيمان آمنت، ولم أشقَ بترك الإيمان. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2084
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ ï´¾ الأقارب وبني العم والعصبة ï´؟ مِنْ وَرَائِي ï´¾ من بعدي ألا يحسنوا الخلافة لي في دينك ï´؟ وَكَانَتِ امْرَأَتِي ï´¾ فيما مضى من الزمان ï´؟ عَاقِرًا ï´¾ لم تلد ï´؟ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ï´¾ ابنًا صالحًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ ï´¾، والموالي: بنو العم، وقال مجاهد: العصبة، وقال أبو صالح: الكلالة، وقال الكلبي: الورثة. ï´؟ مِنْ وَرَائِي ï´¾ من بعد موتي؛ قرأ ابن كثير: ((من ورائيَ)) بفتح الياء، والآخرون بإسكانها. ï´؟ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ï´¾ لا تلد ï´؟ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ï´¾ أعطني من عندك وليًّا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2085
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2086
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2087
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2088
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2089
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ï´¾ على حمل امرأتي ï´؟ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: تمنع الكلام وأنت سوي صحيح سليم، فتعلم بذلك أن الله قد وهب لك الولد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ï´¾ دلالةً على حمل امرأتي، ï´؟ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: صحيحًا سليمًا من غير ما بأس ولا خَرَس، قال مجاهد: أي لا يمنعك من الكلام مَرَضٌ، وقيل: ï´؟ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: متتابعًا، والأول أصحُّ، وفي القصة: أنه لم يقدر فيها أن يتكلم مع الناس فإذا أراد ذكر الله تعالى انطلق لسانُه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2090
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) ♦ الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |