قصص التائبين والتائبات - الصفحة 21 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131713 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-12-2012, 06:45 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة شابين في المطار




( على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم ...، والمتوجهة إلى ....، التوجه إلى
صالة المغادرة، استعداداً للسفر).
دوّى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه
وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله –عز وجل- سمع هذا النداء فأحس
بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب.وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما
ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك.(لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما
فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما
إنهما لن يستجيبا لك).ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه
الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء
وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة
وموعظة بليغة
وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما -لا قدر الله- حتفكما وأنتما على
هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار -جل جلاله-، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟).وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر
وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟.وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما.
ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعودا إلى أهلهما.وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب ( تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما
وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر
فكان ما أراد الله -عز وجل-.وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله
بعد أن أحرموا من الميقات
وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة..فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر
ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة:
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ).
كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة
ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه.أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات
ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله -عز وجل- فتكون من الخاسرين.وإذا خَلَوتَ بريبــة في ظُلمـــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان
فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظـلام يـرانـيشتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات
ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات.
شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان
فاختر لنفسك ما شئت.أخوكم فى اللهأبو مجاهد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-12-2012, 06:55 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

10 سنوات اتالم من الفواحش



بسم الله الرحمن الرحيمابدأ بالكتابه ولا أدري اخوتي وأخواتي ما أكتب فقصتي مع التوبة طويلة جدا وكم اخذ قلبي القاسي وقتا ليعيدني وأتوب.أنا فتاه أبلغ من العمر 26 سنه من اسره عادية سواء من حيث الوضع الاجتماعي أو من ناحية التدين, بداية قصتي كانت عندما كنت أبلغ 15 سنه من العمر, كنت لا أعلم ما معنى هذه الحياة وأجهل الكثير الكثير فيها. في يوم اطل من شرفت منزلي لاجد شابا يقف تحتها في سيارته يلوح لي بيده فبادلته التلويح بكل براءة وبعدها أصبحت لانفك أراه حولي في كل مكان منتظرا عند باب المدرسه خاصه ان مدرستي بنفس الحي الذي اقطنه وفي الشارع وانا اتمشى مع اختي وحتى عندما اطل من شرفتي..
طلب مني ان يتكلم معي ولم أقبل وفي يوم تأتي اختي الكبيرة وتقول لي فلان طلب رقم هاتفنا وأنا اعطيته وهو يريد ان يكلمك وانا لم ابدي اي استياء كلمته على الهاتف في تلك الليله المشؤومه وبدأ معي كلامه المعسول الذي علقني به من اول مكالمه, بعد مده علمت أمي ولم تبدي أي أستياء قالت لي ان الشاب جيد وممكن يطلبني للزواج ومن يومها وانا اعيش حلم الزواج, لم تكن علاقتنا في البداية سوا مجرد كلمات على الهاتف ثم طلب مني ان اخرج معه في البداية رفضت ليش من باب الخوف من المعصية بل حتى الان لا ادري ما دفعني الى الرفض, ولكن عدت وقبلت وخرجت معه ومن هنا بدأت المأساه في حياتي كنت أبلغ من العمر 16 سنه ولا أعلم شيئا أبدا باستثناء اني احبه بدء يمسك يدي وبعدها تطور ثم امتد الى كل شي ممكن أن يتصوره عقل ولكن مع الحرص منه على أن لا أفقد عذريتي مع العلم أني لم اكن ان أعلم ان هناك مايسمى بالعذرية..
كان كل هذا تحت مظلة الوعد بالزواج بي من طرفه وأنا ألبي رغباته على أمل الزواج به,, كانت علاقتنا متقطعه وأنا في سن 18 وبعد دخولي الى الجامعه تعلمت الكثير من الفتيات وفهمت كل شيء,, عادة العلاقة مستمره وكنت كل سنه انتظر أن يفي بوعده وكلما تكلمت معه بالموضوع بدأ معي بالتحجج..
ما عندي لاقوله اني مرت علي سنوات وأنا أزني معه ولا أشعر بمخافة الله تعالى,, حتى أصبحت في السنه الثالثة في الجامعه درست ماده في كلية الشريعة وكان هناك استاذ يكلمنا عن المعاصي فأصبحت أشعر بغصه في قلبي كلما سمعت كلماته وبدأت تختلف حياتي, قطعت علاقتي بالشاب وطلبت منه ان كان جديا برغبته بالزواج بي أن يتقدم وكان دائم الاعذار كان عمري حينها حوالي 20 سنه, كنت أبكي من مافعلت وحيده,, كنت اخاف ان يعلم اهلي بما فعلت,, كنت اخاف من العذاب,, مع ان كل علاقتي منذ البداية كانت امي تدري بها وأبي ايضا بعد مده قصية ولكن طبعا لم يكونا يعلما ما يحدث,, حتى انه كان من المستحيل على أي انسان ان يفكر انه من الممكن اني اقدم على هكذا فعل خاصه اني لم أكن أكلم احد من الجنس الاخر لا بالجامعه ولا خارجها,, فلم اعرف غيره رجلا في حياتي,,تخرجت من الجامعه وعاد الي وهو يطلب العوده مع الوعد بطلبي للواج خلال شهر,, وافقت وعدت للمعصية ولم اخف الله كنت وقتها اشعر ان كل شيء بيننا طبيعي أي لم أشعر انه حرام,, مضت شهور ولم يفي بوعده انفصلت عنه وسرت في طريق التوبة التزمت بالزي الشرعي وقطعت وعدا على نفسي أن لا أعود,, مضت سنه ومن ثم بعدها عاد كنت قد التزمت رفضت مكالمته بقوه طبعا هذا فب البداية ولكنه علم الطريق الي الوعد بالزواج كان نقطة ضعفي,, عدت وعادت المعاصي اصبحت أقرف من نفسي في كل مرة كنت فيها معه ولم استطيع الاكمال ابتعدت عنه بالهرب الي بلد أخر الذي هو بلدي الاصلي عشت هناك فتره نسيته فيها وماعاد لهواه مكان في قلبي عدت الي البلد الذي يقيم فيه اهلي وعندما كنت أبلغ من العمر 24 سنه تقدم لي شاب وكانت مواصفاته جيده جدا لم أرفض ولكني كلمته وأعطيته الفرصه للمره الاخيره ان لم تتقدم خلال يومين ان سأقبل كانت كلمة خرجت من بين شفتيه هزت كياني وابكتني لدرجة ان كل من حولي اعتقد اني سأقبل بالشاب غصب عني,, قال لي " الله يوفقك" خطبت لشاب عيره رأيته مره واحد وبعدها سافر وبقيت وحيده عاد وكلمني من كان حبيبي وهو يعاني الشوق والندم على خسراني وكان يكلم امي ويرجوها ان اترك خطيبي وبعد اربع شهور من الخطبة فسختها من شفقتي عليه ومن حبي ومن رغبتي بتحقيق حلم حياتي الزواج به.بعد اسبوع من تركي الخطيب تقدم بطلبي للزواج من ابي ولكن كان وحده لم يكن احد من اهله موافق على زواجه بي اقنعت انا وامي ابي وعقدنا القران ولكن لم يحصل الدخول وهنا بدرايت حياتي تنهار امامي وانا انظر الى نتيجة أعمالي ومعصيتي لله تعالى كنت حينها قد بلغت 25 من العمر اصبحت الاوراق تكشف امامي انني احببت شاب من اسواء الشباب خلقا كانت خطبتي له مليئة باكتشافات الخيانه وكل ما ممكن تتصوره من افعال مخله بالاداب والاخلاق والدين بعدما جمعنا الله بعدما عاهدت نفسي التوبه لله وعدم العوده للمعاصي والفواحش.. وجدت انني بين يد حيوان متوحش وانا لا اعني له شيء ابدا سوا اني ملك له مثل اي شيء يملكه,, هذه هي الحقيقة كنت مجرد شيء يمتلكه بالنسبه له افقت بعد 10 سنوات من الحرام أفقت بعد 10 سنوات من الضياع أفقت لأجد نفسي تائهه في هذه المصيبة جاهدت ان اتركه وافسخ عقد القرآن حتى تم ما اردت ..
وبعدها عاهدت ربي انا لا أعود الى المعاصي ابدا فيكفيني ما جنيت من نتائج ما اقترفت,, وكم استشعرت حب الله وكرمه انني لم اموت وانا على ما كنت عليه تبت والحمد لله تبت ولم اعد ولن اعد ابدا من محاولاته المتكرره للعوده ولكن الان وهو يعلن رغبته بفعل الفاحشه معي فقط وانا رفضت ومخافة الله بين عيني وكل ألم وشفقه على نفسي وعلة ماضاع من عمري في عصيان ربي كيف استطعت ان احتمل عيشي والله غاضب لي..قد اطلت ولكن في النهاية اطلب من كل من قرأ كلمات هذه ان يدعو لي بالمغفره فأنا الان على طريق الصواب وقد عدت اليك ربي وانا اضع ما تبقى من عمري لأكفر عن ما فعلت في 10 سنوات,,,الحمد لله انا الان فتاه متدينه جدا اعمل على تعلم العلم الشرعي بهدف ان اصبح داعيه لله تعالى بأذنه سبحانه وتعالى فادعوا لي انا انول مرادي في هذه الحياه أن اكرس كل يوم في عمري لخدمة هذا الدين ولعبادة ربي الغني عن عبادتي...و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-12-2012, 07:04 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

صوت اطلاق النار كان سبب هدايتي..



السّلام عليكم

انا فتاة من مدينة الطيبة (فلسطين ) ، ابلغ من العمر 15 سنة . أريد ان اخبركم بحدث غريب حصل معي

كنت قبل عدة اشهر معتادة على سماع الأغاني داخل بلفوني (جوالي ) يوميا وباستمرار عن طريق "אוזניות" ! ( سماعات الاذن ) كنت قد انقطعت عن اداء الصلاة...

وقد اضعت وقتي في الماسنجر والمحشيف ( الحاسوب )والتلفزيون ...

كنت اسهر ساعات طويلة على المحشيف غير مبالية بشيء! وفي احد الليالي كان الجميع نائمون في الطابق العلوي اما انا كنت جالسة اشاهد مسلسلا لوحدي في الطابق السفلي... فجأة شعرت بشئ يتحرك من جانبي ...
رأيت خيالا مر بسرعة وسمعت صوت هبوب الرياح في الخارج وكان صوتا مخيفا ... التفت من حولي انصت جيدا ونظرت من حولي لعلي كنت اتخيل ولكنه كان حقيقة امام عيني . صار قلبي يخفق بشدة وفجأة سمعت صوت اطلاق النار قادم من التلفزيون

... ارتعبتتتتت ...

فجائتني الخيالات والاوهام بأنني سأموت قريبا وسأعذب في جهنم... صعدت الدرج باكية وخائفة وكأن احدا يراقبني ... ذهبت وايقظت امي وانا ابكي واخبرتها بكل ما جرى فهدأتني وقرأت علي قرانا ... وقالت لي اذهبي وصلي للّه لعلك تهدأين.... صليت وهدأ قلبي

. تفكرت جيدا بما حصل معي... يا الله ما اجمل ديننا!!

" ألا بذكر اللّه تطمئن القلوب"

ومن ذلك اليوم محيت جميع الاغاني وصرت اصلي واواظب على صلاتي ولا ادع فرضا يضيع مني فإن الله هداني والحمد لله الذي حدث ذلك معي ليوقظني من سباتي ...

اخوتي !

إن الحياة قصيرة فلا نعلم متى سيموت كل واحد منا ليلاقي حسابه ربما في الشهر القادم ربما غدا وربما الان فلنستغل هذه الفرصة ولنعبد الله الذي خلقنا واعطانا نعما لا تحصى على الاقل في هذه الايام الفضيلة وفي اخر شهر رمضان المبارك لعل الله يغفر لنا ذنوبنا ويسامحنا...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-12-2012, 07:08 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أنتهيت وإن شاء إن كان هناك عمر سوف أعطيكم الجديد المفيد

وعذروني على التطويل في الموضوع لكنه يستحق ذلك
ففيه الخير الكثير

جميع تجارب التوبه تحدث بها اصحابها .او أخذت من أشرطة مشائخ
ومنهم من تحدث إلى أخرين وعلم بها

والله اعلم نقل من موقع طريق التوبه

بارك الله لي ولكم واعاننا واياكم على طريق التوبة النصوح
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-01-2013, 11:45 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قصص التائبين

بسم الله الرحمن الرحيم...
قال تعالى..

{‏‏وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏].
التوبة تتركب من علم ، وحال ، وعمل ، فالعلم: هو معرفة الذنب ، والحال: هو تألم النفس من ذلك الضرر ، ويسمى ندما ، والعمل: هو الترك للإثم ، وتدارك ما يمكن تداركه ، وهو المقصود من التوبة ، وأما الندم فهو الباعث على العمل .


فلا يمكن أن تثبت على التوبة إلا إذا عرفت مصادر الذنب، وابتعدت عن أسباب الذنب، الابتعاد عن أسباب الذنب أكبر حصن للمؤمن التائب.
إذاً لابد من مفارقة نواحي الذنب
لابد من أن تجفف مصادر المعصية
...وإلا فالشيطان معك من جديد!!!!
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
(28)

ثم لا يبقى على عملك أثرا من المعصية سرا وجهرا .
والله تعالى يقول..
‏‏
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} ‏[‏الشورى‏:‏ 25‏]‏

والله هو الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم



__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-01-2013, 05:50 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بارك الله فيك أخي الكريم
رد مفعم بطيب فوحه
وباب التوبه مفتوح حتى تشرق الشمس من مغربها
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-01-2013, 06:46 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: قصص التائبين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخونا في الله التائب على هذه القصص
علها تكون تذكرة طيبة تثقل ميزان حسناتك إن شاء الله
متابعة بإذن الله ... ثبت قلوبنا على دينه وقبل توبتنا وغفر لنا ولكم وأحسن خاتمتنا يارب
في حفظ الله

__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-01-2013, 11:33 AM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بارك الله مروركم أختي
والحمدلله بدا الموضوع يتفعل على النت هناك زوار لا باس بهم
نفعنا الله واياهم للتوبه النصوح

تذكره باب التوبه مفتوح
حتى تشرق الشمس من مغربها
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29-12-2012, 09:50 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
Thumbs up قصة سالم لخالد الراشد قصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك

قصة سالم لخالد الراشد قصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك

اعلم بنسبتها للشيخ خالد الراشد

ولكن القصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك وانت تقرأها

اللهم ارزقنا التوبه والثبات على الدين حتى الممات آمين


انا بنفسي سمعت القصة بشريط

هذه ثالث مرة أقرأها ولا أستطيع أن أتمالك نفسي بالبكاء

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا...
ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة ..
بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة...
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني
.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري..
كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..

كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني


بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على
ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة
..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي
دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف
عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها.
كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني
لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً
.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي.
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي
الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس
الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء ..
عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل

فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت
لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه

وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه
الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!

وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ...

كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر..
ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه.
وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم
إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي
وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر
فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين
إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!!

كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.
ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ...
وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي...
قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ...
فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !!
ضممته إلى صدري...
نظرت إليه.
قلت في نفسي...

لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار
عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت
أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..

وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.
ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.

أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل
من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم.
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.

ذات يوم ...

قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها
فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت
لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ...
آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.

إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...

أخيراً عدت إلى المنزل.
طرقت الباب.

تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.
حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول
بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 07-01-2013 الساعة 03:08 PM. سبب آخر: بناء على طلب صاحب الموضوع
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-01-2013, 09:11 AM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: قصص التائبين

جهد رائع قمت به أخونا التائب
ان شاء الله ستكون لي وقفة كل يوم لقراءة القصص تباعاً
ونسأل الله ان ينفعنا بها والمسلمين ويجعلها في ميزان حسناتك
ويوفقنا جميعا الى مرضاته
جزاك الله خيرا وبارك بك
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 145.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 139.44 كيلو بايت... تم توفير 5.78 كيلو بايت...بمعدل (3.98%)]