|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ï´¾ على حمل امرأتي ï´؟ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: تمنع الكلام وأنت سوي صحيح سليم، فتعلم بذلك أن الله قد وهب لك الولد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ï´¾ دلالةً على حمل امرأتي، ï´؟ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: صحيحًا سليمًا من غير ما بأس ولا خَرَس، قال مجاهد: أي لا يمنعك من الكلام مَرَضٌ، وقيل: ï´؟ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ï´¾؛ أي: متتابعًا، والأول أصحُّ، وفي القصة: أنه لم يقدر فيها أن يتكلم مع الناس فإذا أراد ذكر الله تعالى انطلق لسانُه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) ♦ الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا) ♦ الآية: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ جَبَّارًا ﴾؛ أي: قتالًا متكبِّرًا ﴿ عَصِيًّا ﴾ عاصيًا لربِّه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ ﴾؛ أي: بارًّا لطيفًا بهما مُحسنًا إليهما. ﴿ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ الجبار المتكبِّر، وقيل: الجبار: الذي يضرب، ويقتل على الغضب، والعصي: العاصي. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ♦ الآية: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ ﴾ سلامة له منا في الأحوال التي ذكرها؛ يريد أن الله سبحانه سلَّمه في هذه الأحوال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ ﴾؛ أي: سلامة له، ﴿ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ قال سفيان بن عيينة: أوحش ما يكون الإنسان في هذه الأحوال يوم يولد، فيخرج مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قومًا لم يكن عاينهم، ويوم يُبعث حيًّا فيرى نفسه في محشر لم ير مثله، فخصَّ يحيى بالسلامة في هذه المواطن. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا) ♦ الآية: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاذْكُرْ ﴾ يا محمد ﴿ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ ﴾ تنحَّت من أهلها ﴿ مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ من جانب الشرق، وذلك أنها أرادت الغسل من الحيض فاعتزلت في ناحية شرقية من الدار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ ﴾ في القرآن ﴿ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ ﴾ تنحَّت واعتزلت ﴿ مِنْ أَهْلِهَا ﴾ من قومها ﴿ مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾؛ أي: مكانًا في الدار مما يلي المشرق، وكان يومًا شاتيًا شديد البرد، فجلست في مشرقة تفلي رأسها، وقيل: كانت طهرت من الحيض، فذهبت لتغتسل؛ قال الحسن: ومن ثَمَّ اتخذ النصارى المشرق قبلةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا) ♦ الآية: ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ﴾ تتستَّر به عنهم ﴿ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ﴾ جبريل عليه السلام ﴿ فَتَمَثَّلَ ﴾ فتصور ﴿ لَهَا بَشَرًا ﴾ آدميًّا ﴿ سَوِيًّا ﴾ تام الخَلْق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاتَّخَذَتْ ﴾ فضربت ﴿ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ﴾ قال ابن عباس رضي الله عنهما: سترًا، وقيل: جلست وراء جدار، وقال مقاتل: وراء جبل. قال عكرمة: إن مريم كانت تكون في المسجد فإذا حاضت تحوَّلت إلى بيت خالتها حتى إذا طهرت عادت إلى المسجد، فبينما هي تغتسل من الحيض، قد تجرَّدت عن ثيابها إذ عرض لها جبريل في صورة شاب أمرد وضيء الوجه جعد الشعر سوي الخلق، فذلك قوله: ﴿ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ﴾؛ يعني: جبريل عليه السلام ﴿ فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾، وقيل: المراد بالرُّوح عيسى عليه السلام، جاء في صورة بشر فحملت به، والأول أصحُّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) ♦ الآية: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ ﴾ أيها البشر ﴿ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ مؤمنًا مطيعًا فستنتهي عنِّي بتعوُّذي بالله سبحانه منك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": لما رأت مريم جبريل يقصد نحوها نادته من بعيد: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾، مؤمنًا مطيعًا، فإن قيل: إنما يستعاذ من الفاجر، فكيف قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيًّا؟ قيل: هذا كقول القائل: إن كنت مؤمنًا فلا تظلمني؛ أي: ينبغي أن يكون إيمانك مانعًا من الظلم، وكذلك ها هنا. معناه: وينبغي أن تكون تقواك مانعًا لك من الفجور. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا) ♦ الآية: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ جبريل عليه السلام: ﴿ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾ ولدًا صالحًا نبيًّا.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال لها جبريل: ﴿ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ ﴾ قرأ نافع وأهل البصرة: "ليهب لك"؛ أي: ليهب لك ربك، وقرأ الآخرون: "لأهب لك" أسند الفعل إلى الرسول، وإن كانت الهبة من الله تعالى؛ لأنه أرسل به، ﴿ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾ ولدًا صالحًا طاهرًا من الذنوب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) ♦ الآية: ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ﴾ ليس لي زوج ﴿ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾ ولست بزانية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَتْ ﴾ مريم، ﴿ أَنَّى ﴾ من أين ﴿ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ﴾ لم يقربني زوج، ﴿ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾ فاجرة، تريد أن الولد إنما يكون من نكاح أو سفاح، ولم يكن هنا واحد منهما. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |