تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 226 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 510 - عددالزوار : 124982 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 593 - عددالزوار : 199581 )           »          المرور بين يدي المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نصيحة لمن ترك الجمعة والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الزيادة في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3093 - عددالزوار : 353415 )           »          تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الصدقات تطفئ غضب الرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السلام النفسي في فريضة الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2251  
قديم 14-09-2020, 04:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لا ترى فيها عوجا ولا أمتا)















الآية: ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (107).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾ انخفاضًا وارتفاعًا.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾ قال مجاهد: انخفاضًا وارتفاعًا. وقال الحسن: العوج: ما انخفض من الأرض، والأمت: ما نشز من الروابي؛ أي: لا ترى واديًا ولا رابيةً، قال قتادة: لا ترى فيها صدعًا ولا أكمةً.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2252  
قديم 14-09-2020, 04:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولًا)























الآية: ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾.




السورة ورقم الآية: طه (109).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾ يوم القيامة ﴿ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ ﴾ أحدًا ﴿ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾ في أن يشفع له، وهم المسلمون الذين رضي الله قولهم؛ لأنهم قالوا: لا إله إلا الله، وهذا معنى قوله: ﴿ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ ﴾؛ يعني: لا تنفع الشفاعة أحدًا من الناس، ﴿ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾؛ يعني: إلا من أذن له الله أن يشفع، ﴿ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾؛ يعني: ورضي قوله، قال ابن عباس: يعني قال لا إله إلا الله، فهذا يدل على أنه لا يشفع لغير المؤمن.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2253  
قديم 14-09-2020, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن)















الآية: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (108).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ﴾ الذي يدعوهم إلى موقف القيامة ولا يقدرون ألا يتَّبعوا ﴿وَخَشَعَتِ﴾ سكنت ﴿ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ وَطْءَ الأقدام في نقلها إلى المحشر.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ﴾؛ أي: صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف القيامة، وهو إسرافيل، وذلك أنه يضع الصور في فيه، ويقول: أيتها العظام البالية، والجلود المتمزِّقة، واللحوم المتفرِّقة، هلمُّوا إلى عرض الرحمن.



﴿ لَا عِوَجَ لَهُ ﴾؛ يعني: لدعائه، وهو من المقلوب؛ يعني: لا عوج لهم عن دعاء الداعي، لا يزيغون عنه يمينًا ولا شمالًا، ولا يقدرون عليه؛ بل يتبعونه سراعًا، ﴿ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ ﴾؛ يعني: سكتت وذلت، وخضعت، ووصف الأصوات بالخشوع، والمراد: أهلها، ﴿ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾؛ يعني: صوت وَطْء الأقدام إلى المحشر، والهمس: الصوت الخفي؛ كصوت أخفاف الإبل في المشي، وقال مجاهد: هو تخافت الكلام وخفض الصوت، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تحريك الشفاه من غير منطق.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2254  
قديم 14-09-2020, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علمًا)















الآية: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (110).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾ من أمر الآخرة ﴿ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ من أمر الدنيا، وقيل: ما قدموا وما خلفوا من خير وشر ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾ وهم لا يعلمون ذلك.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ الكناية راجعة إلى الذين يتبعون الداعي؛ أي: يعلم الله ما بين أيديهم وما خلفهم، وما خلفوا من أمر الدنيا، وقيل: ما بين أيديهم من أمر الآخرة وما خلفهم من الأعمال، ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾، قيل: الكناية ترجع إلى ما؛ أي: هو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، وهم لا يعلمونه، وقيل: الكناية راجعة إلى الله؛ لأن عباده لا يحيطون به علمًا.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2255  
قديم 14-09-2020, 04:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلمًا)













الآية: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (111).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ ﴾ خضعت وذلت ﴿ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ خسر من أشرك بالله.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ﴾؛ أي: ذلت وخضعت، ومنه قيل للأسير: عانٍ، وقال طلق بن حبيب: هو ما قدم من السجود على الجبهة ﴿ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ﴾.



﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ قال ابن عباس: خسر من أشرك بالله، والظلم: هو الشرك.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2256  
قديم 14-09-2020, 04:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلمًا ولا هضمًا)



الآية: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾.
السورة ورقم الآية: طه (112).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ﴾ الطاعات لله ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ مصدق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ لا يخاف أن يزاد في سيئاته ولا ينقص من حسناته.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ﴾ قرأ ابن كثير: "فلا يخف" مجزومًا على النهي، جوابًا لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ ﴾، وقرأ الآخرون: ﴿ فَلَا يَخَافُ ﴾ مرفوعًا على الخبر، ﴿ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾، قال ابن عباس: لا يخاف أن يزداد عليه في سيئاته، ولا أن ينقص من حسناته، وقال الحسن: لا ينقص من ثواب حسناته، ولا يحمل عليه ذنب مسيء، وقال الضحاك: لا يؤخذ بذنب لم يعمله ولا يبطل حسنة عملها، وأصل الهضم النقص والكسر، ومنه هضم الطعام.

تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2257  
قديم 14-09-2020, 04:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وكذلك أنزلناه قرآنًا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون)




♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (113).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وهكذا ﴿ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا ﴾ بينَّا ﴿ فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ﴾ القرآن ﴿ ذِكْرًا ﴾ وموعظة.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾؛ أي: كما بيَّنَّا في هذه السورة، ﴿ أَنْزَلْنَاهُ ﴾؛ يعني: أنزلنا هذا الكتاب، ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾؛ يعني: بلسان العرب، ﴿ وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ ﴾؛ أي: صرفنا القول فيه بذكر الوعيد، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾؛ أي: يجتنبون الشرك، ﴿ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾؛ أي: يجدِّد لهم القرآن عبرةً وعظة، فيعتبروا، ويتعظوا بذكر عتاب الله للأمم الخالية.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2258  
قديم 14-09-2020, 04:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه)















الآية: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (114).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ كان إذا نزل جبريل عليه السلام بالوحي يقرؤه مع جبريل عليه السلام؛ مخافة النسيان، فأنزل الله سبحانه: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: بقراءته ﴿ أَنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾ من قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ بالقرآن، وكان كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد به علمًا.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾؛ أي: جل الله عن إلحاد الملحدين، وعما يقوله المشركون، ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ أراد النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا نزل عليه جبريل بالقرآن يبادر فيقرأ معه قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة؛ مخافة الانفلات والنسيان، فنهاه الله عن ذلك، وقال: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: لا تعجل بقراءته، ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾؛ أي: من قبل أن يفرغ جبريل من الإبلاغ، نظيره قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، وقرأ يعقوب: "نقضي" بالنون وفتحها، وكسر الضاد، وفتح الياء، "وحيه" بالنصب، وقال مجاهد وقتادة: معناه لا تُقرئه أصحابَك، ولا تمله عليهم حتى نُبيِّن لك معانيه، ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾؛ يعني بالقرآن ومعانيه، وقيل: علمًا إلى ما علمت، وكان ابن مسعود إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم زدني إيمانًا ويقينًا.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2259  
قديم 14-09-2020, 04:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا)



















الآية: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (115).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ ﴾ أمرناه وأوصينا إليه ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ هؤلاء الذين تركوا أمري، ونفضوا عهدي في تكذيبك ﴿ فَنَسِيَ ﴾ فترك ما أمر به ﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾ حفظًا لما أمر به.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ يعني: أمرناه وأوحينا إليه ألَّا يأكل من الشجرة ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ هؤلاء الذين نقضوا عهدك وتركوا الإيمان بي، وهم الذين ذكرهم الله في قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [طه: 113]، ﴿ فَنَسِيَ ﴾ فترك الأمر، والمعنى: أنهم إن نقضوا العهد، فإن آدم أيضًا عهدنا إليه فنسي.



﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾، قال الحسن: لم نجد له صبرًا عمَّا نهي عنه، وقال عطية العوفي: حفظًا لما أمر به، وقال ابن قتيبة: رأيًا معزومًا؛ حيث أطاع عدوه إبليس الذي حسده، وأبى أن يسجد له.



والعزم في اللغة: هو توطين النفس على الفعل، قال أبو أمامة الباهلي: لو وزن حلم آدم وحلم جميع ولده، لرجح حلمه.



وقد قال الله: ﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾، فإن قيل: أتقولون إن آدم كان ناسيًا لأمر الله حين أكل من الشجرة؟ قيل: يجوز أن يكون نسي أمره، ولم يكن النسيان في ذلك الوقت مرفوعًا عن الإنسان؛ بل كان مؤاخذًا به؛ وإنما رفع عنا، وقيل: نسي عقوبة الله، وظنَّ أنه نهاه تنزيهًا.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2260  
قديم 14-09-2020, 04:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)



الآية: ﴿ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ﴾.
السورة ورقم الآية: طه (117).
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ ﴾ حواء، ﴿ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ﴾؛ يعني: تتعب وتنصب، ويكون عيشك من كد يمينك بعرق جبينك.قال السدي: يعني الحرث والزرع والحصيد والطحن والخبز، وعن سعيد بن جبير: قال أهبط إلى آدم ثور أحمر، فكان يحرث عليه، ويمسح العرق عن جبينه، فذلك شقاؤه، ولم يقل: فتشقيا؛ رجوعًا به إلى آدم؛ لأن تعبه أكثر، فإن الرجل هو الساعي على زوجته، وقيل: لأجل رؤوس الآي.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 114.01 كيلو بايت... تم توفير 5.85 كيلو بايت...بمعدل (4.88%)]