كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد - الصفحة 24 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب القدم السكري وكيفية الوقاية منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2022, 12:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (230)
من صــ 14 الى ص
ـ26


[سورة الأعراف (7) : الآيات 94 الى 96]
وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (95) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (96)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (في قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا) ، (من) حرف جرّ زائد (نبيّ) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إلّا) حرف للحصر (أخذنا) مثل أرسلنا (أهل) مفعول به
منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه (بالبأساء) جارّ وجرور متعلّق بفعل أخذنا بتضمينه معنى عاقبنا (الواو) عاطفة (الضرّاء) معطوفة على البأساء مجرور (لعلّ) حرف للترجّي والنصب- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يضّرّعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: أرسلنا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: أخذنا ... في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة: لعلّهم يضّرّعون لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: يضّرّعون في محلّ رفع خبر لعلّ.
(ثمّ) حرف عطف (بدّلنا) مثل أرسلنا (مكان) مفعول به ثان مقدّم «1» منصوب (السيّئة) مضاف إليه مجرور (الحسنة) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي مكان الحسنة (حتى) حرف غاية وجرّ (عفوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة.. والواو فاعل (الواو) حرف عطف (قالوا) فعل ماض وفاعله (قد) حرف تحقيق (مسّ) فعل ماض (آباء) مفعول به مقدّم منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (الضرّاء) فاعل مرفوع (السرّاء) معطوف على الضرّاء بالواو (الفاء) عاطفة (أخذنا) مثل أرسلنا و (هم) ضمير مفعول به (بغتة) مصدر في موضع الحال من فاعل أخذناهم أو من مفعوله «2» ، (الواو) حاليّة (هم) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يشعرون) مضارع مرفوع. والواو فاعل.
وجملة: بدّلناهم ... في محلّ نصب معطوفة على جملة أخذنا.
وجملة: عفوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.. والمصدر المؤوّل (أن عفوا) في محل جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (بدّلنا) .
وجملة: قالوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة عفوا.
وجملة: قد مسّ.. الضرّاء في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: أخذناهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا وبين الجملتين رابطة المسبّب والسبب.
وجملة: هم لا يشعرون في محلّ نصب حال مؤكّدة.
وجملة: لا يشعرون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (أهل) اسم أنّ منصوب (القرى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (آمنوا) مثل قالوا (الواو) عاطفة (اتّقوا) مثل عفوا.
والمصدر المؤوّل (أنّ أهل القرى..) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت إيمان أهل القرى وتقواهم.
(اللام) واقعة في جواب لو (فتحنا) مثل أرسلنا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (فتحنا) بتضمينه معنى صببنا (بركات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لبركات (الواو) عاطفة (الأرض) معطوفة على السماء مجرور (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (كذّبوا) مثل قالوا (الفاء) - عاطفة سببيّة (أخذنا) مثل الأول و (هم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ للسببيّة
(ما) حرف مصدريّ «3» (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (يكسبون) مثل يضرّعون.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا يكسبون) في محلّ جر بالباء متعلّق ب (أخذناهم) بتضمينه عذّبناهم.
وجملة: (ثبت) إيمان ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا من قرية.
وجملة: آمنوا في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: اتّقوا في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: فتحنا لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: كذّبوا ... في محل رفع معطوفة على جملة آمنوا..
وجملة: أخذناهم في محلّ رفع معطوفة على جملة كذّبوا.
وجملة: كانوا يكسبون لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: يكسبون في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(يضّرّعون) ، فيه إبدال التاء ضادا لمقاربة المخرج في كلا الحرفين لأنّ أصله يتضرّعون فلما قلبت التاء ضادا سكّنت الضاد الأولى لمناسبة الإدغام، وزنه يتفعّلون.
(بركات) ، جمع بركة، وهو اسم من بارك الرباعيّ بمعنى النماء والزيادة، وزنه فعلة لفتحتين.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 97 الى 100]
أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (أمن) فعل ماض (أهل) فاعل مرفوع (القرى) مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (يأتي) مضارع منصوب و (هم) ضمير مفعول به (بأس) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (بياتا) ظرف زمان منصوب «4» متعلّق ب (يأتي) ، (الواو) واو الحال (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نائمون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة أمن أهل القرى لا محلّ لها استئنافيّة ... أو معطوفة على جملة (ثبت) إيمان أهل القرى «5» .
وجملة: يأتيهم بأسنا لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: هم نائمون في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في يأتيهم.
والمصدر المؤوّل (أن يأتيهم بأسنا) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره (من) متعلّق ب (أمن) .. أو هو في محلّ نصب مفعول به عامله أمن.
(أو أمن ... وهم) تعرب كنظيرتها المتقدّمة، والواو بعد الاستفهام عاطفة (يلعبون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: أمن أهل القرى.. لا محلّ لها معطوفة على جملة أمن أهل (الأولى) .
وجملة: يأتيهم بأسنا لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: هم يلعبون في محلّ نصب حال من ضمير المفعول.
وجملة: يلعبون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
والمصدر المؤوّل (أن يأتيهم بأسنا) كالمصدر المؤوّل السابق.
(الهمزة) مثل الأولى (الفاء) عاطفة (أمنوا) فعل ماض وفاعله (مكر) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) تعليليّة «6» ، (لا) نافية (يأمن) مضارع مرفوع (مكر) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلا) أداة حصر (القوم) فاعل مرفوع (الخاسرون) نعت للقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: أمنوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أمن أهل القرى..
وجملة: لا يأمن.. إلا القوم لا محلّ لها تعليل لمقدّر.
(الهمزة) مثل الأولى وللتوبيخ (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يهد) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (اللام) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يهد) بتضمينه معنى يتّضح ويتبيّن (يرثون) مثل يلعبون (الأرض) مفعول به منصوب (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرثون) ، (أهل) مضاف إليه مجرور (ها) ضمير مضاف إليه (أن) مخفّفة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لو) حرف شرط غير جازم (نشاء) مضارع مرفوع والفاعل ضمير تقديره نحن (أصبنا) فعل ماض وفاعله و (هم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن لو نشاء ... ) في محلّ رفع فاعل يهد «7» ، أي أو لم يتّضح للوارثين إصابتنا إيّاهم بذنوبهم لو شئنا ذلك.
(بذنوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (أصبنا) والباء للسببيّة و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (نطبع) مثل نشاء (على) قلوب جارّ ومجرور متعلّق ب (نطبع) ، و (هم) مثل الأخير (الفاء) عاطفة (هم) ضمير منفصل مبتدأ (لا) نافية (يسمعون) مثل يلعبون.
وجملة: لم يهد ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أمنوا مكر الله.
وجملة: يرثون ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: نشاء في محلّ رفع خبر أن المخفّفة.
وجملة: أصبناهم لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: نطبع ... لا محلّ لها استئنافيّة «8» .
وجملة: هم لا يسمعون لا محلّ لها معطوفة على جملة نطبع.
وجملة: لا يسمعون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
الصرف:
(الضحى) ، بالضمّ والقصر، اسم دالّ على أول ارتفاع الشمس، وزنه فعل بضمّ ففتح، والألف منقلبة عن واو لأنه مأخوذ من ضحا يضحو أي برز للشمس، وإنما رسمت الألف برسم الياء لأنه من الثلاثيّ المضموم الأول الذي أجاز فيه العلماء رسمه بوجهين: الألف الطويلة- الضحا- والألف القصيرة، الياء غير المنقوطة- الضحى- كالربا والربى، والعلا والعلى ...
(مكر) ، مصدر سماعيّ لفعل مكر يمكن باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.. ومكر الله على المجاز ومعناه مجازاة المرء على المكر.
(يهد) ، فبه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يهدي، وزنه يفع.
(يرثون) ، فيه إعلال بالحذف فهو معتلّ مثال، حذفت فاؤه في المضارع لأنّ عينه جاءت مكسورة وزنه يعلون.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 101 الى 103]
تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)

الإعراب:
(تي) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (القرى) بدل من تلك أو عطف بيان «9» ، (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ) ، (من أنباء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقصّ) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جاءت) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءتهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) حرف نفي (كانوا) ماض ناقص- ناسخ مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير اسم كان (اللام) لام الجحود (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ
في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤمنوا) ، والعائد محذوف «10» ، (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا أي: ما كانوا مؤهّلين أو مستعدّين للإيمان.
(الكاف) حرف جرّ «11» ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عاملة يطبع (واللام) للبعد، و (كاف) لخطاب (يطبع) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطبع) ، (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: تلك القرى نقصّ.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نقصّ ... في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك «12» .
وجملة: جاءتهم رسلهم ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: ما كانوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: يؤمنوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: يطبع الله ... لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (وجدنا) فعل ماض وفاعله (لأكثر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عهد «13» و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (عهد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله وجد (للواو) عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، مهملة «14» ، (وجدنا) مثل الأول (أكثر) مفعول به أوّل منصوب و (هم) مثل الأخير (اللام) هي الفارقة (فاسقين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: وجدنا لأكثرهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة يطبع..
أو على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: إن وجدنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل وجدنا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) «15» ، و (هم) ضمير مضاف إليه (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة
والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ظلموا) مثل كذّبوا (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلموا) بتضمينه معنى كفروا «16» ، (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم (عاقبة) اسم كان مرفوع (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: بعثنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة وجدنا.
وجملة: ظلموا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: انظر.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كان عاقبة ... في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
البلاغة
وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى «كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ» «أي قلوبهم) فوضع المظهر موضع المضمر ليدل على أن الطبع بسبب الكفر، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات لتربية المهابة وإدخال الروعة.
الفوائد
- اللام الفارقة هي اللام المفتوحة التي تقع في أول خبر «إن» المخففة من
الثقيلة، وغرضها أن تفرق بين «إن» المخففة وإن النافية.
و «إن» هذه إذا وليها (فعل) تهمل وجوبا، وإن وليها «اسم» فيكثر إهمالها ويقلّ إعمالها نحو إن خالدا لمجتهد..!
__________

(1) أو منصوب على نزع الخافض أي بمكان السيّئة، وذلك لأن الفعل بدّل إذا لحقت الباء أحد مفعوليه كان هو المفعول الثاني المتروك.
(2) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر بتضمين أخذناهم معنى بغتناهم.
أو هو دالّ على نوع المصدر أي أخذناهم أخذ المباغتة.
(3) أو اسم موصول في محل جر بالباء متعلّق ب (أخذناهم) .. وجملة كانوا يكسبون لا محلّ لها صلة الموصول والعائد محذوف.
(4) أو هو حال من المفعول أي غافلين ليلا، وقد يكون حالا من الفاعل أي متخفيا ليلا.
(5) في جعل الفاء عاطفة ذهب المعربون مذاهب شتى وتأويلات مختلفة.. فبعضهم عطف على جملة أخذناهم بغتة، وجعل ما بين المعطوف والمعطوف عليه معترضا- وهو رأي الزمخشري، وتبعه أبو حيّان- وذهب آخرون إلى تقدير معطوف عليه محذوف بين الهمزة والفاء ... وكلّهم يفعل ذلك لأنّ الفاء عندهم عاطفة، ويمكن استبعاد هذه التأويلات بجعل الفاء استئنافيّة، والمعنى لا يأباه.
(6) لأن ما بعدها تعليل لمقدّر، وتقدير الكلام: أفأمنوا مكر الله.. إنهم واهمون لأنّه لا يأمن مكر الله إلّا القوم الخاسرون ويقول العكبري: «الفاء للتنبيه على أن العذاب يعقب أمن مكر الله» أهـ.
(7) يجوز أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على لفظ الجلالة.. ويصبح المصدر المؤوّل مفعولا به. كما يجوز أن يكون ضميرا يعود على ما يفهم من سياق الكلام أي أو لم يهد ما جرى للأمم السابقة. والمصدر المؤوّل مفعول.
(8) لا يجوز أن تكون (الواو) قبل الفعل عاطفة، وبالتالي لا يجوز أن تكون الجملة معطوفة على ما سبق وهو جواب لو أي جملة أصبناهم لأنّ الجواب في حيز النفي- الجواب ممتنع لامتناع الشرط- و (نطبع) في حيز الإثبات إذ المراد إثباته، ولهذا كانت (الواو) استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة.
(9) يجوز أن يكون خبرا لاسم الإشارة وهو اختيار أبي حيان في النهر المادّ من البحر قال: «والقرى خبر ونقصّ جملة حالية نحو قوله تعالى فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا» وفي الإخبار بالقرى معنى التعظيم لها ولمهلكها كما قيل في قوله ذلك الكتاب، وفي قوله عليه السلام أولئك الملأ من قريش، ولمّا كان الخبر مقيّدا بالحال أفاد التقييد بالصفة» أهـ.
(10) أو هو حرف مصدري يؤوّل مع ما بعده بمصدر في محلّ جرّ، والباء سببيّة أي ما كانوا ليؤمنوا بسبب كذبهم من قبل.
(11) أو اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته. [.....]
(12) أو خبر ثان بكون القرى خبر أوّل، أو في محلّ نصب حال والقرى هو الخبر.
(13) هذا إذا كان الفعل (وجد) متعديا لواحد.. وهو المفعول الثاني إذا كان متعدّيا لاثنين.
(14) إن المخفّفة إذا باشرت الفعل وجب إهمالها، ولكنّ العكبري والزمخشري أعملاها، والاسم عند العكبري ضمير المتكلم، وعند الزمخشري ضمير الشأن.
(15) أو بمحذوف حال من (موسى) أي رسولا من بعدهم.
(16) الباء سببيّة والمفعول محذوف أي ظلموا أنفسهم أو الناس أي الصدود عن الإيمان بسبب هذه الآيات.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-04-2022, 12:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (231)
من صــ 26 الى ص
ـ36


[سورة الأعراف (7) : آية 104]
وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (104)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (يا) حرف نداء (فرعون) منادى مفرد على مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (رسول) خبر مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (رسول) ، (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: قال موسى ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: يا فرعون في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: إنّي رسول ... لا محلّ لها جواب النداء.
الفوائد
فرعون: ممنوع من الصرف، والمانع له علتان، هما: العلمية والعجمة، وكل اسم ممنوع من الصرف لا بد أن يشتمل على علتين تمنعانه من الصرف، يستثني من ذلك صيغتا منتهى الجموع «مفاعل ومفاعيل» وألف التأنيث الممدودة.
وللبحث تتمة سنستأنفه في موضع آخر.
[سورة الأعراف (7) : آية 105]
حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105)

الإعراب:
(حقيق) خبر ثان للحرف المشبّه بالفعل إنّ «1» ، (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدري ونصب (لا) حرف ناف (أقول) مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (أقول) بتضمينه معنى ادّعي (إلا) أداة حصر (الحق) مفعول به منصوب «2» .
والمصدر المؤوّل (أن لا أقول..) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (حقيق) على معنى حريص «3» .
(قد) حرف تحقيق (جئت) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به (ببيّنة) جارّ ومجرور متعلّق ب (جئتكم) (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لبيّنة «4» ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (أرسل) فعل أمر والفاعل أنت (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أرسل) ، و (الياء) ضمير مضاف إليه (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من التنوين للعلميّة والعجمة.
جملة: أقول ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: قد جئتكم في محلّ رفع خبر ثالث للحرف المشبّه بالفعل انّ «5» .
وجملة: أرسل.. في محلّ جزم جواب شرط أي مقدر أي ان كنت بقولي مؤمنا فأرسل.
الصرف:
(حقيق) ، صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى فاعل أو بمعنى مفعول، والغالب أنّه بمعنى الفاعل لأنه يأتي بمعنى واجب وحريص وجدير.
[سورة الأعراف (7) : آية 106]
قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)

الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محل جزم فعل الشرط، و (التاء) اسم كان (جئت) فعل ماض وفاعله (بآية) جارّ ومجرور متعلّق ب (جئت) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ائت) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ائت) ، (إن كنت) مثل الأولى (من الصادقين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كنت، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كنت جئت) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «جئت بآية» في محلّ نصب خبر كنت.
وجملة: «ائت بها» في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: «كنت من الصادقين» لا محلّ لها استئناف لتأكيد ما تقدّم..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فأت بها.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 107 الى 108]
فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108)

الإعراب:
(الفاء) عاطفة (ألقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عصا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب «6» ، (إذا) فجائيّة «7» ، (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ثعبان) خبر مرفوع (مبين) نعت لثعبان مرفوع.
وجملة: «ألقى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال «8» .
وجملة: «هي ثعبان» لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى.
(الواو) عاطفة (نزع) فعل ماض والفاعل هو (يد) مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه (فاذا هي بيضاء) مثل فإذا هي ثعبان (للناظرين) جارّ ومجرور متعلّق ب (بيضاء) بمعنى عجيبة.
وجملة: «نزع يده» لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى عصاه.
وجملة: «هي بيضاء» لا محلّ لها معطوفة على جملة نزع ...
(ثعبان) ، اسم جامد لذكر الحيّات أو العظيم الضخم، وزنه فعلان بضمّ الفاء وسكون العين.
(بيضاء) ، مؤنّث أبيض صفة مشبّهة باسم الفاعل، وزنه فعلاء يجمع على فعل بضمّ فسكون أي بيض.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 109 الى 110]
قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَماذا تَأْمُرُونَ (110)

الإعراب:
(قال الملأ) فعل ماض وفاعله المرفوع (من قوم) جار ومجرور متعلّق بحال من الملأ (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة للعلميّة والعجمة (إن) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) تفيد التوكيد (ساحر) خبر مرفوع (عليم) نعت لساحر مرفوع.
جملة: «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّ هذا لساحر» في محلّ نصب مقول القول.
(يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أن) حرف مصدري ونصب (يخرج) مضارع منصوب و (كم) ضمير مفعول به والفاعل هو (من أرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخرج) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) استئنافيّة- أو عاطفة- «9» ، (ما) اسم استفهام مبتدأ في
محلّ رفع (ذا) اسم موصول في محلّ رفع خبر، (تأمرون) - بفتح النون- مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يخرجكم) في محلّ نصب مفعول به.
وجملة: «يريد ... » في محلّ رفع خبر ثان ل «إنّ» «10» .
وجملة: «ماذا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول محذوف..
وجملة القول المقدّرة استئنافيّة لا محلّ لها «11» .
وجملة: «تأمرون» لا محلّ لها صلة الموصول، والعائد محذوف أي ماذا تأمروننيه «12» .
[سورة الأعراف (7) : الآيات 111 الى 112]
قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (112)

الإعراب:
(قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (أرجه) فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر على الهمزة المحذوفة للتخفيف أصله أرجئ «13» .. و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير
مستتر تقديره أنت (الواو) عاطفة (أخا) معطوف على الضمير المتّصل الغائب، منصوب وعلامة النصب الألف و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أرسل) مثل أرجئ (في المدائن) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسل) بتضمينه معنى انشر (حاشرين) مفعول به منصوب- وهو نعت لموصوف محذوف أي رجالا حاشرين-.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أرجه ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرسل ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أرجه.
(يأتوا) مضارع مجزوم جواب الطلب، وعلامة الجزم حذف النون..
والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (بكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتوك) ، (ساحر) مضاف إليه مجرور (عليم) نعت لساحر مجرور مثله.
وجملة: «يأتوك ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن ترسل.. يأتوك.
الصرف:
(المدائن) ، جمع المدينة اسم على وزن فعلية فيه الياء زائدة في المفرد لذلك قلبت همزة في الجمع وهو من مدن يمدن بالمكان إذا أقام من باب نصر، ووزن المدائن فعائل.
(حاشرين) ، جمع حاشر اسم فاعل من حشر الثلاثيّ، وزنه فاعل.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 113 الى 114]
وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (113) قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (جاء) فعل ماض (السحرة) فاعل مرفوع (فرعون) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (اللام) للتأكيد (أجرا) اسم إنّ مؤخّر منصوب (إن) حرف شرط جازم (كنّا) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (نحن) ضمير فصل «14» ، (الغالبين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «جاء السحرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «15» .
وجملة: «إنّ لنا لأجرا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إن كنّا نحن الغالبين» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فهل لنا أجر.
(قال) مثل جاء، والفاعل هو (نعم) حرف جواب (الواو) عاطفة (إن) مثل الأول و (كم) ضمير اسم إنّ (اللام) هي المزحلقة للتوكيد (من المقرّبين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
والجملة المقدّرة بعد حرف الجواب في محلّ نصب مقول القول أي نعم إنّكم مأجورون.
وجملة: «إنّكم لمن المقرّبين» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
الصرف:
(السحرة) ، جمع ساحر، اسم فاعل وزنه فاعل من الثلاثيّ سحر.. ووزن السحرة فعلة بفتحتين.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 115 الى 116]
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)

الإعراب:
(قالوا) مثل السابق «16» ، (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف في محلّ نصب (إمّا) حرف تخيير (أن) حرف مصدري ونصب (تلقي) مضارع منصوب، والفاعل أنت.
والمصدر المؤوّل (أن تلقي) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره مبدوء به «17» .
(الواو) عاطفة (إمّا) مثل الأول (أن نكون) مثل أن تلقي، والفعل ناقص ناسخ، واسمه نحن، (نحن الملقين) مثل نحن الغالبين «18» .
والمصدر المؤوّل (أن نكون..) مثل المصدر المؤوّل الأول.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «النداء وصلتها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إلقاؤك (مبدوء به) » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تلقي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «كون إلقائنا (مبدوء به) » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «نكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب سحروا (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (سحروا) مثل قالوا «19» ، (أعين) مفعول به (الواو) عاطفة (جاؤوا) مثل قالوا «20» .
(بسحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاؤوا) «21» ، (عظيم) نعت لسحر مجرور.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ألقوا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ألقوا- بفتح القاف-» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «سحروا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «استرهبوهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة سحروا.
وجملة: «جاؤوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سحروا.
الصرف:
(الملقين) ، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ وزنه المفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالحذف حيث اجتمع ياءان ساكنان فحذف الياء الذي هو لام الكلمة تخلّصا من التقاء الساكنين، ووزن الملقين مفعين وذلك لأنه اسم منقوص.
(ألقوا) ، فيه إعلال بالحذف، أصله ألقيوا، جاءت الياء مضمومة فاستثقلت عليها الحركة فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فصار ألقوا، وزنه أفعوا.
__________

(1) في الآية السابقة، أو هو نعت لرسول في الآية السابقة.. أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، والجملة مستأنفة.
(2) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته.
(3) بعض المعربين يجعل الجارّ (على) بمعنى الباء- وكذا جاءت قراءة أبيّ- وبهذا يضمّن حقيق معنى جدير.
(4) أو متعلّق ب (جئتكم) ، و (من) لابتداء الغاية.
(5) أو خبر ثان للمبتدأ المحذوف أنا.
(6) هذه الفاء زائدة لازمة عند الفارسيّ والمازنيّ وجماعة.. وبعضهم يجعلها للسببيّة المحضة دون العطف.
(7) هي على القول المشهور حرف يأتي لمجرّد الربط.. وعند بعضهم ظرف للمكان، وعند آخرين ظرف للزمان.
(8) في الآية السابقة (106) .
(9) إن كان الكلام الذي تلاها من كلام الملأ فهي للعطف، وإن كان من كلام فرعون- وهو الظاهر- فهي للاستئناف أي فقال: ماذا تأمرون، ويدلّ على ذلك قولهم بعد ذلك: قالوا أرجه ... [.....]
(10) أو هي حال من ساحر لأنه وصف.. أو هي نعت ثان لساحر.. أو هي استئناف بيانيّ.
(11) يجوز أن تكون جملة: ماذا ... معطوفة على جملة يريد أن يخرجكم. هذا ويجوز أن تكون (ماذا) كلمة واحدة اسم استفهام مفعول به ثان لفعل الأمر، والمفعول الأول ضمير المتكلّم المقدّر.
(12) إذا أعربت كلمة (ماذا) من غير تجزئة فجملة تأمرون معطوفة على جملة يريد أو هي مقول القول للقول المحذوف.
(13) أو مبنيّ على حذف حرف العلّة إن كان الفعل معتلّا كما تشير كتب اللغة.
(14) أو ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل (نا) .
(15) أو هي حال بتقدير (قد) .
(16) في الآية (113) من هذه السورة.
(17) أو مفعول به بفعل محذوف تقديره: اختر إلقاءك.
(18) في الآية (113) من هذه السورة.
(19، 20) في الآية (113) من هذه السورة.
(21) أو بمحذوف حال من فاعل جاؤوا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-04-2022, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (239)
من صــ 103 الى ص
ـ113


[سورة الأعراف (7) : الآيات 161 الى 163]
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قيل) فعل ماض مبنيّ
للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من اسم الإشارة منصوب (الواو) عاطفة (كلوا) مثل اسكنوا (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (قولوا) ومثل اسكنوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره مسألتنا أو أمرنا (الواو) عاطفة (ادخلوا) مثل اسكنوا (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (لكم) مثل لهم متعلّق ب (نغفر) ، (خطيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (نزيد) مضارع مرفوع.. والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (اذكر) المقدّرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اسكنوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل «1» .
وجملة: «كلوا» في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قولوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: « (أمرنا) حط» ي محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدخلوا نغفر ...
وجملة: «سنزيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- «2» .
(الفاء) عاطفة (بدّل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل (منهم) مثل منها متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا (قولا) مفعول به منصوب «3» (غير) نعت ل (قولا) منصوب (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (قيل لهم) مثل الأولى، ونائب الفاعل هو العائد (الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) (رجزا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رجزا) ، (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير اسم كان (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أرسلنا) .
وجملة: «بدّل الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أمروا فبدّلوا.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدّل الذين ...
وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) «1» .
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا «2» .
(الواو) عاطفة (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت و (هم) ضمير مفعول به (عن القرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (اسأل) (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (كانت) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي وهو العائد (حاضرة) خبر كانت منصوب (البحر) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بحاضرة المشتق (يعدون) مثل يظلمون (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعدون) ، (إذ) مثل الأول متعلّق ب (يعدون) ، (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به (حيتان) فاعل مرفوع، و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تأتيهم) ، (سبت) مضاف إليه مجرور و (هم) مثل الأخير (شرّعا) حال منصوبة من حيتان (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق ب (لا تأتيهم) ، (لا) حرف نفي (يسبتون) مثل يظلمون (لا) مثل الأول (تأتيهم) مثل الأولى، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الكاف)
حرف جرّ و (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نبلوهم) «6» ، وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (بما كانوا يفسقون) مثل بما كانوا يظلمون «7» .
وجملة: «اسألهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «اذكر» المقدّرة.
وجملة: «كانت حاضرة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يعدون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تأتيهم حيتانهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يسبتون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تأتيهم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة: «نبلوهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(يعدون) ، مضارع عدا يعدو بمعنى اعتدى وظلم، وفيه إعلال بالحذف أصله يعدوون بضمّ الواو الأولى، ثم سكّنت لثقل الضمّة إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(حيتان) ، جمع الحوت، اسم جامد ذات وزنه فعل بضمّ فسكون،
وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.
(شرّعا) ، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.
البلاغة
1- حيث للمكان مثل «حين» للزمان.
أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.
وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ» .
وفي محل جرّ ب «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ» .
وقد تقع مفعولا به نحو «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ» .
وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.
2- إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ- الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب- الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو
استقدر الله خيرا وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
ج- التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» . والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.
فاختر لنفسك وتحقق.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 164 الى 166]
وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (166)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ) ظرف معطوف على إذ يعدون ... «8» ،
(قال) فعل ماض (والتاء) للتأنيث (أمّة) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأمّة (اللام) حرف جرّ (ما) اسم استفهام مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (تعظون) وهو مضارع مرفوع..
والواو فاعل (قوما) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (مهلك) خبر مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (معذّبهم) مثل مهلكهم فهو معطوف عليه (عذابا) مفعول مطلق منصوب عامله معذّب (شديدا) نعت ل (عذابا) منصوب مثله (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (معذرة) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب «9» ، (إلى ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (معذرة) و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يتّقون) مثل تعظون.
وجملة: «قالت أمّة ... » في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة: «تعظون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «الله مهلكهم» في محلّ نصب نعت ل «قوما» .
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: « (نعتذر) معذرة» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لعلّهم يتّقون» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «يتقون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب أنجينا، (نسوا) فعل ماض مثل قالوا (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (ذكّروا) ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ ... والواو نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ذكّروا) ، (أنجينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (ينهون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (عن السوء) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينهون) ، (الواو) عاطفة (أخذنا) مثل أنجينا (الذين) مثل الأول (ظلموا) مثل قالوا (بعذاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخذنا) والباء للتعدية (بئيس) نعت لعذاب مجرور (بما كانوا يفسقون) مرّ إعرابها «10» .
وجملة: «نسوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ذكّروا به» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «أنجينا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ينهون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أخذنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «كانوا يفسقون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أخذنا) «11» .
(الفاء) عاطفة (لمّا عتوا) مثل لمّا نسوا ... والبناء على الضمّ مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (عتوا) بتضمينه معنى تكبّروا (نهوا) مثل ذكّروا (عنه) حرف جرّ وضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نهوا) ، (قلنا) مثل أنجينا (اللام) حرف جرّ و (هم) في محلّ جرّ متعلّق ب (قلنا) ، (كونوا) فعل أمر ناقص مبنيّ على حذف النون ... والواو ضمير في محلّ رفع اسم كن (قردة) خبر كونوا منصوب (خاسئين) خبر ثان منصوب وعلامة النصب الياء «12» .
وجملة: «عتوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «نهوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «قلنا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كونوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(مهلك) ، اسم فاعل من أهلك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
(معذّب) ، اسم فاعل من عذّب الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
(معذرة) ، اسم مصدر من فعل اعتذر الخماسيّ، وزنه مفعلة بفتح الميم وكسر العين، أو هو مصدر ميميّ لفعل عذر جاء على غير قياس، لأنّ القياس فتح الراء، والتاء المربوطة للمبالغة مثل محبّة ومودّة.
(بئيس) ، صفة مشبّهة من بؤس يبؤس باب كرم وزنه فعيل، وقال أبو البقاء العكبري: يصحّ أن يكون مصدرا مثل النذير، وتقديره في الآية:
بعذاب ذي بأس أي ذي شدّة.
(نهوا) ، فيه إعلال بالحذف أصله نهيوا بضمّ الياء مع النون، استثقلت الحركة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الهاء.. ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح نهوا وزنه فعوا بضمّ الفاء والعين.
(قردة) ، جمع قرد، اسم جامد للحيوان المعروفة وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن قردة فعلة بكسر الفاء وفتح العين.
البلاغة
المجاز: في قوله تعالى «فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ» أي تركوا ما ذكرهم به صلحاؤهم، فالنسيان مجاز عن الترك، واستظهر أنه استعارة حيث شبه الترك بالنسيان بجامع عدم المبالاة، وجوز أن يكون مجازا مرسلا لعلاقة السببية.
__________

(1) لأنها جملة مقول القول للفعل المبنيّ للمعلوم.. والمعربون يجعلون نائب الفاعل مقدّرا أي قيل القول، والجملة تفسيرية أو هي استئناف بيانيّ وبالتالي الجمل المعطوفة عليها.
(2) انظر الآيتين (57، 58) من سورة البقرة إعرابا وصرفا.
(3) والمفعول الثاني لفعل بدّل محذوف والتقدير: فبدّل الذين ظلموا منهم بالذي قيل لهم قولا غير ...
(4) يجوز أن يكون (ما) اسم موصول والعائد محذوف.. والجملة صلة ما.
(5) انظر الآية (59) من البقرة.
(6) يحتمل أن يكون متعلّقا بمحذوف حال.. أي لا تأتيهم شرّعا كذلك.
(7) في الآية السابقة (162) .
(8) في الآية (163) السابقة.
(9) أو مفعول لأجله أي وعظناهم للمعذرة، وقيل هو مفعول به لفعل محذوف أي:
قالوا نطلب معذرة.
(10) في الآية السابقة (163) من هذه السورة. [.....]
(11) أو ب (بئيس) الصفة المشبّهة، أي شديد بسبب فسقهم.
(12) يجوز أن يكون نعتا لقردة.. أو حالا من اسم كان ... وانظر الآية (65) من سورة البقرة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-04-2022, 12:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (232)
من صــ 36 الى ص
ـ45



[سورة الأعراف (7) : الآيات 117 الى 122]
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (122)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (إلى موسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوحينا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من الصرف (أن) حرف تفسير (ألق) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عصا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (إذا) فجائية لا محلّ لها (هي) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تلقف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به «1» ، (يأفكون) مضارع مرفوع، والواو فاعل،
والعائد محذوف أي يأفكونه.
جملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة ألق ... لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة هي تلقف ... لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير فألقاها فإذا هي تلقف.. والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا.
وجملة: «تلقف ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هي.
وجملة: «يأفكون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الفاء) عاطفة (وقع) فعل ماض (الحقّ) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (بطل) مثل وقع (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل «2» ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ ... والواو اسم كان (يعملون) مثل يأفكون.
وجملة: «وقع الحقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هي تلقف.
وجملة: «بطل ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وقع الحقّ.
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الفاء) عاطفة (غلبوا) ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.
والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (هنالك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (غلبوا) و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الواو) عاطفة (انقلبوا) فعل ماض وفاعله (صاغرين) حال منصوبة من فاعل انقلبوا، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «غلبوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة بطل..
وجملة: «انقلبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة غلبوا.
(الواو) عاطفة! (ألقي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، (السحرة) نائب الفاعل مرفوع، (ساجدين) حال منصوبة من نائب الفاعل وعلامة النصب الياء.
وجملة: «القي السحرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة انقلبوا.
(قالوا) مثل انقلبوا، (آمنّا) مثل أوحينا، (برت) جارّ ومجرور متعلق ب (آمنّا) ، (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «3» .
وجملة: «آمنّا ... » في محلّ نصب مقول القول.
(ربّ) بدل من ربّ الأول مجرور «4» ، (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من المصرف (الواو) عاطفة (هارون) معطوف على موسى مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة.
الصرف:
(ألق) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء فهو أمر المعتلّ يلقي، وزنه أفع.
(هارون) ، انظر الآية (248) من سورة البقرة.
الفوائد
- فن القصة القرآنية هو فن مغاير لفن القصة قديمها وحديثها، فهو يتخذ طريق الحوار من جهة، وهو يتناول من القصة المواطن الهامة فيها، ويهمل مادون ذلك. ولكن القارئ والسامع يقرأ ما بين السطور «كما يقال» فيقف على مجرى القصة من أولها إلى آخرها.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 123 الى 124]
قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)

الإعراب:
(قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع (آمنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل، وهمزة استفهام قبله محذوفة وهي للإنكار والتوبيخ (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ حرف مصدري ونصب (آذن) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محل جرّ متعلّق ب (آذن) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (مكر) خبر مرفوع (مكرتم) مثل آمنتم و (الواو) زائدة إشباع لحركة الميم و (الهاء) مفعول به (في المدينة) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل مكرتم «5» ، (اللام) لام العاقبة أو للتعليل- (اخرجوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والواو فاعل (منها) مثل به متعلّق ب (تخرجوا) (أهل) مفعول به منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تخرجوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (مكرتموه) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سوف) حرف للمستقبل (تعلمون) مثل يعملون «6» ، ومفعول تعلمون مقدّر أي عاقبة فعلكم.
جملة: «قال فرعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنتم به» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «آذن لكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) والمصدر المؤول (أن آذن..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إنّ هذا لمكر ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ في حيّز قول فرعون.
وجملة: «مكرتموه» في محلّ رفع نعت لمكر.
وجملة: «سوف تعلمون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن فعلتم فسوف تعلمون ...
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (أقطعنّ) مصارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع لتجريده من الناصب والجازم.. و (النّون) نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (أيدي) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أرجلكم) معطوف على أيدي منصوب.. و (كم) مضاف إليه (من خلاف) جارّ ومجرور في محلّ نصب حال (ثمّ) حرف عطف (لأصلّبنّ) مثل لأقطّعنّ و (كم) ضمير مفعول به (أجمعين) توكيد للضمير المتّصل المنصوب تبعه في النصب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «اقطّعنّ ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، والقسم وجوابه تفسير للتهديد المتقدّم «7» .
وجملة: «أصلّبنّكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم بإعادة اللام «8» .
الصرف:
(آذن) ، حرف المدّ فيه أصله همزتان الأولى همزة المضارعة متحرّكة بالفتح والثانية أصلية ساكنة أي أأذن، فالقاعدة المعروفة أن تقلب الهمزتان مدّة فوق ألف واحدة.
(المدينة) ، اسم جامد وزنه فعلية جمعه مدن زنة فعل بضمتين ومدائن زنة فعائل.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 125 الى 126]
قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (125) وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ (126)

الإعراب:
(قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل (إنّا) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- واسمه (إلى رب) جار ومجرور متعلّق ب (منقلبون) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (منقلبون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّا ... منقلبون» في محلّ نصب مقول القول.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (تنقم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب
(تنقم) بتضمينه معنى تنكر (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدري (آمنّا) مثل آمنتم «9» ، (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنّا) ، (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن آمنّا) في محلّ نصب مفعول به.
(لمّا) ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب المحذوف (جاءت) فعل ماض و (التاء) تاء التأنث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. (ربّنا) منادى مضاف منصوب محذوف منه أداة النداء.. و (نا) ضمير مضاف إليه (أفرغ) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (على) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أفرغ) بتضمينه معنى أنزل (صبرا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (توفّ) فعل أمر دعائيّ مبنيّ على حذف حرف العلّة، و (نا) ضمير مفعول به (مسلمين) حال منصوبة من مفعول توفّنا، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «تنقم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «آمنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «جاءتنا» في محلّ جرّ مضاف إليه ... وجواب الشرط المحذوف تقديره آمنّا فسّره المذكور قبله.
وجملة النداء وجوابها لا محلّ لها استئناف في حيّز قول السحرة.
وجملة: «أفرغ ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «توفّنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
الصرف:
(منقلبون) ، جمع منقلب، اسم فاعل من الخماسيّ انقلب، وزنه منفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
1- تأكيد المدح بما يشبه الذم: في قوله تعالى «وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا» أي ما تعيب منا. إلا الإيمان بآيات الله، أرادوا: وما تعيب منا إلا ما هو أصل المناقب والمفاخر كلها، وهو الإيمان ومنه قوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهنّ فلول من قراع الكتائب
2- الاستعارة: في قوله تعالى «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً» أي أفض علينا صبرا يغمرنا كما يفرغ الماء، أو صب علينا ما يطهرنا من الآثام وهو الصبر على وعيد فرعون، (فأفرغ) على الأول استعارة تبعية تصريحية و (صبرا) قرينتها، والمراد هب لنا صبرا تاما كثيرا، وعلى الثاني يكون (صبرا) استعارة أصلية مكنية و (أفرغ) تخييلية.
الفوائد
- لمّا حرف شرط، وتسمى حرف وجود لوجود. ومن العلماء من يجعلها ظرفا للزمان بمعنى «حين» وتسمى لمّا الحينية، وتضاف إلى جملة الشرط. وهذا هو المشهور. والمحققون يزعمون أنها حرف للربط.
والحق أن في هذا البحث تفصيلا حريّ بالتحقيق لولا أن الإطالة غير مرغوب بها في هذا الموجز.
[سورة الأعراف (7) : آية 127]
وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ (127)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال الملأ من قوم فرعون) مرّ إعرابها «10» ، (الهمزة) للاستفهام (تذر) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف وهو ممنوع من التنوين، (الواو) عاطفة (قوم) معطوف على موسى منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام العاقبة (يفسدوا) مثل تخرجوا «11» ، (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يفسدوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يفسدوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تذر) .
(الواو) عاطفة «12» ، (يذر) مضارع منصوب معطوف على (يفسدوا) ، و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الواو) عاطفة (آلهة) معطوفة على الضمير المتّصل المخاطب في (يذرك) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (قال) فعل ماض والفاعل هو (السين) حرف استقبال (نقتّل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم، (أبناءهم) مفعول به منصوب.. و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (نستحيي) مضارع مرفوع (نساءهم) مثل أبناءهم (الواو) حاليّة (إنا) مثل السابق «13» ، (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (قاهرون) ، (وهم) مضاف إليه (قاهرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تذر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يفسدوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يذرك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يفسدوا.
وجملة: «قال» ... لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «سنقتّل ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نستحيي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «إنّا فوقهم قاهرون» في محلّ نصب حال من فاعل نقتّل ونستحيي «14» .
__________

(1) أجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، وهذا بعيد إذ كيف يتمّ تلقّف الإفك وهو حدث بينما المعنى أن العصا تلقّفت الحبال والعصيّ؟ إلّا إذا ضمّنا تلقّف معنى تبطل فحينئذ يصحّ كونها مصدريّة.
(2) أو حرف مصدري، والمصدر المؤوّل فاعل بطل. [.....]
(3) أو في محلّ نصب حال ثانية من نائب الفاعل السحرة، بتقدير (قد) ، أو من الضمير في ساجدين.
(4) أو هو عطف بيان لربّ، وأجاز الجمل أن يكون نعتا لربّ العالمين.
(5) أو هو متعلق ب (مكرتموه) .
(6) في الآية (118) من هذه السورة.
(7) أو استئناف بيانيّ.
(8) أو هو جواب قسم مقدّر آخر، وجملة القسم معطوفة على جملة القسم الأولى.
(9) في الآية (123) من هذه السورة.
(10) في الآية (109) من هذه السورة.
(11) في الآية (123) من هذه السور.
(12) أو واو المعيّة والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعيّة.
والمصدر المؤوّل معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي: أو ذرّ- أي ترك- لموسى منك ووذر للالهة ولك منه.
(13) في الآية (125) من هذه السورة.
(14) يجوز قطعها على الاستئناف، فلا محلّ لها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-04-2022, 12:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (233)
من صــ 45 الى ص
ـ55


[سورة الأعراف (7) : آية 128]
قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128)

الإعراب:
(قال) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف وهو ممنوع من التنوين (لقوم) جار ومجرور متعلّق ب (قال) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (استعينوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (استعينوا) ،. (الواو) عاطفة (اصبروا) مثل استعينوا (إنّ) حرف مشبّه
بالفعل- ناسخ- (الأرض) اسم إنّ منصوب (لله) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ (يورث) مضارع مرفوع و (ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مثل يورث (من عباد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من العائد المحذوف و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (العاقبة) مبتدأ مرفوع (للمتّقين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «استعينوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «اصبروا» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «إنّ الأرض لله» لا محلّ لها تعليليّة، أو استئناف بيانيّ.
وجملة: «يورثها ... » في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة «1» .
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «العاقبة للمتّقين» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الأرض لله.
[سورة الأعراف (7) : آية 129]
قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا قالَ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)

الإعراب
«قالوا» فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل (أوذينا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون و (نا) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوذينا) ، (أن) حرف مصدري ونصب (تأتي) مضارع منصوب و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
والمصدر المؤوّل (أن تأتينا) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(الواو) عاطفة (من بعد) مثل من قبل (ما) حرف مصدري (جئتنا) فعل ماض ... و (التاء) فاعل ... و (نا) مفعول به (قال) فعل ماض، والفاعل هو (عسى) فعل ماض ناقص جامد (ربّ) اسم عسى مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (أن يهلك) مثل أن تأتي (عدوّ) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يستخلف) مضارع منصوب معطوف على (يهلك) ، و (كم) ضمير مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يستخلفكم) .
والمصدر المؤوّل (أن يهلك..) في محلّ نصب خبر عسى.
(الفاء) عاطفة (ينظر) مضارع منصوب معطوف على (يستخلف) ، والفاعل هو أي الله (كيف) اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال من فاعل تعملون (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أوذينا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تأتينا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «جئتنا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «عسى ربّكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يهلك ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: «يستخلفكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يهلك.
وجملة: «ينظر ... » لا محلّ له معطوفة على جملة يستخلفكم.
وجملة: «تعملون» في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
الفوائد
- كيف: اسم مبهم غير متمكن، مبني على الفتح ويستفهم به عن حالة الشيء.
والاستفهام بها قد يكون حقيقيا، وقد يكون غير حقيقي، نحو «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ» .
وتعرب خبرا مقدما، نحو «كيف أنت» . أو خبر لكان نحو «كيف كنت» ؟ أو مفعولا ثانيا لظن وأخواتها. وقد تدخل الباء في خبرها من حروف الجر، فتكون الباء حرف جر زائد، وتكون كيف في محل رفع خبر متقدم.
وقد تكون في محل نصب مفعول مطلق نحو:
«كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ» . وقد تقع حالا قبل ما يتم به الكلام.
أما «كيف الشرطية» فتقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى، غير مجزومين، نحو «كيف تصنع أصنع» . وبحث «كيف» دقيق فتأمّل.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 130 الى 131]
وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (131)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أخذنا) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) ضمير فاعل للتعظيم (آل) مفعول به منصوب (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (بالسنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخذنا) بتضمينه معنى عاقبنا- أو ابتلينا- وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (الواو) عاطفة (نقص) معطوف على السنين مجرور (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقص) فهو مصدر أو اسم مصدر (لعلّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يذّكّرون) مثل تعملون في الآية المتقدمّة (129) .
وجملة: «أخذنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «لعلّهم يذّكّرون» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يذّكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الفاء) عاطفة (إذا) ظرف للمستقبل فيه معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا) ، (جاء) فعل ماض (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الحسنة) فاعل مرفوع (قالوا) مثل المتقدّم «2» ، (اللام) حرف جرّ و (نا)
ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ها) حرف للتنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (الواو) حرف عطف (إن) حرف شرط جازم (تصب) مضارع مجزوم و (هم) ضمير مفعول به (سيّئة) فاعل مرفوع (يطّيّروا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (بموسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطّيّروا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على موسى (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلا) أداة تنبيه واستفتاح (إنّما) كافّة ومكفوفة (طائر) مبتدأ مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب و (هم) مثل الأخير (لا) حرف ناف (يعلمون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
وجملة: «جاءتهم الحسنة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لنا هذه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تصبهم سيّئة..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط المتقدّمة، وهي معطوفة بالفاء على جملة القسم المقدّرة المستأنفة.
وجملة: «يطّيّروا..» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «طائرهم عند الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها معطوفة على جملة طائرهم عند الله.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محل رفع خبر لكن.
الصرف:
(السنين) ، جمع سنة، وفيه لغتان أشهرهما إجراؤه مجرى جمع المذكّر السالم فيرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء، وتحذف نونه للإضافة، واللغة الثانية أن يجعل الإعراب على النون ولكن مع الياء خاصّة، وهو رأي الفرّاء وانظر الآية (155) من سورة البقرة.
(يطّيّروا) ، فيه إبدال تاء التفعّل طاء لاقتراب المخارج بينهما، وأصله يتطيّروا، وكانت الطاء الأولى مفتوحة كما كانت التاء ثمّ سكّنت ليصحّ إدغام الطاءين، وزنه يتفعّلوا.
(طائرهم) ، اسم فاعل من طار الثلاثيّ وزنه فاعل بقلب حرف العلّة فيه إلى همزة، وقد استعمل بمعنى قدرهم أو نصيبهم. وفي المصباح:
طائر الإنسان عمله الذي يقلّده.. والاسم الطيرة وزان عنبة وهو التشاؤم.
البلاغة
- في تعريف الحسنة وتنكير السيئة فن عجيب من فنون علم المعاني، ففي تعريف الحسنة، وذكرها بأداة التحقيق، للإيذان بكثرة وقوعها، وتعلق الإرادة بها بالذات كما أن تنكير السيئة، وإيرادها بحرف الشك، للإشعار بندورة وقوعها، وعدم تعلق الإرادة بها إلا بالعرض.
الفوائد
- التطير: لا أصل للتطير في الحقيقة وإنما هو وهم، ومرض نفسي، أخذ به علماء النفس المعاصرون، واعتبروا مصدره ضعف الأعصاب، وتشتت الأفكار. وقد نهى الإسلام عن التطير، واعتبره مخالفا لقواعد الإيمان.
وقد اشتهر ابن الرومي بالتطير، وكان يشعر بفرقة، ويتخذ الحذر ما وسعه الحذر، وفيه يقول:
فآمن ما يكون المرء يوما ... إذا لبس الحذار من الخطوب
[سورة الأعراف (7) : آية 132]
وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قالوا) مرّ إعرابها (مهما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف يفسّره الفعل الظاهر تقديره (تعطنا) ، وهذا المقدّر يأتي بعد اسم الشرط لأن له الصدارة «3» ، (تأت) مضارع مجزوم فعل الشرط للتفسير، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تأتنا) ، (من آية) جارّ ومجرور تمييز للضمير في به «4» ، (اللام) للتعليل (تسحر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (بها) مثل به متعلّق بفعل (تسحر) . والمصدر المؤوّل (أن تسحرنا) في محلّ جرّ متعلّق ب (تأتي) .
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (ما) حرف ناف عامل عمل ليس (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما، (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (مؤمنين) (الباء) حرف جرّ زائدة (مؤمنين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
والجملة المقدرة: (تعطنا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تأتنا» لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «ما نحن ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف:
(مهما) ، فيه ثلاثة أقوال ... أحدها أنّه مكوّن من (مه) بمعنى اكفف و (ما) اسم للشرط كقوله: ما يفتح الله للناس من رحمة.
الثاني أنّ أصل (مه) هو ما الشرطيّة زيدت عليها ما كما زيدت في قوله:
إمّا يأتينّكم.. ثمّ أبدلت الألف الأولى هاء لئلّا تتوالى كلمتان من لفظ واحد. الثالث أنّها بأسرها كلمة واحدة غير مركّبة «5» .
الفوائد
وقال في ابن طالب الكاتب:
ويدعى أبوه طالبا وكفاكم ... به طيرة ان المنية طالب
وكان رسول الله/ صلّى الله عليه وآله وسلّم/ يكره الطيرة ويقول: إذا تطيرتم فامضوا وعلى الله فتوكلوا.
- مهما: قد استدل بعض النحاة على أنها حرف بقول زهير بن أبي سلمى:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فلم يكن في هذا البيت ل «مهما» محل من الإعراب، وذهب بعض المحققين إلى أن مهما في هذا البيت في محل رفع مبتدأ، وهو الأرجح.
أما ابن مالك فقد ذكر أن ما ومهما تردان ظرفي زمان فقال:
وقد أتت مهما وما ظرفين في ... شواهد من يعتضد بها كفى
وللعلماء ردود عليه، وعلى رأسهم الزمخشري، لا نرى الخوض فيها، فنخرج عن مجرى الكتاب.
[سورة الأعراف (7) : آية 133]
فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133)

الإعراب:
(الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) ، (الطوفان) مفعول به منصوب (الجراد.. الدم) ألفاظ معطوفة بحروف العطف على الطوفان منصوبة مثله (آيات) حال منصوبة من الألفاظ الخمسة، وعلامة النصب الكسرة (مفصّلات) نعت لآيات منصوب وعلامة النصب الكسرة (الفاء) عاطفة (استكبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الواو) عاطفة (كانوا) ناقص يعرب مثل استكبروا.. والواو اسم كان (قوما) خبر كانوا منصوب (مجرمين) نعت ل (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «أرسلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا ... «6» .
وجملة: «استكبروا» لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا.
وجملة: «كانوا قوما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استكبروا.
الصرف:
(الطوفان) ، فيه قولان: أحدهما هو جمع طوفانة أي هو اسم جنس كقمح وقمحة. الثاني هو مصدر كالنقصان، وزنه فعلان بضمّ فسكون.
(الجراد) ، اسم جنس واحدته جرادة للذكر والأنثى، قال بعضهم أنّه مشتقّ من الجرد، وزنه فعال بفتح الفاء.
(القمّل) ، اسم جنس واحدته قملة للذكر والأنثى، وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة، وفي لفظه لغة أخرى هي القمل بفتح القاف وسكون الميم.
(الضفادع) ، جمع ضفدع بوزن درهم، ويجوز كسر الدال، والضفدع مؤنّث، ويفرّق بين ذكره وأنثاه بالوصف فيقال ضفدع ذكر وضفدع أنثى.
وفي القاموس الضفدع كزبرج بكسر الدال وجعفر وجندب بضمّ الضاد والدال ودرهم- وهذا أقلّ أو مردود- الواحدة بهاء، والجمع ضفادع وضفادي.
(مفصّلات) ، جميع مفصّلة مؤنّث مفصّل.. اسم مفعول به (فصّل) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين. وانظر الآية (144) من سورة الأنعام.
البلاغة
سر استعمال القمّل: وردت لفظة «القمّل» في الآية حسنة مستساغة، وذلك لأنها جاءت مندرجة في ضمن كلام متناسب ولم ينقطع الكلام عندها، فقد تضمنت الآية خمسة ألفاظ هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، وأحسن هذه الألفاظ الخمسة هي الطوفان والجراد والدم، فلما وردت هذه الألفاظ الخمسة بجملتها قدم معها الطوفان والجراد وأخرت لفظة الدم آخرا، وجعلت لفظة القمل والضفادع في الوسط، ليطرق السمع أولا الحسن من الألفاظ الخمسة، وينتهي إليه آخرا. ومراعاة مثل هذه الأسرار والدقائق في استعمال الألفاظ ليس من القدرة البشرية.
__________

(1) يجوز قطعها على الاستئناف، فلا محل لها كما يجوز أن تكون خبرا ثانيا في محلّ رفع.
(2) في الآية (129) من هذه السورة. [.....]
(3) ذلك أن الظاهر تعدّى إلى المفعول الثاني بوساطة الباء في قوله (تأتنا به) .
(4) أو متعلّق بحال من ضمير في به.
(5) العكبري في (إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب..)
(6) في الآية (132) السابقة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-04-2022, 01:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (234)
من صــ 55 الى ص
ـ65


[سورة الأعراف (7) : الآيات 134 الى 136]
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (136)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (وقع) فعل ماض (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وقع) ، (الرجز) فاعل مرفوع (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف في محلّ نصب (ادع) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ادع) ، (ربّ) مفعول به منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الباء) حرف جرّ (ما) اسم «1» موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (ادع) «2» ، (عهد) مثل وقع، والفاعل هو (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (عهد) و (الكاف) مثل المتقدّم (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (كشف) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط و (التاء) ضمير فاعل (عنا) مثل لنا متعلّق ب (كشفت) ، (الرجز) مفعول به منصوب (اللام) لام القسم (نؤمننّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون
التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نؤمننّ) ، (الواو) عاطفة (لنرسلنّ) مثل لنؤمننّ (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (نرسلنّ) «1» ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة.
جملة: «وقع ... الرجز» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يا موسى ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادع لنا ربّك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «عهد ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: «كشفت ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ، أو تفسير لموضوع الدعاء وغرضه.
وجملة «نؤمننّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم «2» .
وجملة: «نرسلنّ..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
(الفاء) عاطفة (لمّا) مثل الأول (كشفنا عنهم الرجز) مثل كشفت عنّا الرجز (إلى أجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (كشفنا) ، (هم) ضمير منفصل
مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بالغو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو، وحذفت النون للإضافة و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إذا) حرف مفاجأة (هم) مثل الأول (ينكثون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: «كشفنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «هم بالغوه» في محلّ جرّ نعت لأجل.
وجملة: «هم ينكثون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ينكثون» في محلّ رفع خبر (هم) .
(الفاء) عاطفة في الموضعين «5» ، (انتقمنا) مثل كشفت (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انتقمنا) ، (أغرقنا) مثل كشفت و (هم) ضمير مفعول به (في اليمّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (أغرقناهم) ، (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (كذّبوا) مثل قالوا (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أنّهم كذّبوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أغرقناهم) ، والباء سببيّة.
(الواو) عاطفة (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ..
والواو اسم كان (عنها) مثل عنّا متعلّق ب (غافلين) ، (غافلين) خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «انتقمنا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المتمثّل في مفتتح الآيات السابقة: فلمّا وقع.. فلمّا كشفنا ...
وجملة: «أغرقناهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة انتقمنا.
وجملة: «كذّبوا» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «كانوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كذّبوا.
الصرف:
(اليمّ) ، اسم جامد ذات بمعنى البحر، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
الاستعارة: في قوله تعالى «إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ» أي ينقضون العهد، وأصل النكث فل طاقات الصوف المغزول ليغزل ثانيا، فاستعير لنقض العهد بعد إبرامه.
[سورة الأعراف (7) : آية 137]
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ (137)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة. (أورثنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (القوم) مفعول به أوّل منصوب (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للقوم (كانوا) مثل المتقدّم «6» ، (يستضعفون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو ضمير نائب الفاعل (مشارق) مفعول به ثان منصوب (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (مغارب) معطوف على
مشارق منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت لمشارق الأرض ومغاربها (باركنا) مثل أورثنا (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (باركنا) ، (الواو) عاطفة (تمّت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (كلمة) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الحسنى) نعت لكلمة مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (على بني) جارّ ومجرور متعلّق ب (تمّت) ، (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (صبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ...
والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما صبروا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تمّت) .
(الواو) عاطفة (دمّرنا) مثل أورثنا (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض ناقص ناسخ، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما «7» ، (يصنع) مضارع مرفوع (فرعون) فاعل يصنع مرفوع (الواو) عاطفة (قوم) معطوف على فرعون مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما كانوا يعرشون) مثل ما كان يصنع ...
ومعطوفة عليها.
جملة: «أورثنا ... » لا محلّ لها استئنافية.
وجملة: «كانوا يستضعفون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يستضعفون ... » في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: «باركنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «تمّت كلمة ربّك» لا محلّ لها معطوفة على جملة أورثنا.
وجملة: «صبروا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «دمّرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أورثنا.
وجملة: «كان يصنع» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: «يصنع فرعون» في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «يعرشون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الفوائد
- جاء رسم «التاء» في هذه الآية مبسوطة، وهي إحدى الأماكن التي يخالف بها رسم كلمات القرآن ما نحن عليه من قواعد الكتابة والاملاء. ويحسن أن نشير إلى أن هذا النوع من الرسم لا يقاس عليه ولا يعتدّ به في تدريسنا لأصول الكتابة، لأنّه وقف على القرآن الكريم دون غيره من الكتب.
[سورة الأعراف (7) : آية 138]
وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (جاوزنا) مثل أورثنا «8» (ببني إسرائيل) مثل على بني إسرائيل «9» متعلّق ب (جاوز) ، (البحر) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (أتوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (على قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتوا) بتضمينه معنى قدموا (يعكفون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (على أصنام) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعكفون) ، (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأصنام (قالوا) مثل صبروا «10» ، (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (اجعل) فعل أمر والفاعل أنت أي: اصنع (لنا) مثل لهم متعلّق ب (اجعل) ، (إلها) مفعول به منصوب (الكاف) حرف جرّ وتشبيه (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف نعت ل (إلها) ، (لهم) مثل الأول، متعلّق بمحذوف صلة ما.. الجارّ والمجرور- عند ابن هشام- خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أي الأصنام (آلهة) بدل من الضمير المستتر في صلة ما أي كالتي استقرّت هي لهم آلهة.
جملة: «جاوزنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة.
وجملة: «يعكفون ... » في محلّ جرّ نعت لقوم.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يا موسى ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «اجعل لنا إلها» لا محلّ لها جواب النداء.
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (قوم) خبر إنّ مرفوع (تجهلون) مثل يعكفون.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّكم قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تجهلون» في محلّ رفع نعت لقوم.
[سورة الأعراف (7) : آية 139]
إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (139)

الإعراب:
(إنّ) حرف توكيد ونصب (ها) للتنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم انّ (متّبر) خبر مرفوع «11» ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل لاسم المفعول متبّر (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر هم (الواو) عاطفة (باطل) معطوفة على متّبر مرفوع مثله (ما) حرف مصدريّ «12» ، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ ... والواو ضمير اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ رفع فاعل لاسم الفاعل باطل.
جملة: «إنّ هؤلاء متبّر..» لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: «هم فيه» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ له صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(متبر) ، اسم مفعول من تبّر الرباعيّ أي هلك، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
[سورة الأعراف (7) : آية 140]
قالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (140)

الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ التوبيخيّ التعجّبيّ (غير) مفعول به مقدم (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أبغي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا و (كم) ضمير مفعول به على حذف اللام، والأصل أبغي لكم (إلها) تمييز لغير منصوب «13» ، (الواو) واو الحال (هو) ضمير مبتدأ (فضّل) فعل ماض، والفاعل هو و (كم) ضمير مفعول به (على العالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (فضّلكم) ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أبغيكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «هو فضّلكم ... » في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة أو من ضمير المخاطب الجمع «14» .
وجملة: «فضّلكم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هو.
البلاغة
خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «قالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً» فالاستفهام هنا للإنكار.
__________
(1) أو هو حرف مصدريّ أي: بعهده عندك.
(2) أو متعلّق بمحذوف حال من الضمير في (ادع) ، أي ادعه متوسّلا بالذي عهد عندك.
(3) أو بمحذوف حال من بني إسرائيل.
(4) أبو حيّان: (جملة القسم حال من فاعل قالوا. أي قالوا ادع لنا ... مقسمين) .
(5) يجوز أن تكون الفاء زائدة في (أغرقناهم) ، والجملة حينئذ بدل من (انتقمنا) .
(6) في الآية السابقة (136) .
(7) أي دمّرنا الذي كان مصنوعا من قبل فرعون.. وقد أجاز النحويون أوجها أخرى في إعراب هذه الآية منها: آ- أن يكون اسم كان ضميرا مستترا وجوبا تقديره هو يعود على فرعون، وفرعون الظاهر فاعل يصنع وعائد الموصول محذوف أي دمّرنا ما كان يصنعه فرعون.. ويجوز أن يكون فرعون الظاهر هو اسم كان وفاعل يصنع ضمير مستتر يعود على فرعون أي ما كان فرعون يصنعه.
ب- أن يكون (كان) زائدا و (ما) حرفا مصدريا أي دمّرنا صنع فرعون.. ذكره العكبريّ. ويصحّ أن تكون ما موصولة. ج- (كان) فعل ناقص اسمه ضمير الشأن و (ما) حرف مصدريّ وجملة يصنع خبر كان.
(8، 9، 10) في الآية السابقة (137) .
(11) أو خبر مقدّم للموصول بعده، والجملة الاسميّة من الموصول وصلته والخبر خبر إنّ. وكذلك (باطل) يجوز أن يكون خبرا، والمصدر المؤوّل مبتدأ، والجملة معطوفة على جملة الموصول وخبره.
(12) أو موصول والعائد محذوف. [.....]
(13) ويجوز أن يكون حالا ويجوز في التوجيهات التالية: (إلها) مفعول به (غير) حال من (إلها) - نعت تقدّم على المنعوت-.
(14) يجوز قطع الجملة على الاستئناف فلا محلّ لها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-04-2022, 12:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (235)
من صــ 65 الى ص
ـ74



[سورة الأعراف (7) : آية 141]
وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا (أنجينا) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به (من آل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجينا) ، (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (يسومون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو ضمير فاعل و (كم) مثل الأخير (سوء) مفعول به ثان منصوب (العذاب) مضاف إليه مجرور (يقتّلون) مثل يسومون (أبناء) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يستحيون نساءكم) مثل يقتّلون أبناءكم (الواو) استئنافيّة (في) حرف جرّ (ذلكم) اسم إشارة مبنىّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم..
و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (بلاء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلق بمحذوف نعت لبلاء و (كم) ضمير مضاف إليه (عظيم) نعت ثان لبلاء مرفوع «1» جملة: «أنجيناكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يسومونكم ... » في محلّ نصب حال من آل فرعون.
وجملة: «يقتّلون ... » في محلّ نصب بدل من جملة يسومونكم وجملة: «يستحيون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يقتّلون.
وجملة: «في ذلكم بلاء» لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة الأعراف (7) : آية 142]
وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (واعدنا) مثل أنجينا «2» ، (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف وهو ممنوع من التنوين (ثلاثين) مفعول به ثان منصوب وهو على حذف مضاف أي تمام ثلاثين، وعلامة النصب الياء (ليلة) تمييز منصوب (الواو) عاطفة (أتممنا) ، مثل أنجينا «3» ، و (ها) ضمير مفعول به (بعشر) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتممنا) ، (الفاء) عاطفة (تمّ) فعل ماض (ميقات) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (أربعين) حال منصوبة وعلامة النصب الياء «4» ، (ليلة) مثل الأول (الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (لأخي) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) ضمير
مضاف إليه (هارون) بدل من أخيه- أو عطف بيان- مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (اخلف) فعل أمر و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (في قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (اخلف) و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أصلح) مثل اخلف (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تتّبع) مضارع مجزوم والفاعل أنت (سبيل) مفعول به منصوب (المعتدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «واعدنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أتممناها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة واعدنا.
وجملة: «تمّ ميقات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتممناها.
وجملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اخلفني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أصلح» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «لا تتّبع ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 143 الى 144]
وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قال (جاء) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (لميقات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (كلّم) مثل جاء و (الهاء) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (قال) مثل جاء، والفاعل هو (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة وهي المضاف إليه (أرني) فعل أمر، دعائيّ، مبنيّ على حذف حرف العلّة..
و (النون) للوقاية، و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أنظر) مضارع مجزوم، جواب الطلب «5» ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنظر) ، (قال) مثل الأول (لن) حرف نفي نصب (تراني) مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف ... و (النون) للوقاية، و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (انظر) فعل امر والفاعل أنت (إلى الجبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (انظر) ، (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (استقرّ) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (مكان) منصوب على نزع الخافض أي بمكانه ... و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط (سوف) حرف استقبال (تراني) مثل الأول (الفاء) عاطفة (لمّا تجلّى) مثل لمّا جاء، وبناء الفتح مقدّر على الألف (ربّه) مثل الأول (للجبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجلّى) ، (جعله) مثل كلّمه (دكّا) مفعول به ثان منصوب أي مدكوكا (الواو) (الواو) عاطفة (خرّ)مثل جاء (موسى) فاعل كالمتقدّم، (صعقا) حال منصوبة (فلمّا أفاق) مثل فلمّا تجلّى (قال) مثل الأول (سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف..
و (الكاف) ضمير مضاف إليه (تبت) فعل ماض وفاعله (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تبت) ، (الواو) عاطفة (أنا) ضمير مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أوّل) خبر مرفوع (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «جاء موسى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «كلّمه ربّه» في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاء موسى.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء وجوابها ... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرني ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أنظر إليك» لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «قال الثانية» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لن تراني» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «انظر..» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «استقرّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة انظر فهي في حيّز القول.
وجملة: «سوف تراني» في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: «تجلّى ربّه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الأول وفعله وجوابه.
وجملة: «جعله دكّا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «خرّ موسى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعله.
وجملة: «أفاق ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الثاني وفعله وجوابه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «سبحانك» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «تبت..» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنا أوّل المؤمنين» في محلّ نصب معطوفة على جملة تبت إليك.
(قال) مثل الأول (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر في محلّ نصب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اصطفيت) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله و (الكاف) ضمير مفعول به (على الناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (اصطفيتك) ، (برسالات) جارّ ومجرور متعلّق ب (اصطفيت) و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (بكلامي) مثل برسالاتي إعرابا وتعليقا (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آتيت) مثل اصطفيت والمفعول الثاني محذوف أي آتيتك إياه (الواو) عاطفة (كن) فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الشاكرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كن، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّي اصطفيتك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اصطفيتك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «خذ ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أتتك آياتي فخذ..
وجملة: «آتيتك ... » لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: «كن من الشاكرين» معطوفة على جملة خذ.
الصرف:
(تراني) ، مثل نرى.. فيه حذف الهمزة- وهي عين الكلمة- تخفيفا، وأصله ترأى وزنه تفل بفتحتين.
(تجلّى) ، فيه إعلال بالقلب أصله تجلّي- بالياء-، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(دكّا) ، مصدر سماعيّ لفعل دكّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(صعقا) ، صفة مشبّهة من فعل صعق يصعق باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
(أفاق) ، الألف فيه منقلبة عن واو لأنّ مجرّده فاق يفوق فوقا، فلمّا جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا.
(كلامي) ، اسم مصدر لفعل كلّم الرباعيّ، وقد يطلق على الكتاب المنزل من تسمية الشيء باسم المصدر وزنه فعال بفتح الفاء.
الفوائد
رؤية الله في الدنيا وفي الآخرة:
أما في الدنيا، فقد نصت الآية على نفيها بقوله تعالى: لن تراني. وأما في الآخرة، فقد شجر خلاف بين المعتزلة والأشعرية، فالمعتزلة ينفون الرؤية في الآخرة، ويقولون أن «لن» للتأبيد، مما يدل على امتناع الرؤية مطلقا وأما الأشعرية فيستدلون على جواز الرؤية بآيات أخرى، منها قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ» . وقد اتسع الخلاف، وبلغ المهاترات وكيل التّهم، ولكل وجهة نظر. وما أغنى الناس عن ولوجهم في أمور هي خارج مدركاتهم الحسية، وهي وراء المنطقة المضيئة كما يقول الفلاسفة. فتدبّر الأمر ولا تخض مع الخائضين.
[سورة الأعراف (7) : آية 145]
وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ (145)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (كتبنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتبنا) ، (في الألواح) جارّ ومجرور متعلّق ب (كتبنا) ، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من موعظة (شيء) مضاف إليه مجرور (موعظة) مفعول به منصوب «6» ، (تفصيلا) معطوف على موعظة بالواو، منصوب (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفصيلا) «7» ، (شيء) مثل الأول. (الفاء) عاطفة (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت و (ها) ضمير مفعول به (بقوّة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل خذ أي متلبّسا «8» ، (الواو) عاطفة (أؤمر) مثل خذ (قوم) مفعول به منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (يأخذوا) مضارع مجزوم جواب الطلب وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (بأحسن) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأخذوا) بتضمينه
معنى يتمسّكوا، وعلامة الجرّ الكسرة و (ها) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (أوري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مفعول به أوّل، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (دار) مفعول به ثان منصوب (الفاسقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «كتبنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خذها ... » في محلّ نصب مقول القول لفعل قلنا محذوف، والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة كتبنا.
وجملة: «أؤمر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة خذها.
وجملة: «يأخذوا ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سأريكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الصرف:
(الألواح) جمع لوح، اسم جامد ذات معروف، وزنه فعل بفتح فسكون.
وجملة: (وأمر) ، فيه حذف همزة الوصل، والأصل أؤمر- بهمزة وصل ثمّ همزة ثانية مرسومة على واو، لأن حركة الوصل الضمّ- فلمّا جاء حرف العطف حذفت همزة الوصل ثمّ كتبت الهمزة الثانية على ألف، وزنه وفعل بسكون الفاء وضمّ العين.
البلاغة
الالتفات: في قوله تعالى «سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ» فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب، والقصد المبالغة في الحث وفي وضع الإراءة موضع الاعتبار، إقامة المسبب مقام السبب مبالغة أيضا.
__________
(1) انظر إعراب الآية بتمامها في سورة البقرة الآية (49) .
(2) في الآية السابقة (141) .
(3) في الآية السابقة (141) .
(4) يجوز أن يكون مفعولا به إذا ضمّن فعل تمّ معنى بلغ.
(5) هذا بحسب الظاهر، ولكنّ المعنى أن فعل (أنظر) هو جواب شرط مقدّر والمعنى هيّئ لي سبيل الرؤية، فإن فعلت أو تمّ ذلك أنظر إليك.
(6) جعله بعضهم بدلا من الجارّ والمجرور قبله (من كل شيء) ، لأن محلّه النصب.
(7) يجوز جعل اللام زائد للتقوية و (كلّ) منصوب محلّا مفعول به للمصدر (تفصيلا) .
(8) يجوز أن يكون الجارّ والمجرور حالا بمعنى خذها جادّا أو مجتهدا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-04-2022, 12:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (236)
من صــ 75 الى ص
ـ84


[سورة الأعراف (7) : آية 146]
سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (146)

الإعراب:
(سأصرف) مثل سأوري «1» ، (عن آيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أصرف) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يتكبّرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتكبّرون) ، (بغير) جارّ ومجرور حال من فاعل يتكبّرون (الحقّ) مضاف إليه مجرور و (إن) حرف شرط جازم (يروا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (كلّ) مفعول به منصوب (آية) مضاف إليه مجرور (لا) حرف نفي (يؤمنوا) مضارع مجزوم جواب الشرط الواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يؤمنوا) ، (الواو) عاطفة (إن يروا سبيل ... ) مثل نظيرتها المتقدّمة و (الهاء) في (يتّخذوه) مفعول به أوّل (سبيلا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (إن يروا ... ) الثانية تعرب مثل الأولى (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب، والإشارة إلى الصرف (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (كانوا) ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ ... والواو اسم كان (عنها) مثل بها متعلّق ب (غافلين) وهو خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «سأصرف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يتكبّرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: «إن يروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «لا يؤمنوا بها» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «إن يروا (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يروا الأولى.
وجملة: «لا يتّخذوه ... » لا محلّ لها جواب الشرط الثاني غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «إن يروا (الثالثة) » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يروا الثانية.
وجملة: «يتّخذوه ... » لا محلّ لها جواب الشرط الثالث غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «ذلك بأنّهم ... » لا محلّ لها استئناف بياني أو تعليليّة.
وجملة: «كذّبوا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «كانوا عنها غافلين» في محلّ رفع معطوفة على جملة خبر أن «2» .
والمصدر المؤوّل (أنّهم كذّبوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلك) .
البلاغة
الطباق: بين سبيل الرشد وسبيل الغي.
[سورة الأعراف (7) : آية 147]
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (الذين) موصول مبتدأ (كذّبوا بآياتنا) مثل السابقة «3» (الواو) عاطفة (لقاء) معطوفة على آيات مجرور مثله (الآخرة) مضاف إليه مجرور (حبطت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (أعمال) فاعل مرفوع (هم) ضمير مضاف إليه (هل) حرف استفهام بمعنى النفي (يجزون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (إلّا) أداة حصر (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به على حذف مضاف أي جزاء ما كانوا ... (كانوا) مثل السابق «4» ، (يعملون) مثل يتكبّرون «5» .
جملة: «الذين كذّبوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «حبطت أعمالهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) «6» .
وجملة: «هل يجزون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ «7» .
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كان.
الصرف:
(يجزون) ، فيه إعلال بالحذف، أصله يجزاون، جاءت الألف ساكنة قبل الواو الساكنة، حذفت الألف لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون بضمّ الياء وفتح العين.
الفوائد
- الاستفهام:

هو طلب الفهم بالأدوات المخصوصة.
أ- للاستفهام حرفان: هل والهمزة ب- وله تسعة أسماء هي:
«ما ومن وأي وكم وكيف وأنى ومتى وأين وأيّان» .
ج- جميع أسماء الاستفهام لطلب التصور.
ء- «هل» فإنها لطلب التصديق فقط.
هـ- والهمزة مشتركة بين التصور والتصديق.
[سورة الأعراف (7) : آية 148]
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ (148)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اتّخذ) فعل ماض (قوم) فاعل مرفوع (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف
للتعذّر، وهو ممنوع من الصرف (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (اتّخذ) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (من حليّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (عجلا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (عجلا) مفعول به أوّل منصوب (جسدا) نعت ل (عجلا) بمعنى مجسّد، منصوب «8» ، (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (خوار) مبتدأ مؤخّر مرفوع. (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محل نصب اسم أنّ (لا) حرف نفي (يكلّم) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (لا يهديهم) مثل لا يكلّمهم (سبيلا) مفعول به ثان منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّه لا يكلّمهم) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يروا.. أو المفعول الواحد.
(اتّخذوا) مثل الاول والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها (الواو) عاطفة (كانوا ظالمين) مثل كانوا غافلين «9» .
جملة: «اتّخذ قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «له خوار» في محلّ نصب نعت ل (عجلا) .
وجملة: «يروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يكلّمهم» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «لا يهديهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يكلّمهم.
وجملة: «اتّخذوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة لتأكيد الأولى.
وجملة: «كانوا ظالمين» لا محلّ لها معطوفة على جملة اتخذوه.
الصرف:
(حليّهم) ، جمع حلي بفتح الحاء ويجوز أن يكون حلي- بالفتح- جمعا الواحدة حلية كطبية.
(جسدا) ، اسم ذات في الأصل، ثمّ استعمل استعمال الصفة بمعنى مجسّد أو متجسّد، وزنه فعل بفتحتين.
(خوار) ، مصدر خار يخور، ولمّا كان دالّا على صوت فله ضابط تقريبيّ كونه على وزن فعال بضمّ الفاء.
الفوائد
- السامري والعجل:
أمر الله موسى أن يتطهر، وأن يصوم ثلاثين يوما، ثم يأتي إلى طور سيناء حتى يكلمه ربه، ويتلقى أمره في كتاب يكون لهم المرجع والمآب.
طال غياب موسى عن قومه حتى بلغ أربعين يوما. تحركت في نفس السامري نزوة الشر والفساد، فاغتنم الفرصة، وجمع الحلي من بني إسرائيل، وصهرها على النار وصنع منها عجلا له خوار.
فتن بنو إسرائيل بهذا العجل، وراحوا يعبدونه، ولما عاد موسى ورأى قومه وما هم عليه، كاد يبطش بأخيه هارون، ولما سكت عنه الغضب، أخذ العجل فحرقه وألقى برماده في الماء.
ثم استتاب بني إسرائيل فتابوا وندموا، وراحوا يعاقبون نفوسهم بالذل والحرمان، حتى تاب الله عليهم. وقاطع بنو إسرائيل السامري، فكان هذا جزاءه في دنياه، والجزاء في الآخرة أشد وأبقى.
[سورة الأعراف (7) : آية 149]
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (149)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (سقط) ماض مبنيّ للمجهول (في أيدي) جارّ ومجرور في محلّ رفع نائب الفاعل و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (رأوا) فعل ماض وفاعله (أنّهم) مثل أنّه «10» ، (قد) حرف تحقيق (ضلّوا) مثل رأوا (قالوا) مثل رأوا (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي (يرحمنا) مضارع مجزوم فعل الشرط.. و (نا) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يغفر) مضارع مجزوم معطوفة على (يرحمنا) ، و (لنا) متعلق ب (يغفر) (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع ناقص- ناسخ- مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الخاسرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «سقط في أيديهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «رأوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة سقط ...
وجملة: «قد ضلّوا» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «إن لم يرحمنا ... » في محلّ نصب مقول القول «11» .
وجملة: «يغفر لنا» في محلّ نصب معطوفة على جملة يرحمنا.
وجملة: «نكوننّ ... » لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
والمصدر المؤوّل (أنّهم قد ضلوا ... » في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي رأوا.
البلاغة
الكناية: في قوله تعالى «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» أي ندموا على ما فعلوا غاية الندم، فإن ذلك كناية عنه، لأن النادم المتحسر يعض يده غما، فتصير يده مسقوطا فيها. وقال الزجاج: معناه سقط الندم في أنفسهم، أما بطريق الاستعارة بالكناية، أو بطريق التمثيل.
[سورة الأعراف (7) : آية 150]
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (لمّا) مثل السابق «12» فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف ممنوع من التنوين (إلى قوم) جارّ ومجرور متعلّق به (رجع) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (غضبان) حال منصوبة ممنوع من التنوين للوصفية وزيادة الألف
والنون (أسفا) حال ثانية منصوبة (قال) ماض (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير الفاعل- أي الخلافة- والمخصوص بالذّم محذوف تقديره خلافتكم (خلفتم) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (تم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة هي إشباع حركة الميم و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلفتموني) ، و (الياء) ضمير مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (عجلتم) مثل خلفتم (أمر) مفعول به منصوب «13» ، (ربّ) مضاف إليه مجرور و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (ألقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الألواح) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (أخذ) مثل رجع والفاعل هو (برأس) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخذ) بتضمينه معنى مسك (أخي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) ضمير مضاف إليه (يجرّ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) ضمير مضاف إليه (يجرّ) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يجرّ) ، (قال) مثل الأول (ابن أمّ) منادى مبنيّ على الضمّ المقدّر على آخره منع من ظهوره حركة البناء الأصليّ وهو فتح الجزأين لأنه تركيب أشبه خمسة عشر في محلّ نصب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (القوم) اسم إنّ منصوب (استضعفوا) مثل قالوا «14» ، و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (كادوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو ضمير اسم كاد (يقتلون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل و (النون) الثانية للوقاية
و (الياء) مفعول به (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تشمت) مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الباء) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تشمت) ، (الأعداء) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لا تجعل) مثل لا تشمت و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تجعل) ، (القوم) مضاف إليه مجرور (الظالمين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «رجع موسى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «بئسما ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «خلفتموني» في محلّ نصب نعت ل (ما) ، والعائد محذوف.
وجملة: «عجلتم ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «ألقى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أخذ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى.
وجملة: «يجرّه ... » في محلّ نصب حال من فاعل أخذ أو من رأس.
وجملة: «قال (الثانية) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ابن أمّ ... » في محلّ نصب مقول القول «15» .
وجملة: «انّ القوم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «استضعفوني» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كادوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة استضعفوني.
وجملة: «يقتلونني» في محلّ نصب خبر كادوا.
وجملة: «لا نشمت ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «لا تجعلني ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تشمت.
الصرف:
(غضبان) صفة مشبّهة من فعل غضب يغضب باب فرح، وزنه فعلان بفتح فسكون.
(أسفا) ، صفة مشبّهة من فعل أسف يأسف باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
الفوائد
1- ابن أمّ: في اعراب هذين اللفظين رأيان:
أ- الرأي الراجح أنهما اسمان مبنيان على الفتح لأنهما مركبان تركيب الأعداد. مثل: خمسة عشر، وصباح مساء. وعلى هذا الرأي فحركتهما حركة بناء.
ب- رأي الكوفيين أنّ ابن مضاف لأم وأم مضاف إلى ياء المتكلم وقد قلبت الياء ألفا، ثم حذفت الألف واجتزئ عنها بالفتحة، وعليه فحركة ابن حركة اعراب وهو مضاف لأم وأم في محل جرّ بالإضافة، وعلى الرأيين فأداة النداء محذوفة. وقد اقتصر على ذكر الأم لأن ذكرها أعطف للقلب، فتأمل حكمة الله في كتابه الكريم..!
__________
(1) في الآية السابقة (145) .
(2) يجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها.
(3) في الآية السابقة (146) .
(4، 5) في الآية (146) السابقة. [.....]
(6) يجوز أن تكون حالا من فاعل كذّبوا بتقدير (قد) ، وجملة يجزون خبر.
(7) أو في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (الذين) .
(8) أو بدل من (عجلا) منصوب.. والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها.
(9) في الآية (146) من هذه السورة.
(10) في الآية السابقة (148) .
(11) ان قدّرت جملة القسم المحذوفة مقولا للقول كانت جملة الشرط استئنافا في حيّز القول.
(12) في الآية السابقة (149) .
(13) أو منصوب على نزع الخافض، والأصل أعجلتم عن أمر ربّكم.
(14) في الآية السابقة (149) .
(15) أو اعتراضيّة، ومقول القول جملة انّ القوم استضعفوني.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-04-2022, 12:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (237)
من صــ 85 الى ص
ـ97



[سورة الأعراف (7) : آية 151]
قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)

الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو أي موسى (ربّ) منادى منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف، و (الياء) المحذوفة مضاف إليه (اغفر) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (اللام) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اغفر) (الواو) عاطفة (لأخ) جارّ ومجرور متعلّق ب (اغفر) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (أدخل) مثل اغفر و (نا) ضمير مفعول به (في رحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أدخل) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (أنت) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع (أرحم) خبر مرفوع (الراحمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ربّ الندائيّة» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «اغفر ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أدخلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: «أنت أرحم ... » في محلّ نصب حال.
[سورة الأعراف (7) : آية 152]
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152)

الإعراب:
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (اتّخذوا) فعل ماض مبني على الضمّ ...
والواو فاعل (العجل) مفعول به أوّل منصوب، والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها «1» ، (السين) حرف استقبال (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (غضب) فاعل مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينال) «2» و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ذلّة) معطوف على غضب مرفوع (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (ذلّة) «3» ، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (الكاف) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (المفترين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «إنّ الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «سينالهم غضب ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «نجزي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة- أو استئنافية.
الصرف:
(المفترين) ، جمع المفتري، اسم فاعل من افترى الخماسيّ، وفيه حذف الياء لام الكلمة لالتقاء الساكنين.
[سورة الأعراف (7) : آية 153]
وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (الذين عملوا السيّئات) مثل الذين اتّخذوا العجل «4» وعلامة النصب في المفعول الكسرة والموصول مبتدأ (ثم) حرف عطف (تابوا) مثل اتخذوا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (تابوا) ، (وها) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (آمنوا) مثل اتّخذوا «5» ، (إنّ) مثل السابق «6» ، (ربّ) اسم إنّ منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من بعدها) مثل الأول متعلّق ب (غفور) وهو خبر إن مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «الذين عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الذين اتّخذوا «7» .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «تابوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة تابوا.
وجملة: «إنّ ربك ... » في محلّ رفع خبر الذين والرابط محذوف تقديره غفور لهم رحيم بهم.
[سورة الأعراف (7) : آية 154]
وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لمّا سكت) مثل لمّا رجع «8» ، (عن موسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (سكت) ، وعلامة الجر الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (الغضب) فاعل مرفوع (أخذ) فعل ماض والفاعل هو (الألواح) مفعول به منصوب (الواو) حاليّة (في نسخة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم و (ها) ضمير مضاف إليه (هدى) مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (رحمة) معطوفة على هدى مرفوع مثله (اللام) حرف جرّ (الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بكلّ من هدى ورحمة «9» ، (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) زائدة للتقوية «10» ، (ربّ) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به مقدّم عاملة يرهبون و (هم) ضمير مضاف إليه (يرهبون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «سكت ... الغضب» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أخذ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «في نسختها هدى» في محلّ نصب حال.
وجملة: «هم ... يرهبون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يرهبون» في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
الصرف:
(نسخة) ، اسم جامد بمعنى الألواح لأنها نسخت من اللوح المحفوظ في نسخة ثانية منه ... أو هو اسم مشتقّ بمعنى المنسوخ أي المكتوب فيها، فهي فعلة بضمّ فسكون بمعنى مفعول.
البلاغة
الاستعارة: في قوله تعالى «وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ» ففي الكلام استعارة مكنية، حيث شبه الغضب بشخص ناه آمر، وأثبت السكوت على طريق التخييل وقال السكاكي: إن فيه استعارة تبعية، حيث شبه سكون الغضب وذهاب حدته بسكون الآمر الناهي، والغضب قرينتها وقيل: الغضب استعارة بالكناية عن الشخص الناطق، والسكوت استعارة تصريحية لسكون هيجانه وغليانه، فيكون في الكلام مكنية قرينتها تصريحية لا تخييلية، وأيا ما كان ففي الكلام مبالغة وبلاغة لا يخفى علو شأنهما.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 155 الى 157]
وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (اختار) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (قوم) منصوب على نزع الخافض أي من قوم و (الهاء) ضمير مضاف إليه (سبعين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء «11» ، (رجلا) تمييز منصوب (لميقات) جارّ ومجرور متعلّق ب (اختار) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قال (آخذت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الرجفة) فاعل مرفوع (قال) مثل اختار (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الياء المحذوفة للتخفيف، و (الباء) المحذوفة مضاف إليه (لو) حرف امتناع لامتناع، حرف شرط غير جازم (شئت) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (الياء) فاعل (أهلكت) مثل شئت و (هم) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أهلكتهم) ، (الواو) عاطفة (إيّاي) ضمير منفصل في محلّ نصب معطوف على الضمير الغائب المتّصل (الهمزة) للاستفهام وفيه معنى الاستعطاف (تهلك) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدري «12» ،
(فعل) مثل اختار (السفهاء) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من السفهاء والمصدر المؤول (ما فعل السفهاء) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تهلكنا) (إن) حرف نقي (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فتنة) خبر مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (تضلّ) مثل تلك (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تضلّ) ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (تشاء) مثل تهلك (الواو) عاطفة (تهدي من تشاء) مثل تضلّ من تشاء (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (وليّ) خبر مرفوع (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اغفر) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (لنا) مثل منّا متعلّق ب (أغفر) ، (الواو) عاطفة (أرحم) مثل أغفر و (نا) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (أنت خير) مثل أنت وليّ (الغافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «أخذتهم الرجفة» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لمّا) .
وجملة النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لو شئت ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أهلكتهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو) .
وجملة: «تهلكنا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «فعل السفهاء» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «هي ... فتنتك» لا محلّ لها استئنافيّة لتأكيد معنى الإهلاك.
وجملة: «تضلّ ... » في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب.
وجملة: «تضلّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «تهدي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تضلّ.
وجملة: «تشاء (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «أنت وليّنا» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «اغفر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أذنبنا فاغفر لنا.
وجملة: «ارحمنا» معطوفة على جملة اغفر لنا.
وجملة: «أنت خير ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت وليّنا.
(الواو) عاطفة (اكتب) مثل اغفر (لنا) مثل منّا متعلّق ب (اكتب) ، (في) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (اكتب) «13» ، (الدنيا) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (حسنة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في (الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف يفسّره المذكور اكتب (حسنة) مفعول به عامله الفعل المحذوف منصوب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هدنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (هدنا) ، (قال) مثل الأول (عذاب) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (أصيب) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (به) مثل بها متعلّق ب (أصيب) (من) مثل الأول (أشاء) مثل أصيب، ومفعول أشاء محذوف تقديره إصابته (الواو) عاطفة (رحمتي) مثل عذابي، (وسعت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (كلّ) مفعول به منصوب (شيء) مضاف إليه مجرور (الفاء) عاطفة لربط المسبّب
بالسبب (السين) حرف استقبال (أكتب) مثل أصيب و (ها) مفعول به (اللام) حرف جرّ (الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أكتبها) ، (يتّقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الواو) عاطفة (يؤتون) مثل يتّقون (الزكاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الذين) مثل الأول ومعطوف عليه (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمنون) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (يؤمنون) مثل يتّقون.
وجملة: «اكتب لنا ... » معطوفة على جملة اغفر لنا.
وجملة: «إنّا هدنا ... » لا محلّ لها تعليل للدعاء السابق.
وجملة: «هدنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «عذابي أصيب ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أصيب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (عذابي) .
وجملة: «أشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «رحمتي وسعت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «وسعت كلّ..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (رحمتي) .
وجملة: «سأكتبها ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة وسعت.
وجملة: «يتقون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يؤتون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «هم ... يؤمنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «يؤمنون» في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(الذين) بدل من الذين يتقون في محلّ جرّ «14» ، (يتّبعون) مثل يتّقون (الرسول) مفعول به منصوب (النبيّ) بدل من الرسول- أو نعت له- منصوب (الأميّ) نعت للنبيّ منصوب (الذي) موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت ثان للنبيّ (يجدون) مثل يتّقون و (الهاء) ضمير مفعول به (مكتوبا) حال منصوبة من ضمير الغائب في (يجدونه) ، (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (يجدون) «15» ، و (هم) ضمير مضاف إليه (في التوراة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجدون) «16» ، (الواو) عاطفة (الإنجيل) معطوف على التوراة مجرور (يأمر) مضارع مرفوع، والفاعل هو و (هم) ضمير مفعول به (بالمعروف) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأمر) ، (الواو) عاطفة (ينهاهم) مثل يأمرهم (عن المنكر) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينهاهم) ، (الواو) عاطفة (يحلّ) مثل يأمر (لهم) مثل لنا متعلّق ب (يحلّ) ، (الطيّبات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) حرف عطف (يحرّم عليهم الخبائث) مثل يحلّ لهم الطيّبات (الواو) عاطفة (يضع عنهم إصرهم) مثل يحلّ لهم الطّيبات (الواو) عاطفة (الأغلال) معطوفة على إصر منصوب (التي) موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للأغلال (كانت) فعل ماض ناقص- ناسخ- و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كانت.
(الفاء) استئنافيّة (الذين) موصول مبنيّ مبتدأ (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على
الضمّ.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (به) مثل الأول متعلّق ب (آمنوا) ، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (عزّروا، نصروا، اتّبعوا) ، مثله آمنوا و (الهاء) في الفعلين مفعولان (النور) مفعول به منصوب (الذي) مثل التي (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (معه) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أنزل) ، و (الهاء) مضاف إليه (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل «17» ، (المفلحون) خبر المبتدأ أولئك مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «يتّبعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يجدونه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «يأمرهم ... » في محلّ نصب حال من الرسول.
وجملة: «ينهاهم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يأمرهم.
وجملة: «يحلّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يأمرهم.
وجملة: «يحرّم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يأمرهم.
وجملة: «يضع ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يأمرهم.
وجملة: «كانت عليهم» لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «عزّروه» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: «نصروه» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: «اتّبعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: «أنزل معه» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثالث.
وجملة: «أولئك هم المفلحون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين آمنوا) .
الصرف:
(اختار) ، الألف فيه منقلبة عن ياء، وأصله اختير بفتح الياء لأن المصدر اختيار حيث عادت الياء إلى أصلها، فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وزنه افتعل.
(الغافرين) ، جمع الغافر اسم فاعل من غفر الثلاثيّ وزنه فاعل.
(هدنا) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون فهو معتلّ أجوف هاد يهود بمعنى رجع وأصله هودنا، فلمّا بني الدال على السكون والتقى ساكنان حذف حرف العلّة، وزنه فلنا.
(الأمّيّ) ، انظر بحثا عن تصريف هذه الكلمة في الآية (78) من سورة البقرة.
(مكتوبا) ، اسم مفعول من كتب الثلاثيّ على وزن مفعول.
(الخبائث) ، جمع خبيثة مؤنّث خبيث، صفة مشبّهة من فعل خبث يخبث باب كرم وزنه فعيل، ووزن الخبائث فعائل، قلبت الياء همزة لأنها مسبوقة بألف ساكنة، وهي زائدة.
(الأغلال) ، جمع غلّ، اسم جامد لما يقيّد به وأستعير هنا للشدّة، وزنه فعل بكسر الفاء.
الفوائد
- في هذه الآية إشارة صريحة إلى أن التوراة والإنجيل قد بشرا صراحة برسالة محمد صلّى الله عليه واله وسلم. ولكن اليهود كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه، لطمس تلك البشارة، وتحريف الكلم، إما بتجاوز بعض ما ورد في التوراة وإخفائه، وإما بتفسيره تفسيرا مغايرا للمقصود، وكلاهما وقع من يهود المدينة وخيبر ومن لفّ لفّهما.
__________
(1) إذا ضمّن (اتّخذوا) معنى عبدوا فالعجل مفعول به ليس غير.
(2) أو متعلّق بمحذوف نعت لغضب.
(3) أو متعلّق بكلّ من غضب وذلّة.
(4، 5، 6، 7) في الآية السابقة (152) . [.....]
(8) في الآية (150) من هذه السورة.
(9) أو متعلّق بمحذوف نعت لرحمة.
(10) أو هي أصلية جاءت للتعليل، ومفعول يرهبون محذوف تقديره يرهبون عقابه، ويعلّق الجارّ ب (يرهبون) وقد يضمّن معنى يذعنون.
(11) أجاز أبو البقاء العكبري إعرابه بدلا من قوم على ضعف، وقوم هو المفعول الأول، أمّا المفعول الثاني فمقدّر وفي تقديره تكلّف كما يتكلّف الرابط للبدل.
(12) يجوز أن يكون اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف، والجملة بعده صلة أي بالذي فعله السفهاء.
(13) أو متعلّق بمحذوف حال من الضمير المجرور في لنا، أو حال من حسنة- نعت تقدّم على المنعوت-
(14) أو في محلّ رفع خبر لمبتدأ بمحذوف وجوبا تقديره هم، وقد قطع عن النعت للمدح أو في محلّ نصب بفعل محذوف على المدح.
(15، 16) أو متعلّق ب (مكتوبا) .
(17) أو ضمير منفصل مبتدأ ثان خبره (المفلحون) ، والجملة الاسميّة خبر المبتدأ (أولئك) .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23-04-2022, 12:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (238)
من صــ 97 الى ص
ـ103



[سورة الأعراف (7) : آية 158]
قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)

الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (يا) حرف نداء (أيّ) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و (ها) حرف تنبيه (الناس) بدل من أيّ تبعه في الرفع لفظا- أو عطف بيان- (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (رسول) خبر إنّ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلى) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (رسول) (جميعا) حال منصوبة من ضمير إليكم (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو «1» ، (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ملك) مبتدأ مؤخّر مرفوع، (السموات) مضاف إليه مجرور و (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (إلّا) أداة استثناء
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف تقديره موجود أو معبود بحقّ «2» . (يحيي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (تميت) مثل يحيي (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (آمنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنوا) ، (الواو) عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (النبيّ) بدل من رسول مجرور (الأميّ) نعت للنبيّ مجرور (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت ثان للنبيّ «3» ، (يؤمن) مضارع مرفوع، والفاعل هو (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمن) ، (الواو) عاطفة (كلمات) معطوف على لفظ الجلالة مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (اتّبعوا) مثل آمنوا و (الهاء) ضمير مفعول به (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تهتدون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّي رسول ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: « (هو) الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «له ملك السموات» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «لا إله إلّا هو» لا محلّ لها بدل من جملة الصلة.
وجملة: «يحيي ... » لا محلّ لها بدل من جملة لا إله إلّا هو.
وجملة: «يميت» لا محلّ لها معطوفة على جملة يحيي.
وجملة: «آمنوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم الهداية والفوز بالجنّة فآمنوا ... «4» .
وجملة: «يؤمن بالله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: «اتّبعوه» معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: «لعلّكم تهتدون» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: «تهتدون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
[سورة الأعراف (7) : آية 159]
وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من قوم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّر على الألف فهو ممنوع من الصرف (أمّة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (يهدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يهدون أي حال كونكم متلبّسين بالحقّ (الواو) عاطفة (الباء) حرف جرّ (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يعدلون) وهو مثل يهدون.
جملة: «من قوم موسى أمّة» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يهدون ... » في محلّ رفع نعت لأمّة.
وجملة: «يعدلون» في محلّ رفع معطوفة على جملة يهدون.
الصرف:
(يهدون) ، فيه إعلال بالحذف أصله يهديون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت وحرّكت الدال بالضمّ- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح يهدون، وزنه يفعون.
[سورة الأعراف (7) : آية 160]
وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قطّعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل و (هم) ضمير مفعول به (اثنتي) حال منصوبة من ضمير الغائب في (قطّعناهم) ، وعلامة النصب الياء «5» ، (عشرة) جزء عدديّ لا محلّ له «6» ، (أسباطا) بدل (من اثنتي) عشرة منصوب مثله (أمما) بدل من (أسباط) منصوب مثله- أو نعت له- (الواو) عاطفة (أوحينا) مثل قطّعنا (إلى موسى) جار ومجرور متعلّق ب (أوحينا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (أوحينا) ، (استسقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و (الهاء) ضمير مفعول به (قوم)فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (أن) حرف تفسير «7» ، (اضرب) فعل أمر، والفاعل أنت (بعصاك) جار ومجرور متعلّق ب (اضرب) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف ... و (الكاف) مضاف إليه (الحجر) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (انبجس) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انبجست) ، (اثنتا) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف، وحذفت النون لمشابهة التركيب للإضافة (عشرة) جزء عدديّ لا محلّ له (عينا) تمييز منصوب (قد) حرف تحقيق (علم) فعل ماض (كلّ) فاعل مرفوع (أناس) مضاف إليه مجرور (مشرب) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ظلّلنا) مثل قطّعنا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلّلنا) ، (الغمام) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (أنزلنا ... المنّ) مثل ظلّلنا عليهم الغمام (الواو) عاطفة (السلوى) معطوف على المنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (كلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون ... والواو فاعل (من طيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كلوا) ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (رزقنا) مثل قطّعنا و (كم) ضمير مفعول به (الواو) استئنافيّة «8» ، (ما) حرف ناف (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل و (نا) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (كانوا) ماض ناقص- ناسخ- والواو اسمه (أنفس) مفعول به مقدّم و (هم) ضمير مضاف
إليه (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «قطّعناهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «استسقاه قومه» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اضرب ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «انبجست ... اثنتا عشرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة مستأنفة أي فضرب فانبجست.
وجملة: «قد علم كلّ ... » في محلّ رفع نعت ل (اثنتا عشرة) عينا «9» .
وجملة: «ظلّلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قطّعناهم.
وجملة: «أنزلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ظلّلنا ...
وجملة: «كلوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي:
قلنا لهم كلوا.
وجملة: «رزقناكم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف أي: ما رزقناكم إيّاه أو رزقناكموه.
وجملة: «ما ظلمونا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما ظلمونا.
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الفوائد
1- قام العلماء وقعدوا حول اعراب «أسباطا» ، ما بين البدلية والتمييز والصفة.
والرأي الذي ترتاح له النفس ويخرجنا من الإشكالات والاعتراضات أن نجعل أسباطا صفة لموصوف محذوف تقديره «اثنتي عشرة فرقة أسباطا» .
2- اعراب العدد المركب من أحد عشر إلى تسعة عشر يعرب «جزءان مركبان مبنيان على الفتح الا اثني عشر فتعرب اعراب المثنى.
وفي تأنيث هذه المركبات وتذكيرها، تقسم بالنسبة إلى الجزء الأول قسمين:
1- إحدى واثنتا أو ثنتا توافقان المعدود.
2- من ثلاث عشرة إلى تسع عشرة تخالف المعدود ملاحظة: العشرة مع التركيب توافق المعدود تذكيرا وتأنيثا، وفي حالة الإفراد تخالف المعدود.
__________
(1) أو هو في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف على المدح، ويجوز على ضعف أن يكون نعتا للفظ الجلالة.
(2) يجوز أن يكون بدلا من محلّ (لا إله) إذ محلّه الرفع لأنه مبتدأ في الأصل.
(3) يجوز أن يقطع للمدح فيكون في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو أو في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح.
(4) يجوز أن يكون الفاء عاطفا لربط المسبّب بالسبب، وأن تكون الجملة معطوفة على جملة جواب النداء: إنّي رسول اللَّه إليكم ...
(5) إذا ضمّن (قطّعنا) معنى صيّرنا ف (اثنتي) يكون مفعولا ثانيا. [.....]
(6) أنّث لفظ (عشرة) لأنّ التمييز المحذوف مؤنّث تقديره فرقة أو أمّة.
(7) أو حرف مصدري، والمصدر المؤوّل معمول أوحينا بوساطة حرف الجرّ ...
وجملة اضرب صلة الموصول الحرفيّ.
(8) وهي عاطفة عند بعضهم عطفت الجملة بعدها على جملة مقدّرة أي: ظلموا بكفرهم بتلك النعم وما ظلمونا بذلك.
(9) والرابط محذوف تقديره منها ... أو هي لا محلّ لها استئنافيّة بغير تقدير الرابط.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 399.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 393.61 كيلو بايت... تم توفير 5.88 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]