|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) ♦ الآية: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ﴾ قاتلٌ نفسَك ﴿ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ لتركِهم الإيمان؛ وذلك أنَّه لما كذَّبه أهلُ مكَّة شقَّ عليه ذلك، فأعلمه الله سبحانه أنَّه لو شاء لاضطرَّهم إلى الإيمان، فقال: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ [الشعراء: 4]. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ ﴾ قاتلٌ ﴿ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾؛ [أي] إن لم يؤمِنوا، وذلك حين كذَّب أهلُ مكَّة، فشقَّ عليه وكان يَحرِص على إيمانهم، فأنزَلَ الله هذه الآيةَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) ♦ الآية: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ يَذِلُّون بها فلا يلوي أحدٌ منهم عُنُقَه إلى معصية الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال قتادة: لو شاء الله لَأنزَلَ عليهم آية يَذِلُّونَ بها فلا يلوي أحدٌ منهم عنُقَه إلى معصية الله. وقال ابن جريج: معناه لو شاء الله لأراهم أمرًا من أمره لا يعمل أحد منهم بعده معصيةً. وقوله عز وجل: ﴿ خَاضِعِينَ ﴾ ولم يقل: خاضعة، وهي صفة الأعناق، وفيه أقاويل: أحدها: أراد أصحاب الأعناق، فحذف الأصحاب وأقام الأعناق مقامهم؛ لأن الأعناق إذا خضعت فأربابُها خاضعون، جعل الفعل أولًا للأعناق، ثم جعل خاضعين للرجال. وقال الأخفش: رد الخضوع على المضمر الذي أضاف الأعناق إليه. وقال قوم: ذكَّر الصفة لمجاورتها المذكَّر، وهو قوله: "هم"، على عادة العرب في تذكير المؤنث إذا أضافوه إلى مذكَّر، وتأنيث المذكَّر إذا أضافوه إلى مؤنَّث. وقيل: أراد فظلوا خاضعين، فعبَّر بالعنق عن جميع البدن؛ كقوله: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ﴾ [الحج: 10]، و﴿ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ [الإسراء: 13]، وقال مجاهد: أراد بالأعناق الرؤساء والكُبراء، أي: فظلَّتْ [رؤساؤهم] وكبراؤهم [لها] خاضعين. وقيل: أراد بالأعناق الجماعات؛ يقال: جاء القوم عُنُقًا عُنُقًا؛ أي: جماعاتٍ وطوائفَ. وقيل: إنما قال: ﴿ خاضعين ﴾ على وفاق رؤوس الآي؛ ليكون على نسق واحد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم) ♦ الآية: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ من كلِّ نوعٍ محمودٍ مما يحتاج إليه الناس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ ﴾ صنفٍ وضَرْب، ﴿ كَرِيمٍ ﴾ حسَنٍ من النبات مما يأكل الناس والأنعام، يقال: نخلةٌ كريمة: إذا طاب حملُها، وناقةٌ كريمة: إذا كثُر لبنُها. قال الشعبي: الناس من نبات الأرض؛ فمَن دخَل الجنة فهو كريم، ومَن دخَل النار فهو لئيم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 8]. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً ﴾ لدلالةً على توحيد الله سبحانه وقدرتِه، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ لما سبق في عِلمي وقضائي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكَرتُ، ﴿ لَآيَةً ﴾ دلالةً على وجودي وتوحيدي وكمال قدرتي، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ مصدِّقين؛ أي: سبق علمي فيهم أن أكثرهم لا يؤمنون. وقال سيبويه: (كان) هاهنا صلةٌ، مجازه: وما أكثرُهم مؤمنين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين) ♦ الآية: ﴿ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَ ﴾ اذكُرْ يا محمد ﴿ إِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى ﴾ ليلةَ رأى الشجرة والنار، ﴿ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ لأنفسهم بالكفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى ﴾ واذكر يا محمد إذ نادى ربُّك موسى حين رأى الشجرة والنار، ﴿ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ يعني الذين ظلَموا أنفسهم بالكفر والمعصية، وظلَموا بني إسرائيل باستعبادهم وسومهم سوء العذاب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون) ♦ الآية: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ من تكذيبهم إياي، ﴿ وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ بأداء الرسالة؛ للعقدة التي في فيه؛ ﴿ فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾ لِيُظاهِرَني على التبليغ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ بتكذيبهم إياي، ﴿ وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ قال: هذا للعقدة التي كانت على لسانه، قرأ يعقوب: «ويضيقَ»، «ولا ينطلقَ» بنصب القافين على معنى: "وأن يضيق"، وقرأ العامة برفعهما ردًّا على قوله: ﴿ إِنِّي أَخَافُ ﴾ [الشعراء: 12]، ﴿ فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴾ ليُوازِرَني ويُظاهِرَني على تبليغ الرسالة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ موسى: ﴿ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴾ الجاهلين لم يأتِني من الله شيءٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ موسى: ﴿ فَعَلْتُهَا إِذًا ﴾؛ أي: فعلتُ ما فعلتُ حينئذٍ، ﴿ وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴾؛ أي: من الجاهلين؛ أي: لم يأتِني من الله شيء. وقيل: من الجاهلين بأن ذلك يؤدِّي إلى قتله. وقيل: من الضالين عن طريق الصواب من غير تعمُّد. وقيل: من المخطئين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكمًا وجعلني من المرسلين) ♦ الآية: ﴿ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (21). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ﴾ إلى مدين، ﴿ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا ﴾ يعني النبوة، وقال مقاتل: يعني العلم والفهم، ﴿ وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون) ♦ الآية: ﴿ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ ﴾ بقتل القبطيِّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ ﴾؛ أي: دعوى ذنب، وهو قتل القبطيِّ، ﴿ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ﴾؛ أي: يقتُلونني به. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ كَلَّا ﴾ لا يقتُلونك؛ ﴿ إِنَّا مَعَكُمْ ﴾ بالنصرة ﴿ مُسْتَمِعُونَ ﴾ نسمع ما تقول ويقال لك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ الله تعالى ﴿ كَلَّا ﴾ أي: لن يقتُلوك، ﴿ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴾ سامعون ما يقولون، ذكر (معكم) بلفظ الجمع، وهما اثنان؛ أجراهما مجرى الجماعة. وقيل: أراد معكما ومع بني إسرائيل نسمع ما يُجيبكم فرعون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |