|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (24) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، معرضُ الكتابِ عيدٌ من أعيادِ العلم، وفرصةٌ لطلبةِ العلمِ والمثقفين والعلماءِ لكي يزوِّدوا مكتباتهم بالجديدِ النافعِ من الكتب. • يا بني، الصلاةُ في خشوعٍ تقودُكَ إلى التقوى، وتنهاكَ عن المعصية، وتفتحُ لكَ آفاقًا من العملِ الصالح. • يا بني، الصدقةُ تُبرئكَ من الشحّ، وتفتحُ بابَ البركةِ في مالك، وتدَّخرُ لكَ أجرًا في يومٍ أحوجَ ما تكونُ إليه. • الأهواءُ لأهلِ الضلال، والهدايةُ لأهلِ الدين، وبيانُ هذا وذاكَ لأهلِ العلم. • أمزجةُ الناسِ مختلفة، فإذا ناداهم الدينُ اجتمعوا، وكانوا تحت رايةٍ واحدة، وإن اختلفتْ كلماتٌ لهم. • إذا قفزتَ على درجاتِ العلم، فكأنما قفزتَ على نهرٍ عريض، فوقعتَ في وسطه. • الضجيجُ يشوِّش، وقد يُنتجُ أثرًا مشوَّهًا، والهدوءُ يمهِّدُ لأثرٍ طبيعي، إذا كان الفكرُ سليمًا. • سبيلُ المجرمين هي الظلمُ والبطشُ والقتل، وسبيلُ المؤمنين هي الدعوةُ إلى دينِ الله، والجهادُ في سبيلهِ بحقّ. • أربعةٌ لا تمزحْ معهم: الشيخُ الكبير، والعالم، والغضبان، والمتكبِّر. ولكلٍّ حاله. • الذين اغترُّوا بالحياةِ الدنيا واطمأنوا إليها، ووضعوا الآخرةَ وراءَ ظهورهم، اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا، فصاروا لعبةً في يدِ الشيطان، وأداةَ عبثٍ وغرور.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (26) محمد خير رمضان يوسف • إذا تعلَّقتَ بآدابِ الإسلامِ وتتبَّعتَ أحكامه، فاعلمْ أن الله تعالَى حبَّبَ إليكَ الإيمانَ وزيَّنَهُ في قلبك، فحافظْ عليه. • علامةُ التقوى: اجتنابُ المحرَّمات، والإقبالُ على الطاعة، وتركُ اللغو. • عليكَ أن تدفعَ فاتورةَ الحياة، وهي عمارتُها بالطاعة، فإذا لم تدفعْ لم تفعل، ووراءَ ذلك حسابٌ وأيُّ حساب. • من ركبَ الصعبَ فليحسبْ حسابَ السقوط، ومن نظرَ إلى أعلَى فليحسبْ حسابَ الحُفَر. • من قصَّرَ معكَ فلا تعتبرهُ عدوًّا، إنما هو (مقصِّرٌ) فقط، فلا تهوِّلِ الأمور، لا تُدخلِ العداوةَ مكانَ اللوم، واللومَ مكانَ العفو... • من علاماتِ الإقبالِ على العلم: حبُّ الكتابِ واقتناؤه، المطالعةُ والمذاكرة، السهرُ على العلمِ والصبرُ على تحصيله، وإيثارهُ على غيرهِ من الملهيّات. • النفسُ الثائرةُ أو الغاضبةُ لا تهدأُ مباشرة، كما أن البركانَ لا يَخمدُ بسرعة، والنارَ لا تُطفأُ في لحظة، فلا بدَّ أن يأخذَ الدواءُ دوره. • من الخزي والعارِ على المسلمِ أن يتَّبعَ أهواءَ قومٍ قد ضلُّوا، وهو يَدينُ بدينٍ هادٍ مستقيم، به صلاحُ العالم. • من ضاقَ ذرعًا بصديقٍ أو في مجلسٍ فليقم، فإن الأرضَ واسعة، وهذا أفضلُ من أن يُحدِثَ شرًّا أو يؤذيَ نفسه. • ثلاثٌ إذا صادفْتَها تَجاوَزْها: فتنةٌ عارضة، وسفاهةُ خُلق، ولهوٌ في الطريق.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (25) محمد خير رمضان يوسف • القلوبُ الحيَّةُ هي التي تصلِّي وتعبدُ الإلهَ الحقَّ وتذكره، والقلوبُ الميتةُ هي الغافلةُ عن ذلك، ولو كان أصحابُها يمشون بين الناس. • من سلمَ دينهُ فقد سلمتْ نفسه، ومن هانَ عليه دينهُ فقد ألقَى بنفسهِ إلى التهلكة. • من استبصرَ طريقَهُ عرفَ كيف يمشي، ولم ينظرْ وراءه. • كلُّ مسلمٍ قد خلطَ عملاً صالحًا وآخرَ سيئًا، ولا يدري أحدٌ نسبةَ هذا إلى ذاك، والله يغفرُ لمن شاءَ منهم. اللهمَّ اجعلنا منهم. • ثلاثةٌ لا تبخلْ بها على الناس: علمٌ، ودعوة، ونصيحة. • اثنانِ لا يفهمان ما تقول: محبٌّ لشيءٍ وأنتَ تتحدَّثُ عن شيءٍ آخر، وآخرُ يبغضُكَ ويبغضُ ما تقولُ ولو كان حقًّا. • اثنانِ لا تنظرْ إليهما: الفاتنة، والمعجبُ بنفسه، فالأُولَى تفتنك، والآخرُ يزدادُ عُجبًا إذا نظرتَ إليه. • ادعُ الله تعالَى أن يُعينكَ على ما امتحنكَ به في هذه الحياةِ الدنيا، وأن يقبضكَ إليه على دينه، وعلى عفوهِ ورحمتهِ وكرمه. • من أكلَ مالَ أخيهِ بالباطلِ فهو غادر، ومن الممكنِ أن يغدرَ بأخيهِ المسلمِ في شأنٍ آخر، فلا يُؤتمَن، بل يؤدَّبُ ويعزَّر. • من استهزأ بالدينِ فقد احتقره، ومن احتقرَهُ فقد كفر.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (27) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، التواري في الظلامِ لن يرفعَ شأنك، فاخرجْ إلى النور، وكنْ في جماعةِ المسلمين، واخدمْ دينكَ وأمَّتكَ بما تقدرُ عليه. • قبسٌ من ضوءٍ يُنيرُ ظلامًا كثيرًا، كما يَهدي اللهُ جماعةً برجل، إذا أُوتيَ علمًا وإخلاصًا وحكمة. • سعيُكَ الحثيثُ نحوَ العلمِ سيجعلُكَ عالمًا في يومٍ من الأيام، إذا لم تقطعْهُ ولم تملَّ منه، مع ذهنٍ حاضرٍ وذاكرةٍ لا بأسَ بها. • إذا لم ينطلقْ لسانُكَ فاكتب، فإذا لم تكتبْ فاقرأ، وتذكَّر، وفكِّر، واعتبر. • إذا زانكَ العلمُ بثوبهِ الأخضر، وألبستكَ التقوَى وِشاحَها الأبيض، وجلَّلتكَ الشهادةُ بلونها الأحمر، فقد حُزتَ خيرَ ما في الدنيا! • ثلاثةٌ إذا قاموا فلا تقمْ معهم: من مجلسِ علم، ومن مسجدٍ تُنتظَرُ فيه الصلاة، ومن صلةِ رَحِمٍ ترجو من ورائها رحمة. • إذا أطلقتَ مبادرةً خيريَّةً في مجتمعك، فلكَ أجرُها وأجرُ من عملَ بها، في أثناءِ حياتِكَ وبعد مماتك. • قوَّةُ شخصيَّتِكَ وتوازنُها تبدو من خلالِ قولِكَ (نعم) لما هو صحيح، و (لا) لما هو خطأ. • إذا تذكَّرتَ أمرًا مهمًّا فلا تدَعْهُ يفلتْ من ذاكرتك، وإذا كنتَ مشغولاً حينئذٍ فاكتبْ عنوانه، فإن المرءَ قد ينسَى المهمَّ في خضمِّ العمل. • أربعةٌ لا تمشِ وراءهم: مَدين، ومتَّهم، وعاطل، وماجن.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (28) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، ليكنْ دينُكَ مرفوعًا فوقَ مصلحتِك، حتى تكونَ مسلمًا حقًّا. • يا بني، كنْ سهلاً مع أصدقائك، فإنهم لا يحبونَ الصعبَ المعقَّد، واجمعْ بين السهلِ والجدِّ في الأمور، لتستقيمَ شخصيتُكَ الدعوية. • يا بني، إذا زرعتَ الخير، فليس شرطًا أن تأكلَ ثمرتَهُ بنفسك، فأمرُ المسلمِ ينبغي أن يكونَ كلُّهُ خيرًا، لنفسهِ وللآخرين. • يا بني، كلمةُ (نعم) جميلةٌ إذا قلتَها لغيرك، ولكنها إذا لم تتعدَّ القولَ فهي لرجلٍ آخرَ غيرك، يعملُ بما يقول. • إذا أردتَ أن ينوِّرَ الله بصيرتكَ فاجتهدْ في طاعته، ولا تخالفْ شريعته، واثبتْ على نهجه، حتى يأتيَكَ اليقين. • من حَسُنَ قوله، وصَدَقَ عمله، جازاهُ الله خيرًا، وهيَّأَ له جنَّةَ عدن، خالدًا فيها، لا يَهرَم، ولا يَسأم. • الزينةُ الحلال، والرزقُ الطيب، نعمتانِ كبيرتانِ من نِعَمِ الله على عباده، فهل مِن شاكر؟ • أمرانِ تدرَّبْ عليهما حتى تتقنَهما جيِّدًا: تلاوةُ القرآنِ الكريم، وحملُ السلاحِ للجهادِ في سبيلِ الله. • لا يستوي مَن إذا تكلَّمَ تبسَّم، ومَن إذا تكلَّمَ تجهَّم، فهي النفسُ التي تكرَهُ هذا، وتحبُّ ذاك. • اثنانِ لا تضربهما: طفلُكَ الصغيرُ الذي لا يعرفُ معنَى الضرب، والحيوانُ الأبكمُ الذي لا يَضرّ.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (29) محمد خير رمضان يوسف • مِن فضلِ الله على كلِّ مسلمٍ يصلِّي، أنْ جعلَ له ذِكرًا في كلِّ صلاةٍ له سبحانه، وذلك عندما يقولُ في جلوسه: "السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين". • ذكرَ العلماءُ أن الأشهرَ في تعريفِ "الصالح": هو القائمُ بما يجبُ عليه من حقوقِ الله وحقوقِ عباده. • من سألَ اللهَ الجنةَ فلا يعملنَّ بعملِ أهلِ النار، حتى يَصدُقَ دُعاؤه، وتَحسُنَ نيَّته. • من علاماتِ الرشد: تقديمُ الحق، وتأخيرُ الهوَى، والتسليمُ بما ظهرَ من عدل. • ثلاثةٌ لا تقاطعهم، واسألْ عنهم بين فينةٍ وأخرى: أصدقاؤكَ الأوفياء، وصِلَةُ رَحِمك، ومشايخك. • يا بني، أنتَ نسمةٌ خلقكَ الله على هذه الأرض، ولكَ موقعٌ عليها، فأثبتْ شخصيتك، ولا تغمطْ نفسكَ حقَّها. • يا بني، إذا نطقتَ فانطقْ بخير، أو اسكت، فهو خيرٌ من الكلامِ اللغو، ومما لا خيرَ فيه. • يا بني، من أعطاكَ وجهَهُ فلا تُدِرْ إليه ظهرك. • يا بني، لا تَبعدْ مِن غيرِ حاجة، فلعلَّكَ تَفقدُ مصلحةً لكَ في هذه المدَّة، أو تصيبُ حسنةً في موقعِكَ السابق، فأنتَ أدرَى به من غيرك . • يا بني، أنصِفْ من نفسِكَ ولو كان خصيمُكَ كافرًا، حتى يَعلَمَ أن ما تَدينُ به دينُ عدلٍ وحقّ.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (30) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا ذهبتَ إلى عملِكَ فاستمدَّ القوةَ من الله، واسألهُ الإتقانَ والإخلاصَ فيه. • يا بني، إذا كان حواليكَ خيرٌ كثيرٌ فلماذا تتركهُ وراءكَ وتمضي بعيدًا للبحثِ عنه؟ إنه لَسوءُ تدبيرٍ منك. • يا بني، شوكةٌ ترميها، خيرٌ من زهرةٍ تجنيها، فالأُولَى فائدتُها محقَّقة، والأخرى فائدتُها مؤقتة. • اثنانِ لا تفرِّطْ فيهما: عادةٌ حسنةٌ نشأتَ عليها، وأدبٌ أدَّبتَ به ولدكَ فحافظْ عليه لئلا يهجره. • هناك مهَرةٌ في أعمالهم، قد أتقنوها، وتفنَّنوا في أدائها، وأبدعوا فيها، وأفادوا بها، فسبحان من علَّمَ الإنسانَ ما لم يَعلم! • إذا تفاءلتَ وأنت في محنة، فلا يعني هذا أن تقعدَ وتنتظر، بل تعملُ للخلاصِ بقدرِ ما تستطيع. • إذا صبغتَ جسمِكَ بلونٍ آخرَ فلن تغيِّرَ حقيقةَ نفسِكَ بذلك. • إذا ضلَّ الإعلامُ وامتلأتْ وسائلهُ بالأكاذيب، صعبتْ معرفةُ الحقّ، وتاهَ كثيرٌ من الناس، وفسدتْ أفكارُهم. • الزحفُ نحو الشيخوخةِ مؤلمٌ لصاحبه، إنه كالسباحةِ في الطين، ولكنْ لا بدَّ منه لمن عُمِّر. • من لم يَضمنْ نفسَهُ أن تَعيشَ إلى غد، فكيف يَضمَنُ أولادَهُ وأحبابه؟ وكيف يضمَنُ أن تبقَى له أمواله؟
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (31) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، اركعْ للهِ واسجدْ له، وادعهُ فيهما، فإنك أقربُ ما تكونُ إليه فيهما. • استقمْ أيها المسلمُ لتستقيمَ أفكارك، فإنكَ إذا متَّ بقيتْ كلماتُكَ في صحيفتك، وربما تداولَ بعضَها مَن بعدُك، وستُثابُ عليها أو تعاقَب. • اثنانِ لا تعجبْ منهما: مجدٌّ في العلمِ لا يرفعُ رأسَهُ عن الكتاب، ومحبٌّ للمالِ لا يرفعُ رأسَهُ عن الحساب. • صلاةُ الليلِ كم هي ثقيلةٌ على الكسول، وكم هي حبيبةٌ على المجتهدِ في طاعةِ الله. • إذا فضَّلتَ السمرَ مع أصدقائكَ حتى فاتتكَ الصلاة، فقد فضَّلتَ الدنيا على الآخرة. • من جُبِلَ على أخلاقٍ حميدةٍ فليشكرِ الله، فإن هناك من يشكو من أخلاقٍ ذميمةٍ ولا يكادُ يقلعُ عنها! • من اصطدمَ بعقبةٍ فقعدَ يشكو ويتألَّمُ ويَندبُ حظَّه، غيرُ من يصبرُ ويتجاوزُها وهو يبتسم. • من نكثَ بعهدهِ فقد فتحَ على نفسهِ بابَ النقدِ والتجريح، ولم يثقْ أصدقاؤهُ بكلامه، ولا أعداؤهُ بوعوده. • من أضرَّ بأخيهِ المسلمِ فقد أضرَّ بنفسهِ أكثر؛ لأن أخاهُ قد يتعافَى من الضرر، أما هو فقد باءَ بالإثم. • الشيطانُ لا يكفُّ عن تضليلِ الإنسان، وكثيرٌ من الناسِ يغفلون عنه وعن مكرهِ فيَضلُّون.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (32) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا عزمتَ على فعلٍ حسنٍ فتوكَّلْ على الله، وإذا شككتَ في أمرٍ أهو خيرٌ لكَ أم لا؟ فاستخر. • اعلمْ يا بنيَّ أن الكتابَ ضوءٌ لكَ وظلّ، ضوءٌ يضيءُ طريقكَ بالعلم، وظلٌّ يؤنسُكَ ويُريحك. • يا بني، ليكنِ الكتابُ في يمينك، والدينارُ في يسارك، ولا تبادلْ بينهما. • يا بني، لا تشغلْ نفسكَ بالأمورِ التافهة، فإنها ليست من دأبِ الشبابِ الجادّ، ولا تُكثرْ من اللعب، فإنكَ لم تُخلَقْ لهذا. • يا بني، لا تعجبْ من مبطئٍ حتى تقولَ إنه يقف، ولا من مسرعٍ تقولُ إنه يقع، فلكلٍّ شأنهُ وشغله، وعذرهُ معه. • من كان مهتديًا بهدايةِ الإسلام، فليكنْ أهلاً لهذه الهداية، ومحافظًا عليها، ولا يجعلها الأدنَى من اهتماماته. • الطريقُ إلى معرفةِ النفسِ تكونُ بمعرفةِ ربِّها وبما قالَ فيها. • النصيحةُ لله تكونُ من قلبٍ مؤمن، محبٍّ للخير، مشفقٍ على الخلق، لا يبتغي بها أجرًا. • إذا ارتقبتَ مجدًا، بذلتَ جهدًا، وركبتَ صعبًا، وأمضيتَ عزمًا. • ليس من السهلِ أن يتحوَّلَ المرءُ من فكرةٍ إلى أخرى مناقضةٍ لها، فإذا اقتنعَ بها دعا إليها بحرارة، وكأنه شخصٌ آخر!
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (33) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا علمتَ من أخيكَ صلاةً وأمانةً فلا تَغُصْ في أعماقه، فإنكَ لن تجدَ سالمًا من عيب. • قافلةُ الإيمانِ لا تموت، ستبقَى قناديلها مضيئةً مشعشعةً تهدي الحائرين ولو كرهَ الملحدون. • إذا تحصَّنتَ بذكرِ الله ابتعدَتْ عنكَ الشياطين، وفُزتَ بقلبٍ مطمئنٍّ سالم. • من الرحمةِ بالعبادِ عدمُ التضييقِ عليهم، وطلبُ العفوِ لهم. • لكلِّ شيءٍ دليله، والدليلُ على الإسلامِ الإيمانُ والعملُ به. • إذا نضجتِ الفكرةُ سهلَ التعبيرُ عنها، إنما الصعوبةُ في التكلُّف. • من كان حليمًا في جاهليته، ازدادَ حلمًا وجمالًا في إسلامه. • الدروسُ العلميةُ لا تفيدُ صاحبَ قلبٍ مشغول، أو لا تكفيه، إنما يكونُ التعاملُ معه أولًا بالعظةِ والتوجيهِ والتنبيه. • نومةُ العقلِ من عدمِ التفكرِ فيما يُصلحُ الشأن، أو من قلَّته. • من تجرَّأ على معصيةِ الله، فليتجرَّأ وليضعْ أصبعَهُ في النارِ حتى تحترق.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |