|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله هادي الصادقين وخاذل المنافقين وصلاة ربي وسلامه على سيد ولد أدم أجمعين وعلى أله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد عندما تتمزق الأقنعة لحظة عصيبة بل يوم عصيب هذا اليوم الذي تظهر وتنجلي وتنكشف فيه الأباطيل و الحقائق يوم تتمزق فيه أقنعة المنافقين والفاسقين الذين ظنوا أن الذي يعلم السر وأخفى لا يرى... منافقون قال الله فيهم: "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول" يرضون من هم عباد أمثالهم ويتناسون حق من خلقهم وأنعم عليهم وهو غني عنهم حتى يأتي يوم العرض والنشور.. ويتبين حالهم ومألهم ويكشف الله ما كانوا يخفون في سرائرهم وبواطنهم وأخرون فاسقون كانوا إذا خلوا بمحارم الله ينتهكون قال الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه من حديث ثوبان –رضي الله عنه- : "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" رواه ابن ماجة. وصححه الألباني – رحمه الله – في صحيح الجامع (5-3). والكلام بالتفصيل عن مثل هؤلاء الذين تتمزق أقنعتهم وتظهر حقائقهم يطول ويطول ... لذلك ارتأيت أن أكتفي بهذين الأنموذجين الذين يعتبران أصلا لغيرهما في مثل هذه الحالات... وفي الختام أوصي نفسي أولا وكل من يقرأ هذه الراسلة أو يسمعها اخوتي أخواتي راقبوا الله في أنفسكم .. قبل أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لوأن لي كرة فأكون من المحسنين وأصلحوا ظواهركم وسرائركم .. قبل أن يقول أحدكم رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت واتقوا الله في أنفسكم .. قبل أن يأتي يوم تتمزق فيه الأقنعة وصلى الله وسلم على نبينا محمد أخوكم أبو سلمان الجزائري يوم 16ذو القعدة 1429 |
#32
|
||||
|
||||
![]() عندما تحتضن العيون بين جفنيها ....اختبأت!! عن صروف الدهر نمت! كل آلامى .. وأحزانى.. دفنت!! من ماء عينيها شربت ! بين أحضان العيون الدافئة قلبى...وضعت! لاتسلنى... من هى؟!!! حضنٌ...وبيت!!!!!!! لاتسلنى.... إنها .... أمى .... فديت!!!!!!!!! العائذة بالله بتاريخ/15/11/2008 |
#33
|
||||
|
||||
![]() باب ذو مفاتيح كثيرة إن من نعم الله تعالى الكثيرة التي -لا تعد ولا تحصى- على الإنسان أن جعل لباب السعادة الحقيقة مفاتيح كثيرة ، ويسر لمن أراد أن يطرقه سبل الإستفادة من معطيات الحياة الكثيرة والمتنوعة لتوظيفها بحكمته وإيمانه وذكائه لتصب في مصلحته ليصنع من هذه المعطيات مفاتيح كثيرة يفتح بها باب السعادة الحقيقة الآنية والأخروية. ومن هذه المفاتيح على سبيل المثال :- 1- "مفتاح الصبر " ففي الصبر إصرار على تحد اليأس، ورفض للقنوط ، وتقوية النفس على تحمل المشاق والأذى ،وتعويد لها على الرضا بما كتبه الله تعالى، حتى إذا ما هذبت هذه النفس وبلغت أعلى مراتب الإيمان بالله وقدره خيره وشره، وحققت ارتباطها المتين بالله ولا شي سواه، انبثقت من بين جنباتها أسارير السعادة الحقيقة استبشارا بقوله تعالى " وبشر الصابرين ". 2-" مفتاح الاستغفار " هو من المفاتيح السحرية التي لها تأثير سحري عجيب في فتح باب السعادة، فهو يمد –بإذن الله تعالى – الإنسان بكل مقومات السعادة المادية والمعنوية التي تسعد النفس البشرية وترضيها إذا هي التجأت إلى ربها منيبة ، مستغفرة ، تائبة من ذنوبها صغيرة كانت أم كبيرة " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)" سورة نوح 3- "مفتاح قراءة القرآن والتلذذ بسماعه " من أرقى وأجمل المفاتيح التي تفتح باب السعادة الحقيقة على مصراعيه هو مفتاح قراءة القرآن ،والعيش مع معانيه، وتدبر آياته، والوقوف عند عظاته، وفهم محكمه من متشابهه ، والتلذذ بسماعه من أمهر القراء وعمالقته الذين اصطفاهم الله وورثهم كتابه، فكلام الله تعالى أنس للنفوس واطمئنان للقلوب وبهجة للروح "إلا بذكر الله تطمئن القلوب" 4- " مفتاح التقوى" تقوى الله عزوجل والخوف منه في السر والعلن ورجاء ما عنده من النعم هو زاد المسلم الذي يحمله معه إلى الدار الآخرة ، فبه يستقيم سلوك الإنسان وتطمئن نفسه إلى اتباع الطريق القويم وسلوك المنهج الصحيح الذي يحقق للإنسان السعادة التي أرادها الله له ووعده بها في الدنيا والآخرة . ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو الســــــــــعيد تتعدد المفاتيح التي تفتح باب السعادة للإنسان وتتنوع منها ما هي متوافرة له ميسره أمامه لينهل منها ما يرويه ومنها ما يصنعه بنفسه بفطنته وإيمانه بالله تعالى .. وفي كلتا الحالتين لا بد أن يحركه الدافع الفطري الملح للبحث عن السعادة فيسأل نفسه " كيف اكون سعيدا؟!" قاصرة الطرف 18-11-2008 التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 10-12-2008 الساعة 09:22 AM. سبب آخر: حذف التوقيع |
#34
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() قالت مبتسمة وعلامة التفاؤل لاتزال منحوتة على وجهها بعد كل تلك السنوات ... " سنسافر إليها معا في المرة القادمة إن شاء الله بصحبة أولادنا الذين سيرزقنا الله بهم .." نظر في عينيها ليجد فيهما بريق الأمل كعادتهما ثم قال مبعدا نظره عنها كأنه سئم من هذا الأمل المخضرم ! متمتمًا بصوت سقط كالصاروخ على مسمعها "وكيف وأنت ليس فيك أبناء؟!!!" قالها وأدار ظهره مصطنعاً بحثه عن ثوبه الذي يعلم يقيناً أنه موجود على المنضدة تسمرت هي في مكانها وكأن سطلا من الماء البارد صب فوق رأسها على غفلة منها -"أين ثوبي الأبيض الذي طلبت منك غسله وكويه ؟" كان يحاول أن يتجاهل شعوراً بالذنب بدأ يتسلل إلى نفسه.. وبينما هي لا تزال تحت تأثير الصدمة ومن غير أن تهمس ببنت شفة .. استدارات نحو المنضدة وناولته الثوب الأبيض المكوي النظيف التفت إليها متجنبا النظر إليها:- " ها هذا هو "! خطفه من بين يديها وخرج سريعاً هارباً من ملاحقة عينيها له ساحبا الباب خلفه فتح باب السيارة واضعاً الثوب الأبيض النظيف بجانبه في المقعد الأمامي أدار محرك السيارة وقبل أن ينطلق .. ألقى نظرة خاطفة على الثوب فوجده أبيضا ناصعا وقد استقرت عليه دمعة شاهدة على تعرضها ل ( صفعة من حبيب ![]() قاصرة الطرف 22-11-2008 |
#35
|
||||
|
||||
![]() قلوب من زجاج خدشه ألم الأيام ....علاه غبار الشك ....أزالت لمعانه سنوات الحزن ...والسقم!! ماعاد قادراً....على الرؤية!!..فقد النور الذى كان يشق طريقه ..عبره ليملأه دفئاً..وحباً...وسلاماً!! .......وفى إحدى الوقفات الربانية ....غشاه نورٌ ساطع ...أعاد الدفء..والحب ...والسلام...... تساءل ...برهةً...كيف استطاع المرور عبرى!!!!!! ..وبإحساسٍ سامٍ....شعر بيدٍ حانيةٍ....تلامسه!!! وجاءه الإلهام ! إنها هى ...!!! هى من أزال الغبار... هى من أذهب الحزن والسقم..... هى ....من رمم الخدوش!!!! وأعاد اللمعان!!!!! إنها ...يدُ القادر على كل شىء!!! يد الله عز وجل وذاك هو....................قلبى!!!!!!! |
#36
|
||||
|
||||
![]() بين نصفى الكوب بين نصفيه......ذرات المودة......والأمان....بين نصفيه......جزيئات المحبة.... والرحمة....... والسكينة.. ومن ثَم.......فبين نصفيه....سيكون ماء رقراق....وعسلٌ صافى.... وصفاءٌ لايشوبه شكٌ .....ولا حرمان!!!! ...وبين نصفيه....سينمو...زرعٌ.....أملٌ.......يحوطه الإيمان..... بأقوى سياج!! زرعٌ.....سيصبح ...نباتاً غضاً...مثمراً....يضع بذوره.....بين نصفى كوبٍ آخر!!!!! هذا هو البيت المسلم ..... وهكذا ....يكون نصفيه!!! العائذة بالله بتاريخ/26/11/2008 |
#37
|
||||
|
||||
![]() ![]() حياة بلا عنوان عنوان يحوى وراءه الغموض ركضت خلفه لأكتشف السر فوجدته عالم غير واضح المعالم مجهول الهوية اقتربت من أناسه وجدتهم بلا هدف بلا طموح بلا عنوان!! وقفت سائلة : هل يمكن أن يمضى الإنسان حياته بلا عنوان؟ هل يمكن أن يعيش مجهولاً وسط سطور الزمان ؟ إن كان نعم فما الفائدة من الحياة إذن ؟! إذا كانت بلا عنوان
أسئلة فى الأذهان معروفة الجواب هل للمركب إبحار بلا شراع ؟ هل للشجرة نمو بلا جذور؟ هل للطيور طيران بلا جناح ؟ فكيف إذن تصير حياتك بلا عنوان؟ كلمة فى أذنك حدد هدفك ، قوى عزيمتك ، تغلب على عثراتك ستصل مؤكداً إلى مرادك ![]() وســام* 1/12/2008 |
#38
|
||||
|
||||
![]() قلوب من زجاج
في مسيرة حياتنا الطويلة نلتقي أناساً لوّنتهم يد الخالق المبدع ، فنجد لدى بعضهم قلوباً كالحجارة بل هي أشد قسوة....لايعنيها حال عباد الله ولاترقّ لآلامهم.... تسمع ذكر الله فلا يلامس منها شغافاً ،ولايهيج فيها شوقاً أو حباً .... تمر بآيات وعيده فلا تخشع لها ولا تتحرك خوفاً ووجلاً ، فاستحقت بذلك الوعد بعذاب الله كما قال سبحانه: "فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله "... بينما تكون قلوب البعض الآخر كما الزجاج.... صافية ً بلا أحقاد.... شفافة ً تقرؤها مثل كتاب مفتوح.... رقيقة ً كنسمة صيف عليلة لاتعرف القسوة...يملؤها حب الله والخشوع لعظمته والتواضع لجبروته فيزيدها ذلك كله اطمئناناً وأنساً بذكره ، و يقودها لطاعته والبعد عن معصيته ،فإن غلبها الشيطان ساعة سرعان ماتنكسر وتعود خاشعة نادمة تائبة مصداقاً لقوله جل في علاه : "ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله،ذلك هدى الله يهدي به من يشاء" فيامن يرق قلبه لسماع آيات الله.... ويامن تدمع عينه لمناجاة بارئه... لقد وُهبت من الله فضلاً عظيماً فاحمده تعالى عليه....واحرص على قلبك شفافاً رقيقاً فلاتدنسه بالمعاصي والآثام لأنه طريقك إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين... ياسمينة دمشق 2/12/2008 |
#39
|
||||
|
||||
![]() كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة في عصر التكنولوجيا والتقنيات فقَد َ الكتاب مكانته فخوت منه البيوت ،وإن وجد فعلى رفوف المكتبات وقد علاه غبار السنين.. فيا أمة الإسلام ...يا أمة إقرأ ماذا دهاكِ؟ يا أمةًً ً سادت الدنيا يوماً بدين ٍ قوامه العدل والرحمة ، وحضارة أساسها العلم والمعرفة ،ماذا عراكِ؟؟؟ لمَ رميت الكتاب جانباً ؟؟؟ أنسيت الآية الكريمة التي تقول : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" وكيف أذنتِ لمن كنت لهم ذات يوم منارةَ فكر ومنبع علوم بأن يتبوؤا الصدارة بدلاً عنك ويعيدوك قروناً إلى الوراء؟؟؟!! إنه وللأسف واقع الحال الذي وصلنا إليه بسبب تخلينا عن مبادئ ديننا الحنيف شيئاً فشيئاً ، والسماح لمصادر الفكر الغربية بالدخول إلى مجتمعاتنا وبيوتنا لتدس لنا السم من خلال فضائياتها وكتب مستشرقيها... لقد أصبحت شاشات التلفاز وصفحات الانترنت نبراس شبابنا ،منها يتعلمون ،وعنها يأخذون ... يجلسون إليها الساعات الطوال بينما لا يطيقون تصفح كتاب ولو لدقائق!!! والسؤال الملح الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف الخروج من هذه الحال؟؟؟؟ وهل إلى خلاص من سبيل؟؟؟؟ هل يمكننا أن نزرع في نفوس أجيالنا حب القراءة والاطلاع؟؟؟؟ هل من وسيلة تجعلهم ينهجون نهج خلفهم الصالح في عشقهم للتعلم والتمحيص بين أمهات الكتب؟؟؟ والجواب هو :لاشك بأننا نقدر ،ولكن علينا أن نتحلى بالصبر والأناة لنصل إلى الغاية التي نريد... علينا أن نبدأ مع الطفل منذ نعومة أظفاره وقبل تعلمه للقراءة ،وذلك بأن نقرأ له القصص المصورة كخطوة أولى في طريق تعرفه على الكتاب وتحبيبه إليه، ومن ثم نختار له من القصص مايناسب درجة تعليمه ، ومكتباتنا بفضل الله تحفل بكل جميل ومفيد وشيق بالنسبة للطفل ، ولامانع من تشجيعه بالهدايا وترغيبه بالجوائز كي يكون أكثر تجاوباً... ولكن........ لابد لنا كأمهات وآباء أن نكون لهم قدوة في ذلك كما في كل شيء ، فنجلس معهم وقد أمسك كلٌ بكتابه في ساعة محددة من اليوم نجعلها ساعة للمطالعة والنقاش.... وكذلك يقع على عاتق المؤسسة التعليمية نصيب من المسؤولية في تعليم الأطفال والشباب على القراءة والبحث....إذ يجب أن تتطلب منهم واجباتهم بحثاً في الكتب والمراجع وفي صفحات الانترنت وتجاربَ وإِعمالاً للفكر لا أن تكون مجرد نقل من موضوع جاهز بين أيديهم ....وكذا يجب أن تعيد هذه المؤسسات النظر في مناهجها وطرق تدريسها كي تكون قادرة على تخريج جيل من العلماء وليس من المتعلمين... أما المشاهير من لاعبي الرياضة والفنانين، الذين يحبهم الشباب ويقتدون بهم ، فليتهم يظهرون على الشاشات وهم يقرأون بدلاً من أن يظهروا وهم..... يدخنون !!!!!! ختاماً...لن يكون الأمر سهلاً ،ولكن وكما قلت سابقاً فهو ممكن إن ملكنا الإرادة وتجملنا بالصبر وسعة الصدر.... ياسمينة دمشق 3/12/2008 |
#40
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بين نصفي الكوب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه: نظرت الى كوب من الماء موضوع على طاولة في منزلنا وكان هذا الكوب نصفه ماء ونصفه الاخر هواء " فارغ" فتأملت فيه ... لاجد في هذا الكوب امتنا الاسلامية والحال التي هي عليه فوجدت في النصف الفارغ اؤلئك الذين ضيعوا الدين فضاعت حياتهم في ظلام الفراغ والشهوات فهم في ضياع ذاتي لا يعرفون لما هم في هذه الدنيا وما الهدف من وخلقهم على هذه البسيطة بل ونقول انهم ماعادوا يعرفون الفرق بينهم وبين الانعام ... وتأملت النصف الممتلئ ... فوجدت فيه الغلاة الذين حاولوا فهم الدين حتى تجاوز فهمهم الخاطئ ليصل الى حد الغلو والتشدد لدرجة كبيرة فمنهم من رفع النبي صلى الله عليه وسلم الى حد الالوهية ومنهم من نسب نفسه لصحابي وجعله اله يأمر وينهى وفوق ذلك ... منهم من عاش منطويا على نفسه ومنعزلا عن الخلق وهذا لم يأمرنا به الاسلام ... وفي لحظة مشرقة ... تأملت الفاصل الذي يفصل بين نصفي الكوب لاجد الجانب المشرق والمضيئ في امتنا الاسلامية ، امة الوسطية والاعتدال فهي امة " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " ففهموا الهدف من وجودهم وايضا تأملوافي قوله تعالى " ولا تنس نطيبك من الدنيا " فعلموا الفرق بينهم وبين الانعام وعلموا الهدف من استخلافهم في الارض فعمروا الارض وسعوا فيها اصلاحا ولانهم على الحق وجدوا انفسهم بين مطرق الفارغين وسنديان الغلاة عدا عن شراسة الغرب فهذه هي امة الاسلام " وجعلناكم امة وسطا " والحمد لله رب العالمين سامي 5\12\2008 |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |